|
هل سيتبنى التجمع الوطنى..قضية المناضل عبد العزيز خالد..باعتبارها قضيته والمسئولية تضامنية
|
بافادته شخصيا يعتبر المناضل عبد العزيز خالد من واضعى لبنة التجمع الوطنى الديمقراطى مع مجموعة من المعتقلين السياسيين بسجن كوبر بعد انقلاب الجبهة المشئوم. ومن ثم كان من المبادرين بالعمل المسلح..عندما كان احد خيارات التجمع لاسقاط نظام الخرطوم بقيادته لقوات التحالف السودانية..التى نشطت فى الجبهة الشرقية. وخاضت معارك شرسة ضد قوات الجبهة الاسلامية..وتم تحرير جزء غالى من تراب الوطن بعد ان قدم التحالف رتل من الشهداء.وقد رويت تراب الوطن بدماءهم الطاهرة وقوات التحالف قبل الانشقاق الذى تم اخيرا عضو كامل العضوية بالتجمع الوطنى الديمقراطى كانت وما زالت عضوبالتجمع وموقعة على مواثيقه وعهوده. وعندما تم تكوين لواء التجمع المشترك كانت قوات التحالف احد اذرعه الفاعلة فى كل المعارك التى دارت..ضد قوات الجبهة وبالتالى..كل عمل قتالى قامت به قوات التحالف او اى من قوات التجمع هو عمل التجمع باكمله..وله ان يتحمل تبعاته كاملة وليست التبعية فى هذه الحالة تخص ..تنظيم سياسى لوحده. وبعد احتجاز المقاتل عبد العزيز خالد بدولة الامارات العربية ..حتى تسليمه الى السلطات السودانية. كانت هناك حملة تضامن شملت كل الوان الطيف السودانى. بمنظماته وهيئاته واحزابه وافراده.. وبالتالى على التجمع الوطنى الديمقراطى ان يتبنى قضية المناضل عبد العزيز خالد..باعتبارها قضيته وليست قضية فرد فيه. وان تصل الرسالة واضحة لنظام القهر القابع بالخرطوم ونحن من هنا نطالب التجمع ان يواصل حملته التى بدأها الان. منذ صدور بيانه الاخير . ولنواصل الضغط على نظام الخرطوم..الذى لا يرعى عهدا او ميثاق. حتى اطلاق سراح المقاتل عبد العزيز خالد فورا. وعودته الى هيئة القيادة ..حتى يساهم مع اعضاء التجمع فى كل ما يهم الشان السودانى. وهذا هو الطريق الوحيد الذى سيجنب الوطن مالات الشقاق.. ونحمد لاعضاء قوات التحالف ..وقوفهم حتى الان فى صف التجمع انتظارا لما ستسفر عنه هذه الحملة المنادية باطلاق سراح المقاتل عبد العزيز خالد. التحية لكل مناضل نذر حياته فداءا لوطن قادم جديد.. والتحية لارواح الشهداء الذين قدموها فداءا لوطن حر.. وطن قوى بسواعد ابناءه البناءة..والداعمة دائما للحق والتحية لكل الشرفاء..الذين تتواصل حملتهم القوية الداعمة حتى يعود المناضل عبد العزيز خالد..حرا طليقا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|