مواضيع توثقية متميزة

ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2004, 09:55 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    مبهرٌ هذا القوس .
    ومخلصٌ لنشيده الطويل.
    وأنا ما توقفتُ عن رفع الأنخاب تحيةً لما تفعلونه بالذاكرة المجروحة سلفاً .
    وأنتم العارفون أنه ( كلما داعبَ الأصدقاء جراحي ، تماثلتُ للموت ! ) .
    وكلما اهتزّت شجرةُ ما بيننا ، تساقطَ ثمر الغياب الأبيض .
    يا الهي ، من البياض .. !
    ( لفتَ ـ مرةً ـ بياضُ حبيبتي لساني فخانني وهتف : يا للونك الأبيض ، يا للونك الأبيض .. فقالت لي ، مبتسمة : أغـزلٌ هذا أم شتيمة ؟ ) ..


    ومن أجلكم ، من أجل هذا النشيج المدوي ، لم اصدق كلام الطبيب لي ، عن خمر الحبشيات ، ( كم أكره الـ شيفاز! ) ..
    وبقيتُ رافعاً نخبي ونخبكم ، متجهاً كلياً لناصية الفضيحة المتقافزة من بين بياضكم المخاتل ، الذي يراوغ الذاكرة في الركن الصعب ..
    ويا ويلكم مما سأغرسه ـ كخنجر ـ ههنا ، من ذكريات شريدة ، غبتم سريعاً قبل أن تختموها معي بصمغ المحبة الصلصالي ، في تلك البلاد التي أدّبتنا فأحسنت تأديبنا ..



    لن أفتح نافذةً على الأحزاب واتحاد الطلاب ، بعد غيابكم ، ما لم أفرغ من أحاديث جانبية متفاوتة الأهمية .. مع " البنات الجميلات " بين " نكطار " وشارع فرنسا ( فقط ، ليس اكثر .. فهذه المسافة تفيض عن لغتي وعن خمري ) ، ومع الندامى من اصدقائي الشعراء والرسامين والمسرحيين الصعاليك ، الموزعين بين الـ تراينغل رووج ونادي الأسرة ومقهى الموناليزا .. وشقة عبد الواحد كمبال ، و.. واد زيز
    هذه خطوط عريضة لصفقتي القادمة مع نشيدكم الطويل .
    فتحياتي لكم كلكم .
    وشكرا لبلاغتكم ـ لداحتكم ، أحياناً ـ .. وأنتم تسألون عن غيابي .
                  

06-24-2004, 04:56 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

    فـــــوق
                  

06-24-2004, 07:20 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    سلام ...
    السمندل؛
    أولآ حمدلله علي سلامتك .
    ثانيآ ، من غيرك يستحق بلاغتنا/لداحتنا ، وأنت مابين القوسين تظهر وتختفي ، بلا أذن ! تقول القوس حقك ..
    وهو حقك ، لغة و مكانآ . فقط أحتله كما احتللتنا من قبل ، وما زلت !
    ومرحب بعودتك .
                  

06-25-2004, 01:45 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    آش وبقية "المغاربة"
    كيف حالكم
    افتقدناك، وإنشاء الله كومبيوترك اتصلح.
    سأهديكم بعد أيام قصيدة مترجمة (أو قل قصيدتين). وقول لمحمود درويش "القحة ولا صمَّة الخشم".
    نوّار تسأل عنكم.

    نجاة
                  

06-25-2004, 04:56 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام نجاة:


    يقول هنري ميشونيك، في مقال قديم مترجم، نشر في مجلة "علامات" المغربية عام 1994، بعنوان:

    "اقتراحات بصدد شعرية الترجمة"

    ( ـ إن نظرية ترجمة النصوص ضرورية، ليس باعتبارها نشاطاً ذهنياً، ولكن باعتبارها ممارسة نظرية تستهدف المعرفة التاريخية للسيرورة الاجتماعية للتنصيصية، وباعتبارها عبر ـ لسانيات، تتحد دلالة كل وحدة داخل الوحدة الكبرى التي تحتويها: إن نظرية ترجمة النصوص متضمنة في الشعرية، التي هي نظرية قيمة ودلالة النصوص.
    ـ إن ترجمة نص ما هي نشاط عبر ـ لساني، إنها شبيهة بفعل كتابة النص نفسه، ولا يمكن أن ينظر إليها من خلال لسانيات الملفوظ ولا من خلال الشعرية الشكلية لياكبسون
    "Jakbson")

    إنتهى الإقتباس

    وأنا أخشى في الواقع "كما الكثيرون" على النص من الإيديولوجيا، لأنه سيصطدم حينئذٍ بلا تاريخيته، الإيديولوجيا هنا بمعنى "التصورات الذهنية الوهمية التي ربما تسقط على النص الأصلي"، وليس الإيديولوجيا بمعناها العام، كأفكار، رؤى، أحلام، ... إلخ، التي لن يستطيع أحد الإفلات من قبضتها، وإن ـ كما لاحظ ميشونيك ـ تخفى تحت "قناع الوفاء للنص".
    رغم ذلك، ورغم قول محمود درويش الذي ذكره صديقي آش، ورغم ما قاله شليغل في مقال آخر عن الترجمة نشر في نفس المجلة "علامات"، بما معناه:
    "إن الترجمة مبارزة قاتلة يموت فيها، لا محالة، المترجم أو المترجم له".
    مرحباً بهديتك/ الترجمة، لأني واثق أنك ستكوني "وفية للنص" قدر الإمكان، وستمنحي النص المترجم بعضاً من دفء النص الأصلي، الذي تفتقر إليه "قبلة من خلف الزجاج".
    أتمنى يا نجاة أن تفردي ـ في المستقبل ـ بوستاً عن الترجمة، نستطيع أن "ننبش" فيه بتوسع أكبر، بعد أن نختم حوارنا مع المغرب/الأستاذ "لا أدري متى"، لأني أتوق إلى نبيذ الترجمة الفرنسية بنكهته السودانية، بعد أن تذوقت بعضاً منه بالنكهة المغربية.

    تحياتي إلى نوار، وأتمنى أن تأتي بنصها الخاص وإن تُرجم فرنسياً، لتعيد آش إلى إطاره التاريخي، بعد "الفضيحة الأمريكية".

    وفي كل الأحوال عارضين عليك "عازمنك" أتاي.

    عزراااااااااااااااااً يا "شباب" على التخريمة، بس موضوع الترجمة ورد في أكثر من موقع في القوس، فكانت هذه المداخلة، ...... "عارفكم لقيتوها فرصة"، ... يستر.
                  

06-27-2004, 00:53 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    سلام ...

    المغرب ؛ الأن وهنا!!
    نخر مستمر لماض لن يأت ، بأخوي وأخوك !!!!!
    فهل للمغرب ، أن يغرس فينا تلك " الحتة " التلملم بقايانا برغم حدة اللحظة وصراحتها ...
    كيف للسمندل ، أن يمرض/يختفي بلا أذن ؟؟؟؟
    أعني ؛
    هل للمفردة أن تكفي عطشي ، كجمهور سمندلي ؟!!
    هل لي الحق كـ " أشرف " أن أكتسبك كصديق ، يقلق قبل الأخرين ، يتفقد الحوادث .أقسام البوليس . خصوصية العاهرات وذاكرتي ، بحثآ عنك ؟!!!!
    أغلطة هي ، أتخاذك .......... كصديق ؟؟؟؟؟؟
                  

06-27-2004, 07:09 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أشرف ،
    .. والمدى يمتد وجدا ( أم لعله .. وجدة ) !
    صدقني ، حين قرأت تخريمة عبدالله بولا ( في بوست الترحيب ) عن الاسترقاق ، تيقنتُ أن الرجل يعرفني حقّ المعرفة ،، وكما لو كنتُ حقله البحثي المحض ..
    وكلما أعدت قراءة مصطفى حجازي ( سيكولوجية الإنسان المقهور ) آمنتُ بأنه لم يختبر سوانا ، في ذلك الوطن الطارد والمطرود ،،
    إلى أين تقودنا أقدام ذاكرتناالشقية!
    وما أقصى مدى يمكن أن تناله، وهي بكامل لياقتها البدنية ؟؟
    نحن لا نلهث فقط .. بل ونتشظى ..!
    لا نموت ، ولا نحيا !
    لا نحب ، ولا نكره !
    لا نغني ، ولا نردح !
    لا نتمنى ، ولا نكفّ عن الخيال !
    ( أي مزحةٍ إلهية هذه ؟؟؟)
    لهذا .. نحن لن نقلق على بعضنا ، إلا بقدر ما ننثر التطمينات الكاذبة على من نحب !
    ومن يحبنا ، يفعل مثلنا ..
    وتستمر المزحةالإلهية العريضة !!
    ونمشي ، نمشي ..
    إلى أين ؟
    يجب ألا نطرح على أنفسنا مثل هذا السؤال الإرهابي !
                  

06-28-2004, 09:35 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

    سلام ...
    صديقي السمندل ؛
    داوية أعلنها ، كما سؤالك .
    دعني أختلس قول أبن الخليل ؛ بلسان عبدالله جعفر :
    مالاتصونه الكتابة ، لايصونه الحلم ...

    فكر عميقآ.....
    أمازلت تعتقد ، بسؤالك ؟؟

    دعها تنمو ، وتتسلق . تملأ " البين ـ بين " ، علها تفضح " موية " السؤال الوجودي !!!
                  

06-30-2004, 05:54 PM

Walid Safwat
<aWalid Safwat
تاريخ التسجيل: 01-15-2003
مجموع المشاركات: 1227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    UUUPPPPPPPPPPPP
                  

07-02-2004, 12:17 PM

kabaros
<akabaros
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Walid Safwat)

    فــــوووووووووق ...


    أنديرا بتسلم عليكم .. وبتقول لي "انت ديل منو؟؟"


    ناظم .. راجع ليك بفضايح يا جهازي .. خلي بالك


    سلام
                  

07-02-2004, 12:43 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    قوليها:


    ديل أنحنا

    القالوا فتنا

    ............

    لكن لسة قاعدين في المغرب،

    يا أنديرا يا نساية..



    كيف مرت الإمتحانات يا كبروس؟

    بالتوفيق................

    أعمل حسابك من الجهازي!!
    ما تديهو أي معلومة.
                  

07-02-2004, 07:37 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    عبدالله
    الظاهر انحنا كبرنا
    تخيل الواد كبروس قال مشغول بيصور فيلم(رسائل من الغربة)مع الاستاذ حسين شريف.
    جاييك مع صديقنا ود ابوسيفين
    تتذكر لما تشوف اقدامه التلاتة تحت اشجار مقهى الصقلى
                  

07-05-2004, 10:34 AM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    آدرارى فين غبرتو
    دابه واحد السيمانه وما ظهرش هاداك الدرى اشرف ولا تا واحد منكم
    آيو وايش قد نقولوا ما تغبروش بالزاف
    انشاءالله ما اكون خربقته فى الهدرة

    سناء
                  

07-06-2004, 12:20 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    سلام ...
    سنـاء ، وكل الدراري ؛
    حالة صيـف ، أظنها .
    وقريبآ سيطل أحدهم ، بحكاية..... أو، فضيحة !
                  

07-09-2004, 06:40 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    حكايات من


    "فاس الماوراها ناس"




    الكابويات وهاشم "ديسكو"



    هاشم "ديسكو"، حسن نيتك/غبائك، ترهنك في مقهى أو في مليون ميل مربع، لا فرق، فقط هنا في فاس، دائماً، بقرني إستشعار لا يكلان، تحسس موطء قدميك .. أنصت بانتباه إلى الآخر، ولا تعتد بذات وااااااثقـــــــة، تسقطك في الغالب في فخ الكابوي...
    كغيره من "البرالمة" يجيئ إلى فاس، محتشداً بقصص كثيرة عن الكابويات، بعضها حقيقي والبعض الآخر محض خيال، لكنها كانت، كلها، تغذي الخوف والحذر منهم، إلا أن صديقنا ظل يغالط "سيرة الكابوي" ويجادل أن لا أحد يستطيع خداعه...
    بعرج خفيف، وابتسامة لا تغادر الوجة، إلا لظرف قاهر، تقوده قدماه ـ هاشم "ديسكو" ـ إلى المرور من هنا، أمام مقهى "السعادة" .. يصيح أحدهم: تفضل يا "ديسكو"، أشرب قهوة، يلتفت هاشم، من؟!، عمر خضر "زعيم الكابويات"!!!، أصدفة هي؟، لا بأس. يلبي الدعوة "كولد ميتخ" ممنياً النفس بـ"طخ" الكابوي الأول، في "غزوة" سيظل يفتخر بها أمام أصدقائه!!، سلام، كيف الحال، قهوة يا .....، يأتي النادل بالقهوة، يشربان، يتبادلان أطراف الحديث، وبعد قليل، يستأذن عمر خضر، لحظة "بس"، يذهب إلى داخل المقهى، وينتظر "ديسكو"، ....... ويمر الوقت، لا أثر للكابوي، يهم بالمغادرة، "فين غادي يا صاحبي؟!، يصيح النادل، "صاحبك" أخذ مني 100 درهم!!، وسوف يأتي بعد قليل، وأنت ...... "ضمانة/ رهينة"، يا له من "مقلللب"، وينتظر صديقنا .....، ولكن بالطبع، لن يأتي الكابوي أبداً، يضطر إلى دفع الـ 100 درهم وحساب القهوة، والله "غالب"، والكابويات "كمان".


    يعمل صديقنا هاشم "ديسكو" محامياً "ناجحاً" الآن، مع طارق بدوي "برضو"، ويتفادى كابويات الخرطوم.


    أما عمر خضر فما زال يجوب بحصانة ضواحي فاس، ولا يدخل المدينة إلا "ليلاً"، بعد أن أصبح له في كل ركن فيها "لغم".

                  

07-09-2004, 06:58 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أكتب نص الصُم

    يا آش

    "الطُرش .. الطُرش"

    "برضو" تجربة إنسانية

    في الذاكرة المغربية،

    أكتب وإلا ...

    algihazy.com@محي الدين + ناصر "أبشلوفة"



    فين غبر السمندل عاوِد؟.
                  

07-09-2004, 11:28 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    سلام
    سأكتب نص الصم ، ياعبدالله وكل المتربصة عيونهم !!!!
                  

07-10-2004, 11:13 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أشرف وعبد الله وبقية "المغاربة"
    افتقدتكم على الرغم من إنني أزور قوسكم كلما
    تحرر الكومبيوتر من قبضتها.

    يا عبدالله تذكرناك بالخير (أو قل قطعنا فيك بالخير)
    أنا وكمال دقدق.

    سأعود إليكم

    نجاة

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 07-10-2004, 11:15 AM)

                  

07-10-2004, 11:30 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Nagat Mohamed Ali)

    لك التحية يا أشرف

    وللقوس ديالك ضعفها ،،

    أدمنت انتظارك





                  

07-10-2004, 09:22 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( رواندا ) !!! (Re: اميري باراكا)

    سلام يا مغاربة بدون تفاصيل!

    أفتكر إني مصابة ببلادة مؤدبة جدا هذه الأيام


    26 يونيو 1994
    أناس ذبحتهم الحياة!



    26 يونيو 2004
    أناس يرقصون من أجل الحياة!



    وذاكرتي.... تركتها هناك!!



    إيمان
                  

07-10-2004, 11:24 PM

mustadam
<amustadam
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    Dear Salah,
    Of late , I happened to come across a wonderful thread posted by Ashraf Ashoosh on Sudaneseonline board on their Morocco experience as students and tramps drifting on the ragged roads of knowledge.Their narrative style is grand and scandalous , defying the established norms of decorum and accepted behavior by the hollow custodians of the pierced bag of morals.They disclose ,defiantly , what the hypocrites ,who advocate the supremacy of the Arab-Islam culture tenets ,do behind closed doors. It is very much reminiscent of the late Mohd Shukri and his guru Jean Genet.
    When I feel down, and that has become frequent of late, I simply pop into their post for a sobering dose of sanity of a new kind.
    Your definite scent of defiance oozes from their words and metaphors. I know that you 've met most of them during your Morocco sojourn! Read it and enjoy the work of your mind and vitality of youth!
    Mustafa
    Dear Moroocans and affilates,
    the above is a message I've sent to my old friend Salah Azzain about this wonderful thread. I've also talked last week end to Amir Ballal ( amir attaweil) about it. He sends his unlimited love to all of you!
    Thanks very much for this innovative writing!
    Mustafa Adam

    (عدل بواسطة mustadam on 07-10-2004, 11:26 PM)

                  

07-11-2004, 12:32 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)




    يبدوأن نظام الجبهة الأسلامية المأ فون على حد قول أسامة قطبي يصر على وضعنا فى قمقم ببلادة متناهية تنسى تقديرات العصر وصروفه حجبنا من القوس من ذاكرتنا بأمر أمير أمراء الغباء الطيب مصطفى وده ياعبدالله الله لا وراك ليه مشروع طفل منغولي قادته الأقدار لرقابنا وحياتنا وهو ترس نشط ومزعج الصرير فى أيدلوجيا السلطة دمر من قبل أجمل الأشرطة والتسجيلات فى التلفزيون والأذاعة بحجة عدم مواكبتها للمشروع الحضاري يعني ببساطة دمر ذاكرة شعب كامله وهو الآن يحجب موقع سودانيز أون لاين.
    حتى لاينقطع تواصلي مع تاريخي المغربي تاريخكم وذلك الحيز الحنننننين من أيامنا أرسل لى أجمل مايكتب فى القوس وأحلاه.
    حتى ذلك الوقت نقول مثل ماقال ذلك الرجل الذى منعه نسابته من الكأسات لناس الجبهه أهه أنقوم على ... دي.



    حاتم الياس

    (عدل بواسطة Abdalla Hussain on 07-11-2004, 12:34 PM)

                  

07-11-2004, 12:51 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
                  

07-11-2004, 01:11 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    رسائلي العشرة

    "من وحي وصايا موسى وحسن موسى العشرة"




    1ـ إلى الطيب مصطفي:

    "صادر من الليل النجم"
    يا ....
    يا بهلوي

    2ـ إلى آش:

    وحبيبتي كانت جميلة، كازبلانكية وطرشاء ...
    شُعلة حمرا والعة وكازية.

    3ـ إلى نجاة:

    سنتخلص قريباً من كمال دُقدق، سنسلمه حياً أو ميتاً إلى مؤسسة "الفداء" الزوجية، ولن ينفعه آنذاك لا مال لا بنون. بالمناسبة حسن موسى آت إلى ألمانيا في أول أغسطس، ما تجوا معاهو؟.

    4ـ إلى السمندل:

    جاينك أنا والصادق عمو، أبْشِر وميرفت كمان .. سنرقص ببنادقنا وسط اللأخوات، وستفرح كوستي بنا فرح اللقى الرايحة.

    5ـ إلى الجهازي:

    منتظرين سيرة أحمد بن أسامة "بن لادن" Tough Guy

    6ـ إلى أميري باراكا ونجاة:

    إذا رأيتم "الدري" جورج لاثيو لادو في زنقة من زنقات باريس، أهدوه هذه الوصية:

    "أعبر الحدود كل مرة تجد نفسك فيها أمام نقطة حدود!
    فأنت أجنبي حيثما حللت
    وغربتك لن تنقص أو تزيد من هذا الجانب أو من ذاك
    من جانبي خط الحدود
    ثم لا تطلب تأشيرة دخول (أبداً لن يمنحونكها)، إقتحم البوابات أو تسلل خلسة في الظلام، أو إرش خفر الحدود
    ولا جُناح (فذلك كله ضرب من فنون أهل إفريقيا)
    يجهله إختصاصيو (الفنأفريقانية) وهو:
    "فن البقاء"، وما أدراك؟ فقد يتيسر لك يوماً عبور الحدود التي تفصل المستبعدين، بكسر العين، (وعين المستبعدين كسير) عن المستبعدين، بفتح العين.

    Cross the border whenever you’re near it

    You won’t be more of a foreigner on the other side that you were on your side
    Don’t bother trying to get a visa- they’ll never give you one! Knock down the doors, make false papers, bribe the customs men... that’s another “African” art that Europeans don’t know: the art of survival. Who knows, maybe one day you’ll be able to cross the border between the outsiders and those who belong

    [هذه هي الوصية السادسة من وصايا موسى العشرة أو: مُغْني الفنَان عن "الفن أفريقان" ـ حسن موسى ـ نُشر بمجلة الطريق، العدد الرابع/ أبريل 1996]

    أهديك وصية حسن موسى هذه يا آش، في إنتظار سيرة سالم موسى.

    7ـ إلى الكونتيسة:

    "في إنتظار البترول"، والدورة 14.

    8ـ إلى محمد الفاتح "كرنكاوي":

    "سائلين منك ويوماتي رحيل".

    9ـ إلى إيهاب خيري:

    آجي يا صاحبي، ومعاك الريّح "الشهاب اللأعظم".

    10ـ إلى حاتم الياس:

    الطيب مصطفى هذا، ترس صدء لا ينفع معه أي "تشحيم"، والحل هو خلع ماكينة الدولة الدينية كلها ورميها في ...، إلى اللأبد.

                  

07-11-2004, 01:20 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام إيمان:


    يونيو>>>>>>>>>>>>1994

    يونيو<<<<<<<<<<<<2004

    رواندا دارفور

    تاريخان

    مجزرتان

    فضيحتان

    تنتصب بينهما فضيحة ثالثة،

    هي صمتنا ...

    فلنفضح صمتنا/ الفضيحة،

    وإن هتفنا ضدنا!!

    ودعي ذاكرتك الوجلة

    تتجول هنا وهناك ......

    فهي تتسع للفضاء الإنسان الرحيب.




    سلام mustadam

    لو تستطيع أن تأتي لنا بذاكرة صلاح الزين؟، فقد فشل صديقي آش في جرجرته إلى هنا حتى الآن، وأمير "التويل تينا" أيضاً،
    فهذا المشهد المغربي
    لن يعانق خروجه
    قبل أن تضيئ ريشة صلاح الزين جوانب مُعتمة فيه،
    وينثر أمير "الطويل" رزازه "الطاعم" في كل فضائه.

    نجحنا قبلاً في جر حيدر إبراهيم علي إلى هنا...
    فأعطانا نص/ كبسولة قوية المفعول
    أنتج أسئلة/ مداخل لحوار
    أتمنى أن يُدشن إلى إكتماله
    بحضوره مرةً أخرى.
                  

07-12-2004, 12:41 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    سلام ...

    شقة رقم 10 ، مرة أخري !!!

    " ياخي دي كائنات عجيبة " !!!
    معبرآ عن محدوديته في " تعلم كل أشكال التواصل " ، ينفث صلاح الزين ، انزعاجه !! ...

    " أ .. ت .. ر .. ف " !!!
    يغيظني منتصر داؤود ، حتي الموت .

    " أمينة " .
    شغب يحتويك ........ بصمت .
    وململة ، علي الضفة الأخري ، تبتغي أثارته ، كفضيحة.
    ألم أقل لك ـ أمينة ـ أني بدأت أشك في مقدرة الفضيحة ، علي الفضيحة !!!

    دعيني هنا أقص عليه/هم ، تفاصيل ليلتنا :
    ...........................................................................
    ...............................................................................
    ................................................................................
    .................................................................................
    .................................................................................
    .................................................................................
    ..................................................................................
    ..................................................................................
    ...................................................................................
    ....................................................................................
    .......................................................................................
    ............ !!!

    (عدل بواسطة Ash on 07-12-2004, 12:44 PM)
    (عدل بواسطة Ash on 07-12-2004, 12:45 PM)
    (عدل بواسطة Ash on 07-12-2004, 12:46 PM)

                  

07-14-2004, 00:24 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    ( النساء الهبابات ) ..
    نحو اشراقة ، الهامشية في قوس النخبة


    ليس في حياتنا المغربية تلك ، ما لا يستحق التذكّر ..
    كما ليس فيها ما لا يستحق مكابدتها مثل ألم في الأسنان .
    وحين قلت إنني سأكتفي ببعضٍ من المسافة بين شارع فرنسا و " وادزيز " ،فإنما كنتُ أخادعكم ، وأؤلب عليكم عواء الثعالب المخبوء في ثنايا لعاب ذاكرتكم السائل . وها انني استدرك طعم الطزاجة في مخادعتي ، وأنتبه إلى أن خير الخدّاعين المستدركون .. فاستعدوا لمهرجان مغاير من الفضائح النبيلة ، التي عصَر ثوبهاـ حتى كاد أن يمزقه ـ أشرف الشوش ، فتناثرت حُبيباتٍ حمراء ، بلون الجبهة الديمقراطية ، وزرقاء ، بحلم وقوفنا الملتبس أمام لوحات النتائج في آخر السنة الجامعية ( أوَ بعد كل هذا.. ننجح ونتفوق ) .. وخضراء ، بطعم الـ بامية الـ تفركها اشراقة بآخر رمق من أصابعها المتوهجة / المتورمة في الحي الجامعي السويسي ، وندعو الله في سرّنا وجهرنا ألا تكون هذه " البلهاء " قد دعت " صديق هوبز " ليشاطرنا نعمة التودد إلى نكهة طعام أمهاتنا من يديها !

    اشراقة ،،، الهامشية في قوسكم النخبوي ،،، هي من ضبطت إيقاع النبيذ في عروقكم ، يا أصدقائي الجاحدين ، كلما جنّ عليكم سُكرٌ شغَلَكم التفكير في تدبير ثمنه ، عن تأمين الـ ساردين والبصارة ومجمل عشائكم البائس .. فكانت هي ـ دوماً ـ النجدة التي تسعف مصارينكم بـ سلطة أسود في آخر الليل ، وساندوتش مطيشة متحللة من أي صنف غير حمرتها الـ تشبهكم ، يا أصدقائي الخونة .
    ومن يقدر على نسيانها .. هذه البنت المجعّدة بفعل حرائق الأيام !!
    اشراقة المفضوحة في أغنيات هاشم ميرغني ، كأجمل ما تكون الفضيحة ، والمصلوبة في شباك غرفتها الـ يئن بها وعليها، لنسيم الغَزَل الذي " نبعزقه " نحن أمام حبيباتنا الكاذبات ، حتى يغرورق فيها الشجن . كانت اشراقة تطعمنا ـ نحن وحبيباتنا الكسولات ـ وتنبري تضحك ( ولا هماها شي ) بتلك الرنة الخفيفة ، المختومة في لهاتها .
    عبدالله جعفر هو الذي نحتَ ( نيابةً عن البشرية ) مصطلح " النساء الهبابات " ، وهرّب لنا ذلك أيام كنا نمدح البن وطقسه .. وفي تقديري أن اشراقة ايضا من هذه الماركة ، بل وأعتقد جازماً أنها في أول القائمة ..
    كانت ساذجة / كأي أم ، وبسيطة ، كأي كلمة طيبة تطلع عاديةً من القلب ، لتستقر في القلب . وكانت مُتوارثة ، كأي نغمة متناهية الحنان ألقاها طنبور ما على قارعة الشجن ..
    وكانت طيبة .. طيبة ، كنهر يُلقي باسماكه طواعيةً لجمهرة صيادين شقّق أرجلهم ـ وحناجرهم كذلك ـ ملح الانتظار ..
    لكِ يا اشراقة ، أين ما تكونين ، محبتي العظمى . لكِ كفّ دعائي الضئيل قياساً على قامتكِ الفارعة فيّ .. لكِ كل الأمنيات الـ تشبه ما سكّنتِ به قلق جوعنا ، ورطّبتِ به قلوبنا من حر الصيف في المنفى .. كما أدفأتيه ( بحطب حنانك المشتعل ) كلما جرّب اصطياده برد الليل المغربي في مقتل .

    (عدل بواسطة السمندل on 07-14-2004, 00:49 AM)

                  

07-14-2004, 10:48 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    اش وبقيةالعاملين علي نحت ذاكرة قلقة

    تجنبتكم كثيرا خوف الخروج علي الملأ بفضيحة كاملة...هو الجنون ألم~ بمطاليق اللغة فكتوبها بقلوبهم بتبرج فاضح وكامل...هذا الوصف لا يعني انني العاقل بين مطاليق اللغة...ضدي الان عجز اللغة بفعل الاندهاش...فأكتبوا بجنون اكثر ولكن بذاكرة هادئة

    لكم كل مايمكن ان يهدي...كل شئ الا الحزن

    الود اقصاه

    عبد الله جعفر
                  

07-14-2004, 12:26 PM

Walid Safwat
<aWalid Safwat
تاريخ التسجيل: 01-15-2003
مجموع المشاركات: 1227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    Their narrative style is grand and scandalous , defying the established norms of decorum and accepted behavior by the hollow custodians of the pierced bag of morals.
    defying the established norms of decorum and accepted behavior by the hollow custodians of the pierced bag of morals

    Deer Mustadam

    These words describe exactly the truth I seeked when I took to the streets of Rabat and Kenitra in search for an identity that I lost on my way to knowledge. thanks for the reminder.

    I am currently looking for Salah alzain . Would you please forward his email/phone number to me.

    [email protected]
                  

07-15-2004, 02:37 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    من محمد خليفة
    الي مأتم الصعاليك...
    هنا...علي الرصيف ساخرون من كل الجدران التي تفصلنا عن الشمس..
    انها ثقافة المكان..
    رحلة الي جمهورية النظرية...
    هناك...نتجدد قرب النار..سمندل في حافة الغياب...عبدالله وخيوط الدف المتشابكة..شوش قنديل علي جار الصمت..لون جرح نازف...ايهاب وتفاصيل في عيون البنفسج... فيا باخوس ان النور سيبزغ...تبين تفاصيل عثمان...
    هنا...تنمو القارعة هذا وعد...فخلف الليل غيوم حبلي وكلمات لم تحكي بعد...ليس انتحارا..انما رحيل
    هناك..حيث كنا..مازالت زروعنا الخضراء علي الجدران باكية..وجوهنالم تزل متنقلة بين الزنقة والزنقة..المقهي والمقهي..السويقة والاخري..الجوطية والدرب...حتي (كازا) التي اشعلناها لم تنطفئ ودخانها يرفض ان يسافر..
    هنا...ساقول في التحقيق اني اعرف الاسماء..الاشياء..غرام السجناء..الفقراء..المستضعفين..صلاح والدكتور...ووحدة كل المخبرين
    هنا...لااحد يجيب علي السؤال...من ذبح الياسمين؟
    هناك..اشارات استفهام وسؤال يبقي في جوعه الابدي موعودا بمائدة الجواب....


    اني اتقدم الي هذا القوس كالبوذي...اختار المعبد...لذتي ان اكتب بالطبشور حروفي المبعثرة..ذكري وحكايات..معبد غريق..جمهورية اقنان..لقد ركبت مافي دمي ..مزجته والبنفسج ليتلائم واشرف الالوان..لتعود للقوس قزحيته..واشطب...حتي تلين الفكرة العنيدة...
    استرجع.....
    الماضي والحاضر...
    وان كل الاقنعة خزف يتكسر...
    فالاشياء لاتنهض الا علي رمادها المحترق...
    ولماتم الصعاليك ...حطام المسافات البعيدة بضع رحلات..

    الرحلة الاولي...
    محطة باخوستان...
    زنقة القدس..
    كلمات مهاجرة..
    فماذا يقول الربيع؟
    انتماءات وشظايا..كادت ان تعشقه العذاري لولا انه كان في انتظار الحطام الالهي...انه مدينة في قلب المملكة..نحن وحدنا سكانها...
    المكان ...
    زنقة القدس..امام البرج الكريستالي...بيت الجنرال
    عمـــــــو...
    فيزياء اجتماعية...من عبدة باخوس....انه ثورة علي الصمت..رصيف تتقاطع فيه الطرقات...سفير القلوب المهشمة...ولسليمان جكسستان حكاية! اين انت من هذه الفضاءات؟..هل تركت العمر حرا وارتديت المخملا..ام استرخيت وصرت اجملا؟..انه زواج راس المال ..طلاق فلسفة الفقراء...فهل لزيجات المحال طلاق...كاثوليكي! انه حلم له حق الحياة يستحي ان يأفلا..اهل مات فيك الانتصار واحتل وجه الانتحار؟ اخرج من وحدانيتك يااباميساء.. واصرخ بما في نفسك..دعنا نداعب افكار افكارك..ونمشي معك الي بلاد كانت في خيالك مشتاقة لرؤية احلامك يا ماجلان...من وجدة..جنوبا عابرا لكل التحولات العضوية وغبار الصحراء..وحتي مدينة الضباب التي استوعبتك ايها الملاح ومعك حلم البوليتاريا..احتوتك وملفك الاحمر حتي غدا ليبراليا يحلم بالدبلوماسية والكافيار...
    ميري ذكرينا...!

    المحطة التانية...
    قف تامل...!
    مــــاجد...
    ودعته عند الغروب والشمس تطفئ نارها في وجه الشرق اللعوب (وجدة)...الليل يزحف جنده نحو فلول من ضياء..قلت ياصديقي دعنا نسير بلا عزاء..خبت دمعته ودموعي..سرنا نحو مفترق الطريق..وغدا كلنا حر طليق..انا شمال القمر...هو في ارض تطوقها البحار..اطرافه في اليم..لاسبيل الي ارتواء! يصارع الايام ويصرعها...لايعرف الانكسار..يتوكأ علي جلده..عابرا للسهوب بلا متاع..يستظل علي الكثيب..

    المحطة الثالثة..
    سريالية..
    عبدالله ميرغني..
    انه ..السيالي..طاغية الدهشة..مورث الاذواق...مستحدث الافاق والاعماق..لايتوقف عند العادي والرمادي..يحلق بريشة مثابرة الي بعيد امداء جديدة مغايرة..يتحدي تارة حقولا من الشوك..حالمة حافية..وتارة...يتهادي علي ريح تحت قلاع عاتية عالية..لكنها توقف شمس حلمتحت الجليد غارقة غافية...

    المحطة..التكوين..التاصيل
    المغـــــرب...
    لم تخن الامومة ثديها يوما..لم يظما علي احضانها رضيع..ستبقي ويبقي باعيننا هذا النداء...فلليل احداقه الواسعة..للبحر..صمته..وللشط ذاكرة..وان النوارس اذا ما اتعبتها الرياح تخطو في الطين ..عند الشواطئ..


    الرحلة التانية...
    محطات بين المحطات..
    نغم مكسور القيثار...
    بكائية علي حدود الفجر..
    كان طفلا يحمل قلب يسوع..حاملا كل سمات الطهر..كل معني من خشوع..شتاء وطريق بلانهاية..يسير والامطار تنزل...يتابط كتابا..يرتعد والريح تعصف..يعشق تقبيل القارو..كازا او ماركيز..حزمةاو ديتاي..لكنه يجهل عمدا تموقعات الباعة..ويسال..انه صراع يقتل الذات ..اخيرا ادرك ان قطار الحب الربيع..تذكرته فيه ملغية في العربة الثالثة والستين ..انتظر اخر محطة...انتظرها في صمت حزين..نزل ترجل ..وتنفجر اللحظة الخامدة ..هاشــم!
    محطة قبل الوسطي..
    قف..
    لا ادري السبب...
    العيون الخضر..الضفائر ..الخواتم..الاساور...المرايا..واللعب...حتي النجوم تخاف منه..(عضلات تبش)..حتي الطيور تفر منه عندما يقهقه كعتالة ام درمان..حتي الدفاتر والكتب وجميع اشياء الجمال ضده..غدا يدافع عن الانسانية المعذبة...طلبـــو!

    جارة البحر...
    اريتريا..ياجارة البحر ومنارة الجنوب..من اجل عينيك الحزينتين..الجميلتين...من اعمق الجنوب ياتي زحفنا...انه من سكان زنقة باخوستان...جفاف الانتظار اصاب قلبه بالانكسار..فادمن السلاف ..وتقبيل القارو..وكلما اوغل في انساكلوبيديا الادب يجد نفسه تطارد الكبر نرجسا...انها جراح الرمل..(ســـــــالح)!

    هنا الرياض..
    شارع علال الفاسي..
    غرب الجوطية...
    شرق السويقة..
    عند التماس مع لازاري..
    ...رماد عودتنا اغتراب..المدي ثلج ونار..شوارع العمر انتظار..الحلم يمشي خائفا فوق الرصيف..نسيان تخنقه شياطين الخريف..(ابو الجوارج)..
    ...هيا نغادر نومنا قبل اشتعال الافق في لهب الغروب قبل انصهار الشمس في ثلج الظلام... هيانحو مدائن المنفي...واضرحة السلام..الدروشة..قبل ان يصبح ا(الاورغ) حطام في اشلاء الزورق...(الاحمد البشير) ..

    ومحطة...
    جرس يتكسر...
    ...ان الصيف ياتي الينا عشر مرات كل عام...ان القمح ينمو لدينا عشر مرات كل عام..انه زمن..(اضيل)..
    ....كان قيس مجنونا لانه راي في ليلي ما لايراه الناس..نظم ما لايصدقه الناس...انه تلصيق المكياج علي وجه الحقية..حتي خدعوك بقولهم...حسنـــاء..(الامير المهاجر)..
    درب من وهج...طوفان من ظنون..عيناهما طفلان شريدان..يكتبان فوق حافة الطريق..امينة..فوزية..مطيشة..بقيطة..حريرة..(دجــأل)..(ابورزقة)
    ...هنا وهناك ابحث عن الاحياء لكي افهم معني كل حروف النطق وكنه الفكرة والاشياء..(بـاقر) التناقض..انه الواقع المر..(البين)..



    الرحلة التالتة...
    مختلط...
    داكن...عسلي..
    المحطة الوسطي..

    النورس المسافر..ست الجن..ذلك (السلاف) الذي لم ارغب يوما ان ارتشف منه..رغم ان الكاس كان مجراه اليمينا..غيري احتسي ماتبقي..رغم ان في الزاوية الاخري شارات حمراء كتب عليها ممنوع الحب..مصلحة..درهم..

    جنوب المحطة الوسطي...
    ..كانت تصلي في هيكل الحب بكل (تقوي)..امام الهيكل (عكس) يلبس الضخر علي الجلد..ماابهي رداءه..! انه احتضار في البداية..ميلاد تحت الرصيف..وينتظر هو اخت هاجر لامها..تاتي غدا او بعد غد في ثوب مريم..هي شمس باتساع الليل فرت من مدارات الشموس..عبرت حدود الغيب..هذا حلم..من فرط قداسته لم تسعه الارض فاستضافته السماء..

    شمال شرق المحطة الوسطي..
    ..موقف نواعم..
    ..هنا..يقفان جنب الي جنب..احداهن ا..كانت سيدة للحزن..همهمة وشيء من سفه..بقية من امراة..نصف انسان..تلقي حمولنها علي جسد ممزق..الاعلان عن الاخلاق كان رثاء في ذيل تتمات الصفحة..شبق وهلوسة..شئ من فجورتسكب في حضور اللاشعور..تموت مابين الجدار وذا الجدار كل النواميس...تكبو وتنهض خلف قضبان العته لتمزق العهر الخلقي الذي سكن الجسد...
    ..هناك..بجوارها..كانت انثي..تستحم بدموع عشاقها..تتعطر بدماء قتلاها..ترتدي الايام البيضاء المبطنة بالليالي السوداء..تضع المكياج علي وجه الحقيقة..ترضي بالقلب البشري خليلا وتاباه حليلا.. لم تكون صوفيا او عشتار..انها فاسقة ولكنها جميلة..ومن يري فسقها يكره (جمالها)..فهل يصدا الزمن انوثتها... ويبقي السؤال..من نحر حاتــــــم..؟ وهل لا ذنب لمن قتلت عيناه ولم تقتل يداه..؟


    محطة..
    زنقة بغدادستان..بعثستان..
    ليست ككل الزناقي..لافلكلورية ولاحداثية..انما قزحية..سكانها يفهمون حيث هم بعيدا عن النظريات الافتراضية..ومعهم تفهم كلمة السر عند الباب لكل (طارق)... ولكل (جمال) اكاسيده تخلط مع شئ من المعادن بكل يسر (ياسر)..نحن شعب اسطي!!..سكانها كقيثارة ترتل الانغام العذبة للقادمين...يتسلل زعيمهم لملغب افكارك ...يقافل حارس المرمي..يسدد حلما الي اغوارك...حينها تصفق بجنون...والا شهرت البطاقة الصفراء في وجهك..
    وعند مـــاجد الخبر اليقين...!


    مينــــاء القدوم...
    مصباح الشارع حولي يتثاب..من نافذة البحر ساخرج..جامعا عني امتعتي القديمة..وذاك النغم المكسور القيثار..حتي اعود مرة اخري لابحث في غابات السماء عن نصف قطر القوس حتي يثقل الصمت في كفي تترامي علي كالعناقيد اخر القطاف..

    شـــــوش..
    يا من تمثل بعد الاشياء ..تحدد ثقافة المكان..السلوك..كقضية..لا احتاج الي هذا الركام الارضي فيك..يصعقني انجذابك نحو الطين...فعلا نحتاج الي طين يثاقل خطانا...امنح القوس قزحيته ليستوعب بقية الوانه من الاحمر..حتي البنفسج..لنخرج من الوجودية ..لغة الاشياء اليومية..ورطة اللغة المحالة..
    بكائية علي حدود القوس..
    خارج القوس...
    اركض...
    انه انكسار عند الضفاف..
    وسنعود........

    محمــدخليفـــة جميـــل
                  

07-16-2004, 06:28 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    سلام ...
    مرحب بـ " محمد خليفة " و شكرآ " ماجد " لكرمك ...
                  

07-17-2004, 03:33 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    محمد خليفة !!!
    ( دوكوو ) ؟؟؟؟
    أحتاج أن استوعب مزحتك النبوية هذه يا عبد الماجد
    قبل أن أنفجر في مهرجان الضحك العريض ،
    دوموا هاطلين بهذا البذخ . واسكنوننا .
                  

07-17-2004, 03:52 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    النساء الهبابات 41


    بنات الـ كايا ( أ )



    .. وهؤلاء طراز من البنات ، لا تحفرون لهن عميقاً في وجدانكم يا قراء " رأس المال " .. لأن أغلبكم لم يأخذ من النظرية الماركسية إلا صرامتها و" صرّة وشها " !
    إنهن لحمكم السوداني الخالص ، ودمكم المقدّس أيضاً ، الذي لطالما عنّــفتُــم فلتانه من محابس العفة التي أشبعتموها تأويلاً في شَرَك الأيديولوجيا الـ تسكنكم ، بإرهاق الترجمات ، وما صبّه عليكم مطرُ التربية في البيوت الضيّقة على التنفّس ، هناك في بلدكم ذي المحابس الصارمة !
    بأيادٍ عارية ، وحلمٍ غير نظيف .. تترك " سمر " شغبها العابث بالمطر ، شغباً طهوراً في المطر ، وجديراً بالأمسيات المتألمة من جرحٍ صغيرٍ في الضمير .. وتكتب على صفحة فخذها الأيسر ، على جينزٍ ثملٍ من كثرة ما دعكَته في الغسيل ، هذه العبارة التي لابد أن تكون ـ في ما يخصني على الأقل ـ قد دخلت التاريخ : ( في 600 ألف داهية ) !
    " سمر " .. الأكثر سمرة من خدّ الجالوص ( وتحياتي لأسامة قطب ) لفظها مجتمعها السوداني الصغير في المغرب ، تماماً كما لفظ مجتمعها السوداني الكبير بنتَ أبيها الكبرى في الداخل ، التي كانت تعلّم العروسات الصغيرات كيفية تحريك مفاتنهن الجسدية ليلهبن بها حماسة العريس ، ويشعلن الغيرة في مباذل أصدقائه التعساء ..
    و " سمر " .. هذه البنت الهبابة ، تحفظ إيقاع النشيد الذي يمكن أن يربك جوعك البدني ، ولا تعتني كثيراً ـ هي ـ بمفردة الابتذال .. تجدها تفكك جمرة الصيف إلى أغنيات ، وتخيط من شتاء المغرب الطويل ثوباً لصخب المراقص الليلية .. تمر ، فتترك في الدروب عطرها الفاتر ، الـ مزدري لكل من يزدري الأنثى فيها .. وتطنّ في ذهن المقاهي والبارات كما تطنّ ذبابةٌ في رأس سكران ، وتضحاااااااااااااك ، ولا هماها شئ !!
    رافقتها مرةً ـ في ليلٍ باردٍ لا يكظم غيظه ـ إلى هاتف الشوارع قرب " وادزيز" .. لتكلّم خالها في كندا . كانت تلتصق بي ، ليس مخاتلةً لبرد الشوارع ، ولا من مغبة اشتهاء يخامر جسدينا الغبيين ، وإنما ارتعاشاً من ردة فعلٍ متوقعة ممن سيقابلها على الطرف الآخر من خط الاتصال .. فغالباً ما كانت ترد على مهاتفاتها زوجة الخال الكندية ، التي لا يستوعب ذهنها الأبيض مثل هذه المفارقات الطيبة التي تجعل من شخص يخصها ـ في معنىً من المعاني ـ معيلاً لآخرين غيرها وأولادهما !
    وأرجع بها إلى حيّها الجامعي ، وبي من الهمّ ما يمكن توصيفه كإرهاق ، فيما تكون هي تدندن بلحن شريد لم أفلح يوماً في اكتشاف مفاده !
    أبداً لم تسمح لي ـ وواثق من أنها ما سمحت لغيري ـ رؤية دموعها . أعرف أنها تبكي ، في ليلها الخاص ، أشياءها الضائعة في زحمة الأمكنة ومن انغلاقات آخرين لم يتدربوا في حياتهم على شئ بمثل هذه الحذاقة ، كما تدربوا على إضرام النار في الورود . حتى حين سارت ألسنة هؤلاء بحديث " إتيانها الفاحشة " مع آخر في الحي الجامعي ، لم أر دموعها !
    وأصحاب حديث الإفك ، هؤلاء ، كما أعرفهم ، لم تكن تعنيهم الفاحشة ( إنْ كانت حدثت فعلاً ، وهذا السؤال يعنيني أنا ) بقدر ما كان يعذّبهم ، كلما انقادوا إلى ثرثرة النبيذ ، أن تكون هذه " الفاحشة " تمت مع أجنبي وليس من جلدتهم ! حتى هذا لم يطمس الوهج في عيني " سمر " الذكيتين ، ولا أربكَ العذوبة المدسوسة في نبرة صوتها الأسيان .. فهي في كل أزماتها كانت سريعاً جداً تتماثل إلى الحياة !
    .. ومكتفيةً بالمنحة المالية الضئيلة المقدّمة من حكومة المغرب ، واصلت " سمر " مشيها السريع في نجاحها الأكاديمي . مهملةً ما تتشبث به أكثرية من زميلاتها السودانيات ـ الدائر بعضهن على حلّ شعره بما لا يكتمه الليل من أسرار القطط ـ ومعتنية ، اشدّ الاعتناء ، ببنطلون جينز مختوم بالعبارة إياها التي دخلت ، عندي ، التاريخ .. وجاكيت تركتْ عليه جمرات سجائر الـ كايا المنطفئة ما يدلّ على حريقٍ هاربٍ للتو من لغط النيران في القلب .. قلبها !
    وتخرجّت البنتُ الهبابة ، بتفوق في علم الاجتماع ، وسريعاً ربطتْ جوعها عليها وهربت من المكان . ولم يودّعها غيري وفرانسيس ، وصديقتين مغربيتين ، في شقتهما خلف " وادزيز " ..
    طرقت " سمر " باب دولة أوروبية ، فتمّ استقبالها بإنسانية غير متكلّفة ، ومضت في مشوارها الماطر ، وقيل لي إنها أنجزت الماجستير ، وتستعد لوقيعة الدكتوراه ..
    هل ستعودين يوماً إلى السودان يا " سمر" .. حاملةً غفرانك الجميل له وللمجتمع ، كما تحملين تجربتك الإنسانية المرّة والغنية ، وشهاداتك العلمية التي عمّدتكِ ، بالضرورة ، مداويةً للجراح ؟!
    لا أظن أن سؤالاً عابثاً كهذا ، يجد متسعاً من الغبار فيهرّج أمام صبية كانت هوايتها أن تشغل الغبار عن مهماته العابثة !
                  

07-17-2004, 04:09 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الأولاد الكتّابين الواضحين
    لا زلت أدمن قوسكم بمتعة وفرح.
    لكني اليوم أكملت قراءة سطور السمندل
    الخالية من الكذب والرتوش ودمعة حارة تنهمر
    والعبرة لا زالت تخنقني.

    شكراً لكم
    نجاة
                  

07-17-2004, 06:28 AM

mustadam
<amustadam
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    Nazar!
    this is precisely what I called grand narratives in my message to Salah. And what is a good , well-written short story of the Eveyllen level achieved by the likes of Joyce!if not this one. You must have turned short story tellers green with envy!
    Nagat , don't worry about such real (flesh and bone ) heroines who fight their long and ruthless battle, against the insanity of hypocracy all alone and single-minded.
    Salam defiant Moroccans and keep going.you are starting a an unprecedented movement of creative writing.
    May god bless you and /or any demons haunting you.

    (عدل بواسطة mustadam on 07-17-2004, 06:30 AM)
    (عدل بواسطة mustadam on 07-17-2004, 06:34 AM)

                  

07-17-2004, 09:08 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: mustadam)

    سلام ...

    محمد خليفة ؛
    عادة سيئة هي ، أن تقرأني بلون وتنصحني بلون !
    دعنا نلتقي علي ذات البنفسج . والبنفسج هنا ، هو ساعدك الذي طالما أفترشناه ، في مايو ويونيو !! كـ " تصميم " مازلت أجيد أسترجاعه ، أسترجعك ! بكل تفاصيلك المزعجة/الطيبة . كبنفسج يهضم كل الأحتمالات بخلق سوداني جدآ ، كنت " زميلآ " غير معلن . يحبك الصادق عمو ، كخطة بديلة ، فالمغرب " ما معروفة "! زيها وزي ، مزاج أب ـ شلوفة !!
    أشتاقك ! فهل مازلت تحتفظ بمعطفك " الجلدي " ، أم أستبدلته بلون " قزح " الذي تدعوني به ، جهرآ ؟؟ مزحة ، أطلي بها قوسنا الملعون . حتي ننالك بالمزيد وبما تسترجعه الذاكرة من ألوان ...

    السمندل ؛
    وأنت تكتب " ذاكرة الهبابات " ، أستوقفني حرف " الألف " الملاصق للعنوان : فهل هو طمعآ مني أن عشمت في ذاكرة بحجم حروفنا الأبجدية ؟؟
    سمر ؛ نص أجدت صياغته . كأداة قمع مرهفة ، تدلعك و تفقأ عينك ، في ذات الأوان .....

    نجاة ؛
    لا يقلق علي " سمر " الا من لا يعرفها! كأستحالة ، أنتصبت ، هناك وحيدة . وحيدة ألا منها . هكذا كانت سمر ، متحررة من عصمة ، الدمعة . ولا أظنها تخفيها من السمندل ، فقد تعودت أن تكون ، ذاتها .

    مصطفي أدم؛
    أن نجاورك ، كلما ضاق بك ، بك . "" فهذا شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها !!! أرأيت كيف يبصمنا كل مار ، بنكهته "" .. فمابالنا ، وأنت ترمينا " بتهمة "الخلق . أله وأمرأة ......... ولعنة .
    كنشاط سري ، نتمني أن نتسلل خلسة ، في جهازك " العاداتي " لنرمم مكانآ " مشينآ " بنا و بلعنتنا .
    مرحبآ بك ، كـ " لنك " وطراز يؤمن اتساقنا ، وشكرآ علي طلتك وألف مرحب .
                  

07-18-2004, 02:09 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    من محمد خليفة

    لقد جاء الصباح مبكرا هذا النهار..الشمس تشرق قبل موعدها..وهذا القوس يعذب الحانا..ولذاكرة الوصف صوت المطر..مانشيتات صحف المدينة..الاكواخ..الزناقي..هجرة كسيري في طريق كلها طرق مطوقة بعذراوات يحرسن الكوخ بالدم العاري..التفاني..تحت السموات العجاف المستكينة..في وجدة فاس او مراكش...او هناك في تلك المدينة..قوس الحقيقة..تجلل الرؤيا..
    الماء يئن في الاصلاب من شوق اليكم ومن كمد..احس برجرجة الحقيقة بين اضلاعي...كل النخيلات التي شهدت الفجيعة..الشتات..اقطف من مجانيها تفاصيل الحريق..اشتاق اليكم..تحناني جعل المفردات تحوم علي رفات الابجدية داخل الصمت العميق..وهكذا نستجدي الدموع_الذكري من الرحيق..
    شكرا لهذا القوس اللعين الذي جعلنا ندق علي الباب المغلق..نخرج بعثرة ايامنا من دوائر الصمت المطبق..تحية لبارئ القوس..وعذرا لفوضاي ..اني اشبه بطفل يتعلق بضفائر انثي..
    وبعد الغياب حضور مختلف..حضور طاغي.. مزمجر بحنين الارض..صامت بصراخ الغربة..ووجع الرحيل..حتي الطيور لها اوطان تعود اليها وبهذا القوس نعود نحن ..نعود لمملكة الخوف..بارئة الخرف..منفي الغرباء والصمت..النار تهاجم ذاكرة الوصف..الطلاسم ..والخط...

    انه انتفاض الفجر...


    عبدالله حســـــين.. GUTEN TAG
    امدي يدي اليك ..تبعثرني مزاجية الريح..احييــك..انسانا..بحرا..وشارعا..يوميا امتطي وحدي شمالا خط الجيل..بارنتو..وبالعكس..الملم الاشلاء في نفسي..اعيد اهوال التصدع..طورا طفلا..طورا شيخا..تارة اقبع في مقربتي خلف السماء..اتزوج حريتي..وعشق اللاامكنة ماهو الا ترجمان للهمود الضوئي للتاريخ...تاريخ طائر شهاب يبحث عن نافذة تضاء في عتمة الجدائل..فتحية لك رجل الصمت في مساحة البال..يوميا اسال عنك صوت الريح فتجيبني الريح المذعور الصبر..انت غريب..ولكنك تاتي ..تاتي كالقيم ..تمنح القوس لون الربيع..استمر...
    اشعل ثورة الحرف..
    مازال نظام مملكتنا كما هو..ملحمة الوفاء في ربيع العمر..

    سمـــندل...
    تهرب البسمات_الضحكات عنا...نحن نرجو نتمني..ليت ان..
    مزحتك..كرستالية..لم تخطر علي بال النبي سليمان..لم تعهدها اشبيلية_الجوطية...وتبقي غيبوبة السؤال؟..وسيدوم الهطول..اول القيس قطرة..لنروي لنجم السماء حكاية عشقنا..جدلية الرعد..زناد الريح..ببـــوح...
    تحية لك..اينما تموقعت..وابدا يهفو القلب للنديم ..وكلنا يحب ان يشاهد النجوم وهي معلقة..لكن عندما تبدء في السقوط لانبقي تحتها...شكرا يامن قهرت بحرفك النهاية وتجاوزت في رغبتك كل غاية..رسمت بريشتك حواء وبناتها..التجربة والافق...الجواشن..تقاسيم علي ورق الايام..
    هن..ومنذ بدء الخلق كن..يبحرنا فينا..يغصن..يخضن..وبالعكس عكس الريح..الصبر_التضحية حطب شتائهن يوقدنه كلما داهمهن البرد...
    هن..ينثرن هذيانهن..يصرخت مع هدير الموج..لايزعجن النوارس..
    انهن...تحت العشق والارواح الطاهرة..
    اللائي..هن..فاتحة تتلو التاريخ..
    كن..اشبه ببتولا تتوحم اغنية جذلي..
    هن ..اناث..فتيات..صبية..مخاط مجنون..
    هن ..بلاتشخيص او ترتيب..
    اللاتي..هن..عبادة الكهان..
    وهن..محاية للمرضان..
    هن..حكاية في القران..
    ...قف..
    اخاف ان يسرقني الكلام وعلي ضفاف الخصر..اصحو ..ارنو..يضيق المكان..اسكب ملحا فوق جروحي..يكفيني هذا القوس_البحر وانا فيه انا مستغرق..
    ولا تنسي ياسمندل ان تهدي وردة حمراء لكل سمراء..مكتوب عليهاالعناصرو سفر التفاصيل..ليزداد القوس القا..يهدأ شجن الريح..اهات التبريح..وتكتمل الصورة..
    وعبر سفارة القلوب المهشمة...سلام لست الجيل...ولسيدة العقم الوثني..
    واصل..اسقي القريض..لاتجعل معينك ينضب في زمن الوصال..وهات الدلاء الي الغدير...لتزهو في الدجي الكلمة..سير..اعدو..لترن تحت وصفك الارصفة..ترن المدن بقامتها الشاهقة..المنحية..وتلك المنكسرة..اهوي علي مهل نحو قاع الذاكرة..نحتاج ابدا لصراخك كطفل يتكون في رحم امراة ..اشبه بارتجاف الاعمدة



    شـــــــــوش...
    مثلي مسافرا تزرع الارض شوقاومثل ما بك بي...سلام ..تحية..واشتياق
    خضرا..زرقا..عسلية..سريالية..مرثية الاضواء..الالوان الالحان..ان الحروف تموت حين تقال..تظل علي الاصابع رعشة..وعلي الشفاه المطبقات سؤال..؟ويبقي ابتهاجي بكلمك..حرفك..وبدون كلمك ليس للحرف معني او خليل..واستمر..
    استمر..لنلون المطر..نغني نشيدالسحر..نلملم حلما جميلا رسمناه يوما..حتي لاينكسر..ففي الماء انت..علي كتف القوس انت..
    قرأنا..كيف العصافير تبكي علي عشها مرتين..ترمي باستقالاتها في وجه الصقور..تلقي بافراحها كي تثور...وثور..ولون الدم يزور حتي في التابين (بنفســجيا)..امازح! الانتظار الطويل يخمد كل رغبة..
    قرانا..الصادق عمــو يحبني..يحبني واحبه..كما احب عيدي امين جوليوس نيريري (كيف يضحك الرجل الافريقي)..ولو كان عمو امراة لتزوجته..احبه بكل شراهة..بكل تصوف..بكل وحشية..بكل انواع الجنون..انه تجاوز اللانهائية..تلاقح افكار..
    شوش..لك التحية..وابدا بين كلماتك عني افتش..ولا القي الا بقايا ترتعش..ساهاتفك يوما..

    الـه البحر..ان الموج مرتحل..خيل الريح مسرعة عنود..لقد نقشت علي رمال البحر مركب عودتي...
    وان غدا ليوم اخر...
    ومن حر ايامه نصوغ الحياة...
    وسنعـــــــــود

    محمد خليــــــــــفة
                  

07-17-2004, 10:13 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    مصطفى وأشرف
    أنا لم أبك خوفاً ولا إشفاقاً على "سمر" ولا على بناتٍ كثيراتٍ
    مثلها، يختوهن في الجرح يبرأ. ولكني بكيت على الإنسانية التي لم تبلغ
    للآن الكمال المرجو منهاوصوله.

    نجاة
                  

07-17-2004, 11:55 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    مدهش كل هذا يا أصدقاء!!!

    واصلوا إشعال هذه الحرائق

    علها تغسل عقوقنا و تواطؤنا.
                  

07-18-2004, 00:00 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    هذا السمندل

    أرتادها ببصيرة أعلى من شهقة سماواتنا وبسارية (شوف) نقشت فى برهة الوقت لغة مترفة الحواشي وحكايات قالتنا حقاً
    مدوا لى بغطاء من هذه اللغة الدافئة فحسرتي على فراغ جارح فى هذه الذاكرة لن يلتئم أبداً ....ولن أصدق أن المكان وحده يصلح كخلفية للمشهد
    عزاء مجاني لهذا الفقد ..هذا التعاقب



    الى أش (عساس) القوس ..كل المشهد كورال خلف نشيدك..


    أنا حارس الصمت والنزهات القصيرة
    أنفقت عمري فى اللوم .... كابدت فى اليوم عاما
    يوزعني مثل قش الريح فى البيادر هذا الهوى
    فأنكسرت تماما
    هى الوحشة المغربية تملأ روحي
    ويملأني بعد الندامى
    سيدتي اذا جئت يوم الخميس ..رجاءً
    لاتقتليني تماما


    محمد القيسى




    حاتم الياس
                  

07-18-2004, 00:08 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    محمد خليفة

    رفيقنا الذي ضل طريقه إلى الله.

    أو

    كأنما على أحمد البشير قد ترك الباب موارباً


    مولع هو بالتحالفات وفضها،

    يحب الجدل، اللأصدقاء، الفتيات الجميلات، اللأزهري، ألتوسير ومهدي عامل!!

    عندما التقيته بعد أعوام خارج الذاكرة المغربية، في هيرمانزبورغ "سودان فورم" وهو يخاصر زوجته العراقية الجميلة، بدا لي كأنه قد كان ترجل للتو من ظهر غيمة، مازال درِّباً، يتزحلق تحت أنشودة المطر، يقبض على جمر الحكايات الغاضبة، طلق اللسان، يجيد الرقص، الضحكات، مغازلة الفتيات ومماحكة العادي، يا له من "وغد" هذا الـ محمد خليفة، كيف فاتني أن أستقبله "عشرات" المرات في "لاقار دي فيس"، وهو يعبر بقطار الدرجة الثالثة من وجدة إلى الرباط .. في صهيل متوااااااااصل، يتحرش بجندرمية، أو يغوي شيكاً ترجل "سهواً" في سفارة بلاده/نا الغبية.

    عندما غادر "الشطر" الشرقي من ألمانيا، تيقنت أن سقف مغادرته أعلى من زنزانة تحتضن حليقي الرؤوس، وأن قدرته على لعق اللأمكنة وإحالتها إلى بياض نافذ أكبر من إحتمال "بلاد" غوته و غونتر غراس، إلى شمال في الشمال وفيّ لـ قيّم "أولف بالمة" ـ المصعوق برصاصات قذرة عقب عرض سينمائي ـ الإشتراكية، بما هي، عندما استحالت إلى محض "إيديولوجيا"، في عالم "فوكوياما" المتهافت، قبض نواصيها "نفر"، لم تكل أناشيدهم زمجرة "المصلحين"، "الصالحين"، لأنها فقط "محض" إيديولوجيا لا تقدر على رسم طريق ثالث بين الرأسمالية والإشتراكية بما هي.


    مرحباً محمد خليفة، داخل ذاكرتك/ قوسك، الذي ظل منذ أطلق الشوش سهامه، وفياً لكل ألوانه، وإن طقى اللأحمر "الحاقد" بفعل شغب اللأصدقاء .. شاغب هنا وأعد إليه بقية ألوانه الماجنة.
                  

07-18-2004, 05:06 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الأعزاء ، نجاة / مصطفى آدم / الشوش / عبد الله حسين / حاتم الياس / وكل المشاركين والمشاركات ، وجميع قراء هذه الذاكرة المغمّسة في الوجع ..

    لكم محبتي العظيمة . واغفروا لي هذا الاقتضاب في الرد ، فأنا أعاني مشكلة مع الوقت . وحتى هذه السلسلة من ( النساء الهبابات ) أكتبها أثناء ساعات العمل الرسمية .. لكنني حتما ساعود وأوفي عبيركم حقه.

    السمندل
                  

07-18-2004, 05:18 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    النساء الهبابات 33

    بنات الـ كايا ( ب )


    ( أليس الإنسانُ إلهاً سقط من علٍ واغتدى ، مهجوساً ، بتذكّر سمائه ؟ ) ــ لامارتين ــ

    .. ثم ، وعطفاً على ما راكم بعضه عبد الله حسين في صفحات سابقة ، عن مدينة فاس التي قيل لنا ، كطرفةٍ ذكية ، إنها آخر الدنيا ، قدّر لإحدى البنات الهبابات أن تصنع نكهة تخصها في المكان .. متسلحةً ، كآلهةٍ صغيرة ، بأنها تتحدّر من أسرة ثرية ، ضرَبت باكراً خيامها العسلية في بلدان الخليج البترولية ، وحين أرسلتها العائلة لدراسة القانون في هذه المدينة المغربية المغبّشة بتراتيل المنشدين وفواح توابل العطارين ( هذه المدينة المشغولة بالتراث كما لو أنه ابنها المعاق ) فإنما كانت ترسل كبدها الرطب ـ المعنون ، سلمى ـ لتختبر صحة وقوفها أمام الأقدار ، في نزال لم يكن متكافئاً أبدا .. وتتنفـّــذ عبارة لامارتين ـ أعلاه ـ ولكن بعد سنوات مخملية مهيبة ، حين تمضي البنت الهبابة ، مهجوسة ، لتتفقد آبار ماضيها !

    كانت جميلة ، بمقاييس الذين يقررون أن النحافة الشديدة مكسبٌ باذخٌ في مسابقات الجمال .. ذات تسريحة تميزها ( la cupe ) ، ومشيةٍ منقوصة الدماثة .. وكانت ذات شخصية قوية يصعب أن تخترقها بسوء نميمةُ البنات في تلك الجمهرة من النميمة المتبرجة . ثم وكانت ـ وهذا ما كان يحرق أحشاء كثير من نديداتها السودانيات ـ أنيقة كما ينبغي لإلهةٍ صغيرة مثلها !

    وحين استقطبها عمر( ذلك اللص الظريف الذي كان ينهبكم منح الشيخ زايد ) إلى جوقة مخادعاته المترجرجة ، كانت قد مضت بعيداً في مهرجان النبيذ ، مخلفةً وراءها جلبةً رقيقةً لغبار العناكب التي استنكفت فكرة أن تهذي " سودانيةٌ ، ما " بكل هذه الفصاحة المضرّجة بتراب المقابر ..
    لم يعمّر " عمر " طويلاً ، بعد تلك الحصة من المنحة ، وغادر مغرب الروح إلى ما لستُ أعرف من مفازة ، فأفسحت سلمى مَدرجاً للسبل بيننا ، لنتعرف عليها ، في مرحلة متقدمة من حزنها ذي الكشف .
    أبداً لم تكن سيئة ( وهذه مقاييسي .. لا ترهقوا بها تفكيركم ) الأرجح أنها كانت قليلة الحظ في مجمل مشاويرها الركيكة . وحين تناهى إلى عائلتها المهاجرة جزءاً من هذه الركاكة المتشبّهة برحلة الغمام ـ يمر ولا يقيم ـ أغلقت العائلة الحنفية الخليجية ، وبدأت الدنيا تلاعب سلمى في الأشواط التالية من المنازلة ، باستراتيجية جديدة ، صادمة .. فما كان أمامها من مفر ، ربما ، سوى الاستنجاد بحنان المغربي المكناسي " سعيد " ، الذي لطالما صفّقنا له في الرباط ـ في غيابكم يا أصدقائي المتعجّلين ـ لأنه طرد شبح الإملاق العاطفي عنها ، حين كنا قد كفرنا بإبداء العاطفة لكائن من كان .. فيما السفارة السودانية ( الـ مربّعة يديها والـ تتملى في ما أحدثته حكومتها المركزية من خرائب ) تتلذذ بتصوير الأمر لأهالينا على أنه محض " قحبنة " لا أقل ولا أكثر !
    هذا المكناسي ، أيضاً ، لم يعمّر طويلاً .. فبعد قليل اكتفى بالزيارات الخاطفة وما عدنا نشاهدهما معاً إلا لماماً.

    وتيرة هذا الشوط من مباراة سلمى مع أيامها المتربصة ، بدت متصاعدة ، ورويداً رويداً هبطت لياقتها البدنية واستسلمت باللجوء إلى فيللا " وادزيز " ، لتنطمر مع الآخرين / الأخريات في عبث الجوع وهذيان النبيذ وسلاطة لسان أبوبكر عبد الله آدم ( نسختنا الطلابية من صدام حسين ! ) ، ولا مبالاة الريح الكاهلي ..
    وهنا .. في هذه الزريبة التي صنعها ربّ العالمين ـ ربما بمزاجٍ ألّبته عليه خمرة اعتداده بخلق بشر مثلنا تفرقهم تناقضاتهم نهاراً وتلمّهم ليلاً ـ زارنا الـ شامكار صلاح ، الهارب من السودان بتهم توقيع شيكات بيضاء ، وافتضاض بكارات عدة لصغيرات شخن سريعاً مع النوازل .. وحين هرب من الملاحقة ، جاب موانئ عدة في أرجاء الكرة الأرضية ، مما أكسبه احتيالاً مضاعفاً يبدو جلياً كلما تأملتَ ضحكته الضئيلة الخبيثة ، وعينيه الصغيرتين الحمراوين كما لو كانتا عينا ديك .
    وحين قذفته سفينة المصادفات في ميناء الدار البيضاء ، صار شَرَكاً كبيراً للسياح الخليجيين الذين تأخذهم " قدمهم الثالثة " إلى " عين الدياب " لاختبار مصداقية الشاعر الكاذب ( .. وإذا نزعتَ يكادُ ينسدّ ) .. كنا نعرف أن الـ شامكار ليس أقلّ من قواد ، لكن الحيلة كانت قد انطلت بالكامل على البنت الهبابة ، إلى الحد الذي تحوّلت معه الحيلة إلى ما يشبه مرضاً عضال ، لا سبيل لمداواته ..
    إذن ،، جاء الـ شامكار ، وعلّق حضوره المرذول في مشجب " وادزيز " ، فجففته شمس سلمى كأسرع ما تجفّ المناديل . ولأن هذا كان خيارها الذي لم نقوَ على مراجعتها فيه ، لم نكن شرسين معه إلا عندما يتطاول لسانُ الـ كايا فيه على عمنا عبد الواحد كمبال .. كنتَ لتجدنا ( شيوعيين وبعثيين وعاطلين عن الحب ) أشدّ مراساً من أسد جائع ، فيما تكون هي محصنة ، هناك ، في هودج الهذيان .. في غرفة الفيللا الداخلية الأكثر بؤساً من مكب النفايات ، تتضاحك على مناكفة نشبت للتو بين " كرنكاوي " و " سعاد " ، أو تفضّ اشتباك الألفاظ الجارحة بين " ياسر الحليف " و " ثريا " ، أو تشغل بالها بما يفعله النبيذ ـ الـمُفترى عليه ـ بناس هشام الذي ما إنْ يسري السائل القاني في عروقه حتى يصدر من عينيه شراراتٍ تنمّ عن عداوة غير مصدَّقة !
    يحدث ذلك ، بينما " معاذ " يزرق البنت الهبابة بـ " الجوانات " المستترة بزي السجائر الأحمر ( وكان هذا ما خان به معاذ ضميره ، عندما ارتضى أن يشتريه الـ شامكار ويكون جسراً يعبر بسلمى إلى قبرها برجلين مقيدتين بسلاسل " الجوان " البنية الرهيفة ) !
    ( أريد أن أفتح قوساً آخر ههنا وأقول إنني لن أنسى أبداً أن معاذ ــ يرافقه الـ تيتشا ــ اصطادا قطاً ذات صيفٍ لاهب في الحي الجامعي السويسي ، وأطعماه للناس بكرم حاتمي لا غبار عليه )

    بعد فترة لم تكن طويلةً ، سرق الـ شامكار البنت الهبابة ، وتزوجها . وذليلةً ، بالتي تتنهّد في رحمها ، قادها إلى وكر الثعالب في " المعاريف " بكازا .. وهناك ، لم يكفّ عن ضرب جسدها النحيل ، بسببٍ أو بدونه ..
    وفي مرةٍ زرتُ ذلك المنزل ، في مهمة قذفتني إلى تلك المدينة الصعلوكة ، وكان الـ شامكار يحدجني بنظرةٍ ذات مخالب ، كلما شَعَرَ أنني كمن يتودد إلى زوجته ! . وبالطبع كنتُ أتودد إليها ولكن ليس كما في خياله المجرم ، بقدر ما كنت استدعي في نظراتها زمناً مضى من أخوّتنا في فاس والرباط ، أيام كانت أغاني بوب مارلي تلمّ عظامنا من عصف البرد ونأمة الجوع والموت الـ يلفنا في الساعة آلاف المرات !
    كان السر سعد " بوطا " ودكتور أيمن وسيف وخالد وود المقدم وآخرين .. كانوا سكاناً مقيمين في ذلك البيت ، وزرته من أجلهم أكثر من مرة .. وكانوا شهوداً على عنف الرجل بزوجته في كل ليلٍ يطول بفعل النبيذ وأخواته .. لكنهم ما كانوا ليشغلون مزاجهم العالي بمثل هذه الاشتباكات الزوجية المتواترة ، وحده السر سعد امتعض من المناوشات الملتهبة وتدخّل فكان نصيبه طعنة بـ مفك في خده الأيسر آثر بعدها أن يشتري لنفسه رباطة جأش من صنف آخر ، فعبّـأ أذنيه بقطن " الـ طناش " ، غير آبهٍ بمناداة الضمير ، بل مستمعاً إلى صوته الخاص الذي يستحثه : ( هناك صبية تنتظرك يا السر في ود العباس ، فلتحافظ على حياتك من أجل وصال مودتها !) .. ثم ماذا ستفعل يا السر تجاه رجل وامرأته ؟ يا لك من أحمق يفتعل المشكلات ويأبى أن يكون بواقعية الدجاج !!
    وحاولت سلمى .. البنت الهبابة ، التي أحرجتْ محبتنا وحيّرت تعاطفنا السلبي ، بمعنى من المعاني ، معها .. حاولت الهرب من سجن الباستيل ذاك ، لكن محاولاتها باءت بالفشل الـ لديح الذي جعلها عرضةً للدخول في " كوما " بسبب الركل والضرب المتفنن الذي ألهب جلدها الطري بـ " وصلة المسجّل " .. وما تزال الدماء ـ دماء الآلهة الصغيرة ذات التسريحة المميزة ـ ( تعبئ الأيام في النسيان ) !

    وأخيراً .. سمعتُ أن سلمى استطاعت أن تنجو بنفسها وبابنتها ، والتجأت إلى لندن ..
    غير أن هذه الرواية تكذّبها أخرى تقول لي إنها تتلكأ بمشيتها منقوصة الدماثة ـ وابنتها على صفحتها ـ رواحاً وغدواً في المسافة بين " درب غلّف " و " درب عمر " ، في تلك المدينة المزحومة بالـ شامكارا والـ كلوشارات وشاربي هواء الله مضرجاً بدماء حيض ضحياتهم .. تتلكأ البنت الهبابة هناك ، مهجوسة بتذكّر سمائها الأولى ، سمائها الأخيرة .. فيما نحولها ، المكسب الباذخ في مسابقات الجمال ، يزداد نحولاً .. وشعرها يتساقط !

    كلنا نتساقط يا رفاقي اللاجئين إلى ثقبٍ في الحكاية ، لا يقودكم أبداً إلى ضجة النور .. الأرجح أنه يدلكم إلى المدْرج الهائل للخسارة ، التي تفركون فيها أنف الموت ليأخذكم إلى رحابه ، كلما عطس ، أو عطستُ بكم!
    ( .. هاكم دي ...................

    (عدل بواسطة السمندل on 07-18-2004, 05:38 AM)

                  

07-19-2004, 01:49 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)


    عبدالله جعفر ؛

    و
    اللغة
    لا
    ترتاح
    الا
    علي خاصرتك ...
    كنت ـ ومازلت ـ ذلك " المطلوق " الداخلي جدآ ، الذي نشتاق أن يأتي ..... ولو بـ غفلة !!
    مرحب بك ، دائمآ .

    النسيبة نجاة ؛
    لست بغافل ، وما وددت الا طمأنتك بقدرة حواءنا علي توظيف " الطينة والعجينة " وقت غفلتنا ... ولا عزاء " ده يضربو بيهو ده !! " فقد تعودنا أن نحبهم ولا نتزوجهم !!!! وأخاف ماأخافه ، تسلل " التكتيك المرحلي " بين ثنايا المفردة اللا ـ تفعل . لغة لا تدري ما تشكل ، ألا بعد فوات الأوان .
    معذرة ... وسلام لـ " نوار " التقيلة !

    السمندل ؛
    ياخي عذرك مقبول ، بس واصل
                  

07-19-2004, 10:21 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    إزيك أشرف
    اعتذار ليه؟ والهم واحدٌ.

    لكني نسيبة مع "وقف التنفيذ". لأنك للآن لم تقدم لي سيرك الذاتية كـ "فتح خشُمْ".
    بالله شوف نوع الكلمات دي "فتح خشُم"، و"سد مال" و "قولة خير". يبدو إننا سنحتاج لمزيدٍ من الطين والعجين، حتى تتفتق عبقرية إنسانيتنا السودانية (والإنسانية جمعاء)عن قاموسٍ جديدٍ لنديَّةٍ حقيقية.

    ونسيبة مع وقف التنفيذ أيضاً، لأن العروس مشغولة بمشاغل أخرى: ثرثرة حتى يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض مع صويحباتها اللائي يملأن البيت ضجيجاًوفوضى، وتلحين أغنية جديدة من كلماتها، وتوجيه انتقاداتٍ لأمها"المتخلفة" تعينها على اللحاق بركب الحضارة.

    وهي ترغب في مناكفتكم بشرط أن يكون طلبك حقيقياً ومُش مجرد هزار. لتحلو المهاترة.

    تحياتي للجميع
    نجاة
                  

07-20-2004, 06:50 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    تحياتي للكل ..

    ويا اشرف ،
    كان لازماً أن تكون الفضيحة قادرة على الفضيحة . سنفضحنا ههنالأننا نستحق الفضيحة . لا بماهي عليه من فعل شنيع يرهبه الكثيرون ، الأرجح لأن ذلك هو ارتدادنا الطوعي لتطبيق فلسفة النقد الذاتي ..
    وأنت أول العارفين أن حياتنا في المغرب لم تكن مكتوفة بضجر الأكاديميات ، ولا متراصة ـ كبضاعة تالفة ـ في رفوف الايديولوجيات الـ غشّتنا وغشّيناها .. بل هي حياة عابثة ومهرّجة وفيها الكثير من سيرة الدم وليالي السجون .. فيها حبل مشنقة خطف حياة أحدهم ، كما فيها تلك المزحة القاتلة التي حرّضت حجر الرصيف على شج رأس أحد المتهافتين على قلب تلك التي غادرت مهرجان الأسى بكامل عسلها الزفافي ، فما " شالت فاتحة " في القتيل ، ولا قصّرت ليل الهواجس على القاتل بزيارة مواساة في سجنه المزحوم بعطرها وشغب الغبار .
    كل شاهد ومشهود عليه ، في تلك الحياة .. هو مشروع رواية .
    مالك لا تكتب جدل المشنقة ودم الرصيف وزيف الحبيبات يا شوش ؟
                  

07-20-2004, 06:56 AM

فرح
<aفرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

                  

07-20-2004, 07:03 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    النساء الهبابات 100

    بنات الـ كايا ( ج )


    .. وهذه غريمةُ الأضداد ، وحليفة السهو ، بامتياز ، كما لو فاض إمامٌ بصلاته وأرهق مأموميه بلكنة دعاءٍ فاجر ، يكشّــفُ عورةَ الآيات أكثر مما يغطّي بقعةً لزجةً ( بين الردفين ) شَغَلَتْ ليل المصلّين عن النعاس !

    كانت ، هي ، صلاةُ كثيرين ممن رصفوا حدود الليل بظنون الكبريت ، وسيّجوها بغلالة الـ كايا . لكنها ، أبداً ، لم ترتقِ لتكون تسبيحهم . يؤدونها على عجلٍ ، كلما ناداهم إلى ميقاتها أذانُ الفصول في مغرب الروح . بوضوء باطلٍ ويقينٍ شريد ، يفتتون فلزات السهو فيها فلا تعرف بعدها عدداً لركعات فتوحاتهم المهرّجة ببياضها ، ولا تحفظ وجهاً واحداً من وجوه الخائضين في دمها الطروب .. هي العابرة في ثرثرة الرطوبة البليدة ،، ودكنة الشتاء السخي ،، وجلبة الصيف الجسور !

    ( قوس : وحده ذلك " الأنصاري " أخذ أمر سهوها بجدية عبد الرحمن النجومي . وهرّج في شأن حبها كتهريج عبد الله التعايشي بملكة بريطانيا ، فعمدَ ـ الأنصاري ـ إلى استتابتها ثلاث ليالٍ ،، و .... دخل بها ! )

    هناك.. في مدينة " وجدة " ، التي قلتُ لكم إنها على مرمى أغنية " راي " واحدة تتسلى بها الجزائر ، ابتكرت " إصرار " مَـلـمَـحاً جديداً للسهو . سهوها عما نحتته يدا الله فيها ، مثلاً ، من جمالٍ مربكٍ ، لكن فيه الكثير من صفات ما نحته " جياكوميتي " .. متجمّد في سكون الأصابع وليس فيه غلطات .. ولهذا كان جميع من طرقوا بابها ممن ينقصهم الخيال ، ذلك أن المرأة الجميلة لا تصلح إلا لمن عانى نقصاً في خياله منعه من استكشاف لذة الخلق في منحوتات أخرى لله ، لم يسهب ، جلالته ، كثيراً في تدقيقها وهندسة معماريتها الجسدية !

    وكانت بيضاء كالثلج .. وباردة مثله . وذات هندام ركيك لا يحفل كثيراً بتناسق الألوان . وكانت ـ مثلنا تماماً ، في ذلك الوقت على الأقل ـ لا تخشى الله إلا بصعوبة ..

    هي لا تحمل من ذكريات الميلاد والنشأة في الخرطوم ، إلا ما يشبه سواد ندبةٍ تؤرق قوس حاجبها الأيسر، كانت كل ما تبقّى لها من شغب الطفولة . وحين قُمعت الطفولة في حقلها البكر ، كان مسير المراهقة واكتمال الأنوثة بعدها قد وقع كلياً تحت سيطرة المربين .. لكن للمغرب كلمته الحاسمة في هدم سياج التربيات الصارمة ، حين يلوّح بيدٍ تحمل الأنخاب ؛ قبل أن يهمس برفقِ ، للـ " شيطنة " كي تفيق ولا تتسمّر في المنحنيات الرقيقة من قلب اليقين .

    و كـ " فلة بوعنّاب " ( المقوّسة كفخ باذخٍ في وليمة حيدر حيدر ) ، حملت " إصرار " مناديل سهوها ومسحت بها عرق المرعوشين من فتنتها ، حين كانوا يزخون عليها مطراً نصفه حلمُ الـ كايا ونصفه الآخر حمحمة ينبوع صغيرٍ من نبيذ مدّخر لصدّ مناوشات الصقيع في " وجدة ، المصقوعة " ! . وعبروها كما يعبر فحيح المراهقة تضاريسَ الجسد .. متناوبين على حراسة نومها ـ الـ عبيط ـ في حديقةِ جسمها الساهي عن عبط الإثارة .

    وحين تكشّفت مثل خديعةٍ خمّرتها الغربةُ في خوابي الروح ، تخطّفتها الأيدي ، وسائر الحواس ، في بيت " أنور " و " عصفور " ، وبدأ الجسد رحلة تهريجه الكبرى بكل ما حفظه السهو في ذاكرتها من سهو .. ( والليل .. ولا في بالو ليل ) !

    لكن عيني" الأنصاري " ، عيناه المحدبتين ، كانتا تقرآن سديم الغواية ( بذاكرة الـ كراكات ، أيضاً ) ، ويحدّث باطنه بأن : هذا هو حرثي وسآتي حرثي حيث أشاء ! .. فشجّعناه ، كما لم نشجّع غازياً من قبل ، وأدخلناه بيوتنا كأنبل ما يحتضنُ المضيفُ عاشقيَن مجلّـلَين بالخجل المراوغ .
    المغفلون من سودانيي المغرب ، بالغوا في احتجاجهم على تنفيذ هذه الصفقة : ( ده عيب / دي قلة حيا / ده زول عندو عقدة بس .. إلى آخر ما في قاموس المغفلين من لداحة ) .. فيما " الأنصاري " لم يكلّف نفسه ، حتى ، عناء إعادة النظر ، ولا شغَلَها بالبحث عن فتوى أنصارية تجيز للهفته أحقية الذهاب إلى آخر الأشواط مع المحبوبة ، بل نفّـذ فكرة " الاستتابة " .. وعلّم " بنته الـ هبابة " كيفية النطق بالشهادتين وإسباغ الوضوء وستر العورات .. وبعد قليل من ذلك ، استقال من شلتنا ، كما استقال من عمله وطار بها إلى واحدة من أشدّ المملكات عصبية في " الحجاب " ( وسدّ دي بـ طينة ، ودي بـ عجينة ) ، تاركاً " الأنصار " و " المغفلين " هناك ، ينقبون عن أسوأ ما في باطن المفردات من عنف !


    يا أصدقاء .. مال هذا القوس مبالغٌ في الضراوة !!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ملحوظتان : 1/ انتهت نماذج بنات الـ كايا ، وتستمر النساء الهبابات ، وما يليها .
    2/ لا تنشغلوا بأي رقم يهرّج أمامكم في هذا التهريج الملول .
                  

07-20-2004, 05:09 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    مين البت العسل الفوق دي يا فرح!!

    شقيقة حاتم الياس؟

    لا لا دي أكيد إبنة أشرف،

    عنننندك يا شوش

    هزااااااااااار، إنتوا ما ما بتعرفوا الهزار

    والله ناس صعبين خلاص!!!.
                  

07-20-2004, 05:15 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أتدري يا نزار


    أن سلسلة "النساء الهبابات" هذه مدهشة، ليس بسبب لغتها المُتفنة ـ لأني أعرف إمتلاكك لهذه الموهبة منذ زمن ـ إنما أساساً بسبب دينماكية البناء السردي فيها، هذه الديناميكية التي تشحن النص بصور متناثرة، سرعان ما تلتحم عناصرها فاضحة المشهد تماماً، دافعة به ـ المشهد ـ وأحداثه وشخوصه إلى مستوى من التخييل مُنفلت من كل واقع كان، ونازعةً إلى الإيحاء وليس القول، في سباق/ سرد لاهث مُدمر للذات والآخر، يسعى إلى الهدم والبناء في ذات اللحظة، و يصارع بضراوة ممانعة لتسرب صور أخرى "مُضادة" مُحتشدة على أبواب ونوافذ المشهد المغربي، بوازع ما إيديولوجي < برضو>، يشده القارئ بهذا الإصطدام المتواصل بالتابو القائم في بنيتيّ النص والواقع، دون أن يفلح تماماً في جذب انتباهه بعيداً عن "الصور" المُحتشدة هُناك، والتي ينجح بعضها بين الرقابة الممانعة المؤلبة إيديولوجياً والإغفال بسبب من ما يسميه بلمان نويل بـ "السرد اللاواعي"، من التسلل إلى النص والكمون فيه، إنه صراع مرير بين ما بدا أنه تجربة واقعية "هنا المغرب"، وبين محاولة الكتابة عنها، وهنا يأتي دور الذاكرة " المؤلبة دائماً" في كشف الساقط/ الكامن من/ في النص.
    قدرتك السردية العميقة هذه، وحشد التفاصيل دون فقد الخيط الرئيس في النص، جعلتني أتسائل ياصديقي، لماذا لم أقرأ لك منذ "عم رحمة الله" ـ كما أذكر، وهو عمل عزيز على قلبي ـ أي نص، وإذا كتبت لماذا لم تنشر؟، و هنا أود القول مع مصطفى آدم:

    You must have turned short story teller.

    أنت أصلاً كذلك، لكن أعني أن تكون أكثر إحترافية!!

    أيضاً أود أن أشير، إلى أنني عندما قرأت مصطلحات "دوكوو، كايا"، لم أتمالك نفسي من الضحك، لأني ـ لا أعرف لماذا ـ تذكرت "أبو النيرك، الدود، ود العنكو"، ربما لأن هذه المصطلحات تتلبسهم تماماً.

    أخيراً تبقت الإشارة إلى سؤال هام..........!

    هل نستطيع ـ كلنا ـ في الراهن أو المستقبل، كتابة ذواتنا، بكل شجاعة وشفافية محمد شكري، أشجع من كتب سيرة ذاتية في العالم العربي في تقديري، أو على الأقل سودانياً كما فعل طلال عفيفي بشجاعة مقدرة، و العميد محمد أحمد الريح في سياق آخر؟.
                  

07-22-2004, 09:30 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    التحايا لصنّاع هذا القوس المشاغب ..
    ولزواره وقرائه المضرّجين بنثيثه المربك ..


    ( ابن الله المدلل ) عبد الله جعفر ،

    رجاءً ، لا تتجنبنا يا صديقي الجميل ..
    وفي تقديري أن ( ذاكرة هلسنكي ) مزدحمة أيضاً بتشققات أشجانها !



    نجاة ، يا الـ ( صرتِ مننا وفينا )

    داومي بهطولك الجميل ،
    وكوني النجمة..
    ( لكن أشرف ده أوع تستعجلي وتديهو بتــّـــك ! )


    عبد الماجد فرح ، ( يا زول مالك ! )

    أطلع شوية من حتك دي ، وذكّرنا بالخال محمد حسين
    وأحمد التجاني ومحمد حسن القصير ..
    ( والمحسي المجنون الـ سِكِر وطلع في ميضنة الجامع الجديد ونادى الناس للصلاة )
    اسمع .. السر بوطا بسلّم عليكم !

    محمد خليفة /// دوكوو

    يااااااااااااااهـ .. هسة الواحد يبداك من وين يا مجنون !
    تعرف . اتمنيت لو قريت كتابتك الـ فوق دي ، وانت كاتبها بخط ايدك الفاتن ،
    ابداً ما ح انسى إني كنتَ برلومكم المدلل .. وسريع جدا علمتوني التفاؤل .
    يا دوكوو اقول ليك حاجة ..
    سيبك من ده كلو .
    أنا بجيك راجع .
    انت ( ووجدة ) ما بكتبوكم يوم خميس !

    مصطفى آدم ، تحيات زاكيات

    طبعا شكرا جدا على حفاوتك بهذا الهرج المعطون في الغبار..
    إنما المجد لنا لأننا جرجرناك إلينا ، وبكامل بهائك تترصد انفلاتاتنا العابثة ،
    وتستخرج منها ما تعتقد انه ينفع الناس ..
    يقولون : إكرام الميت دفنه . ( وطبعا دي مصادرة لحق الميت في أن يتباهى بموته بين الأحياء )
    وحياتنا في المغرب كانت سرا مات واستوجب الدفن . لكننا ملاعين ، ولا نحفل كثيراً بالثوابت .
    إكرام الميت أن يُمنح حريته الكاملة في التجول ـ ولا بأس أن يمد لسانه للعابرين الاحياء ـ
    إذن يا صديقنا الكبير .. تابعنا !

    حاتم الياس ، سلاما ايها الراقي

    وصلني غيمك ، من قبل ، مع قاسم
    وانتبه فيّ قوس قزح ما زلتُ طروباً به ..
    اقول ليك سر : الحكايات لسة ح تقولنا بالتفصيل !
    سلّم لي على الأب .. قاسم !

    عبد الله حسين ، ( قلت لي صالح ود الـ عنكو وأبو النجيرك !! )

    خليني اول حاجة اشكرك على ( أكاذيبك الجميلة ) الـ أربكتني جدا .. لأنني ، بصدق ، لم اكتب ما سبق إلا من باب التذكير بالأشياء ، ليمضي هذا القوس إلى أشواطه كتذكار لعين ، لا اكثر .. ورويداً رويداً رأيت القوس ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرةً إلا أحصاها ) فأصبتُ بالالتباس وأخذت الأمر بمزيد من الجدية ..
    لكن هذه الكتابة أوالية جدا يا عبد الله ، وتحتاج ـ إذا أُريد لها أن تُقرأ بعيداً عن فعل الطوارئ الذي لا يستر عريه بياض المنتديات الضوئية وما تستلزمه من كتابة سريعة بين الدوامات ـ .. تحتاج إلى كثير من الاشتغال عليها .. ربما يأتي يوم وأفعلها ، من يدري !
    وتسألني عن نصوصي القديمة !! ياخ حرام عليك ..
    انت ما سمعتَ بقصة البنت الـ عاقبتني في المغرب ؟ .. كرتونة كاملة من الأوراق ( والرسائل المهمة والله ) وديوان شعر ومخطوط رواية ومجموعة قصصية في الرتوش الاخيرة .. كلها ، اطعمتها للنار تلك البنت الـ هاكرز .
    لكن ده كلو ما وجعني قدر كتابة نثرية اسميتها ( غرباء مدى الحياة والموت ) .. واقصد بذلك أبو ذكرى وصلاح أحمد ابراهيم وعلي المك ومصطفى سيد أحمد ، هؤلاء الذين عاشوا غرباء في المنفى ، كما ماتوا فيه .. ( طبعا علي المك عاش غريبا حتى وهو داخل الوطن ) ..
    دعها نافلة بنافلة ، كما يقال ، يا عبد الله .. وأرمي عليّ أناشيد فاس وكوستي وما جاورهما من مدنٍ نساء .. وكلنا محمد شكري !
    وخليك حريص على الزول النقي الـ جواك ده ،، أوع تخليهو يتآكل في الغربة .. وتسلم يا ود حلتنا .


    أشرف ، ( ح تغني كيف بصوتك الشين ده ،
    لما نوّار تعزف : علّي صوتك بالغنا لسة الاغاني ممكنه ؟ ) ..


    أسمع : مشتهي نقنقة معاك في مقهى القدس
    نق نق نق نق نق نق نق نق نق
    نق نق نق نق نق نق نق نق نق

    .. ومحبتي للكل ـــــــــــ نزارالسمندل
                  

07-22-2004, 10:37 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

    سلام كتير ياشباب
    السمندل يا مبدع أدهشتنا
    أنا أكيد (إن شاء الله) جاييكم ومعاي كلام كتير بس الكاوبوي محمد خليفة رهن جوازو السويدي عندي وشال النك نيم بتاعي.
    ترقبوا عاصفة وجدة
                  

07-24-2004, 07:33 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)



    سمنــــدل الابداع...
    معك يبدع القاموس مشتقاته الاخري...مازال في القنديل زيت..! مازال في الذاكرة صهيل صاخب..وبخطاب ذاكرة الزمان المهملة منحت النص شكلا اليفا..اللون لايشبه اللون..الشكل لايشبه النص..الطقوس..الشخوص لاتشبه الطقوس...وبين الحرف الازرق والحرف الماوردي حدود وجمارك...حرف يفجر ايقاع الجملة_الوصف...تصاهر ماليس يموت..تغادر ايقاع الحرف الي مابعد المعني..والالف الملاصقة لللام تستوقف الشوش..وانا يستوقفني ذلك (الاصرار) المغتسل بماء الكلام..وكيف استوي جسدا عاريا يمنح الارض فتنة ولا ينام...
    قرأنا..انا ووجدة مابكتبونا يوم خميس..!!!فلك من الايام ستة ماعدا الجمعة...حتي لاتكتبني ووجدة مسجد وخمر وخمس دريات...حتي لاتكتبنا جسدين لجنوح قيامة لم تبدء بعد..واكتب كالنهر اخر من علمنا البوح...علمنا كيف نمتص عراجينك ياطقس الفوضي..من لب الممنوع علمنا كيف بغير(برلومنا المدلل) نراك...واصل..استمر..استفز الحامض في قلب اللوز..

    وجــــــدة...
    كل الاشياء عيون من حولي..تسألني عنك عنهم وعن الذكري..لم تكونيين مدينة عشنا فيها بل مدينة عاشت فينا..وفيك تعلمناجرائم الضوء والظلام..جدل الفوضي والنظام..خلل يهدد اخر السلالات..حتي الموسيقي سكرانة..كل الطرقات تعود اليك..تؤدي اليك..بيني وبينك..بينك وبينهم شوق..بيني وبينك..بينك وبينهم وجع..اراك في الجنوح شاخصة..تسامرني بوجع البوح واشتعالات النهار..افتش عنك..اضيع في الزحام..امشي في غوغاء اللحظة..القي بفضولي علي الناس...واش كاين..كي داير..لاباس..شوية..وخي ياللا..وخي ياسيدي..الدنيا هانية ..السماء صافية وربي هو الله..هنا او هناك..في فلاش كلوج..او فلاش طوبة..في لازاري او في القدس..في زنقة مراكش..او شارع علال الفاسي..امامي ارك واقفة كالنخل..كلما اظلم الفجر شيع نجمة عاشقة..تعد الولائم في العشيات..خمرا مسكوبا..بصارة او عدس..علمتينا مشقة المكابرة ..شقاء التمرد..بلاغة تديم غفلة الاطلال..
    تمرغت اجسادنا بترابها..جميلين نحن حتي و برمالها نتعفر...خطننا فوق ترابهاخطاوينا..اسامينا..نضحك حين يمحو الماء ميثاق التراب..فيا لهذا الماء القدر الذي نفانا..لوتتأملين..!!
    مدينة ذات الف ضفيرة..نحملها صكا..تمنحنا غفرانا لخطايا كبيرة..افتقدناك..!! وهذا اثم من عشقوا..كفارة الاثم ذكري_نار شب حاميها...ذلك عند الالهة: يبدء البحث من اجل انوثتك..يكتمل الضوء مانحا لحظات الذهاب..لقد شربنا فيك قبلة العشق..لم يبدلنا الفراق..مسافرون نحن..انتي بلاسفر..
    ساحدث شمال الكون عن تاريخ حسنك الاسر...اغيظ به فتية روما وعذاري اسبانيا وشقراوات هاروذ..وسافضفض لبحر الشمال في ليلة مقمرة عن كل شئ..علني اعانق ماتمنيت عناقه من زمان..وساقيم علي الساحل متحفا لشوقي مليئا بلوحات الزيت الحزين..اهل انتي مازلتي انتي ام تغيرت التفاصيل في الكارد سيجور والبست شمس الشروق الدفء...
    يبكي عليك الحرف وحدته منعزلا عن الجنون..شارع ورصيفان واربعة زناقي..تنهض النساء..وابدا وشمك في الفؤاد شاهدا انزف عليكي شوقي والحنين..كينونات ومسافات ترهقني..فكيف غرامك لا اثمل...! بعادنا فاجعة تتمرد ان تتلي..
    وجـــدة...ايتها الغجريــة..اهديك سلاما من شوقي..طرود من نبض حنيني..وانا هنا اطارد امسي في الذكري..يامن كنتي مسكنا ثالثا بيننا وبين الوطن المذبوح..في قلبي المسافات..حين صار الشتات مهدا والعذابات وسادة..شهادة..وانتي وطنا نقراءه قبل كتاب الموت..نعبده قبل العبادة..وبكل مفردات الطبيعة الساكتة..لكي ولهم ولكم الاقداح المعبؤة حتي الثمالات...ونقنع انفسنا بان الماء ليس الهيدروجين...وكل الطرق تؤدي اليك..
    رحلنـــا..في الانامل مدينة..مدينة حنينة علي سكانها..وللحرف جهات لاتدركها البوصلة..الا اتجاهك..وهذا التواصل ليس مثالا او منولوج...انه قوس يسمح بتبادل الكلام...

    اغلق نافذة اليوم بوجه احلام عرائس الامس..وابكي خلف ستائر نسياني..ولي من الصمت مايخلق مشنقة للاتي....!!!!
    وسنعــــود...
    من:
    محمــد خليفــة..
                  

07-22-2004, 02:14 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    يا عبدالله.....مداخلتك عميقة ومتماسكة فى قرآتها لنصوص بنات كايا لكن فى نتيجة ماتقترحه وما أقترحه من قبل مصطفى على (عسر أستيعابى للغة الأنجليزية) يوضح أن ثمة التباس صغير صعد مع أنفاس التلقي وفيض بنات كايا يصقعنا بأدهاش جديد ولغة غير مطروقة ..بارت..يقول ماليس له معنى له معنى متقدم على الذى له معنى وهو لايعني اللغة بالطبع وأنما السياق الجمالي الذي يحتضن اللغة ويذهب بالكتابة الى خارج حدود المتعارف فى تصنيف الأجناس الأدبية.. غالباً ..بصيغة قد تكرس سلطة نظرية على فعل الكتابة نفسها
    فى حين أن النص وحده هو الذى يخلق قانونه الداخلي ويبتكر مساره..لا من خارج النص بل من داخله
    بنات كايا والنساء الهبابات ..فيما بعد..مقام كتابة جديد دعوا الترقي يكتمل فى هذا الفيض ثم نسأل بعد أن ننفض غبار هزياننا من كتابة (قسمت نفسنا بالحته) هل كانت شعر ’ قصة؛ صرخة
    كيفما كانت..أحييك أيها السمندل..وبأصرار..مرة أخرى



    حاتم الياس
                  

07-22-2004, 07:51 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    الحج
    المغاربة ومن اندغم أو رقص في حوا قوسهم/ن

    الوضع استعصي بي خلاص!
    وبقيت أقراه من تحت لي فوق



    منذ 26 يونيو............ والذاكرة عبارة عن مسطرة، أو بلاطة، أو
    خرقة جديدة،، جديدة جدا!
    هل هناك علاقة بين قوسكم هذا ونساء برج القوس؟؟؟؟؟؟؟!

    (نجاة، لخطو أقدامك هنا إيقاع خاص!)


    سأقرأكم/ن، ولو بعد حين!
    (كل ما أستطيع أن ألم به الآن أنه كانت هناك محاولة لتهذيب الشراشف)

    إيمان
                  

07-22-2004, 09:31 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: إيمان أحمد)

    سلام ...
    يالله ؛
    كم من مغرب أحتاج ، لأكتب نص " نوار " ، كـ " يأتي "؟!!!
                  

07-23-2004, 08:00 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ؛
    يا " سم " ....... " ندل " ؛
    لما نوار تعزف ، ح أغني :
    أنا يوسف يا أبي !!
    وكيف يتبول الأصدقاء علي نصي ، كجدار .
    سأعلمها الزغروتة ، كطقس لا يحتشم ، يعامل مفاتنه بوقار .
    سأقص عليها ، سيرة سالم موسي ( في حياتنا الثانية ) كأحتمال متفائل ، بعتقها من زريبة بولا .
    سأحكي لها " نقتنا " نق نق نق نق نق ، حتي تتثاءب فرانكفونيتها كموسوعة .
    سأفرد الليل " قيفة " شمالية ، تسمي أطفالها لوال و وانجا ، وعد مقطوع لأيوب مصطفى.
    ودي بطينة ودي بعجينة ....... و كلنا سمر !!

    (عدل بواسطة Ash on 07-25-2004, 07:02 AM)

                  

07-23-2004, 08:21 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    أيمان أحمد ؛
    أو، خليها علي " بلاطة " ... أيمان ؛
    مازلت أقرأك بأرتباك !! كقوس داخل قوس ، أشد ضراوة ولعنة !!
    لا نهذب الشراشف ، وأنما تهذبنا الشراشف ، فما نحن الا قوس ينشر وسخه ، علي عراءكم ...
    فهلا ملكتي أحد نواصيه ؟؟؟
                  

07-23-2004, 08:48 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    حاتم ألياس ؛
    مولاي يعقوب ،
    الذي سلط شياطينه علي ، وطلاني بلونهم الأسواري العجيب . فمن كنت أحاججهم ـ كخارج ـ وجدتهم هناك ، متراصين ـ كحبكة داخلية ـ علي تلافيف الحكايا ، كل الحكايا .
                  

07-23-2004, 08:53 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    عبد الماجد فرح ؛
    أترقب عاصفة وجدة ، وعلها تبدأ من حرمها الجامعي ،
    تمامآ ، كزلزالها ...
    بس خليها مستورة .
                  

07-23-2004, 09:02 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    نجاة ؛
    سأفتح قوسآ خاصآ ، بنا ، أقر فيه وأعترف .

    والهم واحد . برضو .
                  

07-23-2004, 09:15 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    عبدالله حسين ؛
    ..... وأن لم نكتبها بعد!!! ستكتب ولو بعد حين . وألا
    سيتكفل " منطق العفن " بنا . وخليك شاهد ومترقب !
                  

07-24-2004, 02:31 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    حسناً يا أشرف ،،
    سننتظر نشيدكما ( نوّار وأنت ) ، في منعطفات الصغار القادمين ..
    نصاً ،، وأغنيةً ،، وفرانكفونية تغطي الجرح بوردِ المحبة .
    لكننا ـ لا ، بل لكنني ـ لن استخدم " جدارك " في تلك الفعلة ..
    الأرجح أنني سأعلّق عليه منشوراً أدعو فيه العصافير إلى المزيد من النحول .. فكل نحيلٍ جميل ( هل شاهدتَ يوماً وردةً سمينة ؟ )..
    وليتك توجّه وعدك المقطوع ناحية أيوب مصطفى ، فهو صاحب تلك الفرادة الـ .. اسمها وانجا !

    محبتي
                  

07-24-2004, 03:23 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    حاتم الياس ، سلاماً أيها الراقي

    .. وأحيي حسن ظنك الجميل هذا .
    ثم دعني أستعير مخافة لذيذة سرّبها لنا ذات يوم صديقنا الشوش ، هي ذلك الرعب الخفيف من ( لغةٍ تعد ولا تفي ) .. لكنني سأحاول البناء من جديد ، مسنوداً بصلابة الهذيان الذي يسكننا كلنا ، وإصرار ما ينمـُل في عروق ذاكرتنا من هجسٍ وفداحة سكوت يصعب تبرير كتمانه .
    عايز اقول ليك شنو تاني ؟
    ايوة .. " أظن " أن مقولة(ما ليس له معنى ..)لـ فلوبير،ونقلها عنه بارت في " الدرجة الصفر للكتابة " !!
    جميلٌ مثل هذا التشكيك !

    محبتي ، وسلام للأب قاسم .
                  

07-24-2004, 08:01 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    إيمان
    التقطت أذنك الفنانة وقع خطاي!!!

    يا سمندل لازم نتكلم عن الترجمة لأنو أهلكم المغاربة ناس
    "الكتابة في درجة الصفر" و"الدرجة صفر في الكتابة"...إلخ هذه الترجمات، محرقين روحي شديد.
    ما تخاف، ما حأديهو بتي لغاية ما أشوف سيرتو الذاتية. ولو لقيتها اقل فضائحية مما في قوسكم، حأقول ليهو يفتح الله. ولو أكتر فضائحية برضو حأقول يفتح الله. أها دي يتخارج منها كيف؟


    أشرف النسيب
    عندي مشوار وراجعة

    محبتي للجميع
    نجاة

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 07-24-2004, 11:34 AM)

                  

07-24-2004, 11:21 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Nagat Mohamed Ali)

    أشرف

    سمندل

    عبد الله حسين

    وبقية المريدين

    أقرؤكم فأدخل فى الغيبوبة

    أو تدخلنى الغيبوبة...

    وأنتم فى كل واد تهيمون...

    عموما هو أجمل (حبل غسيل)

    وقعت عليه عينى...فانشروا عليه

    ما شئتم...وسنلم ما عليه من غسيل...


    لكم الود...


    عبد الرحمن قوى...
                  

07-25-2004, 11:35 AM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    عثمان النور
    ياخى قديتنا بفرمالتك دى

    ايهاب خيري
    هي احدى حكاياتك الخمس
    هى ل زكريا تامريحكى ان ملك الغابة بلغ به الكبر مداه فصار يستظل بشجرة كل يومه ،فمر به الحمار قائلا"ايه رأيك يا ملك الغابة نتراهن ، اذا كتفتك فى الشجرة وما اتفكيت ابقى انا ملك الغابة واذا اتفكيت اصلك الاسد ملك الغابة"
    فكتفه الحمار ولم يستطع فكاكا ، فمر به الثعلب قائلا
    'ايه رأيك يا اسد افكك وابقى ملك الغابة"
    فرد الاسد خلينى اموت كده ملعون غابة يكتفني فيها الحمار ويفكنىفيها الثعلب......

    حاتم اليأ...... سصادق نياتى لك ذلك المعطون بحب مهدى عامل
    وقيل انك (جمدت لذلك)
    هل تدرى ان لى صديق من بنغلاديش (ماوى)
    تخيل بنغلاديش فيها ثوار
    عجبى

    مولاي اسماعيل
    اسمع يا حاتم يوليو ثورة
    لا...انقلاب

    فينى وما زلت اعجاب ب عبد الناصر والليندى
    والدرب المضئ
    وجدعنة ايهاب خيرى ومسلم والدبوس
    وفى انتظار الاسد العجوز (الكاهلى)
    وهذه لها حكاية اخرى.....
                  

07-26-2004, 04:47 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    النساء الهبابات / 16
    العصافير تخلع أقنعتها الصباحية .. وتبدأ في العراك ( أ )

    نحو زميلاتنا ،، الأكبر منفى !



    .. ها ، وماذا بعدُ ؟ يسألُ الصباحُ العصافيرَ الملولة.
    ها ، ماذا بعدُ ؟ تسألُ العصافيرُ الصباحَ الملول ..
    فيما الضجرُ يغزلُ الأقنعةَ ، والصباحاتُ تغسلُ أقدامها في رئات الفضاء .. وتنحلُّ ثرثرةٌ من الأفواه المشوّهة بالـحُـمرة ، جارفةً المواثيقَ كلها إلى مهبّ العراك ، مضرجةً بلهاث البذاءة ، ومختومةً برنين الجرح البليغ ..
    هذا الطقسُ المخاصِمُ لم يفارق زميلاتنا الكبيرات ( الأكبر منّا منفى) كلما اشتدّ وقع السنوات عليهن ،في تلك البيئة الشابة ..ولا يهم إنْ كانت حلبةُ الصراع ـ التي تنجرفُ فيها المواثيق ـ أوتوبيساً، أو شارعاً، أو عشباً مهملاً ومريضاً في باحات الحي الجامعي السويسي ..

    يندر أن تجد تآلفاً بين اثنتين منهن ( كزعماء عصابات محتربة ) تنوء كل واحدة منهن بما تغنم من وساوس الجدران وهجوم التجاعيد على القلب ، فيسرعن ، متفرقات أو في حلفٍ ثنائيٍ ، إلى ابتكار مصادفاتٍ تجمعنا بهن ، نحن الملولين من هدوء الفضائح ، والأمينين على الأسرار ، لنكون ضيوفَ شرفٍ على أحزانهن المشرفة على الدموع .. لكننا حين نذهب إلى ليلنا ـ ككل عيال آوى ـ نستدرج معنا إلى طاولة النبيذ ، ما تبقّى من معاركهن ونفردها بيننا " مزةً " لشراب النميمة !

    **
    لم نغفر ، أبداً ، لـ حاتم بخيت كتابته رسالة ماجستير ، كاملة غير منقوصة ، لـ إلهام ، بلا ثمنٍ يستحق مكابدة السهر ، سوى توسله المديد إلى عينيها الكسولتين وجسدها الباذخ . كنّا نتسلّى ، من بعيد ، بملمحِ الغيبوبة الـ يعتريه كلما أطلقت إلهام العنان لضحكتها ذات الأجراس ـ مع إغماضةٍ خفيفةٍ ، مغوية ـ ، هناك .. في مشاغبات الصيف بينهما بالسويسي . كان يرتبك ، للدرجة التي نتوقع فيها انقضاضه عليها كـ تيسٍ مفعمٍ بالرغبة والاهتياج ، لكنه كثيراً ما خذلَ خيالنا المريض بالخيال ، وانبرى يمسح كرشه المتهدل ، ببطء يتصنّعه ، طارداً خيالنا من ساحة شغفه الرخيص ، فيما هي تربّت على عفافها بيدٍ من مكرٍ، وتغادر إلى ثقبٍ آخر في الحكاية ، تتفجّر منه شلالاتُ عسلٍ ما ، تفرزها كائناتٌ جسورةٌ لا تتهيّب تقليد النحل في الانقضاض على الورود .
    ـ عثمان النور ، وحده ، كان أكثرنا جرفاً للمواثيق حين فاجأه شاتماً ( ولا حتى قبلة يا ابن الـ ... !! ) ـ

    وكاستنساخٍ متقدّم ، مشى النور جادين ( ذلك الأنصاري الانتهازي الذي استعان بالإنقاذ لشق عصا حزب الأمة ) نفس الدروب الشاقة التي اجترحها حاتم مع إلهامه ، وأسهبَ في الأمل وهو يكتب ـ بشق الأنفس ـ رسالة ماجستير ممرغة في الصعوبة ، للفاتنة مها، ليكتشف ، في خاتمة الحلم ، أنه لم يكن أكثر من " موتوسيكل" امتطته الفاتنة كعلاجٍ للمسافة بينها وبين مستقبلها المهني .. وحين انقضى " وطرها " سافرت سرا إلى الخرطوم ولم تسمح له حتى بتوديعها .
    هذه الفضيحة الطازجة كجثة ، تلقفها الطلاب ( .. وضجّوا حوله سخريةً ) فباغتهم جادين بإسفينٍ زرعه ـ بحذاقة الأنصار ـ بينهم وبين وكالة التعاون الدولي التي كانت تتعهد بمنحهم الدراسية .. وطار إلى الجزائر ، ومن ثمّ إلى الخرطوم ، وانهمك في الدسيسة الكبرى ضد حزبه المبتلى بالدسائس .

    ومع أننا لم نغفر مثل تلك المماحكات المتصنّعة بالأدب وبالشهامة ، انجرفنا كلنا في ما بعد ـ طواعيةً أو بلا وعيٍ كفاية ـ وكتبنا لـ نديداتنا فروضَ التخرّج ، أو شاركناهن في تدبيج الصياغات ، ولم نظفر من سلالِ فاكهتهن إلا النذر اليسير الذي ما أشبَعَنا بقدر ما أجج فينا النَهم . ومضينا سادرين في المتاهة، مؤلّبين الفضيحة على أختها ، ومترصدين كلّ عين تغمز لنا، فنباغتها باستدراجٍ مُحْكم، ذي بلاغةٍ ثعلبية ، وظنونٍ لا تغفو عن الأسرار إلا لتوقظ الأسرار ، فتهرّج بيننا بغبار المفاتن المدسوسة وراء أقنعة العصافير الملولة ، وشِراكِ الصباحاتِ المخمورة بليلنا السابق .. ليل النميمة !

    (عدل بواسطة السمندل on 07-26-2004, 06:02 AM)

                  

07-26-2004, 07:16 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

    سمـنــــــدل
    أدرْ كأسها ياصديق ، وخلنِّى في مهبِّ إيوان الفضيحةِ كنَّادلِ مَرحٍ ،يفتح شبابيك الـ" شمار" كُلِّها ، ليشحذُ شهيةَ كُلِّ "أنفٍ داخلِ هنا" و يفردها لنهبِّ العابرين ، مزةً ، مزةً ، كأشهى ما تَكُونُ النميمة!
    ثُمَّ"يبقى خلواً إلا من عبير ضحكةٍ عالقة بحواسه المنهوك " كما قلت أنت فى مكانٍ أخر .
                  

07-27-2004, 02:16 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    منصور ..
    وأيضاً ، لكَ كل جميل يُهدى ، أيها الكردي الآخر ، المصلوب في مفترق الهويات .. ( مَن يشترينا بأغنية يا منصور ! )
    كلنا يحتاج إلى النفير .. فليكن عالياً ، ايضا يا صديقي .. هاته عاليا.. ولنرجمنَ اليقين حتى يتخثر في الدماء ، فلا يبقى يقين إلا نحن في هذا الهواء المهرّج بالأباطيل وذاكرة النسيان !

    ـ برضو رقم هاتفك لا اجده معي .. لكن رقمي مثبّت على الـ بروفايل ـ

    محبتي ، يا زول يا رايع
                  

07-27-2004, 02:24 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)

    سلام ...

    ...
    المسكوت عنه ـ تا دابا ـ !! أو
    الحواية ، كأدب مغاربي رفيع !! ...

    ممتلئة بما جادت به كل " المحلبيات " المتراصة بطول المسافة من " اللاقار " وحتي الشقة رقم 10 . كواق طبي مرن ، محشي بكل المراسيم الملكية ، كانت قاضية أستئناف ، بلا زوج . يغطس فيها صديقي " الجبلاوي " ، كل ليلة أو أخري . بلا هوادة ، كان يحاول وزن حبالها الصوتية علي نقره . بلا جدوي ، كان يمتحن فحولته . قضي نحبه عراكآ ..... حتي خرج !
    فكتبت :
    نص قصصي ؛
    فوضي الحقيبة ، مركز لصنع القرار !!

    تمتم ..
    همهم بكلمات ، يفهم وكأنه قرر الأنتحار . أنكفأ علي رأسه ، بعد أن وجد ذات صباح ......

    طاولة ،

    تتكئ علي ذات أرجلها الأربع . أوراق مبعثرة علي السطح . أدراج مأهولة بالندوات . مشروع فاشل ، لرواية ، لا تصلح أوراقها ألا لتثبيت المقعد علي أرضية الغرفة ، المعوجة .

    سريــر ،

    يغطس فيه كل ليلة وأخري . يتكل ظهره علي مسند مترهل . تذهب أعينه ، لمروحة السقف ، المشغولة بمداعبة ضوء الغرفة الخافت . ويسرااااأح . يسرح بعيدآ بعيدآ . يتذكر حانة كان يقصدها ، ليتناسي فوضي حقيبته .

    ستارة ،

    تحجب نافذة ، لا تطل بأي حال . عراك المداعبة أتعب بصره . أزاح الستارة . فتح النافذة . أغمض عينيه .
    وبأحتفالية ما ، بدأ يستنشق هواءه المنتظر . وقبل أن يأخذ من تبشيرة للفجر ، كان الليل يعاود أستئنافه ، ويهم بالدخول .

    شماعة ،

    علق أنتحاره عليها . أغلق الباب وراءه بعنف ، وخرج ...

    الرباط . مارس93.

    ....

    و " حبيبتي ، كانت صماء " !!
    أو ، أعادة الثقة بالثقة ، كفضيحة !


    كان أسمها ، أمينة . وتعرف بالطرشاء ، كتمييز فاضح ، يطمئن المعشر ، بغلاظتهم كصوت ... بلا صوت !!
    ولسه الصوت صراع زمني ...
    والشقة رقم10 ، مكتظة بالملل ، بي و منتصر داؤود ـ كشقة تكتظ حتي برقميها ! ـ طلت علينا ببراءة لا تتناسب والطلة ذاتها ! كفعل أغواء مسبق .
    رتب كل منا ، تكتيكاته بخبث . وحددنا ـ سرآ ـ خياراتنا . يحكمنا عضو قضيب ، لا يمدك ألا بحقيقتك كمناضل ، يظن نفسه .
    ليس تبريرآ ، لمناهضي الفاحشة ، بقدر ما هو شعور أحسسته ، بأنتهاء الليلة ، كفائز .
    تعودت ، منذها ( غير عابئ بمقتضيات اللغة ) أن تناديني : أ .. تـ .. ر .. ف !!!
    أو ، هكذا يخرجها منتصر ، المستلذ بخسارته ...
    كانت أمينة ، شهوانية حد الجنون . وكأنما عوضها الله صمها وبكمها . هي " فلة " أهواري . أو وليمتي كمعطون . " يونياوي " قادم للتو من محطته الوسطي !
    في هروبه اليومي ، من أحاديث الطقس ورجاءات التصميم كان ، صلاح الزين ، يندس من زخم نهارات الرباط الملولة . يحب " النسكافه " ! أدبيآ ، يعشق النكهة كيفما كانت . شيوعيآ، دي فيها قولان !! كان أحد زوارنا المحترفين ، يدرك تمامآ متي يحدثنا مغامراته ومتي يجادلنا عن تقدم التاريخ ، ليتعفن. وتعفن التاريخ ، ليتقدم ...
    وكنا نحبه ، رغم الكراهية ـ التحت تحت ـ له ، من قبل العقول السعيدة بسمير أمين ، أعداء يمني العيد ومهدي عامل ...
    داهمت ، أمينة و فاطيما ، صلاح الزين ! أمتحنوا عفوآ سيميائيته ، فقال
    :
    ياخي دي كائنات عجيبة !!!
    وأمينة ، مازالت أمينة . شهوة شرسة ، لم توقفها " هرشات " نور الهدي ، ولا جسدي المتهالك . حتي مرضي شبه الأزمة ـ شبه الأزمة ـ ، لم يكف ليلها المتواصل ، عن أبديته ....
    حتي جلجلت ، الضحكة/الشماتة لمنتصرها الداؤودي ، مسامعي . رحلت أمينة ، عني . وأعلنت للملأ ، بلا خشية ، فواتها المدموغ بفشلي ،
    كـ : تيــس !!!

    (عدل بواسطة Ash on 07-27-2004, 02:32 PM)

                  

07-27-2004, 03:17 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام ...
    ناظم الجهازي ؛أول مرة أعرف أنو أيهاب خيري ، من قراء عامود زكريا تامر ، القدسي !!
    عروبية بالمساككة !!

    قيوي ؛
    قارئي المفضل .
    هو منو الغيرك ، شادي أطرافه !
    واصل معانا ،
    ويا قاتل يا مقتول ، زي ماقال عبدالله حسين "اليدبر " مصيبة ، مامعروف توقيتها!

    منصور ؛
    لسه راجيك ، بالتفاصيل .
    هكذا هو السمندل ، كائن هيرويني ...
    حبة حبة و يصيبك بالأدمان .

    عبدالله حسين ؛
    الزول الصعب !
    وينك ؟

    وليد صفوت ؛
    معفي أنت ، من هجرتك ...
    ألا أذا كنت بصدد هجرة ثانية .

    النسيبة نجاة ،
    لغاية حسه منتظرك !!!
    أوع تكون نوار ، زي جيتك و سيرة سالم موسي ؟؟؟
    لن أغوص في سيرة المواعيد ، والسمندل ـ كحكم رابع ـ يتربص الهفوة تلو الأخري ...
    بعض من سيرتي ـ كفاحشة ـ ذاكرة/توبة أو تاريخ متعفن . تلوص في مكان ما ، تترصدك .

    السمندل ؛
    أخاف الغوص في تفاصيلنا . خشية العنوسة . لي/ك/هي/هي/هن/نحن .
    عنف !!!
                  

07-27-2004, 06:43 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    هيروغلافية الهبابات...

    هكذا قرأناها...نقية كلعاب جنكيز خان...خيوط اسراب النمل..الاعتراف الان يكسر الموج في لغة غائبة..روح عاثرة..جسد ممزق..علاقة فراغ اكثر صلابة من جملة واضحة..ابداع لغوي..قطعة معدن سرية تفصل الشتاء عن الربيع...
    قرأناها...كنصوص الظلام في معجم تكوينهن/هم...
    قرأناه كما كتبها سمندل ابن العثمان سليل الصعاليك..الرافض المتمرد...الاشعس الاغبر..السيد في الغوي والتجرد..المغسول بماء الحشيش..المخمور بعبق الروج..الغائر جدا كبداية عميقة..
    النساء الهبابات..محاولة جريئة للسفر خارج متاهات اللغة للوصول الي بناء شخصيات دلالية لاتلجأ للاجترار..لاتركن للجاهز..تأسيس كلمة انثوية..هموم الجسد وتطلعاته التي غيبت نظرا للرقيب..الرقيب الذي يمثل سلطة متعالية..الها وهميا يحاكم الانوثة..

    هــــــم....
    لايعشقون الا.... والنساء..انصاف الرغبات بلا هوية..ضباب..كل بنوك قلوبهم اعلنت افلاسها..حين الانثي والحضور..كل الارصدة غدت ملايين الاصفار..بعد الرحيل...ومازالت الرحلات الي ارض الجنس صيف وشتاء..امرأة وسجارة ..كأس واضجاع..في زنقة ما..في صباح ما..في المساءات..اهكذا خلقوا اغبياء؟..الوهم ادخلهم كهوف الهوي الزائف..انزلهم دهاليز الخداع..صعاليك اعتباطيون يجلسون علي الاناث..نعوش وارصفة مشلوخة في الهواء والهوي...هم..ظل الاشياء الناقص...غزارة المجهول..كبحر يهرول في فضائه الراعف..حلموا بمباح جسدي عرضي..النهود والخصور..ولم يدركوا ان العصفور الصغير يموت قبل ان يعانق السماء...

    هـــــــن....
    بستان في ذاكرة الماء...بعضهن..الانثي البكر..عاطفتها البكر..رحمها البكر..نزوتها البكر..لم تعد عذراء امام الرغبة..الاخريات يدعن الاشياء للاشياء..فقط تستيقظ الخطوة قبل الدرب احيانا...ان الضياع الذي كان جيلا من الم لايستطيع مواجهة اللحظة الصفر في الذاكرة الصلعاء...جزء منهن..كن..كمبارة عشق..كرة العواطف معهن..تقذفنها في اتجاه مرمي القلوب..ترتد من دفاع نصف الرغبة..وهدفا بعد اخر..جماهير اللذة تزيد التشجيع..انها جدلية لاتعرف اللوغريثمات...!!! فهل قتلن خطأفي لحظة يشربن نخب احريتهن؟..


    هــــــم....
    يعانقون الاكفان عري امرأة مبهرجة..تمنو ان تتوسد صدورهم...وحضور هذه الطوطمية الاسدية بشكلها الايقوني بكثافة ووضوح اشبه برحلة التناص المستمرة بين نصف الرغبة والرغبة..تمد النزوة اذرعها الكيماوية الي نوافذ الانثي المهشمة..يوجهون غاياتهم المريضة الي العصافير في اعشاشها...نزعات بيولوجية وانيميا في المفاهيم..والانثي ثقافة وليست جسدا...!!!وحاولو اجتراح الجمال او اي شئ يوازيه...


    هــــــن....
    اناث غارقات بعدد هائل من ازرار البيانو...هناك طيور غريبة تسحب عنهن الستارة بمناقيرها...النظرة_الدهشة تلتصق بالهواء...هن..جئن من منفي الي منفي كي يوارين في التراب الوجع الاخير..بخور التعاويز تحجب نارهن اذ تتقد...حولهن الشوارع تغفو قليلا...
    هــــن..غابات تخترق...
    هــــن..صحراء ترضع الاطفال..
    هــــن..وسادات اخيرة للعطاشي..
    هــــن..حافيات الملامح..
    هــــن..نهود بجلة تبزغ في الظلام..
    هــــن..ثقافة وليس جسد..
    هــــن..عبثا يحاولن تقليد الله..
    هــــن..نهودهن..اعلي من الرسالة..

    هي/هو..هو/هي..
    يتبادلون ببراعة بطولة الادوار...تفرح الحياري عندما تهزم الصقور..هو/وهو..كتبو لهن رسائلهن..بحوثهن..وبينهم اختلاف..هي وهي ينامن علي حرير..هو وهو يضجعان علي الحصير..انه زمن السيقان الملساء..سمراء او شقراء..غجرية او تترية..ملكية او جمهورية..لااستثناء..الضمير مريضا..والرغبة عرجاء..هو وهو ..ان الاسماك التي كنزوها فرت من مياههما الاقليمية وعادت الي ارض الطيبين..لا لشئ الا لانهم صيادين ملوثين...هو هو ضائعان لانهما لم يدرسا علم الملاحة..غرقا لانهما لم يتقنا فن السباحة..حقا لمثلهما لايرجي الوداع..باعوا ضمير الضمير والنهار في السياسة وعدم ادراكهم بان الحياة حـــواء..وحـــواء عطاء...

    نــزار السمندل...
    يامن تخبئ للدهشة مزيدا من الذاكرة..الضمير الذي لايموت..وعلي اهداب من عرجوا الي ذكرياتهم من صرخة الجرح المسافر...خذني معك في اسفارك لطالما تقت للضوء وانت تفتح ثقبا في السماء..تؤسس وهجا وتخطف لغة الماء من سلالها...ليمر زمن الصعوبة من ثقب الذاكرة ويمر الدخان من المبخرة...ملعـــــــون..ايها السمندل..لم تأتي منك سوي العاصفة..والا من خلط الشمس بالليل؟ من اعدم الفاصلة واوقفني بين حدين حد الكلام وحد السكوت...من غيرك دق الاجراس علي اعناق الفحول..توقظ رائحة الانثي..والخمر عبث مرتد..كافر..النساء هن النساء لايرفعن العيون الا لحبل الغسيل...واصل يامبدع ابداعاتك ارسم لنا لوحات ولوحات بالكلمات حتي نعرف كيف تكون الولادة والوفاة _في يوم التابين_ بيد غجرية فرعاء...
    وهل لازالت صيغة الافتراس نشطة..؟؟؟؟؟

    وكم مرة ضحك الســـماء ممازحا...!! هكذا الخروج دخولا..وســاعود..لنواصل العبث المستحيل...

    محمـــد خليفــة
                  

07-28-2004, 09:27 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الاخ أش تهاني وتحايا . بدء متاخر دقة عاجلة فى حفر
    ذاكرة المغرب.
    ابوبكر عبدالله ادم([email protected])

    القوس ابداعات فذة تمتد نصوصا تقلق راحة الصمت
    واللامبالاة فينا. يثير فينا رغبة متمنعة لعتق سؤال
    الحقيقة/ الفضيحة عن امكنة وازمنة لم تمح ملامحها
    (العمارات السوامق والاسامى الاجنبية). قوس المغرب نصوص
    واعية وقلقة لاعادة تركيب اشياء يوماتية صغيرة فى بلاد
    كيفاش وعلاش... نصوص بعضها فالتة تحدث اذي انفعالى من
    منظور قانوني اخلاقى وبعض نصوصه فاقعة اللون ومفعمة
    بالفضيحة وعروض منتهكة على علن? لم تسترها رمزية تكبح
    غلوا المباشرة.
    كنت حقا تاهيا اخي وليد صفوت ... حرمت ذاتى جمال نصوص
    تداخلت بنسق وجمالية منذ بداياته الاولي ... لكنها مشاغل
    البلد المقلب ومحاولات يائسة للانفكاك من مدارات بؤسي
    الكئيبة. شكرا اش?وليد? السمندل وكل الوان الابداع
    الحاضرة فى القوس.
    والمغرب.. اهـ.. كم لبثت فيه وكم تلبسني جنونه. امنكة
    وازمنة هى فضاءات فقر وبحث وابداع شخوص وطقوس... امس
    حاضر ومرايا لاشياء شتي تأبي أن تنوم بدواخلنا بهدوء
    و(الاشياء القديمة مازالت تثير الدهشة).
    المغرب كابويات فاس ... رعاة غنم اقدال وسحاسيحها...
    عروبية وجدة ونينجاتها... كازا وكيزانها والمبدع عمو
    الفاضل... ومراكش الحمراء وعمدتها الشاعر عباس فضل
    المولي ورائد نضالها فقيدنا عادل احمد يوسف .
    المغرب كان حاضرا بكثافة فى زيارتي السريعة (لابي يسري
    ويوسف) صديقي اللدود الريح الكاهلي حين تواترت الذكريات
    عاصفة ... كان فى البدء وادزيز غرفتان وساحة .. كان في
    الختم وادزيز محطتنا الاخيرة وكانت مجلة عزة وليدة
    وادزيز قبل عقد من الزمان بها : نصوص الشوش المبدعة...
    زرابي صلاح الاحمر المبثوثة ... كوستي مرثية السمندل..
    ذكريات كمبال الستينية... ومناكفات حول الخطاب بحفريات
    فوكوية لم تستعصى على قاسم عثمان الذى استكشف ادواتها
    قبل قراءته لملف فوفكو الكرملية ودون الانشغال بالخربشات
    التنظيرية لرواد critical discourse analysis
    وتعقيداتها.
    وادزيز الحانة/ الواحة .. الجامعة النادي .. الملاذ
    الجاذب/ الطارد.. كان محجا رباطيا ومقاما لمن لم يستطع
    لغيره سبيلا.
    وادزيز شيوعيون? بعثيون? واخرون.. ندير هزائمنا فيه معا
    ? ومنه تندار الهم العام ( كل الناس رفاق.. والماهم
    رفاق...) (جمعهم الجوع) بتعبير عبدالواحد كمبال. لم يكن
    ال وادزيز من الميسورين المحظوظين ولكن على حد المثل
    الانجليزي الشهير كل كان يسعى
    to make his own luck. اشتات شتي تقارع (الاحمر القاني)
    ببطون خاوية ... ثم تتدفق جولات ? مناكفات وعسلطات حول
    مفاهيم العروي? نزعات مروة? عقلية الجابري? فى
    ليالي تيزنية قد تقفز بنا من التراث الى الثورة. فى
    ليالى اخريات قد يشعل رخيص الخمر فينا نقاشات خطيرة حول
    دوركهايم? التوسير? بولنزاز?بارت واركون? تغذيها غالبا
    قراءات بائيسة لترجمات متناثرة هنا وهناك. كثيرا ما
    انتفض ابوالريح ليذكرنا بدلالات دفاتر قرامشي ووهم الفصل
    التعسفى بين ماركس الشاب وماركس الماركسى.. ويعترض منتصر
    داود ويشد تدخلا مطولا حول الايدلوجية والسلطة السياسية
    موضوع بحث تخرجه.
    كان الوادزيزيون متراحون بين احباطات الواقع البائس
    ولهفة الانفكاك منه... كل يفتخر بطريقته الخاصة بانه (
    خاض مائة معركة وخسرها جميعا) كما يحلو لياسر صلاح
    تكرارها كلما اعاد قراءة مائة عام من العزلة قبل ان
    يكتشف ويعشق نصار نصار واحداث موته المعلن. ياسر صلاح
    تجربة قاسية لوادزيزي رمى نفسه صوب البحر ممتطيا قوارب
    الموت ـ كما يحلو للفاضل ياسين سرد حكايته فى لحظات
    تجليه. كان خيارى ياسر الغرب او القبر? غير ان القدر سطر
    له طريقا ثالثا قبل ان يحقق رغبته وتطأ قداماه انجلترا
    هذا العام.
    كان رجلا تمرد على تقاليد القبيلة بطريقته الخاصة وعشق
    ثرى المغرب و(ثوريا)اهـ .
    كان وادزيز ايضا (زمن اخطاء) ومسرح( سعادة).. مرارات
    وماسي لها دلالات بارتية .. ارهاب ايدلوجي ابشع من ذاك
    الذي وصفه كلود لىفورت.. طبقات وتمردات . جكاسي وطنيات?
    عربيات واجنبيات. مؤامرات .. نعم مؤامرات تحاك بعقلية
    انقسامية يستعصي فهمها على ايفانز وانثربولوجيته
    النويرية. بل هى اعقد من تحالفات واتربوري المضادة: أنا
    ورفيقى ضد الشيوعى او البعثي? أنا ورفاقى احيانا ضد
    الطائفى واحايين اخر معه.. وكلنا فى الهوى ضد الكيزان.
    تحية رفاقية للرئيس فيصل الفكى ورئيسنا منتصر داود الذى
    حفظ الاتحاد فى( ايدى أمينة) والعهدة على ذمة كرنكاوى.
    ولتحلافات وادزيز منطق اخر عند حديث(العدلات) واقتسام
    قتات القصور الزائدية.. ومشكلة الاثنين وثلاثين ضيفا فى
    حالة سفر دائم. كان واد زيز غرفتان و ساحة عارية بحجم
    سجن مطيشة صغير يتلحفه الاستاذteach الفاسى فى حالات
    الذروة الديمغرافية.
    لم تكن وادزيز يوما عراقا تكالبت عليه الفرنجة لامارس
    فيه دكتاتورية بعثيتي التى(خطى مشيتها) بلا ندم او تنكر?
    قبل ان يعينى النضال ـ كما يقول رفاق الامس ـ وقبل سقوط
    صدام بسنين عددا? بل حتى قبل تمايز الخطوط بين
    الاستاذيين جادين وابوراس.

    كان وادزيز فضاءا حرا ل(رؤية .. حوار.. افق) كان واديا
    للعتيد ودالمقدم بوقاره و(صمته الثوري) الذي طال بطول
    بقاءنا فى المغرب. كان مجالا لتمرد رجل بقوام كمبال سعة
    كرما وفوضى تتغذي منها نساء ليل ادار ندماء ملهى
    السانكيم لهن ظهورهم. كنا فيه احيان كثيرة نستأنس
    بحوارات حسن عثمان الذكية جدا والساخرة جدا.. نستمتع
    بذكرياته الباريسية وغير الباريسية. حسن عثمان فلتة
    وذكاء مل المتواتر وعلم المتصحفة بصمت وكبرياء فن
    الكتابة وجماليات التمرد. اذكر مرة وعلى غير عادته اشتظ
    غضبا عندما اضاف محرر كلمة(منه) لمقالته(رجل علقت عليه
    الامال فوقعت). كان غضبا تناثرت منه ومضات حول مفهوم
    النص وسياقه وادب الاقتباس .
    فى وادزيز شخوص كالانبياء يمشون فى الجوطيات والاسواق ..
    يحتسون اللاتاي والمهرسة فى مقهى العربي والاسوار
    وغيرهما: النبي مسلم ودحمدي يضع صداقته ورأسه على كف
    الخسار والالغاء اذا ما تجاسر (سفاح جنوا) على مومس
    تمنعت فى لحظة خيارها لبديل. محمد ساتي المتمرد
    على(برجوازيته الصغيرة) بصلابة وصدق. كم كان متسامحا
    وغفورا بحزن يوم تجويط رفيقه لنفائسه من حيدر حيدر
    ومقدمات نظرية ورجال تحت الشمس. باع الرفيق النفائس من
    اجل بصارة يقمن بها صلبه. فرانسيس واني كولاني كان بجمال
    الابنوس وعتاقته.
    كان وادزيز histoire de la folie فى قوس المغرب اللعين
    وضمائره القلقة.
    وللامكنة والازمنة زيارات اخر.


    ابوبكر عبدالله ادم([email protected])
                  

07-28-2004, 09:44 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    تقديم (هنّ للحي الجامعي):
    الزمان:6-4-1991
    المكان: قاعة بلدية وجدة.
    سيداتي سادتي آنساتي الطلبة والطالبات الشعب المغربي الكريم المضياف, يسر إتحاد الطلاب السودانيين بالمغرب عبر لجنته الثقافية أن يرحب بكم وأنتم تشاركوننا إحتفالات الشعب السوداني بذكري إنتفاضة السادس من إبريل 1985...
    المدخل (الأول لدراسة القانون):
    أيامنا (للدقة فقط) والسنين التي سبقتنا والتي تلت فعشناها من البعد القريب, شذّ فيها المجتمع الوجدي عن مجتمعات المدن الأخري ولنقل إختلف. وجده بكآبتها وطقسها المزاجي (إحتوتنا) ورغم ندرتها وهلامية اطرافها إحتويناها, فتسرب دفء ساذج, أقنعنا بإعتدال الطقس ونظّم تناثر وعشوائية المكان ونفث فينا قناعة –جود بالموجود, جاءنا ذللك الملحاح صاحب الرغبة البقائية الشرسة وأسترسل في درسه الأول: في وجدة لاتبحث عن الجودة, فقط إقتنع مادامت المحصلة النهائية دائما تتساوي عند النساء والرجال في كل الأزمان والأماكن.
    العلاقات (الدولية):تقاسمنا كل شئ حتي تلك الأشياء التي لاتنقسم إلا بـ(كسر) الرقبة.
    المالية:كنا فقراء جدا – كما يقول الرفيق : كثافة في الإنتاج سوء في التوزيع.
    الخاص والعام:
    هو كان في خاص فلازلتم تمارسون مهنة الفضيحة.

    سنعود وندخل في الموضوع, سلامي لكم جميعا وتحية خاصة لكل الغائبين (سيأتون) , ويا سمندل شوقي ممتد للسر بوطة العزيز الرجل الوطن.
    نداء لكل بنات وأولاد المغرب...أجي ياخويا وحشتونا بزاف
    عبدالماجد
                  

07-28-2004, 03:20 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام نزار

    "ما أعظم خسارة الفقد
    يوم جانا الخبر يا زول"

    كم مؤلم هو، ضياع هكذا أعمال ...
    لكن أليس بالإمكان إستدعائها ومحاورتها على نحو ما!؟،
    ربما ـ على اللأقل ـ تستطيع القبض على الخيوط الرئيسة فيها، ومن ثم إعادة بناءها
    رغم أنه بالطبع لا مثيل لـ "شهقاتها" اللأولى.
                  

07-28-2004, 03:27 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    هاهي زنابقك "اللئيمة"
    يا أشرف
    تعود أنيقة، إلى ممارسة غواياتها المُحببة
    جرجرتنا من أنوفنا،
    دعني يا يوسف يا "خييّ"
    أمارس غوايتي
    قرب نصك/الجًُب
    أغني لحبيبتي/ك الطرشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

    كانت الحِلواييّ
    واقفي على المرايي
    تاري ب المرايي
    عم يتخبى القمر
    طلت الحِلواييّ
    فتحت البردايي
    يا غيّمي اللجايي
    وينو القمر
    قالتلا اللحكايي
    أسراره مِخبايي
    أنوارو القمر
    ورجعت الحِلوايي
    وبقلبه اللحكايي
    نامت على الدِكايي
    عم تحلم بالقمر
    نامي يا حِلوايي
    نامي بُكره جايي
    جايي جايي جايي
    لا عِنا القمر
    *********
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    أنا يوسفُُُ يا أبي
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    ....................
    الفراشات حطت على كتفي
    ....................
    والطير حلق فوق يديّ
    فماذا صنعت أنا يا أبي
    ....................
    أنت أسميتني يوسفك يا أبي
    ....................
    واتهموا الذئبَ
    والذئب أرحم من اخوتي
    أبتي أبتي يا أبتي



    فتح المزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد


    "على لبناني، على فرنساوي، على ألماني، على غاني
    على مغربي
    على تايواني، على طالباني، على أمريكاني، على سوداني


    عمّرها وما كانت تعمر
    صار مِلوَّن بلدي "اللأسمر"



    درويش/ مارسيل/ بتصرف
                  

07-28-2004, 03:34 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    سلام

    أصدقائي/ اللأقمار
    يا من تبرقون في كل نشيد
    في كل منفي،
    الآن هنا
    أو
    إيهاب خيري مرة أخرى
    تداعوا
    ودعوا اللأشياء تتداعى
    .............................
    .............................
    .............................
                  

07-28-2004, 04:18 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    هـذا بـلاغ تسـلل...
    ياابناء الجوع...هذه وكالة غوث اخري...
    ابـوبـكر بـوكو...
    وهذه يد..تمتد/بكل ود
    لتصافح...
    حضور اول... كعصافير اليوم الثامن..ومفتوح هذا القوس كفضاء النيزك...مفتوح لجحيم ذاكرتك المنذورة للعزف الكافر..مرتعشا بقناديلك...
    اهــلا بيـــك...
    صخبا لايتوقف عند الصمت..امنح الصعاليك المسجونون بتقاليد الارض...رعشاتك..اكسر بالحرف صمت المرايا...تجمهر بالصدق الكاذب..لاتتوقف عن عزف الوتر الغائب..اطعمنا الرعد والمعني..اجمع بالسبابة والاسهام ذكريات تفجر جغرافيات الصخر...احضن ذاتك ..وهاك القوس..خربش في الالبوم القلق..ارشدنا الي جهنم..اكتب تفاصيل الغجر..لنواصل الممكن والنص المستحيل..اشبع الطرقات مشيا الي البعيد..اكسو النحاس ملامحه...دغدغ الاوتار الرفيقة..

    ولك/لكم/لهم الود...
    محمــد خليفـة...
                  

07-29-2004, 01:59 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    بسم الله ، مَرَقْ ..
    لقيتلك .. بوكو هنا ،


    يحيطنا ، كلنا ، بكفيه الرحيبتين ..
    وبذات أخلاقه ، الودودة / العنيفة ، يرشقنا بعناوين الكتب :
    اقروا ياخي ، اقروا عشان تعرفوا تناقشو ..
    والمناقشة مع بوكو غير محسومة ابدا ، وغير محسوبة النتائج ( واسألونا نحن الذين اندغمنا فيه حتى مـلّـنا ) ..

    سلامٌ عليك يا أجمل زعماء وادزيز ..
    سلام عليك ، يا زعيمها الأوحد ..
    سلام على ما تركناه هناك من سيرة ، مازالت اصداؤها طريةً في الذاكرة..
    ومرحبا بك .. وبجنونك الـفـذّ .. هنا، في قوس المغاربة الملاعين !

    .. و لسة جايين ، فـ .. ما تبتعد .
                  

07-29-2004, 03:57 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الساروت
    النص نص
    المهرسة

    فنجان جبنة بشمالها يسوى الدنيا بحالها


    ع..ي..د..ي...د
    آصحبى فينك إطلق إطلق
    فاس
    جمهورية زهرالمهراز الاشتراكية
    بن بركة..بن عيسى
    جريــــــــــــر

    شوش دنانش
    تكتب مثلما تلعب (السهل الممتنع))

    بوكو
    (فرتقت صواميل الروح)
                  

07-31-2004, 09:23 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    .. هذا القوس اللعين !!!!
                  

07-31-2004, 10:27 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    آش والضاربون علي اوتار هذا القوس اللعين
    عليكم الحب والسلام
    وعليكم لعنة اللحن واللغة ايضا


    حين حكي شعراء الشايقية المطاليق عن النساء الهبابات بفضيحة كاملة- ذات ليل وقمر- غنوا بتبرج كامل….مانا سكارى مبسوطين برانا…رغم أن الخمر لم تكن ضمن قائمة اتهام ذلك الزمن الجميل..اذن هو ..الاصرار علي الغناء بفضيحة كاملة(وطز!!!)
    السمندل

    هل يكفي الشكر وأنت تهدي جميع خلق الله النساء الهبابات..لا أظنه يكفي…الطرب الطرب..هكذا هن النساء الهبابات……يرتسمن علي سنين العمر محطات لا يتجاوزها قطار الذكريات (سهوا أو عمدا) إطلاقا..ولا يكتبن علي الدفاتر الا بنصف فضيحة-إن لم تكن كاملة..قدرهن وأقدارنا…
    لولا بعض ارتباك لأجبتك

    يا صديقي هذا القوس المجنون سباعي الإيقاع وما احفظه من غناء النساء الهبابات خماسي النبرات…ولو قدر لي ان ابقي هنا فحتما سأعبر بذاكرتي إلي شاطئ النيل وشمبات…جلسات السمر والطرب النصف بريئة…بت الآداب نادية (المتمردة علي كل شئ)…أقسمت ضاحكة ..أن ما يجمعنا هو فطامنا في عام أو دون ذلك..لحظتها كان عبد اللطيف يغني إن لم تخني الذاكرة

    يتواكب الإبداع يدنو رائعا والصدر يعلو شامخا
    يعلو
    كأن شفاه زهر الأرض تطبع في جبين الشمس نار القبلة الأولي
    وتصرخ في المدار

    كمال وانا ..ازهري وصلاح ..عميري..عبد اللطيف وعمر…عشق النساء الهبابات والغناءدونما احساس بالفضيحة…عميري الذي أضعته أنا ذات زمان اغبر كان يصر علي إن نسبة الجمال هي حصيلة الناتج من قسمة أي امرأة علي فاطمة …..وفاطمة لا تقبل القسمة إلا علي نفسها لتعطي واحدا صحيحا..تتساوي في ذلك النساء الهبابات والنساء الرقيات والنساء السر….غناء السامر علي صدي صوت نادية

    يرتادني شبقي لضحكٍ بلبليّ الطبع
    إذ ما بان وهج اللؤلؤ المنضود
    واهتزت بوسط ليونة الخيروز
    غابة برتقال

    وسجلت نادية نقطة أخري ضد الجميع وهي تحاول إعادة التي شيرت المتمرد إلي وضعه الغير مناسب فوق الجينز خوف العيون العشر وأشعة الضوء المتجه إلي المناطق فوق المحرمة والتي بدت أكثر تمردا..ربما بفعل لونها المختلف لوهلة قصيرة… وأنفض السامر …أزهري كان أجملنا فكان أول المغادرين….بكيناه كل علي حدة ولم نجتمع بعده قط… ومضي الزمان وبقيت النساء الهبابات بذاكرتنااغنية متوحشة اللحن..ربما نكتبها ذات يوم أكثر جنونا من هذا!!!!

    السمندل
    يا صديقي

    هلسنكي لا تكتب صيفا…وأنا لا أملك من اللغة الآن ما أداري به سوءة الغناء علي إيقاع…لينا…التفاني في عشق الشمس…وأسطورة عروس الجليد حين تقدم عاريةكماولدتها أمها لوجه الشمس قربانا لعشق مجنون…. وتستوي في ذلك الضرب من العشق المجنون للشمس هلسنكي ولينا…ولهذا سأكتبها ذات شتاء..فقط أتعجب كيف حق لأبي حنيفة أن يمد رجله حين سأله الرجل العالم عما يفعل إن لم تغب الشمس!!!!!!!!!!!!!

    لكم الود جميعا

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 07-31-2004, 10:36 AM)

                  

08-02-2004, 02:10 PM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Gaafar)

    سلام ...

    بوكو ؛
    أعياك النضال ولا أعييته ، و" طفشته " ؟؟
    شكرآ علي طلتك المرغوبة ، وأن حملت بؤسآ بغياب ياسر صلاح ، الصديق الساخر بهدوء ... وكما يقول المغاربة " ما تدير خير ، مايكون بأس " ، فلو كان لئيمآ ، لما أختاره الطريق الثالث !!!
    أعدنا بالطلة كلما سمح الوقت و " الهلاك " ، و أدي الكاهلي دفرة ، كان محتاجة ...

    عبدالله حسين ؛
    مديدتنا الحااااااارة !!
    تنخسنا بالسيرة ، وتختفي بلا هوادة . وبرضو هلاك القاعد في القلب مكتوم سنين ... تهذب وأنضبط بلوائح المغرب ، لتكتب فضيحتك ولو كنقد ذاتي ، قبل أن يداهمك أحدهم بها ، والقوس يمتد وجدآ يلامس الكل ، حتمآ ستصاب . أعدك !!!

    ناظم الجهازي ؛
    السهل الممتنع ده ، مدسوس في صلعة عبدالله وطول نزار و حلبية وليد صفوت وبلطجية ناصر وطيبة محمد خليفة وضحكة عبد الماجد ............... ونشرة أخبارك !
    لكن داير ليهو فاتحة .

    عبدالماجد فرح ؛
    بجدارة أسميك ، فنان القوس التشكيلي ، وأنت " تبحتهم " واحدآ تلو الأخر ... ورجاء لو ما " نكت " لي الفاضل بعرفو !! حتي " نمرضه " بالمناكفات كجدير بها ... وشكرآ علي الجاي مقدمآ .

    عبدالله جعفر ؛
    تـــــانـي جيت !
    تمدنا بأبعاد أخري . بمغرب أخر . بنكهة أخري . بك وقلم لا يقل لعنة ، ألا من جهة اللاعن الكلنا
    " بنعرفو " ، ونضحك سرآ ككتابة تبكي .
    عليه نضحك . علينا نبكي ! أو أكثر صراحة ؛ عليه نبكي وعلينا نضحك !!! وكلنا في الهوا سوا .
    وبرضو خسائر ...

    السمندل ؛
    عفوآ ، ولكن سأقف محايدآ بينك وعبدالله جعفر ، حتي تتبين لعنتك من لعنته .
    قوس :
    أنت الناس ديل بتجيبهم من ويـن ؟؟
                  

08-03-2004, 07:08 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    up
                  

08-03-2004, 04:21 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: مراويد)


    وين انتو ايها التتر...
    في هدأة ليل..جئت هنا متسولا..ابحث عنكم..جئت لانتشي في صمت نبش الارض...ابلع الحبة السادسة من حبوب ماوراء الطبيعة..واتبول..
    لم اجد احد...وجدت فوضي تمارس مهنتها بامتياز...والقوس منفصل عن سمائه تحاذف احجار قطره وجع الكلمات...يعلو علي عتبات الزفير..تعالوووو ادونا رشف من خمر..والا نذوي عطشا..
    خشووو...لنلملم ذرات يأس حارقة..نحد من اوجاعها..نمنحها طاقة مستحيلة في غيمة الكلمات كالجمر في فحمه..تعالووو...لنلملم الشظايا المتناثرة..نغربل تهكمات السراب حتي لاتعترضها هامات الكثبان..اضيئوا فانوس المعبد_القوس...امنحونا قامة الهجس في افق الاحتمال...مروا من هنا...مرووو...كمواعيد الريح مرتعشين كرماح الوردة..لاتتركوا جمر الذكري_النص يفلت من عالمه السابع ذلك المكتظ بحلم الكائن...
    عبــدالله حســـين...
    اظهر...داوم في زراعة الحروف في الذاكرة الصلعاء..وامطرنا صيفا..طلا..رشفا..او حتي رزاز..لتغفو الشمس..نغوي ضد العطش..وتنتفض الرمال انتعاشا...
    سمنـــــدل...
    تجمع بنوارسك الفضية...وراجنك حتي لايهزمنا الورد الناهض بغيابك...
    شــــوش...
    الفاضل بعرفو اكان بعيد بعيد انوارو واخدة بدون سلوك!!!
    ولكم الود...
    محمــد خليفـة...
                  

08-09-2004, 12:30 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أين أنتم

    يا أعضاء فرقة اللإعدام؟

    ما زال للحكايات بدايات أخرى

    ونهايات جديدة>>>>>>>>><<<<<<<<<
                  

08-10-2004, 02:23 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    تحياتي للكل ..
    ومدين لكثيرين / كثيرات ، بالردود..
    سأعود وأعمّر معكم بيت الكتابة .
                  

08-10-2004, 02:29 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    النساء الهبابات 24


    العصافير تخلع أقنعتها الصباحية .. وتبدأ في العراك ( ب )

    نحو زميلاتنا ،، الأكبر منفى !

    .. وكنّا ، إذاً ، ابتكارُ المداخِل .. وكانت لنا مغبة هدمها ، حتى لم يبق مدخلٌ إلا وأصبح نهباً لفضولنا الجسور ، ومسرحاً لطيشنا الساحر المتقطّر من جباهنا عرقاً كنقيع الـ vodka ( شَرَكَا شَرَكا ) في كأسنا الأخيرة ..
    وما كان الليلُ إلا شريكنا في البسالة ، كلما رمى مزلاج النوم عليه ؛ أيقظناه بدبيبنا اللاهث ، وفتحناه شارعاً في روحِ السَهَـر ، فيلتقط شتائمنا الصغيرة ، وعتاب حبيباتنا المنقبضات من قصائد كتبناها ولم يكن لظلالهن فيها ممشى .. ( يا لحبيباتنا المشركات بنا ؛ العابدات سوانا ؛ كلما اقتربت سنوات الجامعة من الانقضاء ! ) .

    إلا " جلاء " كانت مختلفة . ( وبالطبع معها أخريات ، ربما تأتي سيرتهن في هذا القوس المهرّج بذاكرة المساءات العنيفة ) .
    .. و" جلاء " ، التي هي مزيجٌ من دمٍ تركيٍ عريق ، ومزاجٍ سودانيٍ نفور ، كانت تختصر صباح المنافي في إشراقه البكر ، وتطوّق به الأشكال .. جاثيةً ـ كما نسّاجةٍ أمام نـَوْلِـها ـ عند عتبات الجامعات ؛ تفلّيهن كليةً كلية ، حتى غادرت المكان ، بعد زمن ، مثقلةً بشهادات التخرّج الباسلة ، ومزهوةً بنضارةٍ في وجهها لم تفلح السنوات في طمس تفاصيلها المرحة .
    وكان يدهشنا مرح " جلاء " ، ويبدو لنا كعلامة استفهام تتراقص في هواء الله ولا تهدأ .. فلا دمها التركي ، ولا مزاجها السوداني ، يؤهلانها للمرح .. ولا النكبات التي كحّلتها بالأسى تتيح المجال لطرفةٍ كي تنفلت منها في سديم الضحك ! . ومع ذلك ، كانت هي الأكثر إشراقاً في الدعابة .. تضحك على ما مضى ، وعلى ما يأتي ؛ بنفَسٍ مسرفٍ في التشفي من الدنيا . تضحك على حالها بذات السخرية التي تضحك بها علينا .. ( ولكن ، من أين لكِ يا سيدة الأسى ، كل هذا المرح المتأبّد في العذوبة !؟ ) .
    لكنها كانت ، أيضاً ، ذات مزاجٍ حاد .. يبدو جلياً كلما تسنى لنا أن نكون شهوداً على مناكفةٍ بينها وبين واحدة من نديداتها الأكبر منفى ، إذ سرعان ما تتحوّل " جلاء " ، التي فيها الكثير من نعومة القطط ، إلى كومة من مخالب تخرج تباعاً من حنجرتها الـ كانت طرية قبل قليل .. وما بالك بما ستؤول إليه عيناها الزرقاوان ،،، سيدهشك أن يتطاير الشرر من زرقةٍ مخبوءةٍ وراء نظارة طبية ضئيلة العدسات ! ..

    وحين كانت " بنات آوى الجميلات " ينزلن إلى بركةٍ في قلوبنا ؛ هيأناها بالعسل والخمر والحليب وسائر ما تَـعِـدُ به الجنــّات ، فيغطسن فيها ويفركن أجسادهن برغوةِ وعودنا الكذّابة ، كانت " جلاء " قد أوصدت قلبها باكراً بمزلاج التناسي ، بعد طعنةٍ من سيّاف الحب الملول ، وانهمكت ـ أمام نولها البستاني ـ في نسج دربٍ لها في غمامٍ يخصها ، كان كفيلاً بردّها سالمةً إلى أول الحكاية ، إذ هتفت : فلتكن بعيداً أيها البعيد ؛ لتكن بعيداً يا بعيد ! .. قبل أن تمضي في مرحها المشحوذ بذاكرة النسيان ، غير عابئة بالليل إلا في معنى يقينها أنه ليلٌ وكفى .. ليلٌ زائدٌ عن الحاجة دائما ! ..

    يا لكِ يا " جلاء " .. إذ تصغين ، أخيراً ، إلى لونك الداخلي .. لونكِ الحيران في بياضه ، وتطلّين على بهاءٍ صنعتِه بنفسك من فكرة الألم ! .. صار الألم رقيقاً كشعرة المواعيد المضروبة للقلب من عاشقٍ لا يأتي ..
    فليكن ..
    آن للمقهى أن يلتقط هدوءه من سأم الزبائن ، ويردّ على ضجر الذباب المهووس بالسكّر ؛ بتحيةٍ أرقى .
    دمتِ أرقى ، يتها البنت الهبابة !
                  

08-10-2004, 09:28 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    (بكى طائر العمر في قفصي

    إذ راى مخلب الموت ينزل فى صحبه

    ويكف الغناء)


    "مظفر النواب"



    (ما كان رحيلك غير دليل

    للجاي ماسك سكتك

    يا شدو عصفورنا البسيط

    كل الخلوق إتوكتك

    إن ما بتبيت فوق السبيط

    طوَل مسافة ركتك

    ما صمَتك مطراً غتيت

    لا ريح لديح يوم سكَتك)


    "حميد"



    بعد صراع طويل ومرير مع المرض، غادرنا بهدوء، يوم الجمعة

    الماضي، 6 ـ 8 ـ 2004، خالد أمرحي،

    فلنبكيه يا أصدقاء بالدم والدموع

    ..............................

    ..............................

    ..............................

    ..............................

    ..............................



    وداعاً خالد أمرحي
                  

08-10-2004, 11:23 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    أحزنني حزنكم يا أصدقائي
    لصحابه وأهله حسن العزاء
                  

08-11-2004, 02:08 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    واحداً..............واحداً ترحلون ،
    وتتركون يدي تتلمّس أغبرةً مجموعةً في ارتباك الوداعات!!

    بمن سأبرهن للغربةِ أني قويٌ؟

    وداعاً .. خالد أمرّحي ..................
                  

08-11-2004, 10:48 AM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الاخ المحترم عبد الله حسين


    السلام عليكم


    أعذرني فقد طالعت النبأ الحزين في المنبر ولم اتمالك نفسي
    و حيث انني لست عضوة بالمنبر لم استطع الرد أو العزاء و لم أحتمل الصمت و الفجيعة لوحدي
    لا أدري ماذا أقول
    يا للفجيعة ولا نقول ما يغضب الله تعالى
    خالد ذلك الفتى المهذب الهاديء الودود الذي لم اسمع صوته يعلو طيلة فترة بقائي القصير في المغرب

    اللهم أرحمه و أجعل قبره روضة من رياض الجنة
    الي منازل الصديقين و الشهداء اخي خالد

    و انّا لله وانّا اليه راجعون

    الله المستعان
    الله المستعان




    سلمى عبد العزيز النصري


    مراكش 1987
                  

08-11-2004, 11:07 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)

    سلام ...
    لـ خالد أمرحي ، الرحمة ولأهله حسن العزاء والصبر ..
                  

08-11-2004, 11:58 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)


    خالد المرحي
    هل رحلت عنا ياحبيبي وأخي, هل ضاق بك المكان ولم تعد تأنسنا, تعدنا بصمودك ثم ترحل.. وإبتسامتك الطيبة لم تفارقك حين كان المرض اللئيم يعتصرك.
    هاتفتك في برشلونه وأنا في محطة قطارها..قلت لك ياخالد أنا حزين لأني لم أستطع لقاك..حزنت أنت يا أخي وقلت لي كيف تأتي لبرشلونة ولاتقابل خالد المرحي؟ كل الأخوان هناك يحبونك ويذكرونك بالخير..الأخ صبري بابكر وياسر حاج علي وكل العطرين المميزين.
    كان أشرف كســـلا يبكي كلما أحس بأنّ الألم والمرض ينهشان في جمالك ويقصران أيامك بيننا, كان يهم بالسفر لأسبانيا للوقوف بجانبك ليقرأ معني الصمود والأيمان بالقدر من بين سطور إبتسامتك وأحضانك المفتوحة لنا...لكنك رحلت الي السودان ثم إلي جنات الخلد بإذن الله تعالى.
    لن ننساك ياخالد..ستنعم بين ضلوعنا بحب لايتثاءب أو ينحسر..وداعا أخي سائلين الله أن يسكنك جنات الخلد مع الأبرار والشهداء والصديقين
    اللهم أرحم خالدا والهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان
    وإنا لله وإنا إليه راجعون
                  

08-11-2004, 12:34 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    الاحباب هنا
    احس بوجعكم والحزن
    لخالد الرحمة ولكم حسن العزاء


    عبد الله جعفر
                  

08-11-2004, 02:45 PM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Gaafar)


    كان كقرابين الألهة متأهبا للفناء_الرحيل...
    للمنيـة لحظة..تتخاذل في مداهنتها الابدية االأرض التي نحن عليها بما تحتمل..ولاتعتمل..ولاتجهل كيف تدعونا للأنكســار..وتدعو زهرة الحزن تتراقص علي انكسـارنا..متسربلون بالدمع السخيـن...او هكذا نحن اليوم مفجوعون...من الألم خطنا وشاحاً للدمع...والموت يغوي الأرواح بطفل المدافن..والوجع..! وتحملنا صواري المر نخباً للنهاية_الفجيعـة..نتأبط الوجع سلوي..وتمضي ياخــالداً الي حيث لايراك الظـل...
    وتنطــق الجــراح.. تتدحرج من الاعـالي..لاأقامة للقامة النـافرة..
    وداعــاً خالــد...
    هكذا تولد..هكذا تنتهي..الي مقبرتك خلف السماء...قبل ان تتقن الارجل حركتهــا..من وطن لأخر..من دنيـا الي اخــرة..كما لوأنك انفاس تستنشقها الأمكنة...
    وبكل رحيق الدمع..الحزن..المتكوكب خلف جدار الكلمة..نرثيـــك..نتداخل حزنـاً كالممكن في مالايمكن..نبكي..نتشاهق..تخفت اسئلة الروح..وتغفو( كيف) علي صدر( لمـاذا)..و(متي) لاتعرف آخـر شهقة (ايـن)؟..
    وستبقي بيننا حاضراً..خالداً..ايها الخالد..طافية، كموجة، روحك علي اناقتهـا....وانها سمفونية الحياة_الموت الحزينة التي يعزفها الزمن الخائب..وهكذا تغيب الذات..لاالريح ولاانفعالاتها..ولاجرار الازمنة..الامكنة تحرف الدفة في اجســاد تنمو مصاعدها..الي مثواها الاخيـر..كأرض بديلة..علي اكتافها تتكئ الاحزان...وبعدك ستظل ايامنا جافة..كأغصان ثيابها علي الأرصفة...
    رحــم اللـه خالد أمــرحي...وألهم اهله..ذويه..أصدقاءه..رفقاء دربه وقلمه وغرباه..الصبر والسلوان..
    وانا للـه وانا اليـه راجعــون...
    من:
    محمــد خليفـة....
                  

08-12-2004, 11:12 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    ...............
                  

08-12-2004, 12:19 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    قلنا بأن جرح عادل أحمد يوسف حولناه لأمتنان..حتى نراود الأسف
    قلنا...
    واحسرتي على قمر أسمر غرقت الروح يوماً فى نبع إلفته
    للمغرب ...ولناس ليراك تحت وليراك فوق بكائي وعزائي


    حاتم الياس
                  

08-19-2004, 02:43 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)

    العزيز عبد الله حسين
    أتمنى أن تكون كاذباً



    إلى خالد أم مرحي، أبن أمي الأخرى،... أينما كان

    زجاج وذكريات وحب أخوي يختتمه رحيلك الـ".. ماذا فلنقل: الذي لا أستطيع وصف تأثيره عليّ" يا خالد.

    في أول لقاء لنا شتاء العام 1988، ونحن "برالمة"، ندرب أقدامنا وندوزن إيقاع خطواتنا، وحياتنا، على المغرب، وعوالمها، وشوارعها، كان بيننا زجاج مقهى التيرمينوس. ربما لمحتني أولاً، أو لمحتك أنا، وتثاقلت بسخف أبناء أطراف مدن العالم الثالث، عن الترحيب بك، ودعوتك إلى الدخول، فركضت أنت – الذي لم تتلوث، ولم تلتاث بالسخف إياه - إلى داخل المقهى لتهزم عزلتي وتقدم لي نفسك، وتهديني إحدى أجمل صداقات العمر، الذي يتبخر كماء على كف الصّهد. "أنطقها بتضعيف الصاد كي تبدو أقرب للهدرة، التي تحبها ولم تنجح في إتقانها أبداً يا عزيزي"!

    وبالقرب من التيرمينوس، لمحت كفك عبر زجاج البص، الذاهب بي إلى مطار الدار البيضاء، ذات صباح صيفي في 1992، وهي تؤشر لي مودعة، مع بعض الأصدقاء.

    .. وبينهما أيام وذكريات بين الرباط ومراكش، أم مرحي والصحافة غرب...

    أذكر، كما لو أنه مساء اليوم السابق، كيف كنت، بحنان أم رؤوم، تحرص على الاهتمام بالآخرين، خاصة بعد أن يشربوا "السم الهاري"، ويرتموا على الأسرِّة كيفما أتفق. تحرص على وضع الأغطية عليهم، وقيادة "بعضهم" إلى الحمام - لعلك تقهقه، وأنت تقرأ "بعضهم" هذه! كنت أستغرب صبرك عليهم. أنت، الذي لم تغرك الصهباء، أيام المغرب، إذ لم تحتج يوماً لـ"فرح معبأ في زجاج"، بل كنت تفيض فرحاً، وحبوراً.

    وما من "حنشور" ينسى علاقاتك المتميزة مع الصبايا الجميلات، وقدرتك الفذة على إضحاكهن، منفذاً ما قاله روائي لا أذكر أسمه الآن، بأن أسهل الطرق للوصول إلى قلب النساء هو إضحاكهن. كنا نستغرب سرعة خلقك لعلاقات عجيبة معهن، وتغلغلك في مجتمعهن، وأسرارهن، ويحسدك الكثيرين منا على ذلك. للأمانة لم أكن من حسادك، لسبب وحيد: لم أتمكن من حمل أي مشاعر سلبية تجاهك. عرفت لاحقاً أنك توأم لبنت، وكان ذلك تبريرك لعمق علاقاتك "المريبة" مع بنات حواء.

    .. وطبعاً لا أنسى المقالب التي كنا نجيد توريط بعضنا وبقية الأصدقاء فيها. هل تذكر "sai island" و"الكمثرى" وغيرها وغيرها من المقالب، والحكايات، وأمسيات المدائح، وأغنيات الحقيبة، والمنافي التي وزعتنا بين ألوان الخريطة.

    . تُرى هل فكرت في الانتقام من مقلب "sai island"، يا "أب قلباً أبيض من جليد البلاد، التي حلمت بها كثيراً؟

    كنت تبحث عن بلاد ما ترحل إليها بعد تخرجنا، وعزمت أنا على العودة إلى السودان، رغم الرغم نفسه. كنت تبحث عن المستقبل، وأحن إلى الأمس، الذي عدت إليه فلم أجده، فكان الهروب إلى مرافئ الخليج.

    قابلتك سفارات "منافي الحلم"، برفض متواصل، فما كان مني – برغبة لئيمة لتوريطك في "مقلب فنان للغاية"- إلا أن قلت لك: لماذا لا تقدم لتأشيرة "صاي آيلاند"؟ مؤكداً معرفتي بشخص يعمل في سفارتها، فأعددت أوراقك، بعد أن أخبرتك بأنها تقع بالقرب من خليج المكسيك. طبعاً أبلغت كل "السفلة الأوغاد" بذلك، وبدأنا نعد العِدة، ليوم "التجريسة".

    أم مرحي فوق جبلنا وأصل الإكسير معدنّا

    يا ليلى ليلك جنّا

    هكذا كنت تمدح بصوت أراهن إن كان هناك من ينافسه في ساحات الغناء حالياً، وتردد أمواج المحيط الأطلسي مدائحك بينما نتسامر على ساحله في الرباط، صيف 1992.

    ولكزني، أمير الطويل(تُرى كيف أبلغه في ليلنا هذا بنبأ رحيلك؟) فقلت لك: ما جهزت أوراقك لسه؟ وبسرعة أجبت: يا أخي ما تجهجهنا أنت "صاي آيلاند" دي جننتنا بيها ساكت، بالله ممكن ندخل أميركا منها، ولا كلام ساكت؟ ولم نتمالك أنفسنا من ضحك استمر طيلة تلك الليلة، وما بعدها لأيام، وما زلت أغالب دموع الضحك، إذ أتذكر ردة فعلك عندما عرفت أن أهالي "صاي آيلاند" لم تصلهم الكهرباء حتى تلك الفترة، وأن جزيرة صاي، الهادئة الوادعة، التي تضم مجموعة من أبرز آثار السودان، وخرج منها خليل فرح وجيلي عبد الرحمن، ما تزال مجهولة في خريطة السودان!

    قل لي يا أم مرحي، إن عبد الله حسين كذب، ولو لمرة واحدة في حياته، وأنك ما تزال حياً ترزق، وتنشر فرحك في ربوع برشلونة، إحدى أجمل مدن الأرض.

    ما في القلب مكان لأحزان إضافية يا أبن أمي الأخرى.

    ما زلت أحاول إدراك رحيل عادل أحمد يوسف، وأطرد يومياً عن ذهني فكرة أن أعود إلى السودان، ولا أقابل "فرتقة" الجميل ليقدم لي "موجزاً" بأخبار النقابات كلها، وستات الكسرة والشاي والأهل والأصدقاء. مبتسماً ومتفائلاً ومتحمساً إلى أقصى درجة فتلك عادته الأثيرة، التي لم يتحملها قلبه.

    قل لي إنك لم تذهب إلى "حيث لم يعد أحد"، وأن مجد الدين جبورة، ابن الصافية وبربر والرباط، ليس هناك أيضاً. هل تذكر كيف كان ذلك النبيل الأرستقراطي الخارج من الأساطير، يقابل الجميع كما لو أنهم أهل طرقوا باب منزله ليلاً. كان يخيل لي أنني أخاه الأصغر. كان ممن يعشقهم "عزرائيل".. كان "زول موت" مثلك و"فرتقة"، فلماذا تسربتم إلى روحي هكذا، وأنتم تعرفون أنكم ترحلون سريعاً!

    ولماذا ترحلون فحياتكم كلها "أيام شكر"، يلهج به لسان كل من يعرفكم؟!


    إيهاب خيري

    12 أغسطس 2004
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 8:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de