|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: munswor almophtah)
|
Quote: وقلت له : شوف يا معاذ الليله الخميس ، إن شاء الله حنمشي للحديقه وناخد عجلتك ... ونشتري هناك كل ما تحب .. حتى الايسكريم (من الممنوعات خوفاً عليهم) .. فضحك .. وقال بعد أن طبع قبلة حانية على خدي ... : بابا .. والله أنت عسل ... بعرســّك !!!...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
[QUOTE]أجمل الأطفال قادمون: أطفال لندن تستقبل محجوب شريف بالموسيقى و(مي بت محجوب) تـرد بأغنية أجمل - 50 صورة تحكي روعة اللقاء.
استقبلت مدرسة الأسرة السودانية بلندن يوم السبت، 20 مايو 2006، الشاعر الإنسان محجوب شريف وأفراد أسرته. وكان في استقباله والاحتفاء بمقدمه أسرة المدرسة (إدارة، أسرة التدريس، طلاب/طالبات وأفراد أسرهم).
بدا محجوب في روح معنوية عالية كانت واضحة للجميع من خلال توزيع ابتساماتـه وتعليقاتـه. وأتاح اللقاء أيضاً لبعض أفراد الجالية بالإسراع لإحتضان محجوب شريف في حميمية سودانية أصيلة.
علاقة محجوب شريف بمدرسة الأسرة السودانية بلندن علاقة قديمة ووثيقة تواصلت عبر تبني المدرسة لإصدار مجلة بإسم نفاج دعماً للمشروع الذي بادر به محجوب شريف من أجل أطفال السودان الذين يعيشون في هامش المدن والحياة.
الصور تحكي روعة اليوم
|
سعدت جداً بحرارة إستقبال شاعر الشعب محجوب شريف في لندن للعلاج .. شفاك الله يا محجوب: مكان السجن مستشفى مكان الأسرى وردية مكان الحسرة أمنية مكان الطلقة عصفورة تحلق حول نافورة تمازح شفع الروضة
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: munswor almophtah)
|
محجـوب يا أسـاتذتي الكـرام كما وصـفتمـوه ...
نحـبه دون توصـية..دون ترتيب دون تفكـر في كـيف يكـون حـبي?
حـقيقـة ثـابته بسـيطة وأيضـا عظـيـمة.. زي النيـل وزي اي محـمـد أحـمـد وأي فاطـمة..وزي التصـوف ..وبيـوت الطـين ووالسـعي للصـدق المطلق الما بخـاف الا رب العالمين..
محبـة إنت قلبنـا كـلنـا...وربنـا يرجـعك سـالم.... ومتعافي ....وشـامخ زي ما إنت دايمـا..
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Muna Khugali)
|
Quote: محجـوب يا أسـاتذتي الكـرام كما وصـفتمـوه ...
نحـبه دون توصـية..دون ترتيب دون تفكـر في كـيف يكـون حـبي?
حـقيقـة ثـابته بسـيطة وأيضـا عظـيـمة.. زي النيـل وزي اي محـمـد أحـمـد وأي فاطـمة..وزي التصـوف ..وبيـوت الطـين ووالسـعي للصـدق المطلق الما بخـاف الا رب العالمين..
محبـة إنت قلبنـا كـلنـا...وربنـا يرجـعك سـالم.... ومتعافي ....وشـامخ زي ما إنت دايمـا..
مـني |
بدون تعليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: munswor almophtah)
|
Quote: بدا محجوب في روح معنوية عالية كانت واضحة للجميع من خلال توزيع ابتساماتـه وتعليقاتـه. وأتاح اللقاء أيضاً لبعض أفراد الجالية بالإسراع لإحتضان محجوب شريف في حميمية سودانية أصيلة. |
منصور .. وهو الذي ظل يعلم الناس التماسك لحظة الهزيمة ..
نغني ونحن في أسرك وترجف وإنتا في قصرك سماواتك دخاخينك ------------- وديل أنحنا القالوا متنا وقالوا فتنا وقالوا للناس إنتهينا الليله جينا جينا زي ما كنا حضنك يحتوينا --------- أتفضل جاي أعملك شاي اللحظة معاك بتساوي سنين أديتني حواس وحماس ويقين كلمت الناس كم واحد قال أديتو حواس وحما ويقـين
وهو الذي يزرع الأمل والفرح:
وسلميلي على حبايب في زوايا المغربية قولي ليهم حبوا غنوا الدنيا مازالت نديه
نكتب عن محجوب و (دينه كم علينا) فهو محجوب أحد الرجال الذين يزرعون التماسك والفرح - شفاه الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Muna Khugali)
|
Quote: يـذرعها بصـدق الحب والبسـاطـة والأحـرف النـدية ...
شفاه الله. |
الأستاذة منى .. لقد راهن محجوب على شعب السودان طوال عمره .. وشعب السودان لا يخلف وعدا .. أرأيتي كيف تنادى الناس تضامناً مع شاعر الشعب مؤكداً وفاء الشعب السودان الكريم .. فالوفاء من شيم الكرام .. وصدق الحب والبساطة والأحرف الندية التي أطلقها محجوب لم تخلق فقط حالة من التضامن الإستثنائي .. بل الصحو الوطني غير المسبوق الذي وجد مدخله عبر التضامن مع شاعرنا العظيم.. (عزيز أنت يا وطني .. برغم قساوة المحن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: محجـوب يا أسـاتذتي الكـرام كما وصـفتمـوه ...
نحـبه دون توصـية..دون ترتيب دون تفكـر في كـيف يكـون حـبي?
حـقيقـة ثـابته بسـيطة وأيضـا عظـيـمة.. زي النيـل وزي اي محـمـد أحـمـد وأي فاطـمة..وزي التصـوف ..وبيـوت الطـين ووالسـعي للصـدق المطلق الما بخـاف الا رب العالمين..
محبـة إنت قلبنـا كـلنـا...وربنـا يرجـعك سـالم.... ومتعافي ....وشـامخ زي ما إنت دايمـا..
مـني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تحت شعار: دينك كم علينا مطوية غاية في الروعة أعدها الفنان التشكيلي شمس الدين آدم بشارة .. حوت كلمات عن محجوب .. ومقتطفات من أشعاره .. أسطوانة وشريط كاسيت تحوي بعض أشعار محجوب .. شايف كيف؟ محجوب حتى وهو في رحلته للاستشفاء أطلق حالة من الحيوية وسط السودانيين الذين تنادوا من كل صوب تضامناً مع شاعرهم الأغر .. نسأل الله أن يعود محجوب للوطن بكامل العافية والفرح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ريثما نعود لمواصلة تجربة الأطفال .. كان لزاماً أن نتوقف عند محجوب شريف الذي قام - عندما أنسدت أمامه المدارس الرسمية - بتجميع الأطفال المشردين وأقام مدرسة لتعليمهم القراية والكتابة والمهن التي تؤمن من الفقر .. وقبل ذلك توعيتهم بقيمتهم كبشر.. فوجب علينا أن نضع محجوب على أعناقنا مفاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وكان مساء أمس الأربعاء 7 يونيو يوم الوفاء لمحجوب شريف تحت عنوان (دينك كم علينا) أقامته رابطة أصدقاء محجوب شريف .. وكان طبيعياً أن تخصص صالة كبيرة للأطفال في مسابقة للرسم بإشراف الفناتين التشكيليتين منى ونجاة عثمان .. وكل طفل إنمهك بفرح على ورقته يحاول تشكيل ما بخاطره .. فما أجمل أن يعبر الناس عما يحسون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أول كفوا الخواجات تاني العمدة وصمد الساقية وباقي الناس حتى الشفع والحروم
حميد
هذه هي الثقافة التي تجعل ثلاثة ارباع المجتمع خارج دائرة الغذاء الصحي والضوء .. فالمجتمع الذي لا يجد فيه الأطفال المساحة الكافية للتعبير وإتساق الشخصية .. مجتمع بلا مستقبل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أرسلت Print out لكامل هذا البوست لإحدى الأخوات المعلمات اللائي شاركن في هذا البرنامج لتمدني بما لديها عن البرنامج مكتوباً لأقوم بإنزاله في حينه .. وطلبت منها أيضاً الإتصال بالأخ معاوية الذي كان قد سجل بعض الحلقات بالفيديو إن كان مازال محتفظاً بها حتى تقفوا على بعض النشاطات على الطبيعة.. ولو وفقنا في ذلك فسيكون الأمر مستفزاً للحد الذي سيدفع بالكثيرين لتطبيقه في أي سانحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بعد إطلاع بعض حضور البرنامج على محتويات البوست بدأت تصلني الإحتجاجات وبأنني أغفلت أهم الفقرات ومقدميها .. وهذا طبيعي على من يتكيء على ذاكرة أكلتها عوامل الغربة والتعرية .. ومافي شيء راح .. وحرصي على أن يثبت التاريخ كما هو وحسب إستحقاق صانعيه .. وسوف أنزل كل ما يصلني من معلومات سقطت من ذاكرة مثقوبة .. أوليس من حقكم أن تقيموا برامجكم على ضوء تجربة برنامجنا التي أنجزت .. أليس من حقكم أن أن تعرفوا الاخطاء والاخفاقات والنجاحات لتستضئوا بها في برامجكم .. لو كان تاريخنا يسجل صحيحاً .. ويحفظ لتتدارسه الأجيال لما آل حالنا لما آل إليه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ألسنا بحاجة أن نجمع أطفالنا على صعيد واحد .. بعد أن فرقت الأحداث أجيالنا من الشيب والشباب .. فوقفوا في خنادق متناحرة أو منابر متشاجرة .. ألسنا بحاجة أن نعلم أطفالنا أن يعبروا عن ذواتهم .. ويتعلموا كيف يستمعوا للصوت الآخر والنغم المختلف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: munswor almophtah)
|
(.. جر... جر)
دخلت بنت اختي الصغيرة، رشا، وهي تصرخ وخلفها، الصغيرة ايضا، سارة، وهي تنبح (هو...هو) إلى الأوضة، لم أجد بد، من إغلاق كتاب التاريخ، المهترئ، والذي يبدأ بصفحة، 9 وينتهي بصفحة 126، كي اتابع هذه ا لكلاب الأدمية، خرجوا من الاوضة، ثم سمعت الصراخ في الحوش، ثم حوش الجيران
رجعت للكتاب، لم اذكر الصفحة، ولكن تذكرت علامة تميزها، (قلب جريح، وبه سهم، وعدة بقع حمراء، تنزف، ومكتوب بخط بدائ، اشبه بخطى النملة، "أحب آمنة)...
ومن بعيد، سمعت خالي دفع لله يصرخ (خلوا النباح ده، تعالن أملن الابريق ده من البرميل)..
تعجبت، من الصراخ الحقيقي، لرشا، ومن النباح المتقن لسارة، ومن تقمص الدور، والفرح به..
ثم جرت العين للكتاب (كانت النساء في علوة يطبخن القمح في أناء فخاري مصنوع...)...
مقطع من (الجاذبية الأرضية الشريرة!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: تعجبت، من الصراخ الحقيقي، لرشا، ومن النباح المتقن لسارة، ومن تقمص الدور، والفرح به.. |
أكثر ما يستوقفني .. ذكاء الأطفال ومفارقاتهم البديعة .. خاصة في ظل غياب الرقيب ليبقى الذهن مركزاً على إحكام إبداع الحبكة .. لتتحول حالة تمثيل اللعبة إلى صراخ وخوف حقيقي فيتحول صوت سارة إلى صوت كلب في حالة هجوم كاسح .. ويثير رعباً حقيقياًفي قلب رشا .. يحدث هذا ويتطور ليخلق حالة من الإزعاج العام ليضطر خالك دفع الله لتهدئة الوضع بطلب ملء الإبريق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وعبر الأطفال يمكن أن نؤسس للتواصل والإنسجام الإجتماعي .. فهنالك ثقافة للسلام والإنسجام والأطفال على الفطرة ينشئون على ما نربيهم عليه .. وكل الأشكال السلوكية التي تؤرقنا منثورة في لغتنا وثقافتنا وأفكارنا السائدة .. فلو أفلحنا في تنقية مصادرنا المعرفية من أسباب الفرقة لتسنى لنا خلق وطن جميل يسع الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: قال المعلم: لقد حرمتم من جنة تأمل الطريق الجميل، لأنكم عبرتم الجسر قبل أن تصلوا إليه، إنها العجلة، فلكل مقام مقال، وهناك من حرم لأنه أجل عمل الأمس الى صباح اليوم، وفكرتم في المستقبل قبل أوانه. لقد عوقبتم بالحرمان من جنة الطريق لأنكم أهملتم أداء الواجب، وصحتكم، فهناك أشياء جميلة تحيط بنا، ونحن لا نراها البتة، لأننا مشغولون عنها بأشياء أحط منها، بل أقبح، نتيجة الكسل والإهمال والتبلد. أزيلوا القناع عن وجوهكم، ألقوا بالنظارة السوداء، كي تستمتعوا بتدفق نهر الحياة الدائم، فكل شيء جميل، ولكن العنب اللذيذ مر في فم المريض، فقد كنتم عميانا، رغم عيونكم الحادة السليمة. ونظر المعلم معجباً الى ماجد: (أيها البصير مع العميان).. (كنتم في بص واحد، وفي وقت واحد، ولكن السعيد والشقي لا يتفاهمان أبداً). |
الأستاذ عبدالغني .. ستكون مساهماتك هي إضافة البوست خلال هذا الأسبوع لمدرسة الأطفال (الذين يعيدون لنا الربيع، حتى لو كنا نعيش في الصيف) .. ولك ودي وتحاياي النواضر أيها النقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: الصفحة الرئيسية:ثقافة وأدب آخر تحديث: السبت30/7/2005 م، الساعة 12:16 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة قوت الرسام بقلم: عبدالغني كرم الله: حتي بعد ان تناول ثلاث رشفات من فنجان القهوة، ما زال الرسام متوتراً، وكعادته، ذهب لا شعوريا الي مرسمه، فالجنين قد اكتمل بأحشائه، فرسم طفلاً سمينا وآخر نحيفاً.
كان سارحاً وهو يسأل نفسه من أوحي له برسمهما.. وبهذه الروعة؟!! فسمع صراخاً يخرج من اللوحة.
أنا أحسن منك، هكذا قال السمين
بل أنا، رد عليه النحيف
فتصارعا بالأيدي..
لم يتمكن الرسام من الدخول في لوحته كي يفض الصراع الشقي، تذكر قدرات ريشته السحرية، فهي الوحيدة القادرة علي تجسيد كل غائب وتعويض كل فائت، فرسم رجلاً عجوزاً، حليماً، طيباً وحكيماً، هكذا استطاعت الريشة، وبكل بساطة، ان تجسد هذه الملامح المحبوبة علي وجه الرجل العجوز.
لا عليكما، هكذا قال الرجل العجوز للطفلين..
(كل واحد منكم له دور لا يقدر عليه الآخر، فأنتم كالبصمات تتشابه ولا تتطابق).
فأدخل الرسام ريشته مبتهجاً، في اللون البرتقالي، ورسم بالونا طائرا وخلفه طفلا يجري باكيا لإمساكه، وبسرعة الذوات الخفيفة، ركض الطفل النحيف نحو البالون.
ولم تكد الريشة ترفع شعيراتها الدقيقة، وهي ملطخة باللون الأخضر، من رسم بطيخة ضخمة، وهي علي رأس أشيب لامرأة، منحني من ثقلها، حتي حمل عنها الطفل السمين البطيخة الضخمة ويداه ملوثتان بلونها الأخضر اللين..
وحين كان الطفل الصغير يلعب جزلاً في داره بالبالون البرتقالي والمرأة المسنة تمضغ بلذة مع أسرتها حبيبات البطيخ الحلوة، كان الطفل السمين والنحيف يستمتعان بالانصات الي قصص وحكايات سعيدة وساحرة من فم الرجل العجوز، الخالي من الأسنان والتهور، وهو يحكي لهما عن الحكمة من خلق كل شيء، كل شيء في الوجود، من الدراري للذراري..
دخل عليهم الرسام، سلموا عليه بحرارة، أحسوا بأنهم يعرفونه، ولا يعرفونه.. فخرجت اليهم المرأة المسنة، وهي تحمل صحنا مليئاً بالبطيخ..
قال الرسام لنفسه، (أحلي شيء في الوجود ان يأكل المرء من عرق خياله)، وهو ينظر لفنجان القهوة البارد أمامه.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربة فريدة _ كنت مدرس للأطفال (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: ألف مبروك للفاشلين في امتحانات في بلادي السادية!! x Author: عبدالغني كرم الله بشير Quote: سؤال .. جاءتني رسالة اليوم بأنه كان هناك سؤال في الإمتحان .. في السودان حيث ..:
طفل نشأ في بيئة فقيرة وكان معدل ذكاءه الموروث .. 100 درجة وآخر في بيئة محرومة وكان معدل ذكاءه الموروث .. 120 درجة وثالث في بيئة (مغندله ومبحبحة) وكان معدل ذكاءه الموروث 80 درجة
تساوت عند ثلاثتهم الدافعية للتحصيل فمن سيتفوق على زميليه بين الثلاثة؟
وسؤالي:
ما العمل .. لتستقيم شروط المنافسة؟
عزيزي الجميل، في البدء... كم اعشق حبك للأطفال، الحب العلمي، وليس العاطفي فقط..
وللحق عملت بعض الوقت مصمم فني لبعض ريال الأطفال في بلادي..
وكم وكم سعدت بهذا الكرنفال، وتحس بالأطفال لم يبدوأ الرحلة، كل طفل لا يشبه الآخر، رغم السنوات المتساوية، هناك طفل هادي، هادئ جدا، وكأن عجوز بوذي، وهناك طفل عاطفي، يحس بالأطفال، اذكر بت اسمعها عزة، كانت غريبة وحنونة، وكأن المسيح أبوها (ان صدق دافنشي كود)، وإن لم يصدق فما أكثر أبا الروح، اذكر بأن طفل وقع واتزلط، فكانت تبكي معه، وتمحس له الجرح،
وأذكر محمد كمال، كان شعلة من النشاط، خلية نحلس مفردة، تحس بأننا نرتكب جريمة كبرى لو تعاملنا معهم كأشياء متساوية، هناك فطرة، غرست قبل خلق الزمان والمكان، لكل انسان آلة كي يعزف في سمفونية الحياة.... ه
فإين رياض الأطفال، الحكيمة، أحس بأنه يجب ان يشرف عليها رجال كبار في السن، أو حكماء، أو نساء حكيمات جدا جدا، موهبة وتأهيل كي تكتشف هذه البذورة ا لمتبانية، بذرة موز، واخرى بذرة جوافة،
ولكن للأسف، نحن نشوه هذه الطفولة، ولا نتعرف سوى ببذرة (التجار والضابط والطبيب)...
الذات البشرية غريبة حقاً....
وفي موضوع الذكاء للحق، الفقر يشحذ الفكر، والعراء والسماء المفتوحة تفتح باب الحدس وثراء القلب، والقريحة، وتجعل الإنسان غني بداخله، يتمتع بحياة فكر وشعور غريبة، وغنية..
لقد بدأ سقراط ثورة التعليم، شخص الداء، فالكل عباقرة، لذا انزل الفلسفة للشارع، للرجل العادي في شوارع اثينا، كان هذا الجد الحكيم فعلا نقطة انطلاق نحو ثورة تعليمة، تعنى بالإنسان..
وللحق أكرر ماذكره الاستاذ حسن نجيله لكم ايضا، عن الذكاء والإهمال، والمناهج البعيدةعن البيئة، كما ذكر الاخ مأمون أحمد إبراهيم، وتحضرني هنا مقولة للاستاذ محمود محمد طه، ذكرها، (تصور)، عام 1953، وإليك هي كما هي:
إن التعليم الحالي مضلل أشد التضليل.. وتضليله نتيجة حتمية للنظرة المعاصرة للحياة، وغايتها.. إنا نعيش الآن في عصر آلي، تغلغل أثر الآلة في جميع وجوه نشاطه، حتى لقد تعلم الإنسان أن يحترم القواعد الآلية، وأن يمثل الآلة في إنتاجه الأدبي، والفني، وأن يستمد مثله العليا من دقة الآلة، ومن قوتها، ومن صوتها الموقع، الموزون.. وتبع كل ذلك نظامه التعليمي.. فهو يحاول أن يخلق نفسه، بالتعليم والمران، آلة، آدمية، شديدة الدقة، موفورة الكفاءة، كثيرة الإنتاج.. وكذلك أصبح التعليم مهنيا في أغلب أساليبه..
إن ((التعليم الجديد)) يجب أن يستمد من النظرة الجديدة إلى الغاية من الحياة الجماعية: ((إعداد إنسان حر يعيش في مجتمع عالمي)).. ((إنسان حر)) من هو؟؟ هو من حرر عقله، وقلبه، من رواسب الخوف، فنبه جميع القوى الكامنة في بنيته، فاستمتع بحياة الفكر، وحياة الشعور.. هذا هو الإنسان الحر، والتعليم المتوجه إلى إعداده يعني، في المكان الأول، بتحرير المواهب الطبيعية من الخرافات، والأباطيل المو######## في العهود السحيقة..
هناك شيء موروث من لدن درجت الحياة في ظلمات هذا الكوكب في الماضي السحيق، وهو متمكن من القلوب البشرية، رابض فيها، لا يريم.. ومنطقته منطقة حرام، محجورة، يقوم دونها ستار حديدي، لا يقل مناعة من ذلك الستار الحديدي الذي تقيمه روسيا بينها وبين العالم.. ذلك هو الخوف الذي صحب الحياة، من لدن فجرها، وسيرها، وحفزها على التقدم، والترقي، وفي نفس الوقت حال بينها وبين الكمال الرفيع الذي هو حظ مقدور للإنسانية.. ومع أن هذا الكمال حظ مقدور للإنسانية، فإنها لا تناله حتى تتحرر من الخوف تحريرا تاما، ذلك بأن الخوف هو رأس كل الرذائل، فهو سبب الفتك، والعنف، عند القوي.. وهو سبب الخديعة، والغش، عند الضعيف.. ومنشأ الخوف هو الصورة الخاطئة، الشائهة، التي كونتها في خلد الإنسان القسوة المستهترة التي تلقاه بها القوى الصماء في البيئة الطبيعية التي يعيش فيها
فالتعليم، في حقيقته، مجهود فردي، يقوم به كل رجل، وكل إمرأة، لتحرير المواهب الطبيعية – العقل، والقلب – من الأوهام التي تحول بينه وبين الحياة السعيدة – حياة الفكر، وحياة الشعور.. ولا يتعدى واجب الحكومة تنظيم الحياة الخارجية، على شكل يمكن الفرد، من رجل، وإمرأة، من أن يجد فيه أقل عدد من الصعاب، وأكبر قدر من التشجيع، في سبيل جهوده الفردية، في نيل الحرية – حرية العقل، والقلب.. فإذا كان ذلك حقا، فقد وصلنا إلى الدستور العالمي.. ونستطيع أن نقول عنه: أنه هو الدستور الذي يوفق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الإجتماعية الشاملة..(انتهى)
دائماأتأمل هذا التحليل، لم ، لا نقرأ تاريخ مفكرين كبار، لم؟ نضيع مناهج تنبت من أديم أرض خاصة، لم؟ هناك كتاب جميل للعبيد ودبدر، اسمه "مفتاح البصائر)، كتاب غريب في فلسفة التعليم، وهناك كتاب (الإنسان الكامل)، لطيب السماني، وهناك وهناك، تراث كبير في دار الوثائق، وفي القلوب، وفي الوجدان الشعبي السوداني، لم نجلب تراث عميق..
أحس بأننا في حاجة لثورة، لزلزلة المناهج ا لميتة، البعيدة عن روح الشعب السوداني، وعن الفطرة الإنسانية الأولى، طمست بصدأ مشوش...
أحس معك، بداء، قديم، عصى الفهم..
|
|
نقلا عن بوست الأستاذ عبدالغني كرم الله بعنوان: ألف مبروك للفاشلين في امتحانات في بلادي السادية
| |
|
|
|
|
|