ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.

Quote: جورج .. الصادق عمو .. أبشلوفة .. باخوس .. علي البشير .. صالح .. أدم أصيل ...

Quote: اقتربت الساعة ، وانشقّ قمر الوعد، ولاحتْ كوستي ـ كباقي الوشم في ظاهرِاليدِ ـ قريبةً من ود عيني.. سأزورها قريباً جداً ، بعون الله ، وأتكحّل برمادها وجثث أيامها الحية في الخيال ، وألتصق بها ، كسمندلٍ ضريرٍ يشتهي أن يموت تحت الشجرةِ التي آخت طفولته .. ذاك بندٌ ، تتبعه شروحٌ مستفيضة. ويا حاتم الياس كن بكامل لياقتك البدنية ، لأنني سأتعبُكَ في مساسقات الخرطوم التي لا أكنّ لها من الودّ إلا قليلا. .. ما تبقّــى ، هو تفاصيل. سأمدّكم بشرارة باقياته الصالحات ، في بند (أخر).. فقط ، لو تتنفسون ببطء ، وتستعدلون ضلوعكم على الجهة التي تريح الرئات.

Quote: عبد الله حسين ، كيفك؟ مساء الأثنين الجاي ، انا عازمك ماسنجر ، لأنو عندي حكايات صغيرة ، في اعتقادي أن القوس لا يحتمل فضائحيتها. محبتي لك ، ولكل مساكين القوس.

Quote: ولكن ... وهذا ما عطلني يا عبد الله عن المشاركة – يرجع الفكر إلى البدايات وأسأل: هل لمثل هذا كانوا يعملون أو يدرسون؟ بالتأكيد لا، كان المستقبل آنذاك غير هذا الحاضر تماما. فقد كانت الأحلام تتوق إلى سعادات ودهشات ولذات اخر وإلى بناء الوطن اليوتوبيا الذي كان يراود رؤوسهم في اجتماعات تنظيماتهم أو في معارك الاتحادات الشرسة. أين كل ذلك الفردوس المفقود. يقول سارتر: "بيني وبين البرجوازية حقد لا يفنى إلا بفنائي أو بفنائها." وأقول بدوري: "بيني وبين الجبهة حقد لا يفنى إلا بفنائي أو فنائها." وقد يكون السبب الوحيد للحقد أنها شردت هذه النجوم الزاهرة: أولاد المغرب في دياسبورا لانهائية. كانوا مثل فلسطينيي 48 يحملون مفاتيح وطن المستقبل ويحلمون بالعودة والجلوس في المحطة الوسطى بعد أن تكون باليما في عاصمة قومية تماما عقب عودتهم من مكاتب المحاماة التي تزين شوارع الجمهورية والبرلمان. وبعد ذلك يهبون إلى اجتماعات طويلة ... بتفاصيل لا تحد.

Quote: فصب ما شئت من بوح ... و بووووووووووووووح !

Quote: كلنا نتساقط يا رفاقي اللاجئين إلى ثقبٍ في الحكاية ، لا يقودكم أبداً إلى ضجة النور .. الأرجح أنه يدلكم إلى المدْرج الهائل للخسارة ، التي تفركون فيها أنف الموت ليأخذكم إلى رحابه ، كلما عطس ، أو عطستُ بكم! ( .. هاكم دي ...................

Quote: أستميحك عذرا صديقي سأغفو قليلا.... أنتظرني... ريثما أفرغ من سباتي.... وقبل أن أترجل بقدميّ المتآكلتين في لاقار دي فاس... حينها سأحكي لك عن لحظات حاسمة بذاكرة مصلوبة علي مذبح الانكسار.... سلملم....