كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
مسرحية علي عثمان على مسرح دارفور [14.05.2005]
مسرحية علي عثمان على مسرح دارفور
قبيل اندلاع ثورة دارفور زار علي عثمان محمد طه وعدد من الوزراء ولايات دارفور, اعتقد كانت عبارة عن زيارة تنويرية على برنامجه السياسي والاقتصادي
ما بعد إقصاء الشيخ و أولاد الغرب من القمة , ولأول مرة يتحدث بصراحة ووضوح عن ما يريد إنجازه في دارفور وقال يوم ذاك : - عن طريق الإنقاذ الغربي الذي طال انتظاره - أن ميزانية الطرق وزع على كل ولايات السودان , ونصيب دارفور منه 150كلم . لكل ولاية من ولايات دارفور الثلاث , ( وهذا يعني أن طريق الإنقاذ الغربي الذي رصد له 50 مليون دولار, في مهب الريح إن لم يذهب أدراج الرياح ) , وفي رده على أحد السائلين كان منفعلا : لا ينفع التعصب هذا كل ما لدينا يا ناس دارفور انتهت اللقاء .
اليوم يبدو ذاك الرجل (النمر) حملا وديعاَ يجوب قرى وأرياف دارفور في مسرحية إليكم فصولها : والى الفصل الأول
الفصل الأول
يظهر الود علي عثمان في معسكر لللاجئين كالحمل الوديع , ويحدثهم بلهجة أهل القرى البسيطة ويستخدم كل ما أوتي من طبقات الصوفية ليبدوا وقورا
وبريئا من دم أهل دارفور, ويقول ( إنشاء الله ترجعوا إلى قراكم تلقوها بنيت احسن من أول , وكل واحد نعطي ضعف ما فقده)
الفصل الثاني
يظهر الود علي عثمان هنا في شكل رجل متدين وقور وزاهد, يعلو على وجهه الأسف والندم على ما اقترف من جرم في حق أهل دارفور وهو يجلس مع مجموعة من
أهالي القرى والأرياف ,يأكل مما يأكلون ويشرب مما يشربون (بدون شعارنا العالي) ويقول لهم : يا أهلنا في دارفور نحن أفارقة زيكم, والعروبة – دين ولغة- لا تسمعوا ما يقوله الإذاعات اليهودية , إنشاء الله بعد السلام كل شئ يتم على ما يرام , نوصل طريق الإنقاذ الغربي الذي عطله التمرد , ونربط الولايات الثلاث بطرق حديثة ونقيم مشاريع التنمية, ونحفر البترول هنا , ونعيد الناس إلى ديارهم مكرمين ونعيش سوا.
الفصل الثالث
في حضرة السلاطين والعمد والشراتي من دارفور, يجلس الود علي عثمان القرفصاء على بساط ويستمع إلى كل واحد منهم بأدب واحترام دون أن يقاطع أحدا منهم حتى (الرطانة) ظل يومئ برأسه موافقا كل ما يقولونه(بحركة رأسه المشهورة ), ويعقب على حديثهم بعد الاستماع : أنتم يا سلاطين يا أحفاد السلاطين من غيركم له الحق في هذا البلد ويحدد مصيره(هنا الإشارة إلى الثوار) , أنتم الإدارة الحكيمة عبر التاريخ كيف تتركوا البلد للصوص وقطاع الطرق والأجانب , ونحن نأمل فيكم الكثير في الفترة القادمة وخاصة في مشروع إعادة اللاجئين إلى قراهم , ونعلم ذلك لا يتم إلا بكم (أهل مكة أدرى بشعابها ) أنتم أدرى بدارفور منا ,ولا شك أنكم تمثلون دارفور في أي تسوية سياسية لقضية دارفور لاحقا.
الفصل الرابع
الود علي عثمان هنا (غير), الوضع مختلف تماما , مع ( الجنجاويد), الحرس مشدد, وبرفقة مجموعة من الضباط والعسكر, بكامل زيهم العسكري , ويبدوا في هذا المشهد رجل الدولة القوي الذي لا يبالي بما يحدق به من أخطار من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في قضية دارفور , ويقول لهم : سمعتم قسم الرئيس الثلاثي بخصوص قائمة ال 51 لا نسلم أحدا إلى أي محكمة, لا دولية ولا محلية, واهم من يعتقد أننا نسلم أولاد القبائل وأبناء العروبة والإسلام إلى محاكم اليهود والنصارى, نحن لا نخاف من أحد , لا أمريكا ولا أوربا ولا الأمم المتحدة , الله أكبر –الله أكبر لا ولاء لغير الله في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن لدين فداء فليعد لدين مجده أو ترق منا الدماء أو ترق منهم الدماء أو ترق كل الدماء, فوتكم بعافية.
الفصل الخامس
هنا يظهر الود علي عثمان مع أبناء دارفور بمختلف أحزابهم ومشاربهم السياسية يبدوا عليه التواضع, ويسلم عليهم مبتسما ويصبر على نقد بعضهم على مضض
وخاصة في قضايا سياسية ومشروع السلام المرتقب مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة, ويقول: نحن مع العدالة , إنشاء الله نقيم محاكم عادلة لكل من يثبت إدانته في تحقيقات اللجنة الوطنية المستقلة, ونحن قادرون على بسط الأمن والقانون في بلادنا لا أحد يشك في قضاء السوداني علي الإطلاق ,والقرار الدولي أعطى القضاء السوداني فرصة لأجراء المحاكمة ,ويمكن يتعاون معنا في ذلك الدول العربية والاتحاد الأفريقي إذا رغبوا ذلك دون تدخل أجنبي .
الفصل السادس
في هذا الفصل يظهر الود علي عثمان في اجتماع مع أبناء دارفور أعضاء المؤتمر الوطني وبجانبه ضباط الأمن والمخابرات من أبناء الجلابة وخاصة (الشايقية ) ويستمع إلى تقرير كل منهم في مجاله ,هنا يبدو الود علي عثمان على حقيقته ,ويفترس النظر في وجوههم كأنه يبحث عن مخابئ الأسرار في نفوسهم ,لا مجال هنا للعواطف والمجاملات لا حديث عن دارفور ولا اللاجئين ,يدور الحديث عن السودان ومشروعه الحضاري وعن الشريعة ومكتسبات ثورة الإنقاذ ,وأنه لا مجال للعنصرية والطائفية والقبلية وأن مستقبلهم (أي أبناء دارفور في المؤتمر الوطني) معهم ما داموا يخلصون له النية والعمل ,وأن أي خروج من المؤتمر الوطني تحت أي ظرف يعتبر خروج عن الإجماع الوطني وتكون نتائجه وخيمة وربما يؤدي إلى بهم إلى بيوت الأشباح أو الفصل من العمل أو الاثنين معاَ.
الفصل السابع
في اجتماع مغلق أمن فيه عيون الكاشحين وآذان المنصتين من له صلة بدارفور يظهر الود علي عثمان مع أمناء الأجهزة الأمنية السرية في الولايات الثلاث
ويقول لهم : نحن نستطيع القضاء على التمرد عسكرياَ ولكننا نفضل طرق أخرى أكثر فعالية ,(من دقنه افتل له) , وهي إثارة النعرة القبلية والعنصرية بين( الغرابة)
وضرب القبائل مع بعضها ,نجعلهم يتنازعون على الماء و الكلأ والموارد الشحيحة ونقيم اتفاقيات سرية مع زعماء القبائل لمعرفة خصائص كل قبيلة وعناصر الضعف فيها ونوقع اتفاقيات جزئية مع كل قبيلة على حساب الأخرى , فبهذا يتمزق الكتل والتجمعات (الدار فورية ) إلي فتات وشراذم لا تقوى على شئ ,يلهثون إلى أحزابنا وتجمعاتنا وموائدنا , فلذ يتمزق التمرد ويضعف, وأخيرا نملي عليهم شروطنا في أي تسوية سياسية ونعيد دارفور إلى سيرتها الأولي ,ونعيد مسرحية الثعلب في مزرعة الدجاج مرة ثانية بسيناريو جديد.
الفصل الثامن
يظهر الود علي عثمان مع مجموعة من المستشارين والقانونين ورجال السلك الدبلوماسي والصحفيين والمراسلين منهم الأجانب في حضور مجموعة من المنظمات الحقوقية أمثال Human rights watch )) ويرد على سؤال من أحد المراسلين ,وكان بخصوص القرار1593 القاضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور إلى المحكمة الجنائية بلاهاي يقول : نحن كحكومة نتعامل مع قرارات الأمم المتحدة لأننا أعضاء فيها , كما تعاونا معها من قبل , ولا أحد يعترض على محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في أي مكان في العالم ,بخصوص القرار 1593 ابلغنا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بأننا نتعاون ونتعامل مع القرار , ووضحنا تحفظاتنا في بعض الفقرات, فقط نريد
تفسيراَ لما ورد فيها ,ولكننا نفضل حل قضية دارفور قبل الحديث عن المحاكمات. وأسدل الستار على مسرح دارفور على أغنام الفنان عمر إحساس: دارفور بلدنا ..دارفور..
حامد جربو / السعودية
[email protected]
14.05.2005 von mt
| 0 Kommentar(e)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
النشر الدعائى المضلل
هل نقلت اسرائيل نشاطها من جنوب السودان الى دارفور
محمد فضل على/ادمنتون/كندا [email protected]
ظل الاتهام بالتعاون مع اسرائيل يمثل قاسما مشتركا فى الكثير من المعارك التى اتخذت طابع تصفيه الحسابات السياسيه والشخصيه احيانا وذلك فى الفتره التى اعقبت استقلال السودان خاصه فى بدايه السبعينات وخلال عهد مايو الذى تقاسمت السيطره عليه عناصر اليسار الشيوعى والقومى انذاك حيث طال هذا الاتهام بعض القيادات السياسيه التى اتخذت موقفا مبكرا فى معارضه النظام الى جانب بعض البيوتات التجاريه المرتبطه ببعض الاحزاب السياسيه والتى تمت مصادره ممتلكاتها فى مرحله لاحقه.
قبل ذلك التاريخ بقليل قامت عناصر يساريه فلسطينيه باختطاف الصحفى السودانى محمد مكى صاحب جريده الناس من العاصمه اللبنانيه بيروت بتنسيق مع المخابرات السودانيه انذاك واعادته للخرطوم حيث تمت تصفيته بتهمه التعامل مع اسرائيل, الذين عرفوا محمد مكى قالوا انه لم يكن يملك القدرات التى تؤهله للعمل مع جهاز المخابرات الاسرائيليه بالصوره التى تهدد نظام مايو الذى كان مرتبط دوليا بالاتحاد السوفيتى السابق واقليميا بمصر الناصريه غير ان الرجل لفت الانظار لشخصه بطريقته المباشره فى الخصومه والخلط مابين العام والخاص واستخدام كل الاساليب التى تكفل له القضاء على خصمه بما فى ذلك اللجوء الى ابتزاز وتشويه الخصم كما انه لم يكن يخفى اعجابه العلنى بالغرب ويتحرش بالانظمه الاشتراكيه والقوميه على ايام جبروتها وسطوتها, الى جانب انه لم يكن الاكثر تاثيرا فى الراى العام او الاكثر خطوره من جمع كبير من معاصريه وزملاء مهنته الذين عارضوا نظام مايو ولكنه لفت انظار النظام وتم التركيز عليه على خلفيه طريقته المميزه فى خلافاته وخصوماته وتمت تصفيته فى اطار الخوف من اسلوبه هذا وبتهمه التعامل مع اسرائيل التى لم تتوفر لها اى بينه ماديه والبعض يقول انه رجل قتله لسانه قبل معارضته للنظام التى ظل يروج لها فى صحف ومنتديات بيروت التى هرب اليها بعد انقلاب مايو حتى لحظه اختطافه وقتله.
الواقعه الاخرى والتى لها علاقه بالتعاون مع اسرائيل تمت ايضا فى عهد مايو ولم تكن مجرد اتهام وانما تعاون مثبت مع دوله الكيان بوساطه ورعايه امريكيه للعمليه المعروفه باسم تهريب اليهود الفلاشا الى اسرائيل وقد تسربت اخبار العمليه قبل انطلاقها عن طريق مصدرين هما الجبهه الاسلاميه التى كانت شريكه فى الحكم والتى سربت الخبر فى اطار عمليه تصفيه حاسابات ومكايدات مع عناصر مايو الاصليه التى لم تتوقف حرب الاستنزاف بينها وبين جماعه الاخوان منذ المصالحه الملغومه والتى يطلق عليها اسم المصالحه الوطنيه وحتى نهايه حكم مايو.
المصدر الاخر كان احد ضباط امن الدوله الذى هرب بنتائج تحريات مجموعه من ضابط الجهاز كانت تضيق بممارسات المجموعه المحسوبه على عمر الطيب رئيس الجهاز وهى المجموعه التى اوكل لها تنفيذ الجوانب الفنيه فى ترحيل الفلاشا, الضابط الهارب ومجموعته كانوا قد رصدوا نشاطا مريبا وتوصلوا للحقيقه وقرر الضابط ان يسافر الى تونس ويسلم ذلك الملف للامين العام للجامعه العربيه فى تونس التى لم يصلها حيث تم اعتقاله فى السعوديه بناء على مكالمات ماكره من السيد عمر الطيب لاصدقائه فى المخابرات السعوديه الذين اعادوا الضابط مخفورا الى الخرطوم حيث تم اعتقاله, الاجهزه السعوديه ادركت لاحقا انها وقعت ضحيه لمعلومات مغلوطه من اللواء عمر وذلك بعد تسرب اخبار العمليه واتصلوا بعمر الطيب وابلغوه بلهجه مشدده انهم يريدون ضمانات بالحفاظ على حياه الضابط الهارب ومعاملته بصوره لائقه وقد التزم عمر الطيب بوعده للسعوديين حتى وقعت الانتفاضه التى اطلقت سراح الرجل وانطوت تلك الصفحه بنهايه عهد مايو.
حكومه الانقاذ والجبهه الاسلاميه الاولى والحاليه توسعت ووزعت الاتهام بالتعاون مع اسرائيل فى كل الاتجاهات شرقا وغربا شمالا وجنوبا وتكرمت باتهام كل دول الجوار وداخليا نالت حركه قرنق نصيبا معتبرا من هذا الاتهام الغير صحيح والا لكانت حكومه الانقاذ ستواجهه الدعم الاسرائيلى المزعوم على الارض فى ميادين العمليات فى احراش الجنوب و لكن الامكانات التى اديرت بها الحرب من قبل الحركه تنفى هذا الاتهام جملا وتفصيلا اضافه الى عشرات الشواهد الاخرى, قد يكون هناك تصور نظرى من جهه يهوديه غير رسميه لدعم الحركه ولكن كل الادله تقول بان الامور لم تتعدى النوايا اضافه الى ان دوله بحجم وقدرات الدوله المصريه صاحبه التراث العريض فى حرب اسرائيل والمصالح الحيويه فى السودان قد نفت وعلى لسان رئيسها وفى اكثر من مناسبه وجود تعاون بين حركه قرنق واسرائيل.
حكومه الانقاذ التى صالحت حركه قرنق الان يبدو انها قررت وعن طريق بعض الوسائط الاعلاميه التابعه لها نقل ملف التعاون الوهمى مع اسرائيل من الجنوب الى الغرب وتحديدا الى اقليم دارفور ومعه ذلك النهج الدعائى المضلل حيث نشرت فى عدد من الوسائط الاعلاميه الانقاذيه تسريبات ساذجه تتحدث عن رفض احد قياديى حركه تحرير دافور استلام اسلحه اسرائيليه الا بعد فحصها لماذا لايدرى احد واين وقعت الواقعه ففى ارتيريا وذلك حتى يكتمل الاتهام المضحك لكن لماذا التعب فى نسج هذه الروايه اذا كان لكل عمل دعائى مضلل هدف معين مثل التضليل الممنهج الذى تقوم به عصابه المحافظين والاداره الامريكيه الاجراميه التى اعتقلت عقل شعبها وحبسته فى اقفاص الرعب والخوف على خلفيه الفوبيا الاسلاميه المنتشره حتى تواصل جرائم القتل والاباده فى العراق, فى حاله السودان لايوجد سبب ولا نرى عائد من هذا التسريب اذ لم يخرج احد للشارع ليدين هذا الدعم الاسرائيلى لثوار دارفور كما لم يحظى الخبر بالنشر فى اى مطبوعه محترمه باستثناء صحيفه عبد البارى عطوان التى اصبحت واجهه حقيقيه للتنظيم الدولى لجماعه الاخوان المسلمون وحتى هذا الخبر فقد كان مصدره مراسل الصحيفه فى الخرطوم والذى هو رئيس تحرير صحيفه الراى العام الانقاذيه, السوال الذى يطرح نفسه ماهو السبب الذى يجعل دوله مثل اسرائيل تستهدف نظاما مثل نظام الانقاذ الذى يعرفه الجميع, الواقع يقول انه لايوجد سبب واحد وبناء على معطيات ووقائع كثيره واذا حدث وطلبت اسرئيل التعاون مع الانقاذ فلن تمانع هذه الحكومه الرشيده, اضافه الى ان معارضه الانقاذ فى الاصل لاتحتاج الى تدخل دوله باطشه مثل اسرائيل ظلت محاصره جغرافيا لما يقارب السته عقود من ملايين العرب والمسلمين ولكنها فى نفس الوقت تحاصرهم بالاستخفاف وتمزيق القرارات الدوليه ونقض الاتفاقيات والاغتيالات وقد ظلت قواتها الخاصه لعقود طويله تقتحم العواصم العربيه وتجتاح غرف النوم وتحصد ارواح خصومها وكانها تقوم بزيارات عائليه فهل تحتاج الانقاذ التى ولدت ميته واطال فى عمرها تخاذل وخيانه البعض الى تدخل العون الاسرائيلى فى دارفور او غيرها وقد ضرب بالامس القريب مصنع الشفاء بصواريخ انطلقت من على ظهر سفينه فى البحر الاحمر بينما كانت قيادات الانقاذ فى الخرطوم تتحدث عن طائرات امريكيه حلقت على ارتفاع منخفض ورصدت بواسطه اجهزه الرادار بالقرب من مدينه بربر.
يظل ايصال الحقائق للناس والتاثير على الراى العام بمنظور مهنى امر لاعلاقه له بالامزجه والقناعات الشخصيه وبين مانحب ومانكره, كما ان التحليل السليم للوقائع ومجريات الاموريتطلب وبدرجه والتزام عالى اسقاط الامنيات الشخصيه وتنحيتها جانبا وبغير هذا فستكون نتائج تحليل الحدث اى حدث عباره عن مسخ معلوماتى مشوه ومضطرب كما يحدث الان عندما يطالع الناس مطبوعات الانقاذ.
الانقاذ تعتبر نفسها حكومه اسلاميه التوجه وبما ان الاسلام لايتجزاء فيجب ان يكون كتاب الله وسنه نبيه الموجه والضابط لسلوك الدوله قيادات وافراد وهذا هو الطريق الذى سلكه الرسول الكريم الاعظم الذى كانت حياته كلها مواجهات مع خلاصه الباطل والشر والطغيان والفجور وتصدى لكل ذلك بطريق مستقيم فى الود والخصام مع العدو والصديق رافضا وبشده ارتياد الابواب الخلفيه لخوض معارك غير شريفه باسلحه ووسائل غير نظيفه, هذا هو الاسلام كما عرفه الناس من خلال سيره نبيه الكريم ولكن يبدو ان للانقاذيين فقهم الخاص الذى يجوز مثل هذا النوع من الحروب الدعائيه وماهو اكثر من ذلك بكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
الغزل الانقاذي‚‚ والصّد الأميركي !!
أبو بكر القاضي [email protected]
بعد غيبة طويلة عاد الفنان محمد وردي للسودان‚ وفي جلسة فنية نظمها المهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية اكتشف وردي ان قيادات الانقاذ تتذوق اغانيه‚ فقال وردي قولته المشهورة‚‚ فيما معناه‚‚ لو انه يعلم ان «كيزان» الانقاذ يتذوقون اغانيه بهذه الصورة لما «طفش» من السودان كل هذه المدة‚‚ فبادل وردي اهل الانقاذ «الود» فعلا وغناء‚‚ فتحول وردي العائد من اميركا‚‚ الى مدافع عن ثورة الانقاذ ومناهض للقرار 1593‚ اما اهل الانقاذ الذين تركوا المشروع الحضاري وراء ظهورهم‚ فقد اقتبسوا من وردي اغنيته «انا‚‚ لا‚‚ ما بنساك» في تعاملهم مع الحكومة الاميركية‚ ومطلع الاغنية المذكورة يقول: «لو بالصّد ابيتيني ولو بالنار حليتيني انا‚‚ لا‚‚ ما بنساك»‚ لقد ظلت حكومة الانقاذ تعازل اميركا قبل «قيامة» 11 سبتمبر وبعدها‚ تارة بالوسطاء‚ واخرى برسائل الغرام‚ وثالثة بالتعاون المبالغ فيه لدرجة الامبطاح‚‚ رغم ذلك لم يرق ولم يحن قلب اميركا التي عزمت على خيار واحد هو اسقاط النظام‚ من يهن يسهل الهوان عليه‚‚ لقد تعلمنا منذ الصغر ان خوفك وتقهقرك امام العدو لا يزيده الا مزيدا من التجاسر عليك والتهجم‚ ان الكلب لا يهجم على الشخص الثابت الجنان‚‚ وانما يهجم على الخائف المطرب‚ لقد خافت حكومة الانقاذ من اميركا ورجفت‚‚ خاصة عندما رأت عيون اميركا الحمراء مثل الكلبة حديثة الولادة بعد 11 سبتمبر 2001‚ لقد تفضل الصحفي خالد الاعيسر بتقديم ترجمة للنص الكامل لما كتبه الكتاتب الصحفي كين سلفر ستين بجريدة «لوس انجلوس تايمز» من الخرطوم بتاريخ 29/4/2005‚ المقال يكشف عن حجم الهزال والسل الذي ضرب نظام الانقاذ‚ وأكل مخ العظام من النظام‚ ان جهاز الامن ورئيسه صلاح غوش الذي يستأسد على المهمشين في دارفور وشرق السودان‚ ويغلق دار حزب الامة‚ ومن قبل دور حزب المؤتمر الشعبي‚ وتهجم على نقد سكرتير الحزب الشيوعي في مخبئه‚ هذا النظام المستأسد علينا‚ نعامة امام اميركا‚ وصف كاتب المقال صلاح غوش «الذي يذكرني بحكم قرقوش» الذي ارسلت له المخابرات الاميركية طائرة خاصة في الاسبوع الثالث من شهر ابريل الماضي لاجتماع سري بالمخابرات الاميركية وصف صلاح غوش قائلا: «طائرة الـ (سي‚آي‚إيه) التي انتظرت على مدرج مطار الخرطوم الاسبوع الماضي ثم فتحت ابوابها لرجل قصير بدين ذي وجه طفولي وشارب رفيع وسيجارة ذات دخان مكتوم وعندما استوى على مقعد الطائرة كانت تلك آخر خطوة لتحسين العلاقات مع واشنطن استغل فيها علاقته مع المتطرفين في محاربة الارهاب»‚ اهمية صلاح غوش شخصيا بالنسبة للمخابرات الاميركية تكمن في كونه كان ضابط الاتصال والوسيط بين المخابرات السودانية واسامة بن لادن وشبكته في فترة وجوده في السودان في النصف الاول من عقد التسعينيات عندما فتحت حكومة الانقاذ السوداني لجميع المسلمين فأصبح السودان ملاذا لجميع المتطرفين الاسلاميين الذين تبحث عنهم اميركا الآن لغرض ملف الارهاب الدولي‚ يقول كاتب المقال: في نوفمبر 2001 اصبح لـ «سي‚آي‚إيه» محطة نشطة في الخرطوم تم تأسيس ملف الارهاب وجمع المعلومات عن طريق اجراء التحقيقات المباشرة مع الاشخاص المعنيين من المتطرفين الاسلاميين الذين استقبلتهم الحكومة الاسلامية السودانية باعتبار ان دولة الاسلام هي وطن المسلمين‚ سلمت حكومة الخرطوم محمد ابو زيد اميركي من اصل سوري يعتقد ان له علاقة مع بن لادن ويعتقد انه يسعى لجلب اليورانيوم للقاعدة‚ كما سلمت مبارك الدوري العراقي الذي يعتقد ان له صلة بمقاولات بن لادن‚ كما سمحت المخابرات السودانية لـ «إف‚بي‚آي» بالتحقيق مع مدير بنك الشمال حيث يحتفظ بن لادن بعدة حسابات ! وكشف المقال عن حجم التعاون السوداني مع المخابرات الاميركية الذي وصل درجة الانبطاح: «وبطلب من الاستخبارات الاميركية واصل السودان اعتقالاته للمشتبهين‚ وبعضهم ممن حقق معهم الـ «سي‚آي‚إيه» والـ «اف‚بي‚آي»‚ بعضهم متورط في نشاطات ارهابية‚ والبعض الآخر لهم الفرصة لتبرئة انفسهم من التحقيق‚ يقول يحيى حسين بابكر مصدر اميركي مطلع في شؤون التعاون السودانية «انهم لم يدلونا فقط على الاشخاص (السيئين) ولكنهم ذهبوا وأحضروهم لنا‚‚ يا للعنة الفرنسيون لن يفعلوا لنا ذلك!!»‚ «مصادر اميركية وسودانية اكدت ان حكومة البشير سلمت ارهابيين مشتبهين لمخابرات دول عربية اخرى شملت المخابرات المصرية‚ السعودية‚ والليبية وهذه الاخيرة كانت تمثل رقما شاذا في منظومة العلاقات الاميركية‚ وهي الآن تتعاون معها في مكافحة الارهاب» !! الاشخاص الذين سلمتهم الحكومة السودانية للمخابرات الاميركية للتحقيق هم اسلاميون اقحاح بدرجة «مجاهد»‚ والاشخاص الذين سلمتهم حكومة الخرطوم لمخابرات الدول العربية «مصر والسعودية وليبيا» هم اسلاميون‚ بعضهم متزوجون من سودانيات ولديهم اطفال‚ السؤال المحك: لماذا وافقت الحكومة السودانية على تسليم الاسلاميين لاميركا ولمخابرات الدول العربية والحكومة السودانية لا تملك ضمانات بأنهم سينالون محاكمات عادلة بل تدرك سلفا ماذا سيكون مصيرهم‚ فلماذا ترفض هذه الحكومة تسليم المتهمين بارتكاب فظائع دارفور لمحكمة الجنايات الدولية؟ من اين جاءت حكومة الخرطوم بالفقه الاسلامي الذي يخولها تسليم الاسلاميين لدول معادية للاسلام (اميركا) أو لدول عربية بناء على توجيهات اميركا؟ وبأي فقه اسلامي وأخلاقيات اسلامية تميز الحكومة بين تسليم المتهمين السودانيين وبين الاسلاميين الذين استجاروا بالدولة الاسلامية وأعطتهم الدولة الاسلامية السودانية الأمان؟ اين اخلاقية حكومة الانقاذ من حكومة طالبان؟ لقد رفض الملا عمر تسليم بن لادن‚ وضحى رجال الطالبان بدولتهم في سبيل الحفاظ على مصداقيتهم‚ كما رفض الملا عمر عرض العفو الذي قدم له في الايام الماضية‚ لإدراكه ان قبوله للعفو يعتبر خيانة للشيخ اسامة بن لادن‚ لقد باعت حكومة الخرطوم كل الاسلاميين المستجيرين بها لاميركا بغرض الحصول على رضا اميركا‚ ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ولم تنل سوى شهادة «متعاونة جدا» وشهادة اخرى هي الوصف بـ «الانتهازية» والاحتقار‚ وعدم مكافأة الخرطوم على كل هذا التفاني في خدمة اميركا‚ نعم شهادة انتهازية في هذا الصدد يقول كاتب المقال: «آخرون يشككون في نوايا السودان‚ جون برندر غاست‚ الذي عمل في مجلس الامن القومي ابان ادارة كلينتون الثانية يقول: ان نظام البشير سيبقى ملتزما لمشروع الاسلام الاصولي‚ ان وعودهم بالتعاون محض انتهازية ومصممة لرفع العقوبات عنهم»‚ «ان الله لا يهدي كيد الخائنين» صدق الله العظيم‚ لقد باع اهل الانقاذ قيم وأخلاق المشروع الحضاري ورموا بشيخهم الترابي في السجون والحبس بموجب قانون الطوارئ‚ وكما باعوا الاسلاميين المستجيرين‚ ولم يكسبوا شيئا «فما ربحت تجارتهم» بل سيخزيهم الله في الدنيا والآخرة‚ الترتيبات الأميركية والكندية لحماية شعب دارفور لقد قامت حكومة الخرطوم ببناء اكبر وأقوى جهاز استخبارات في افريقيا جنوب الصحراء وذلك لحماية النظام الانقلابي الذي فقد سنده الديني والاخلاقي عندما تخلى علنا عن مشروعه الحضاري الاسلامي‚ وباع الاسلاميين ولم يتوجه الى الشعب لايجاد سند شعبي بديل‚ وعجز عن تقديم برامج وخطط لحل مشاكل الجماهير خاصة في المناطق الطرفية المهمشة‚ واعتمد النظام فقط على «قوة» اجهزته الامنية‚‚ واستخدم «القوة» والحلول الامنية لحل المشاكل السياسية‚ وأكبر مثال لذلك قضية دارفور‚ مشكلة اهل الانقاذ ان امرهم ليس شورى بينهم‚ فالقرارات تتخذها الاجهزة الامنية‚ مشكلتهم انهم لم يأخذوا بالقاعدة الدينية (الدين النصيحة)‚ فقد ظلت الاجهزة الامنية تنفذ حلولها الامنية في دارفور (تسليح القبائل وسياسة فرق تسده واستخدام الجنجويد‚ الابادة الجماعية والتطهير العرقي‚‚ الخ)‚ ولم يبرز صوت العقل «المسلم» الا بعد صدور قرارات مجلس الامن (1590‚ 1591‚ 1593) فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون‚ بل ظهر الصوت العالي داخل المؤتمر الوطني الذي يقول: لماذا نضحي بدولتنا من اجل حفنة من المجرمين نعلمهم ويعلمهم العالم اجمع لهم تاريخ حافل في الارهاب منذ محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك؟ ان قضية شعب دارفور تمثل الحالة النموذجية لاحداث نقلة نوعية في تطوير القانون الدولي لتجنيب العالم تكرار مآسي الابادة الجماعية التي وقعت في رواندا‚ والتطهير العرقي في تركة يوغسلافيا ومشاكل البلقان - البوسنة والهيرسك وكوسوفا‚‚ الخ في العقد الاخير من القرن الماضي‚ لماذا حالة دارفور- السودان حالة نموذجية؟ 1- قضية دارفور لم يصنعها الاستعمار الاوروبي وانما هي نزاع سوداني - سوداني سواء على المستوى المحلي «بين رعاة ومزارعين‚ بين العرب والقبائل الزنجية» او على المستوى القومي «صراع الهامش ضد المركز»‚ 2- قضية دارفور حالة نموذجية لتطبيق نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1998‚ بمحاكمة المتهمين بارتكاب الفظائع في دارفور‚ ووجه النموذجية هو ان نظام الخرطوم بانتهاجه للحلول الامنية وابادة شعبه قد اعطى المبرر الاخلاقي بل والواجب القانوني للمجتمع الدولي لفرض الوصاية على هذا النظام غير الرشيد بشهادة ابنائه وشهادة العالم اجمع‚ 3- التدخل الدولي في الجنوب بموجب القرار «1590» وفي دارفور بموجب القرار «1591» تم بناء على طلب شعب جنوب السودان الذي ذاق الابادة من الحكومة المركزية وخرق العهود‚ وبناء على طلب شعب دارفور ممثلا في حركتي التحرير والعدل والمساواة‚ وكوادر الاخيرة المنتشرة في أوروبا وأميركا‚ 4- التدخل الدولي في الجنوب يتم الآن نهارا جهارا برضاء الحكومة سيدخل «10 آلاف جندي» تنفيذا لقرار مجلس الامن رقم «1590»‚ وسوف تكتمل هذه القوة خلال ستة اسابيع في أو قبل 9 يوليو 2005)‚ 5- التدخل الدولي في دارفور سيتم بموجب القرار رقم 1591 والذي قبلت به حكومة الخرطوم‚ وهو قرار يضع دارفور الكبرى تحت وصاية الامم المتحدة‚ ويفرض حظر الطيران الحكومي على الاقليم الا باذن مجلس الامن ! الوضع في دارفور يختلف تماما عن العراق وأفغانستان بالآتي: أ- التدخل في العراق لم يستند الى الشرعية الدولية‚ في حين ان التدخل في دارفور يأتي تنفيذا للقرار 1591‚ لهذا السبب «كذب» من قال ان حلف الاطلسي لا ينوي التدخل في السودان وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقد طلب الاتحاد الافريقي من حلف الاطلسي تقديم التجهيزات والدعم اللوجستي من نقل وغذاء وايواء «ومن جهز غازيا فقد غزا»»‚ وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )‚ وكذلك يناقش الكونغرس الاميركي قانون محاسبة مجرمي الحرب في دارفور الذي اجازه سلفا مجلس الشيوخ‚ وفي كندا سيعلن رئيس الوزراء الكندي هذا الاسبوع خطة التدخل في دارفور الطبخة على نار هادئة‚ ب- المعارضة السودانية المسلحة المسنودة شعبيا‚ معارضة المهمشين احفاد تورشين التي ليست على شاكلة معارضة تجمع أولاد البحر الناعمة‚ هذه المعارضة «المسلحة» ليست من صنع المخابرات الاميركية (لا قرضاي ولا علاوي)‚ تعرف كيف تبني السودان الجديد عن طريق تحالف المهمشين ولن تجمد دور الحماية والمساعدة بالتدخل الدولي «الحميد»‚
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
شرم الشيخ-- طرابلس-- وبالعودة [16.05.2005]
شرم الشيخ-- طرابلس-- وبالعودة
يعود بي عنوان هذا المقال الى زمن الطفولة ونحن في منطقتنا (طويلة) المجروحة و(طويلة) لمن لا يعرفها ريف في مستوى مدينة تقع على بعد 40كيلو تقريبا غرب مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور و(طويلة) هذه تم تدميرها تحت اشراف زعيم الجنجويد موسى هلال بمساعدة طائرات الانتنوف الحكومية بتاريخ 27/2/2004 على اي حال يذكرني عنوان مقالي بزمن البصات السفرية التي تمر بمنطقتنا وتكتب على جوانبها(سفريات فلان العلاني الفاشر- كبكابية-الجنينة وبالعودة انشاءالله) اي يعني العودة الى الفاشر نقطة الانطلاقة.
واعني بعنوان مقالي مؤتمر القمة المزمع عقده بشرم الشيخ اي القمة الخماسية التي اصبحت بقدرة قادر الى قمة سادسية الا ان المصريين او الفراعنة احسوا بخطورة الموقف وعدم جدوة القمم الفاشلة من اساسها فقالو لا ضرر ولا ضرار وقاموا باهدائها الى (الشقيقة) ليبيا التي يعرف قائدها الاممي كما يلقب بالتهور ولا يهمه عاقبة الامور(جمل شيل) فرحب بدوره بقبول الهدية الاكرامية و(الهدية مقبولة يا هامان).
وبدأت الترتيبات لعقد القمة الفاشلة والدليل على ذلك اعلان الرئيس مبارك عدم مشاركته وبرر اعتزاره لانشغاله بالامور الداخلية (الانتخابات والتفجيرات) ولكنه سوف يرسل وفدا رفيع المستوى ينوب عنه وهنا يتضح فشل القمة اذ لا يمكن ان تكون قمة ويغيب عنها رئيس دولة بحجم مصر ومشكلة السودان كما يدعون,وما يهمنا ما هي القضايا التي سوف تناقش في (الغمة) بضم الغين لانها لا تحل مشكلة شعب دارفور بل تعقدها لان جميع اطرافها منحازون الى حكومة الجنجويد حيث شهدنا موقف تشاد ونيجيريا واخيرا موقف ليبيا بشأن محاكمة مجرمي حرب دارفور التي شغلت المجتمع الدولي وتتصدر جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خاصة وان على صدر اعمال(الغمة) سوف يكون موضوع المحاكمات هذه.
على كل يكون من السهل لكل متابع ان يتنبأ بما يسفر عنه نتائج القمة وهو الفشل لاسباب نسردها كما يلي:-
1.غياب النية الصادقة من جانب الحكومة لحل قضية دارفور.
2.عدم توفر الحياد السياسي للدول المشاركة في القمة كما اسلفت الذكر.
3رؤية الحكومة المنقلقة تجاه قضية دارفور في اطارها الامني واستبعاد الاطار السياسي الذي هو اساس المشكلة.
4تذبذب مكان انعقاد القمة ونقلها من شرم الشيخ الى طرابلس بدون اسباب مقنعة دليل على هشاشة الترتيبات.
في الختام سوف نرى ما ينتج عنه القمة والى ذلك الحين ستبقى قضية دارفور هي الشغل الشاغل لنا وننصح حكومة الجنجويد بترك المرواغة التي لا تحل مشكلة وعقد القمم لا تقدم بل تؤخر عملية التسوية السياسية وان تقوم بمواجهة الموقف بالتفاوض المباشر مع اهل القضية لان الذين تعقد معهم المؤتمرات والقمم لا يهمهم شئ مما يحدث في دارفور ويقول المثل السوداني(النار بتحرق الواطيها).
والى ان نلتقي في (غمم) اخرى كان الله في عون شعب دارفور المغلوب على امره ونردد مع اهلنا المقهورون:-
ايادي القهر خلف الظهر مكتوفين... افاعي الصحف حيث مزابل التاريخ
الطيب محمد علي
القاهرة
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
حذاري من المنابر الوهمية والتحركات المزعجة لبعض ابناء دارفور [16.05.2005]
حذاري من المنابر الوهمية والتحركات المزعجة لبعض ابناء دارفور
اعجببني جدا رد حركة تحرير السودان على لسان امينها العام بخصوص مؤتمر ليبيا الذي استطافه العقيد معمر القذاقي مؤخرا في هذا الشهر حيث اكدت الحركة على انها غير معنية بهذا المؤتمر وانها تشكر العقيد الغذافي على هذه المبادرة الكريمة وتعتبرها خطوة في اطار الحل للقضية ولكن في نفس الوقت اكدت على موقفها الثابت و هو اغلب مواقف القوة السياسية الفاعلة في دارفور وهو ان قضية دارفور هي قضية سياسية في المقام الاول ويجب ان تعالج ضمن ترتيبات الحل السياسي الشامل وطبعا هذا يتنافي مع فكر القائد الاممي القذافي الذي اكد اكثر من مرة واخرها خلال مؤتمر القمة العربي في الجزائر اكد العقيد على ان قضية دارفور هي مجرد مشاكل قبلية ويجب ات تحل خلال الاتحاد الافريقي فقط مستنكرا تدخل الامم المتحدة والمجتمع الدولي و تناسي اومتجاهلا الدور السياسي الذي لعبه بعض الاعضاء في الحكومة مما ساعد في تاجيج الصراع بدعم جماعات الجنجويد وتوفير لها غطاء جوي وما ادراك ما الجنجويد الخ........وقد انفضت هذا الاجتماع او اللقاء اذا صح التعبير مثلما بدا فلم يطرا ي جديد سوى الدعم الذي وعدالعقيد به وما اكثر وعود العقيد (جامعة الفاتح (الفاشر ) غير دليل حيث لم توفي هذه الوعود في كثير من المناسبات. ثم ان هذا المؤتمر بدايته اصلا لم تكن بالمستوى المطلوب واغلب هولا الذين قالو انهم يمثلون الادارت الاهلية بعيدين كل البعد عن اهلهم في دارفور اغلبهم مقيمون قي الخرطوم ومناطق اخرى ولم يذهبوا الى دارفور منذ بداية الاحداث حنى الان . فكيف تمتل انت انسان لم تراه منذ اعوام ولا تدري ماذا طرء له هل مات ام مازال حي وكيف الاوضاع الان في معسكرات الاجيين في دارفور وتشاد ؟
ونعود لهولاء الذين يدعون بانهم يمثلون قيادة دارفور بالمهجر حتى الاختيار للمشاركة في هذا اللقاء تم بطريقة سرية وقي نوع من المحسوبية وعلاقات عامة والمصالح الشخصية الضيقة لم ينطرقو ابدا الى الكفاءة مثلما كان يحدث قي الاخييار في الجمعية التاسيسية .
فمثلا حضر هذا السلطان سعد سلطان المساليت الذي ذكر انه يمثل الادارة الاهلية لولاية غرب دارفور في المؤتمر في ليبيا .هذا السلطان الذي يتزوج ويفرح ويضحك بينما اهله اسوء الايام والظروق في دارفور حيث كان الجنجويد قي اوج نشاطهم , يموتون ويلجاون الى تشاد فرار من حملات ,حضر هذا السلطان قبل فترة وجيزة الى مصر وقال انه مريض حضر الى مصر من اجل الاستطباب فقلنا انها سانحة طيبة لكي يجتمع بابناء المساليت هنا في الخارج من اجل التفكار حول الاوضاع في دارفور وما يخص اهلنا هناك وكنا في اشد الحوجة للاجتماع به حتى بعض قبائل دارفور ايضا ابدت استعداد للقائه لانه رمز من رموز دارفور ولكن فجاءة ودون مقدمات سمعنا بان السطان قرر المغادرة لاسباب طارئة دون اردته فشعرنا بخيبة امل كبيرة الا اننا اعطيناه العذر ولكن صدمتنا كبيرة عندما اكتشفنا ان رجوع ذالك السطان من اجل تحضير نفسه الى السفر الى ليبيا حيث دعوة القذافي للقاء الجامع لابناء دارفور وان مجئه الىمصر كان قي مهمة وقضاها ورجع !
هذا الذي هرول السطان من اجله حتى انه استخصر ان يجتمع بابناء المساليت هنا في المهجر وفضل ان يعقد لقائته فقط مع بعض الذين يدورو في في قلكه وترك الاغلبية الصامتة من ابناء المساليت الذي من المفترض.
ان منبر الحل لقضية دارفور هو معروف كان قي السابق انجمينا واحد واثنين والان ابوجا هذه هي الاماكن هي المعترق بها ونحن نسق في هذا المنابر وقدرتها في ايجاد تسوية عادلة لقضية دارفور. اما المنابر الفرعية الى تقام هنا وهناك ما هي الا مساحة للمناورة وتشتيت الجهود واطالة امد قضية الحل في دارفور ومعاناة اهلنا الذين اصبحو يواجهون الامرين الجنجويد من ناحية والظروف الاقتصادية القاسية في المعسكرات والمعاملة السيئة التى تمارسها السلطات والشعب التشادي ضد الاجئين.
ونعود مرة اخرى للجسم المسمي منبر دارفور بالمهجر اولا لا اعتفد ان لبكثيرين من ابناء دارفور يعرفون هذا المنبر او يعترفون به متى تاسس هذا المنبر؟ واين المنفستو؟ وهل هذا المنبر خاص لكل ابناء دارفور ان يكونوا اعضاء فيه ؟ وهل هذا المنبر هو منبر تابع للاتحاديين(الحزب الاتحادي ) هذا وكثير من الاسئلة محتاج لاجوبة.ان معاناة اهلنا والامهم لا نسمح بها ابدا ان تكون قابلة للمزايدات والمصالح الحزبية و الشخصية الضيقة فمن اراد ان يشارك من ابناء دارفور بقلب خالص و المساهمة في الدفع قدما لقضية دارفور اعتقد ان هولاء المنبرين الذين بادرو بعرض القضية يكفوا لانهم ولدو من رحم اقليم دارفور قيادتل وكوادرا ولم يستقطبو او ينفذو ما تمليه عليهم قياداتهم.ثم ان هذا المبلغ الزهيد الذي وعدت القيادة اليبية بدفعه هذا المبلغ لايستطيع بناء قريتين من الطين ناهيك فمابالك بعشرات المئات من القرى التى حرقت والاموال التى نهبت وسرقت !وهاهو موسى هلال يصول ويجول طولا وعرضا قي دارفور بعد ان خلا له الاقليم يصرح في التلفزيونات ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة بانه لن يسلم نفسه لمحكمة الجزاءت الدولية وانه لن يشهد ضد اهله ومستعد مقاومة هذا الطلب وما كان له ان يقول هذا الكلام لولا المساندة التى يبديه الرئيش البشير بانه لن يسلم احدا من المشتبه بهم للمحكمة الدولية حتى ولو جاءت جيوش العالم الى ابواب الخرطوم ,بعد كل هذا نجد المفارقة ابناء دارفور نفسهم يهرولون ويجتمعون ويوافقون على اشيا دون استشارة اصحاب الوجع نفسه اي هذا !!!!!!!
اقول الى اولئك الاشخاص من ابناء دارفور اذا لا يوجد لديكم شيء لفعله الرجاء التزام الصمت فهو افضل في هذه الحالات وان مسالة حل قضية دارفور هي مسالة وقت وانشا الله سوف تحل عاجلا ام اجلا فقط عليكم بالكف عن التحركات المزعجة. قصراحة لاسلطان ولا عمدة ولا شيخ يسطيع فعل شيء هذه المناصب الوهمية قد ولى زمانها فارجو ان يدرك ذالك الجميع نحن في زمن لا يقبل العواطف فمن لم يثبت وجوده لن يجد احد بجواره ولو ولد من نور اللهم فاشهد اني قد بلغت.
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
رابطة ابناء المساليت بالخارج
[email protected]
16.05.2005 von mt
| 0 Kommentar(e)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
صدامات بين الشرطة ونازحين تتسبب في أزمة جديدة بين الحكومة وحركة قرنق
النازحون أحرقوا مركزا للشرطة و4 سيارات في الخرطوم احتجاجا على قرار بإزالة منازلهم
والي ولاية الخرطوم
الخرطوم: الشرق الأوسط
وقعت صدامات دموية قوية امس بين الشرطة السودانية ومواطنين في ضاحية جنوب الخرطوم. وتضاربت الروايات حول عدد الضحايا، وفيما قالت الحكومة ان عدد القتلى في الاحداث التي افشت حالة من التوتر في العاصمة السودانية 17 بينهم 14 من الشرطة على رأسهم ضابط برتبة نقيب، و3 من المواطنين وان عدد الجرحى "14"، ذكر المواطنون في "ضاحية سوبا غرب"، حيث وقعت الاحدات ان عدد القتلى "7" مواطنين، والجرحى نحو "30". ولم يشأ المواطنون الذين تحدثوا لـ"الشرق الاوسط" حول الاحداث ان يتحدثوا عن القتلى وسط الشرطة. كما ادت الصدامات الى حرق "4" سيارات تتبع للشرطة، ومركز الشرطة في الموقع، ومكتب اللجنة الشعبية للحي. ووقعت الاحداث بسبب قيام السلطات في ولاية الخرطوم بإزالة مبان تعتبرها "عشوائية" في ضاحية سوبا (10 كيلومترات غرب جنوب العاصمة الخرطوم) واستمرت حالة التوتر بسبب الاحداث حتى المساء مع توقعات انفجارها من جديد في اي لحظة. وخلقت الصدامات ازمة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ادت الى تعليق اعمال مفوضية مكونة من الطرفين وأحزاب سياسية اخرى تقوم باعداد دستور انتقال للبلاد بموجب اتفاق السلام الموقع بين الطرفين في يناير الماضى.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في سوبا واعتبرت الاحداث مخالفة لحقوق الانسان. وفي مؤتمر صحافي مساء امس روى الدكتور عبد الحليم المتعافى والى ولاية الخرطوم تفاصيل الاحداث، وقال ان سلطات الولاية كان لديها امس امر باخلاء مجموعة من المواطنين يسكنون في حي سوبا غرب في مواقع لا يستحقونها، وذكر ان القوة التي شكلت لاخلاء المواطنين غير المستحقين اتصلت به واخبرته بانه في حال تنفيذ امر الاخلاء ستحدث صدامات، ومضى "وعليه قمت بإيقاف امر الاخلاء وأصدرت أمرا في الثامنة من صباح امس سحبت بموجبه القوة من الموقع"، وقال "المواطنون حاصروا فيما بعد مركز الشرطة في المنطقة بعد ان انطلقت شائعة بان الإخلاء سيشمل الجميع المستحق وغير المستحق".
وذكر ان المواطنين دخلوا مركز شرطة المنطقة ووجدوا في المدخل سيارة تتبع لشرطة المحاكم بداخلها اثنان من رجال الشرطة ضربوهما ضربا شديدا، قبل ان يحرقوا العربة، وأحرقوا من بعد 3 سيارات تتبع لشرطة المركز وأوسعوا رجال الشرطة ضربا اسفر عن مقتل 14 من رجال الشرطة بينهم ضابط برتبة النقيب، وجرح نفس العدد من رجال الشرطة. وقال المتعافى ان الاحداث اسفرت عن مقتل 3 من المواطنين، وشدد ان الشرطة لم تطلق النار ابدا على المواطنين بدليل ان القتلى الثلاثة لم يقتلوا بالرصاص. وحمل المتعافى "حزب سياسي كبير مسؤولية الاحداث". وقال ان هذا الحزب ظل يعبئ المواطنين ضد الحكومة بعد موقفه الاخير الرافض لكيفية اعداد الدستور" في اشارة واضحة الى حزب الامة المعارض بزعامة الصادق المهدي"، وبرأ المتعافى الحركة الشعبية ومسلحي من تلك الاحداث. وشدد المتعافى ان السلطات ستواصل عملها لازالة غير المستحقين من المواقع التي يرفضون الخروج منها وهي تتبع لمواطنين آخرين، ومضى ان "الاجراءات الأمنية في هذا الخصوص ستستمر حتى لا يأخذ أي شخص حقه بالقوة".
ولكن المواطنين في سوبا غرب يتهمون السلطات باستخدام القوة ضدهم بإطلاق النار عليهم، وذكروا في رواياتهم لـ "الشرق الاوسط" ان الشرطة اطلقت عليهم النار، وإنهم منذ الصباح الباكر امس وجدوا انفسهم مطوقين من قوات الشرطة، وقالوا انهم حاولوا التفاوض مع قائد القوة التي رابطت في المكان ولكنه قال لهم انه ينفذ اوامر وحدثت مشادة تطورت الى صدام بين الطرفين، وقالوا ان عدد القتلى في المكان كان 7 قتلى من المواطنين، و الجرحى 30 من المواطنين.
وقال ياسر عرمان الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية ان الحركة الشعبية تقدمت بإحتجاج رسمى على احداث العنف في سوبا غرب وطلبت تعليق اعمال مفوضية الدستور ليوم واحد "أمس". باعتبار "ان الاحداث تستوجب الوقفة". وقال عرمان في تصريحات شديدة اللهجة ان الاحتجاج ضروري لعدم تكرار الاحداث في منطقة أخرى، وحتى نتمكن من بداية الدخول في عهد جديد يكون فيه التعامل بالقانون وان نجعل الجميع يحترم القانون حتى رجالات حفظ القانون وعدم استخدام القوة ضد المواطنين.
ودعا عرمان الى تشكيل لجنة تقصي حقائق نزيهة حول الاحداث مع عمل معالجة لاوضاع النازحين بالعاصمة بشكل يؤدي الى اخذ مصالح جميع الاطراف في الحسبان، وقال ان احتجاج الحركة ليس انحيازاً للجنوبيين فقط وانما انحياز لكل الشعب السوداني ولاحترام حقوق الانسان والتصرف وفق القانون من اجهزة الدولة وذكر ان احتجاج الحركة موقف عادي بمثابة تمرين ديمقراطى، وأضاف "ان الحركة سبق ان احتجت على الاحداث الطلابية في مدينة الدلنج" والتي ادت الى مقتل طالب وحرق مبان في الجامعة. وقال ان الحركة لا تتحدث باسم الجنوبيين وإنما باسم الحركة الشعبية باعتبار ان جنوبيين في مختلف الاحزاب والقوى السياسية ومع ذلك فإن الجنوبيين مواطنون سودانيون، وذكر ان اتفاقية السلام يجب ان ترتب لأوضاع وعلاقة جديدة بين الحكومة والمواطنين وواجب الحركة الشعبية ان لديها مسؤولية وطنية تجعلها تتوقف عند مثل هذه التصرفات فضحاياها مواطنون ابرياء" خاصة ونحن نتحدث عن دستور سيضع الامور في نصابها، وقال عرمان ان المؤتمر الوطني حزب سياسي يمكن ان يحتج على تصرف ما باعتباره حزبا وتنظيما ويمكن ان يحتج اليوم على احداث سوبا وتعامل الشرطة والاجهزة الأمنية مع المواطنين، او يمكنه ان يحتج على احداث حتى في الدولة نفسها او على تصرفات مسؤول اعطى اوامر خاطئة.
من ناحيتها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في سوبا، وقالت راضية عاشوري المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي أمس في الخرطوم ان خطط الحكومة لتخطيط المنطقة تجد الدعم من الأمم المتحدة لكن الطريقة المتبعة في التعامل مع النازحين في سوبا "تشكل خرقاً لحقوق الانسان"، وأكدت على ضرورة "وقف ما يجري الآن والبحث عن طرق بديلة"، واضافت ان التهجير القسرى لا يفيد في حل المشكلة وقالت عاشورى لا يمكن اجبار النازحين على اخلاء المناطق من دون توفير البديل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
سقوط العدل واختبار ساخن لمشروع الحكم الثنائي على مداخل الخرطوم
مذبحه سوبا أولى بشائر سلام القاعات المغلقه
محمد فضل على/ادمنتون/كندا [email protected]
لم تكن الحادثه الاولى ولن تكون الاخيره فى تاريخ طويل من المظالم التى راح ضحيتها مواطنون يعيشون على الكفاف ويتحصنون باطراف المدائن المترفه ومداخلها قانعين بنصيبهم من العيش المرهق حتى يقض الله امره فيهم لان كل حياتهم اصبحت مع وقف التنفيذ فى ظل حكم الانقاذ الرسالى, ويبدو ان اولياء الانقاذ وبعد ان فرغوا من بيع كل اراض المدن وامتداداتها وبعد ان استثمروا فى الظلام وحققوا الارباح الملياريه بعيدا عن النور قد قرروا ان يضايقوا هولاء المواطنون (مع وقف التنفيذ) فى مساحات الارض التى يعيشون عليها وهم محرومين من ابسط حقوق الحياه التى تكفلها لهم القوانين المعطله فى بلاد يدعى حكامها انهم يحكمون بالشريعه الاسلاميه الى الدرجه التى اعتادوا فيها ان يحيلوا كل مطالب وحقوق البشر الى السماء اذا سأل انسان عن حقه فى العيش احالوه الى سير الصحابه وقدرتهم على الصبر وعلى الناس ان يشقوا ويجوعوا ويمرضوا بلا علاج وان يقتدوا بالصحابه بمعنى ان افهام الانقاذيين قد ساوت بين الاقتداء بالصحابه واهلاك البشر بينما هم يعيشون فى جزر معزوله عن العباد المعذبين, اذا فتحت المذياع او التلفزيون اطلوا على الناس يهيمون بسير الانبياء والصالحين دون ان يقارنوا بين سلوك وعيش هولاء الصالحين وتعاملهم مع رعاياهم بالامس وبين مايفعلون اليوم وبين الطريق الذى يسلكون, لقد ارتادوا كل بقاع الله وجيشوا البعثات التى تسوق الاراض والمشاريع الاستثماريه التى تفوق طاقه اهل البلاد حتى المقتدرين منهم واستجلبوا بمعرفتهم الخاصه لا بقوانين الدوله اصناف من البشر والجنسيات الاجنبيه لتتحكم فى اقتصاديات البلاد فى غياب اهلها مقابل عمولات وصفقات محرمه وحولوا سفارات الدوله الى اماكن لبيع وشراء الاراض بعيدا عن اعين القانون والشعب الذى يحكمون ولا احد فى السودان يعرف ماذا يحدث ومن يبيع ومن يشترى وكيف واين تذهب الموارد المحصله من بيع الاراض الذى يهدد طاقه المدن وقدرتها فى استيعاب البشر فى غياب التخطيط والمختصين والخبراء المهنيين عندما تحول بلد باكمله الى تكيه تتبع لتنظيم سياسى ولعضويته واتباعه وانصاره دون الشعب السودانى صاحب الحق فى هذه البلاد قبل التنظيمات والاحزاب التى يجب ان تخضع للشعب لا ان يتحول الشعب لها عبدا وخادما مهانا ومنزوع الحقوق بصوره لم يشهدها تاريخ السودان الطويل, ثم ماذا بعد وماذا تبقى ولماذا تتكرر مشاهد قمع وقتل اصحاب الحق بهذا النهج الغير مسبوق, وماهو الفرق بين الطريقه التى يموت بها مواطن على ارضه برصاص الحاكم المستبد وبين من يموتون فى مراكب اللجوء وهى تصارع امواج المحيطات وبين من يموتون فى اطراف عشش الفقراء المهانين بلا ذنب على ارضهم تختلف التفاصيل والروايه واحده لافرق بين ان تموت غرقا وانت تبحث عن وطن بديل وبين ان تزهق روحك فى مدن الصفيح واطراف المدن وانت تصارع من اجل البقاء على مساحه ارض وتراب لا اكثر.
قبل دقائق من انتشار خبر هذه المذبحه كنت اشاهد برنامج تبثه الفضائيه السودانيه المعطوبه يسمى استديو السلام واظنهم يقصدون الدمار, كانت مقدمه البرنامج تنقل لنا مشاهد من مدينه جوبا الجميله الجريحه لاحتفال يمثل نسخه من الهزل الثنائى وتحالف الانقاذ والثوار السابقين وهم يحلمون على الهواء وسط جمع من الفقراء المتعبين حيث تبارى الطرفان فى تسويق مشروعهم الثنائى لهولاء المنهكين ويبشرون باستقرار لن يكون لدوله الحكم االثنائى القادمه, ثم قدمت مقدمه البرنامج مسؤول ماتسمى بالخدمه الوطنيه الالزاميه وهى ابعد ماتكون عن الاسم الذى تحمل باعتبارها منظمه ايدلوجيه حزبيه عقائديه من حقها ان تعتذر للشعب السودانى لا ان تتحدث عن دور مرتقب لها فى مستقبل السلام المزعوم ممايعنى ان دوله الحكم الثنائى ستصطحب معها كل منظمات عسكره المجتمع بكل الياتها العقائديه الاحاديه ومعها التثقيف الداخلى والعقليه التى سبق وتسببت فى مذابح ستحتل مكانها فى التاريخ مثل مذبحه العيلفون واليوم سوبا وغدا لايعرف الناس ماذا سيفعلون فى ظل وجود هذه المنظمات العسكريه التى يسيطر عليها حزب كان وسيظل خصما للشعب والمواطنون, ومن المفارقات العجيبه ان نفس البرنامج قدم الشخص المسؤول عن النازحين ومعسكرات العوده الطوعيه والتى هى عباره عن احزمه للفقر واكواخ من مواد بدائيه وصفيح وقد تحدث الرجل حديثا خرافيا عن مشروعاتهم لخدمه هولاء البشر المفقرين, بينما اتت المذبحه كرد على مثل هذه المزاعم الاعلاميه اما البرنامج فى حد ذاته فيكشف محنه اجهزه الاعلام القومى التى تم افراغها من المحترفين على حساب السياسيين والمنتمين لحزب الانقاذ ولكن من حيث لم يريدوا فهم احيانا مفيدين بعكسهم لخروقاتهم الحزبيه لماتبقى من قوانين الدوله السودانيه ومصادرتهم لحقوق الاخرين.
ان ماحدث فى سوبا يؤكد استمرار نهج الانقاذ فى الافراط فى استخدام القوه ضد اصحاب الحقوق والمحتجين لقد نسبوا مذبحه بورتسودان البشعه لارتريا وعليهم اليوم ان يبحثوا عن ضحيه داخليه ليحملوها مسؤوليه ماحدث لان سوبا لا تجاور احد وحتما سيفعلون.
تعتبر هذه التطورات ضربه قويه لتجمع المتفائلين والانتهازيين والجالسين داخل القاعات المغلقه وهو يتوهمون القدره على صياغه مستقبل الامه السودانيه فى غيابها ورغم انفها وفى رد فعل على على هذه المذبحه اكتفوا بما اسموه بتعليق الجلسات احتجاجا على المذبحه والذى ماهو الا (استراحه) ليوم واحد او يومين استوجبها الحرج وغدا سيخرجون على الناس متوسطين بين القاتل والضحايا منادين بلجان تحقيق وتعويضات وديات فقد اختلط الحابل بالنابل واصبحت هذه المفردات جزء ثابت من خطاب السماسره السياسين المتمرسين, وستنضم اليهم اطراف اخرى من بين الجالسين على منتصف الدرب بخطابات الادانه لتضاف المذبحه التى سيتحول اسمها الى حادثه الى سابقاتها دون ان يتوفر لها سند مبادر وشجاع يلزم المعتدى حدوده ويحول الحدث الى فعل يضع البلاد على اول طريق الحريه الحقيقيه ولن يحدث هذا لان هناك اكثر من قوى تدعى المعارضه بينما هى ولاسباب كثيره لاتريد التغيير ولاتكتفى بذلك وانما تعوق وبقوه وبمكر وخبث منقطع النظير اى طريق يؤدى لهذا التغيير وتستخدم كل الاسلحه المشروعه والغير مشروعه بمافيها استهداف كل مبادر حر وكريم باسلحه رخيصه يحرمها الدين والعرف والخلق الكريم ولكن الى متى سيظلوا على اصنام الباطل عاكفين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
بيان من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة
انتفاضة مسلحة بسوبا الأراضى
السلطات تستخدم الذخيرة الحية فى قمع الأنتفاضة الجماهيرية
عدد القتلى أكثر من 48 والجرحى يفوق ال 100 مواطن
بيان هام وعاجل من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة
انتفاضة مسلحة بسوبا الأراضى
السلطات تستخدم الذخيرة الحية فى قمع الأنتفاضة الجماهيرية
عدد القتلى أكثر من 48 والجرحى يفوق ال 100 مواطن
فى خبر عاجل وردنا من مصادرنا بالداخل ، أن انتفاضة شعبية اندلعت صباح امس بمنطقة سوبا الأراضى جنوب الخرطوم ؛ راح ضحيتها اكثر من 27 من المواطنين و 26 من أفراد الشرطة والجيش . وفاق عدد الجرحى اكثر من 100 فرد من الجانبين . هذا ومازال هناك عدد كبير من الجرحى ذوى الاصابات البليغة يتوافد الآن نحو المستشفيات العامة والاقليمية . ويفيد المصدر أن الموقف العام الآن فى غاية التوتر والحساسية وهناك حالة من الاستنفار العام على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والشعبية . كما يفيد المصدر صدور الادانات من كافة الجهات السياسية والشعبية . وعلمنا أن لجنة الدستور الانتقالى قد علقت نشاطها كرد فعل لهذه الجريمة البشعة . وقد أضاف المصدر أن هذه الأحداث المؤسفة بدأت فجر هذا اليوم فى تمام الساعة الخامسة بتوقيت السودان المحلى ، عندما استيقظ المواطنين الأبرياء بمنطقة سوبا الأراضى على أصوات أقدام العسكر من القوات النظامية ، الشرطة وقوات مكافحة الشغب ، مصحوبة بالقوات المسلحة . حيث قامت هذه القوات بمحاصرة المنطقة وجاء مسؤلين مخاطبين المواطنين باخلاء منازلهم المؤقتة ومغادرة المنطقة بأسرع فرصة دون أن يوجهوا الى منطقة آمنة يمكن أن تأويهم واسرهم . فما كان من هؤلاء المواطنين العزل الا أن يقاوموا هذا الاجراء الغريب بما يملكون من وسائل شعبية متاحة فى ذلك الوقت . ومن هنا قام أفراد قوات النظام باستخدام القوة العسكرية المفرطة ، بعد أن أطلقوا الذخيرة الحية على المواطنين بطريقة عشوائية . الأمر الذى أدى الى ازهاق أرواح هذا العدد الضخم من الطرفين . ومن جهة أخرى أفادنا المصدر أن والى الولاية الآن قد دخل المنطقة فى محاولة منه لاحتواء الموقف مع عدد من الجهات الشعبية . ويلاحظ أن معظم القتلى والجرحى مواطنين ينتمون للاقليم الجنوبى وبينهم عدد من النساء والأطفال .
باسم حركة تحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية ، ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة التى راح ضحيتها عدد مقدر من المواطنين الأبرياء ، الذين فروا من مناطقهم الأقليمية ، بسبب الحروب التى تسبب فيها هذا النظام و بفعل سياساته الخرقاء الغير مسئولة ، مما دفع هؤلاء المغلوب على أمرهم ، أن يحتموا بتلك المناطق المؤقتة ، ليجدوا هذا المصير المهلك . وقد سبق لنا أن أشرنا الى هذه الأزمة الانسانية فى ثلاثة بيانات سابقة . وأشرنا الى خطورة الوضع الانسانى لهولاء المواطنين فى هذه المنطقة بالذات . ونبهنا الى امكانية تفجير هذا الوضع فى أى لحظة . ولكن لاحياة لمن تنادى ، وأن النظام مشقول بمسائل أقعدته عن واجباته الأساسية فى توفير الأمن الأجتماعى والخدمى للمواطنين . ويضيع الوقت فى مسائل ليست من اختصاصه كالذى يجرى الآن بخصوص الدستور الانتقالى المهزلة والذى يخططون لاقصاء القوى الوطنية منه. كأنما هو غنيمة تم الحصول عليها من ميادين حروباتهم الخاسرة ومؤامراتهم الدنيئة بشراء ذمم بعض ذوى النفوس الضعيفة من أبناء دارفور من خلال القمم والمنابر المشبوهة . والمسرحيات الاعلامية الرخيصة التى يعكسون فيها طوابير لأبرياء من المواطنين القرويين من أهل دارفور، أمام كاميرات الاعلام . ليعرضوهم على شاشات فضائيتهم الهزيلة دون مراعاة للشعور والذوق العام أو أدنى مراعاة لمشاعر هؤلاء المغلوب على أمرهم ؛ كأنما هم سلع تجارية أو دواب تعرض فى مزاد عالمى اعلامى فى أبشع مظهرمن مظاهر مخالفة الحقوق الانسانية الواردة فى مواثيق الأمم المتحدة .
الرحمة من العلى القدير لأرواح المواطنين الذين لقوا حتفهم فى هذه الجريمة الشنعاء والشفاء العاجل للجرحى بالمستشفيات . ونناشد القوى الخيرية والانسانية والجهات القانونية والعدلية المحلية والاقليمية والعالمية التدخل السريع للاقتصاص لهؤلاء المواطنين . ونطالب الذين يعقدون شراكة سياسية هذه الايام مع هذا النظام أن ينأوا بأنفسهم من أناس مازالت أياديهم تتلطخ و باستمرار بدماء المواطنين الأبرياء .
والنصر دوما حليف الجماهير.
سيف الدين صالح هارون.
الناطق باسم الحركة
الولايات المتحدة الأمريكية.
هاتف 6123273389
فاكس 6517668208
بريد أليكترونى [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بمحاكمات الانقاذين فى لاهاى (Re: abuarafa)
|
انها جريمة أخرى من جرائم النظام القمعى العنصرى الإنقاذى
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد/ميامى [email protected]
انها جريمة أخرى من جرائم النظام القمعى العنصرى الإنقاذى المجرم ضد المواطنين السودانيين العزل الآبرياء فى منطقة سوبا انها حلقه من حلقات الفصل العنصرى التي ينتهجها نظام الهوس الظلامى الدينى العنصرى بالخرطوم منذ ان انقلب على السلطة الشرعية فى الثلاثين من يونيو المشؤوم ولتؤكد عدم مصداقية هذا النظام المستبد وتمشدقه بما يسميه وما يزعمه بجهود السلام والتوجه والتحول الدميقراطى وهاهو بعد اقل من اقل من اربعة شهور من مجزرة بورتسودان بقيادة السفاح الإنقاذى حاتم الوسيله يكرر نفس المشهد وهذه المرة بقيادة المتعافى والى الخرطوم فهلا يعى ويسمع من يسمون انفسهم بالمفوضون الدستوريون وازلامهم لما يحدث امام اعينهم من انتهاك صريح لحقوق وكرامة الإنسان السودانى من قبل ذالك النظام المعزول شعبيا مواصلا مسلسل الإبادة والتطهير العرقى الذى انتهجه فى الجنوب وجبال النوبة ودارفور والشرق والأن يحدث ذالك على مشارف الخرطوم واننا اذ ندين هذا العمل العدوانى الإجرامى نهيب بكل منظمات حقوق الإنسان الإقليمية منها والدولية وكذالك منظمات المجتمع المدنى بالتدخل لوقف هذا العبث الذى يتكرر يوميا من هذا النظام الذى فقد كل مقومات البقاء. apartheidندين وبشده الجريمه العنصريه البشعه التى ارتكبها النظام.
المجد والخلود لشهداء انتفاضة سوبا المجيده
والموت والدمار لنظام الفصل العنصرى الإنقاذى
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى
الولايات المتحده الآمريكيه
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abuarafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست