|
Re: تمثال الحرية السوداني ؟ (Re: Gafar Bashir)
|
جعفر.... نخللي العتب واللوم على جنب...نخش في الموضوع
قبل فترة راودتني فكرة مجنونة عن الإعداد ليوم عن النضال السلمي، to promote the concept of non violence بكل رموزه أمثال غاندي و مارتن لوثر كينج القابضين على جمر النضال السلمي، لأنه حقا درب قلة من يستطيعون المشي فيه،بكل ما فيه من رمي بالضعف أو السلبية أو الخيانة أو الخطل...الخ من النعوت التي وصف بها هؤلاء القادة. وفكرت أن يقسم الاحتفال إلى sections يتحدث عن أشكال العنف مثلا: الفقر عنف، التمييز الجنسي عنف، السلبية apathyواللامبالاة عنف....المهم في ختام ذلك اليوم تتوج شخصية تكون رمز للنضال السلمي السوداني، هذه الشخصية عليهانموذج لابتكار وسائل النضال السلمي، عليها أن تكون حازمة في موقفها تجاه العنف، أن لا تكون شاركت في أو شجعت أي أعمال عنف، ان لا تكون قد بررت له من قبل، أن لا تكون قد اولت أي أعمال عنف اذان صماء...بحثت في تاريخنا ولم أجد..حتى ضاعت الفكرة، حتى هتف لي أنه ربما كنت أبحث في المكان الخاطئ...أبحث في تاريخنا في ماضينا ماذا عن حاضرنا...ثلاث شخصيات تحديدا، وليس للعرق صلة بالموضوع ايمانويل جال...شاب ولد من رحم العنف...واختار أن ينزع السلاح ويرفع الميكرفون ويغني للسلام ماريو بول، طفل ولد في مخلفات العنف من معسكرات النازحين، قضى طفولته مشردا في شوارع الخرطوم، حتى اهتدى إلى الجيتار، وأصبح يغني لمن لا صوت لهم، مع أول زغاريد السلام حزم أمتعته واتجه جنوبا، يزرع أرضه القديمة، يدرس أيضا في المدارس الخاوية يقول هو يذكر الأطفال بأغاني أجداده للمطر والحصاد، ويأتي هنا ليسجل الأغاني وينشر الفرح
أخيرا ديريك ألفريد..مدير كوتو... الذي استطاع أن ينتزع من المعسكرات البؤس والألم ليترجمه رقصا ومسرحا وموسيقى
هذه الأسماء ستولد اسماءا اخرى عندما نبحث في حاضرنا، اخترتهم لأن كل الظروف تهيئهم لاحتضان العنف، فاختاروا السلام...عليهم السلام
|
|
|
|
|
|
|
|
|