|
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان (Re: Abdalla Hussain)
|
مقال في رثاء القدال نشر أمس الجمعة 29 / 2 / 2008 بصحيفة السوداني ذكريات وخواطر مع الراحل القدال عمر عبد الله حميدة
المحاضرة الأولى
أواخر عام 1985 جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم التاريخ الذي اخترته لاحقا تخصصا رئيسيا لي بالجامعة دلف الدكتور محمد سعيد القدال إلي القاعة " ون او ثري " (103) بهدوئه العجيب وصخب حضوره الطاغي وشنطة بها بعض مسودات كتب كانت أولي محاضراتي طالبا في التاريخ الإسلاميكورس (السيرة النبوية وعهد الخلفاء الراشدين) وعجبنا أن المحاضر هو ذاته ذلك الشيوعي المعروف (كنا نعتقد أنه عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وهو اعتقاد كانت الجهات الأمنية تظنه كذلك ، رغم أن لجنة الحزب الشيوعي المركزية معروفة ومنشورة للقاصي والداني)
كانت هي المحاضرة الأولي ومنها انطلقنا و به عرفنا " الاتجاه السائد في أخريات العصر الجاهلي نحو التوحيد " ودور ومكانة مكة الاقتصادي والاجتماعي وأثره على الدعوة الإسلامية ، وقضية الاختلاف حول اختيار الخليفة الراشدي الأول والرابع، ومعه رفرفنا بأجنحة المعرفة مع حسين مروة وكتابه المعجز (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) وقد أخبرني لاحقا بإعجاب لمع في عينيه أنه شاطر ذات يوم ـ وأظنه في موسكو ـ حسين مروة لثلاث ليال في غرفة فندق ناقشه في كتبه عن التراث وقضاياه ومنهج حسين مروة في تناوله تركيزا على سفره الأعظم النزعات المادية (للقدال دراسة عن كتاب النزعات المادية أظنها لم تنشر)
كان ضحوكا في شرحه ميالا لكسر المسلمات مستفزا للعقول بكل غريب فدرسنا وعرفنا واستمتعنا بالمعرفة ، والأهم أنه دفعنا لمعرفة المزيد والبحث الجاد وهى مهمة الأستاذ الجامعي الرئيسية (فالجامعة أستاذ وطالب وكتاب والأستاذ والطالب ذاهبان والكتاب باق) كانت المفأجاة الأولي في محاضراته أنه كتب على السبورة أسماء ثمانية وعشرين كتابا ومرجعا أساسيا (لا زلت اذكر الرقم رغم مرور ربع قرن) قبيل بدء المحاضرة وأخرست الدهشة ألسنتنا وأقلامنا لهذا العدد المهول من المراجع (كان شحيحا في إعطاء الدرجات " فمن يجيب A عندي يعلقها في حيطة بيتو " كما كان يتندر ليس تنطعا أو غرورا بل دفعا للطلاب نحو المكتبة أما من تجرأ وأعاد له في ورقة الإجابة ما ذكره في المحاضرة فدرجته D مغلظة مع الرأفة) ولحسن حظي فقد نلت منه أربع " ايهات " علقتها سوارا حول عنقي أحتفي به إلي الآن !!!!
المحاضرة الثانية :
نمر عواد أحد زملائنا الفلسطينيين في القسم كان أحد حراس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، رمت به رياح الاجتياح الإسرائيلي للبنان في تونس مع رئيسه ثم الى السودان طالبا بكلية الآداب قسم التاريخ
كان حفيا ومحبا للقدال وكان القدال به رءوفا رحيما ، فمن أين لنمر الفلسطيني بأسماء كعبد الله ود تورشين خليفة المهدي ، ويونس ود الدكيم ، وأبو قرجة ، والزاكي طمل ، ويعقوب جراب الرأي ، والأسماء الطلسمية الأخرى ؟ وأنى له أن يعرف توشكي ، وأم دبيكرت ، وكرري وهي ألفاظ خشنة على مسمعه لم يعتدها من قبل فكان "نمر " ذا حظ عظيم عند القدال فهو الطالب الوحيد ربما المسموح له بالتدخين في المحاضرة الممتدة لساعتين (في مكتب القدال) ومن نفس "علبة " البروفسير أحيانا ربما لأنهما اشتركا في الثورية ، ولأن القدال كعهده دائما لا يتمسك بالشكليات والرسميات ولعلمه أن طالبه كبير السن "نمر " كما يقول (يتحول لنمر حقيقي متحفز وقابل للاستفزاز دون " دخان ") وما كان نمر يرغب في الخروج من المكتب للتدخين خوفا من أن يفوت على نفسه ذاك السيل الجارف من المعرفة والمعلومات وكان بعض "مساخيطنا " على " حس الملوك يلوكو " من نفس علبة " البنسون " الذي كانت تباع "حبته " بخمسة قروش كاملات في مقهى النشاط القريب.
المحاضرة الثالثة :
في سنتنا الخامسة في القسم كان لابد من عمل بحث تكميلي للتخرج وفي أحد ممرات كلية الآداب بالجامعة ناقشته عن رغبتي ـ وأنا من يراه خير من كتب عن الشخصيات السودانية تاريخيا ـ في كتابة بحثي عن شخصية سودانية أي شخصية !!! المهم بحث وكفي ونخرج للعالم الفسيح حيث حلم الوظيفة وعالم المثال القدال بصرامة أكاديمية اعرفها فيه : أكتب عن أحمد خير المحامي (فل استوب) الدكتور ده مالو قلت في سري ؟ أحمد خير منو البكتب عنو ؟ ما أهو الصحفي الكبير اللامع المعروف بشير محمد سعيد طلع عنو كتاب قبل سنوات قليلة في ذكري مؤتمر الخريجين !!! راجعته مرة أخري : قلت ليك أكتب عن أحمد خير عشان تعرّف الناس بعلاقة الطبقة الوسطى السودانية مع السلطة وسبب تعاون أحمد خير مع العسكر وقد كان فمع أحمد خير المحامي عشت ثلث عمري الأخير بحثا للتخرج وماجستيرا وكتابات صحفية وغيرها وكان الزمن زمان ديمقراطية وحرية أكاديمية وكان مشرفي حتى اعتقاله و مسودة البحث بمعيته وقد صحح جلها قبل اقتياده للمعتقل.
لم ابدأ في كتابة بحثي عن أحمد خير مباشرة حيث كلفني بقراءة ما لا يقل عن عشرين كتابا في كل شئ ثقافة قصص أشعار روايات فكر كل شئ من الجاحظ مرورا بصنع الله إبراهيم و زكي نجيب محفوظ حتى محمود العالم كل شئ سوي تخصصي أو أي مؤلف تاريخي أو ما سأكتب عنه لشهرين كاملين بغية تجويد اللغة ثم الانتقال عقب ذلك إلي ما عليّ من متطلبات للبحث فلاغرو أن أشادت لجنة الامتحان لاحقا ـ عقب تحويله لماجستير ـ بلغته. ولا عجب أن الناظر لمؤلفاته يجد فيها روح هذا الحذق والاهتمام وكثيرا ما كان يقول (تذكروا أن اللغة ليست لها أي دلالة طبقية) ولم نكن نفهم مقصده !!!
المحاضرة الرابعة
في إجازتي الماضية في السودان زرته في بيته رحب بي و سخر مني حينما طلبت منه مواعيد للزيارة أنت بقيت خواجة و للا شنو؟ تعال في أي يوم بس أوعك من الأحد و الثلاثاء و ذهبت إليه بصحبة صديق كان غرضي التهنئة "بالبروفسيرشب" التي نالها عن جدارة و استحقاق تتحدث بها مؤلفاته التي تزيد عن الخمس و عشرين، و بعد تأخير تسأل منه مؤسستنا الجامعية العريقة التي وصمها ذات يوم في خطاب لمدير الجامعة بعد فصله بأنها صارت "جامعة الرأي الواحد" و بعد استماتة طالبه في المدرسة الثانوية الذي تبوأ منصب مدير الجامعة لاحقاً، مغيراً أو محاولاً التغيير للقانون الجاحد الذي يحرم العاملين بالمشاهرة من درجة الأستاذية!!! فنالها قبل وفاته بعام أو يزيد قليلاً و نالها آخرون في جامعات بمقالٍ صحفي بائس!!
استأذنته يومها أن أكتب عن "منهجه في كتابة تاريخ السودان" أو سمها مدرسته، وافق بشرط أن أكتب عن العام لا الخاص (فهو حريص دوماً على ربط التاريخ وحقائقه بالعام لا بالشخوص ودونك مؤلفه " المهدي لوحة لثائر سوداني" و كتبه الأخريات في السير) ، و قبلها ناقشته عن إمكانية الكتابة النقدية المقارنة بين كتابه عن والده شيخ القدال و كتاب الدكتورة فدوى عبد الرحمن علي طه عن والدها بحسبانهما مؤرخين كتبا عن أبويهما و دورهما السياسي و الاجتماعي في السودان و خارجه لاسيما أنه لم يكن يرى في كتابات السيرة السودانية (التي كتبها الساسة السودانيون) غبر المؤرخين ضعف و هزال حتى و صفها في أحد مؤلفاته بأنها كمصدر للتاريخ " ضعيفة بعضها لا قيمة له " الانتماء و الاغتراب صفحة 152 و شجعني كما فعلت الدكتورة فدوى قبله و لكن للزمان صروفه.
المحاضرة الخامسة
بعد أن قدم من الولايات المتحدة الأمريكية عقب تحضيره للماجستير عن الحركة الأفريقانية و انضمامه للحزب الشيوعي - كأول بادرة من سوداني قادم من الولايات المتحدة – رجا عبد الخالق محجوب أن يساعده في ابتعاث لروسيا لدراسة المادية التاريخية فقط لا غير (لاحظ الحس التاريخي و تهيئة الذات للمستقبل الذي كان وردياً في حالته). فأرسل لموسكو و هنالك رغم أن المعهد الذي ابتعث إليه لم يكن يدرس المادية التاريخية لوحدها و كان الكورس المتعلق بها قد درس في الفصل السابق فقد تعجبوا من هذا السوداني الباحث العنيد ففرغوا له بروفسيراً لتدريسه هذا التخصص – هو وحده يومياً و لثلاث ساعات – و بلغة إنجليزية نادرة وسط الروس وقتها و بروفسيراً متفتحاً واسع الأفق – ليس كبقية الروس المتزمتين – كما أخبرني و عاد و قد أتقنها وآمن بها فكانت منهجه في الكتابة.
و كان القدال صوفياً كيف لا ؟ و قد كان من أسرة صوفية فقد وصل جده لمنصب خليفة الخلفاء في كسلا في سجادة السادة الختمية، و سمي هو في صغره هاشماً و كان كثيراً ما يقول أثناء محاضراته فكهاً : أنه ختمي!!! و إنه صوفي كابر عن كابر و أن جده القدال – كما ذكر صاحب الطبقات – كان حينما يتحدث يخرج الكلام من فيه دخان دخان و يردف ضاحكاً " يمكن يا أخوانا كان بيدخن بالدس".
المحاضرة السادسة
حينما عاد " بماجستيره " الأول من الولايات المتحدة رأى أن يحضر للدكتوراه بجامعة الخرطوم رفض طلبه فما كانت جامعة الخرطوم وقسم التاريخ يومها يقبل بماجستير من أمريكا ؟؟ فعكف على إعداد "ماجستيره" الآخر عن العلاقات المهدية الحبشية و لما كان منهج القدال في كتابة الرسالة مناقضاً لممتحنه الخارجي B.M.Halt فقد كان يخشى أن يرسبه، و لكن و عقب مناقشة الرسالة كتب هولت في تقريره "إنها واحدة من أحسن الرسائل الجامعية التي اطلعت عليها" و نال "ماجستيره " للمرة الثانية و قبلها شهادة حق من عالم مرموق.
تكرر المشهد مرة أخرى في امتحان الدكتوراه و كان الممتحن وقتها مؤرخاً مصرياً و القدال كدأبه دائماً كتب مقدمة رسالته انتقد فيها المدارس الإنجليزية و السودانية و المصرية التي تناولت تاريخ السودان و نالت المدرسة المصرية نقده الأكبر، فقد كان يراها مدرسة برجوازية باشوية في تناولها لتاريخ السودان (وهو أمر ظل يعتنقه و يؤمن به حتى وفاته بل و برز على السطح في رده الصحفي الجاف على دعوة أحدي الجهات الثقافية العربية التابعة لجامعة الدول العربية التي استكتبته عن تاريخ السودان فكتب غير ما يريدون فراجعوه فامتنع عن الكتابة لهم) و أمام ذلك ـ الممتحن الخارجي المصري ـ أضطر لتخفيف نقده للمدرسة المصرية وسحب بعضه من الرسالة و في أثناء نقاش الدكتوراه عاب المؤرخ المصري الممتحن الخارجي دكتور القدال في عدم نقده المدرسة المصرية بجرأة أكثر بحسبانها مدرسة برجوازية تعتبر السودان تابعاً لها فأسقط في يد القدال!! و لكن في المساء و في الحفل الذي أقامته الجامعة على شرف ممتحنه الخارجي أخرج من"جيبه" النص الأصلي و قدمه للممتحن الخارجي مع الاعتذار عن خوفه أول أمره!! و من يومها كما ذكر عرف أهمية ما يكتب و تقدير قيمه و الدفاع عما يكتب.
المحاضرة السابعة
رثى الشاعر الخليفة " ود المتعارض " شيخه وأستاذه السيد الحسن الذي أرسله لأمر ما خارج كسلا و مات أثناء غيابه بقصيدة نزعت للغموض الصوفي وشطحاته (تغيبني وتفعل مثل هذا) وهذا ما كان من أستاذي القدال فما تمتعت بلقاه "بالمهلة " منذ العام التسعين من القرن الماضي سوي في إجازاتي أو إجازاته بسبب بطش السلطة بكلينا فواحزني وحسرتي وكم كنت مؤملاً في لقياه و كدت أن ألقي عصا ترحالي. ولكن نقدر وتضحك الأقدار منا وعزائي للأسرة وللأهل ودارسي التاريخ وقسم التاريخ بالجامعة وللوطن في الأول والآخر.
* تلميذ القدال وزميله سابقا بقسم التاريخ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-16-08, 02:56 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-16-08, 03:00 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Ibrahim Idris | 02-22-08, 05:40 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Tragie Mustafa | 02-16-08, 03:02 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Saifeldin Gibreel | 02-16-08, 03:03 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-16-08, 03:03 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | emad altaib | 02-16-08, 03:18 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | سلمى الشيخ سلامة | 02-16-08, 07:15 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-17-08, 02:55 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | SILVER MOON | 02-17-08, 03:08 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | kamalabas | 02-17-08, 03:19 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Raja | 02-17-08, 03:52 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-17-08, 05:35 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-18-08, 05:23 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | هشام المجمر | 02-18-08, 05:47 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Mohamed Abdelgaleel | 02-18-08, 07:12 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | منى على الحسن | 02-18-08, 08:03 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | wadalzain | 02-18-08, 01:43 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-19-08, 06:05 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-19-08, 03:03 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-19-08, 03:05 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-19-08, 05:44 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عبدالله الشقليني | 02-19-08, 05:56 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عبدالله الشقليني | 02-19-08, 07:50 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Imad Khalifa | 02-19-08, 07:52 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-19-08, 09:14 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | معاوية كرفس | 02-19-08, 10:18 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-20-08, 04:03 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | معاوية كرفس | 02-20-08, 11:46 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-20-08, 04:04 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | معاوية كرفس | 02-21-08, 00:02 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | أحمد عثمان عمر | 02-21-08, 06:03 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عبّاس الوسيلة عبّاس | 02-21-08, 07:19 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | نهال الطيب | 02-21-08, 11:31 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | طلعت الطيب | 02-22-08, 00:03 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Bashasha | 02-22-08, 00:12 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | ثروت سوار الدهب | 02-22-08, 00:38 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | abubakr salih | 02-22-08, 00:41 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-22-08, 04:53 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-22-08, 05:32 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | على عمر على | 02-22-08, 06:03 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-22-08, 05:42 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-22-08, 05:43 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-23-08, 04:58 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-23-08, 05:00 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-23-08, 05:17 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Ahmed Abushouk | 02-23-08, 08:32 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Omer Hummeida | 02-23-08, 10:49 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-24-08, 06:21 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-25-08, 05:16 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Bushra Elfadil | 02-25-08, 07:57 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-25-08, 07:23 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-25-08, 09:40 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | esam gabralla | 02-26-08, 11:52 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | بكرى ابوبكر | 02-27-08, 02:53 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | ابوهريرة زين العابدين | 02-27-08, 03:26 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-27-08, 04:20 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-27-08, 04:22 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-28-08, 07:08 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | الفاضل الهاشمي | 02-28-08, 09:40 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-29-08, 09:01 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-29-08, 09:08 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Abdalla Hussain | 02-29-08, 11:29 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Omer Hummeida | 03-01-08, 10:17 AM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 03-02-08, 07:38 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 03-02-08, 07:47 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | عدلان أحمد عبدالعزيز | 03-05-08, 02:28 PM |
Re: آل القـدال: شكر وتقدير وإمتنان | Abuobaida Elmahi | 03-06-08, 11:47 PM |
|
|
|