الشيوعيون يثبتون وطنيتهم ويضعون يدهم في يد البشير!

Quote: أخي الأستاذ عبد العظيم أحمد تحية طيبة وتقدير وألف شكر على هذا البوست الذي يفضح المتشوعنين بينما الشيوعيون الحقيقيون يجلسوهم على بعد من البشير وهذه رمزية من البشير أن لا يجلس بجانب نقد الذي جاءه يركض لنيل الرضا والثناء وتسلّم التكليف والمهام والعمل المنوط به عمله وتبليغه للتحمع الوطني حتى ينال كامل الرضا من الإنقاذ يا أخي عبد العظيم كتبت سابقاً الأحزاب الصغيرة مثل الجزب الشيوعي السوداني ليس أمامها إلا خياران التحالف مع الكيزان أو الذوبان في الحركة فهم سيركضون لاي ناحية تضمن لهم وجوداً بمسماهم المرفوض جماهيرياً والمنتهي تاريخياً والفاشل واقعياً وسيقدمون الكثير والكثير من التنازلات وهذا ما يعلمه المؤتمر ويستغله بذكاء يحسد عليه فكل حزب عاجز على تحريك الجماهير ويعارض المؤتمر الشعبي سيحاول الإلتحاق بالحركة الشعبية لذلك نرى الكثير من الشيوعيين والطاهاويين ينخرطون في الحركة ليس لقناعات - وسيغضون الطرف عن تصريحات سلفا كير الإنفصالية - بل لأنّها صارت الملاذ الوحيد والقطب المقابل للمؤتمر حتى يستغلّو الحركة في بث أفكارهم التي عجزوا عن طرحها عبر منابرهم الخاوية على عروشها لعدم قبول الجماهير لهم عقائدياً وفكرياً وأخلاقياً بالإضافة للحركة والمؤتمر هناك الحزبين الكبيرين التقليدين الأمّة والإتحادي بكل مسمياتهما هما من بيده قلب نتيجة الإنتخابات لصالحهما لو نجحا في تضميد جراحهما وإختلافاتهما البينية والداخلية وقدّما برامج إنتخابي حقيقي لا وعود كاذبة برامج يعمل على تحقيق رغبات المواطن المنهك من جميع النواحي