**يا شيري..زرعوا لي دي علشانك ** وشان تعبرينا** وحرام عليك وكرهتنيا

Quote: من يلوك عني هذا الحزن ، من منكم يخرج لسانه مقايظا لهذا الاحباط الذي يلاعبني بخشونه عند دوائري الحائرة ، من يخرج سكينة غضبه ويجترح جلد هذا الحزن الارعن ، من منكم يغرس في عنقه سيف ثورته حتى يشرزم اوصاله ويفرق دمه بين اللحظات الفاقدة ، ويختم عمره فينا .. هل هذا ما يريحني أنا ، هل هذا ما يمنحني طمأنينة وسلام ظللت ابحث عنهما ايام كثيرات بين تراب وحجارة الارض . كيف اكسب مساحات للفرح تمنع دخول فلول الفاتحين الى ارضي .. هل هذا ما يريحكم انتم ؟ غبت كعادتي ايام عن البورد ، لذات الاسباب ، ربما هو الاحباط الذي اعتقدت _حين انزلته هنا _ انني قاتلته اليوم لا محالة ، اذ نمي عندي ان التكرار والتمسح بجلد الاشياء الحبيبة الى نفسي في لحظات فقدها ، يفرغها بدبوسة شكي ، فيكسبها حميمية الجوار ، حينما اتكلم عن شيئا يحزنني ، اثرثر واطربق بوابل هترشتي الماطره ، يخلق ذلك في دواخلي نوع من تميمة التجاور ، ان نتقاسم نصف المقعد ونصف الحكي ، ونصف الاغنيه ،ونصف التذمر على طبق الاقدار ذاتها ، هذا يعني لي انني خنقت فراغها ، احلته الى مساحة ورديه ، تنشر الالفة والسلام في ذات النصف الذي كان قبله يسرق احساس الامان ويبدله بالاحباط ، والخوف .. الخوف ممن ؟؟ اصلا لماذا نحن _في الغالب _ ما نراشق دائرة المجهول فينا بحجارة خوفنا ؟؟ هل نصنع بذلك جدارية الامان ، والسلام ؟ نلعن التقهقر لعنا غليظا ؟؟ نقوم بفعل الهرولة حتى تتقطع انفاسنا لكي نكسب مساحات خالية من الترصد ، كأن نتوقع مثلا انه بمجرد ان تخطو ارجلنا داخل تلك المسطيلات ستنالنا راحة تنشر السلام في داخل شرايينا .. .. كفاني هترشة متفالسفة ومتحازلقة ، يكفي(قدح) هذا الحزن .. اتخيلوا هذه الهترشة وهذه الترهات المتفانيه في فلسفتها ذادتني احباطا . انا اصلا (خلقة محبطة) ما الذي جرني الى ههذ المساحات تمبـــس بت قضيم .. دافيء ، وبقيتكم الكرماء ما الذي اقلق سكينتي وهدوئي وجرني الى هكذا مساحات يعيس فيها حزني فسادا ، فابلل عافية بياضكم ، ببرتقالية احزاني .. تمبـــــس صديقي الملفوف بالحزن لامست شغا ق قلبي غابات حزنك (الله يقدو) ، ودموع فقدك ، سربلتني بروح اليتم ، وديمومة غوايتها.. لم تكن نية _ الانديااااح حزنا _ قوية بما يكفي لتجرني على ملا وشي الى منصات دموعك بل قلقي على حزنك ، وفقدك ، ومصابك الجلل هو من قادني اليك . رغم انني لا احمل في يدي حتى معاول لهد (قلاع الحزن في دواخلك ) .. اذن اتيت اليك عزلاء من أي سلاح اشهره في احباطاتك واحزاني ومع ذلك .... كنت على مع موعد هترتشي .. فارس الحوبة ، فهترشتي هي بطلي ، فارسي الذي يقطع الارض جيئة وذهابا دون ان يصاب بالتعب فالبطل فيني هو من قهر ، خوفي الاعزل ، وحزنك المتمترس بفيالق سربه المقاتل .. هترشتي هي من استلت حسامها وقطع رقبة حزني واطارته بعيدا .. لبعض لحظات.. انا هنا من اجل حزنك فلست أنا بحجم الترفيه ، انا شكل اخر من برتقالة الحزن لذلك افسحوا لي طريق الهرب ، حتى لا انقل اليكم فيروسات حزني من قال ان الاحزان لا تتعرض لانتكاسه مثلنا تقصف عمر الاحباط فيها ، فتحيلها الى شجرة يابسة من الحزن ، في انتظار خريف الفرح ومواسم الابتهاج ..فتغرد على اغصانها طيور العودة وتنقر على جذعها اليابس ..وتنقر وتنقر حتى تقطع نفسه ويزبل عود الحزن ويزبل ويزبل تورده ، حتى تقوي براعم الفرح فيه سوقه ، وينمو الفرح ماردا ، يزيح تلقائيا هازج الحزن من نسيج الحزن ذاته ... لذلك ها نذي اسّوق لهذا المشروع الحضاري ..وكشف خديعة الحزن المارد الذي لا يقهر هاك حجارة فرحنا ، وارشق بها واجهة احزانك ، حتما سوف يحيلها حجرك الالف الى شظايا من الحزن ، فتلمس انت من بين الشظايا ، ايهما حزن مشابه لفرحك .. لاهازيجك تااااااني عرجت الى الترهاااااات .!! تمسك جيدا بسياج الامل ، وارشقني انا وحزني عندما تشطرنا حجارتك ، اختر من بين شظاياااا فرح يشبه حزنك واجمعهما سوية ، نصف حزنك ونصف فرحي نصف فقدك ونصف ذكرياتك نصف مصابك ونصف ابتسامة صديقك ونصف خرابيطي انا ، ونصف يأسك والدلق عليه قليل من حروف بت قضيم الانيقة ، وشدو (دافئ) واحذر ان تعرضه لدرجات البرودة التي توازي الصفر جرب ان تنظر اليك ، انت ، ادخل اليك انت ، اطرق جداريتك انت قص عليك انت الحكي والحكي الاخر ، لا تتخير كلمات التواد ، ايهما جال علي خاطرك ادلقه على حزنك ، واضحك في وجهه الصلد الماسخ .. فالحزن عندما نكشط من علي جلده غتامة حزنه ، يصاب بالتبلد الحسي ، ويفرخ لنا افراحا .. تمبس ، ربما هو ايضا حزني من حملني اليك لاطبطب على حزنك ، وامنحك بعضا من صبر لم يعد ينفع الالام احباطاتي ، فخذه هدية مني ، دواء ناجع لمثل المك ، ولكنه ليس لمثل حزني والالامي .. تحذير من وزارة الصحة هذا الدواء مستحضر يؤثر على صحتك واستهلاكه خلافا لتعليمات طبيبك يعرضك للمخاطر ، فابقيه بعيدا عن متناول المحزونين والمحبطين