|
عودة وزراء الحركة نهاية الاسبوع
|
الانتباهة 8-12
Quote: علمت الانتباهة من مصادر واسعة الاطلاع أن انفراجاً كبيراً يحدث في أزمة الشريكين خلال الاسبوع الحالي ينتظر ان يعود وزراء الحركة لمباشرة مهامهم الدستورية نهاية الاسبوع الحالي ومطلع الاسبوع القادم على الأكثر. وكشف السفير الدرديري محمد أحمد عن اتفاق على كيفية عمل اللجنة وأن الالية الاساسية لعمل اللجنة هي مسقوفة تنفي مقررات رئاسة الجمهورية التي اتخذت في الثاني من نوفمبر الماضي ثم تم تعزيزها في الثاني من ديسمبر الجارية ، وأضاف أن هذه المسقوفة هي أساس تمكين التكليفات المختلفة لكافة أجهزة الدولة ... من جانبه قال ياسر عرمان في تصريحات صحافية أن توقف أعمال اللجنة في الفترة الماضية يعزى لأنها كانت في انتظار موجهات جديدة في رئاسة الجمهورية التي اجتمعت بدورها وأعطت موجاهت جديدة للجنة السداسية والتي من المفترض أن تنهي أعمالها بشكل كامل وتسلم وثائقها في موعد أقصاها 11 ديسمبر الجاري لرئاسة الجمهورية. |
Quote:
شركاء الايقاد يجتمعون بالسودان لحل أزمة الشريكين |
هل عودة الوزراء وهو الفتيل الذي اشعل به الأزمة يمثل نهاية الأزمة لا أظن. تجميد عمل بعض الوزراء الاتحاديين لا يمثل جوهر الأزمة بالطبع. وانما الشرخ الذي أدركنا مدى اتساعه بعد تبادل الاتهامات العلنية والزخم الاعلامي والمؤتمرات الصحفية ثم الموقف المتعنت من الحركة الشعبية. الوزارة كما هو معروف بامكانها العمل بدون وزير وهو بالأساس منصب سياسي على رأس الوزارة لا يعنى بالتنفيذ وتختلف مهام الوزير باختلاف الوزارة ولم تتضرر الوزارات التي جمد وزراءها نشاطهم ولكن تضررت حكومة الشراكة من قرار التجميد وكان عنوان الأزمة هذه الخطوة مرفق بجملة مطالب واتهامات لذلك مثل هذا الخبر في الأعلى يمكن أن يطمئننا بأن هناك انفراجاً بالفعل. سلفاكير الذي يمر هذه الأيام بتوترات وأزمات داخل الحركة يواجه ضغطاً من جهات عدة وأوضحها رد أمريكا على طلبه بعقد جلسة في مجلس الأمن والمصلحة العامة بلا شك تقتضي انجاح هذه الخطوة على الأقل تمثل هي العنوان كما ذكرنا. وكما كانت التضحية سابقاً لتنجح إتفاقية السلام وهي ملك عام لكل الشعب السوداني الذي عانى من ويلات الحرب يجب أن تكون الآن التضحية أكبر لتنفيذها وكل السودان هو شريك في هذه الاتفاقية التاريخية ومن غير العدل السماح لبعض القيادات في الحركة الشعبية استخدامها للضغط على الشريك الآخر لاهداف كثيرة ليس من بينها المصلحة العامة. وعلى المؤتمر الوطني أن يذلل كل العقبات الممكنة لأن تنتهي هذه الأزمة وقفل الصفحة فملفات أخرى كدارفور من المفترض أن يكون لها كل الجهد المبذول.
|
|
|
|
|
|