كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مبادرة لحل أزمة الحكم في السودان: مذكرة مجلس التشاور (Re: Muhammad Elamin)
|
حددوها في نيفاشا ودارفور والتحول الديمقراطي 25 سياسياً يدفعون بمبادرة لحل أزمات السودان
وصفت 25 شخصية سياسية قومية بارزة اتفاقية نيفاشا ومشكلة دارفور والتحول الديمقراطي بالأزمات التي تواجه البلاد ودفعت في الوقت نفسه بمبادرة مكتوبة قالت بأنها المخرج لتجاوز تلك الأزمات.
وأكدت المبادرة على أن نيفاشا تشكل أساساً لشرعية السلطة الحالية برغم التحفظات حولها مطالبة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بضرورة الالتزام بإنفاذ كافة بنود الاتفاقية والاحتكام إليها في حلحلة قضايا ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، الثروة، السلطة، الشراكة ومبدأ الوحدة الجاذبة وتقرير المصير والتعداد السكاني بالإضافة إلى ملحقات كل منها.
وأوضحت المبادرة أن مشكلة دارفور نتاج لصراع سياسي تحوّل إلى الإطار القبلي وأن اتفاقية أبوجا لم ينتج عنها السلام المنشود لعدم شمولها لكل القضايا محل الخلاف، مشيرة إلى أن الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار لهما الأولوية مع عدم إغفال قضايا النازحين والتعويضات واعتماد الحوار الدارفوري الدارفوري وتوحيد موقف التعاون الحركات سبيلاً لإيجاد حل ناجع للمشكلة.
وأكد د.الجزولي دفع الله الناطق باسم المجموعة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بحضور د.حسن عبد الله الترابي رئيس المؤتمر الشعبي وعدد من القادة السياسيين أمس، أكد أن المبادرة وجدت ترحيباً من الشريكين ومعظم القيادات السياسية كاشفاً عن تطلعهم لعرضها على الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، نافياً في الوقت نفسه وجود تعارض ما بين مبادرتهم وكل مبادرات الحل الوطني بما فيها هيئة جمع الصف الوطني.
وفي السياق أوضح الطيب زين العابدين المحلل السياسي أن المناخ القائم يشجع على مثل هذه المبادرات وأنهم ابتعدوا عن تفاصيل بعض القضايا لوجود مجهودات في اتجاه الحل من قبل الحكومة لمشكلة لدارفور وأبيي، مشيراً إلى أنهم تنادوا برغم انتماءاتهم الحزبية المختلفة للتفاكر حول الأزمات التي تواجه البلاد من منظور قومي. وأن مبادرتهم جاءت بعد تكوينهم لمجلس تشاوري.
|
|
|
|
|
|
|
|
|