رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2007, 01:13 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
1ـ شغل العارض: (Re: khalid kamtoor)

    أشغال العمالقة
    1ـ شغل العارض:
    حسن موسى


    في كلمة محمد المكي ابراهيم عن عبدالله بولا المريض أحزان ظاهرة تأجّلت ل " نيف و ثلاثين " عاما بعد لقاء الأثنين في المعرض الذي افتتحه الطفل محمد الجزولي في مكتبة المجلس البريطاني بأمدرمان في 20 مارس 1977.في ذلك الزمان كان افتتاح معارض التشكيليين حكرا لوزير الثقافة ،بالذات حين يسهم المجلس القومي لرعاية الآداب و الفنون في مساعدة الفنان العارض إما بتوفير مكان العرض(" صالة الدلاقين" بأرض المعارض في ميدان "أبوجنزير")،أو بترحيل الأعمال أو بتأطيرها. و يمكن القول أن حضور الوزير( اسمعيل الحاج موسى)، في إفتتاح معارض التشكيليين كاد يكون من بين الشروط التي يفرضها المجلس القومي للآداب و الفنون على العارضين البواسل.و في هذا يمكن استجلاء ملابسات التنظيم و الإفتتاح عند التشكيليين الذين عملوا في شعبة الفنون بالمجلس القومي لرعاية الآداب و الفنون في السبعينات (محمد عبد الرحمن أبوسبيب و الباقر موسى و آخرين).كان السيد الوزير يحضر في معية كبار موظفي الوزارة كوكيل الوزارة " كابوس" ،و مدير مصلحة الثقافة" محمد عبد الحي" و رئيس المجلس القومي للآداب و الفنون " قيلي" ثم" مبارك المغربي"، و عدد من الصحفيين و المصورين الذين يصورونه بجانب الفنان العارض أو، وهو يتأمل في المعروضات أو يتجاذب اطراف الحديث مع بعض الزوار الكرام إلخ.
    كانت و زارة الثقافة في زمن اسمعيل الحاج موسى قد انتبهت للفن التشكيلي كوسيلة بروباغاندا زهيدة التكلفة،و حفزها ذلك على تنظيم المعارض الكبيرة من خلال شكل مهرجانات الثقافة التي كان المعرض عمودها الفقري. و "في اطار مهرجان الثقافة الثالث تم تنظيم ثلاثة معارض تشكيليةأثنان بقاعة الصداقة هما معرض الفنان و الأفكار[10 فنانين] و معرض التراث و المعاصرة [ 51 فنانا] ثم معرض اسهامات الخريجين خلال الخمس و عشرين عاما الماضية .."( أنظر تقرير حامد الباشا في مجلة الثقافة السودانية، فبراير 1981)..ربما لأن المعرض، كوسيلة بروباغاندا، يمتاز على غيره من الوسائل كالفنون المشهدية و الموسيقية و المحاضرات و الندوات بكونه يمتلك ديمومة في المكان و الزمان تزيد من فاعليته كوسيط إعلامي. ناهيك عن كون معرض الفن التشكيلي في خرطوم السبعينات لم يكن مجرد حدث محفلي محدود بصالة العرض.معرض الفن التشكيلي كان حدثا محفليا يؤمّه الناس المزعومون "عاديون"، من خارج عشائر التشكيليين و من وراء قبائل المثقفين ، لأنهم كانوا يجدون فيه وجها جديدا من وجوه التعبير الإجتماعي و السياسي الحر و المستقل عن فضاء الخطاب الأيديولوجي الذي كانت أجهزة الإعلام المايوي الرسمي تحتله و تلوثه بالبذاءة السياسية و بالأكاذيب. كان معرض التشكيل في ذلك الزمان مساحة حرية جديدة، استثمرها التشكيليون الديموقراطيون و هم على وعي بطبيعتها المركبة.فالمعرض لم يكن يقتصر على فعل العرض وحده عند هذا النفر من الفنانين الفصحاء الذين لم يكتفوا بمقولة الفنان الذي" يعمل في صمت".لا، كان المعرض هو مكان لعرض الأعمال و لكنه في الوقت نفسه كان منتدى للنقاش. و كان من الطبيعي أن يقوم العارضون بتنظيم ندوة أو إرتجال حلقة نقاش بعد الإفتتاح.و المناقشة، التي تفيض غالبا عن ماعون الرأي التشكيلي، لتشمل الرأي السياسي، كانت تجد طريقها للنشر ـ كـ " فن ساكت" ـ في صحف الإتحاد الإشتراكي.و تجربتي الشخصية كمشرف على صفحة " ألوان الفن" بين 1975 و 1978( بفضل تواطوء حميم من أستاذنا الفنان عز الدين عثمان ) في جريدة " الأيام"، كشفت لي عن قطاعات مهمة من القراء غير المتخصصين ممن كانوا يتابعون مناقشات التشكيليين على صفحات صحف الإتحاد الإشتراكي لأنهم وجدوا فيها مساحة حرية فالتة عن قبضة الإعلام الرسمي للنظام.و أظن ان قبول سدنة النظام المايوي "للتجاوزات السياسية" للأدب النقدي للتشكيليين لم يكن من باب الغشامة السياسية.فقد كانت المناقشة " السياسية" مقبولة على مضض، و لعلّهم احتملوا شرب المضاض التشكيلي على أمل أن يستتب لهم ، مع الوقت ،أمر الهيمنة على هذا النفر الجامح الفنان من فلول الحركة الديموقراطية المعارضة.و لعل القوم كانوا يستعجلون تفعيل المؤسسات الثقافية الفارغة التي فبركوها ضمن طموح السيطرة على الحركة الثقافية و توجيهها ،حتى و لو تم ذلك التفعيل بواسطة عناصريسارية معارضة.و قد اجتهد اسمعيل الحاج موسى و محمد عبد الحي زمنا في التأسيس لـ " مصالحة وطنية " بين التشكيليين المتعارضين حتى يتأتـّى لإتحاد الفنانين التشكيليين أن يصبح حقيقة قبل " مهرجان الثقافة" الذي كانت وزارة الثقافة تعوّل عليه كثيرا في استقطاب المبدعين لصالح نظام مايو، في فترة ( النصف الثاني من السبعينات) سادت فيها مساعي " المصالحة الوطنية" وسط سدنة نظام مايو.و في هذا السياق كان جمهور التشكيليين الديموقراطيين يتحركون في هامش الشرعية الضيق ضمن فضاء العمل العام و هم على وعي تام بالمضمون السياسي لحركتهم كحركة معارضة لنظام النميري. في ذلك المعرض الذي افتتحه محمد الجزولي "عرض بولا حوالي الثلاثين عملا نفذت على الورق بالحبر الملون و بأقلام "الفلوماستر" الملونة و بالألوان الزيتية.و كتب بولا ـ في كلمته المطبوعة في دليل المعرض ـ أن الأعمال التي عرضها تمثل جزء من مساهمته الشخصية " في عمل جماعي تشرع فيه مجموعة من الشبان السودانيين تتحرك من مفهوم للعمل الخلاق يتجاوز روح التخصص الضيقة الأفق ليغطي كافة نواحي المعرفة اللازمة لعمل خلاّق ذي طبيعة كلية".." ذلك ان النشاط الذي لا يعرف مكانه في البناء المركب للمعرفة الهادفة للتغيير يصبح بلا غاية"( المعارض الأخيرة، عرض ح. موسى، مجلة الثقافة السودانية، مايو 1977).
    و ضمن هذه الملابسات يمكن فهم المرامي السياسية لحادثة إفتتاح محمد الجزولي لمعرض بولا. فقد كان محمد الجزولي ، بسنواته الثمانية حاضرا بيننا ، كما يحضر الأطفال وسط الكبار، و نحن نقضي بعض نهاراتنا أو أمسياتنا في بيتهم( قل في بيوتهم) بأمدرمان.و علاقتنا بكمال الجزولي كانت علاقة عمل عام و تضامن، تطور الى مودّة حميمة دمجتنا ـ نحن اصدقاء كمال ـ في هذه الأسرة المتواضعة الحال، التي كتب عليها ـ مثل كثير من الأسر السودانية ـ أن تحمل هم المعارضة الديموقراطية في وجه دكتاتورية النميري ببسالة عالية. إن إفتتاح محمد الجزولي الشقيق الأصغر لكمال الجزولي، لمعرض بولا في مكتبة المجلس البريطاني بأمدرمان، لم يكن بدعة فنية تضاف لحساب " الفنون جنون" السيء الصيت.لكنه موقف سياسي معارض فحواه التنائي بالتظاهرة الفنية عن تغوّل السلطات ممثلة في هذا الوزير" الشاب" الهميم الذي لم يكن يترك شاردة أو واردة محفلية تمر دون أن" ينط فيها".و من مشهد بولا، فشخصية محمد الجزولي ـ بما تنطوي عليه من براءة و من شقاوة طفولية طليقة ـ كانت تمثل النقيض الكامل لشخصية "معالي السيد الوزير" و بطانته الرسمية و حراسه و توابعه من الإعلاميين و المستفيدين.و بجانب هذا النقيض المشاتر كنا نتشرف بالوقوف كفنانين مهمومين بالعمل العام.
    أقفل قوس حادثة إفتتاح معرض بولا هنا و أعود لأحزان شاعرنا العظيم (ايوه " العظيم ") السابق ،التي أثارها مرض بولا.( كما لو كانت هذه هي أول مرة يمرض فيها بولا في ال" نيف و ثلاثين" عاما التي انقضت منذ المعرض المشهود).

    2ـشغل الغائب:

    قلت في مستهل كلامي أن في كلمة محمد المكي ابراهيم عن عبدالله بولا العملاق السوداني " أحزان ظاهرة" ، لكن المتأمل في ما بين السطور يقرأ بسهولة أحزان الشاعر الخفية التي هيجها مرض بولا.
    و الأحزان ظاهرة في عبارة الشاعر حين يكتب عن البلاء الذي اصاب بولا :
    "هذه المرة ( بعد نيف و ثلاثين على ذلك الإفتتاح) عدت من مكان العمل غضبان أسفا، و على مائدة العشاء قلت لأهل البيت:أن بولا مريض فوجموا.."
    لكن أحزان الرجل تبدو أيضا في التعبير غير المباشر عن واقع الحياة في المنفى، و المنفى عند بعض الكتاب بلاء و بؤس وجودي عظيم (وعند مولانا جيمس جويس هو بعض من " أسلحة الكاتب").و قد لمست ذلك في العبارات من شاكلة " حين كنا في الوطن"، بدلا عن " حين كنا في السودان" أو " حين كنا في الخرطوم".فعبارة ال" الوطن" تنطوي على محمول درامي يصعّد المكان لمقام قداسة لا تدركه المسميات الجغرافية العادية مثل" السودان" أو" الخرطوم"( وين في الخرطوم؟في حي المطار أم في الرياض أم في الدروشاب؟).فـ "الوطن" محفل رمزي واسع يختلط فيه الحابل بالنابل في هيصة سودانوية سعيدة تستبعد أي فرز طبقي بين السادة و المسودين .
    هذا " الوطن" الأسطوري ينمسخ ، بسحرشعر العبارة المحنـّكة، لنوع من "دريب قش" يسلكه الشاعر لعودة ، متعسرة ، لوطن أسطوري كان يسكنه عبدالله بولا" العملاق السوداني". بالتبادل مع شخص "الشاعر الدبلوماسي" ـ و قيل : " معالي الوزير" عديل ـ.
    قال:" كنا نتبادل الغياب و الحضور عن الوطن إلى أن جاء هؤلاء الناس و خرجنا كلنا من البلد ـ هو إلى فرنسا و مدينة النور، و أنا إلى ما وراء بحر الظلمات"،
    " نور" شنو يا بني آدم ؟ و الله كان عرفت المُرّة الضاقها بولا في باريس أيام كنت إنت شغال وزير في سفارات " أولئك الناس" و تشاشات " هؤلاء الناس"، ما كنت حتقول " مدينة النور" و مش عارف إيه و نوع الكلام الشاعري بتاعك دا:
    " كنا نتبادل الغياب و الحضور عن الوطن".
    و بعدين يا شاعر يا دبلوماسي( و متى كان الشاعر دبلوماسيا؟)، إنت و" الغياب" بتاعك معلّقين من عصبتكم، لكن بولا القدامنا دا ما غاب و لا يوم عن الإشتغال بمصائر الناس الإنكتبت عليهم معايشة كُرَب سلطات الإستبداد في السودان، نفس سلطات الإستبداد التي احترفت أنت تمثيلها( الدبلوماسي؟) بالسنين حتى أدّى بك الإحتراف لأن تتبرّأ ـ وعلى رؤوس الأشهاد ـ من ذلك الشعر العظيم (أيوة "العظيم") الذي حفظناه مع بولا ( و آخرين) " عن ظهر قلب"،تبرأت منه بذريعه أنه " شغل شباب" ساكت.و صدقني ،ففي هذه اللحظة لتي أكتب فيها هذا الكلام، أقاوم رغبة شريرة في أن أرصّع غضبي بإقتطافات مسمومة من إهاناتك الشخصية لابن الملوّح. و أنت أدرى يا صاح، كم كان شعر " أمتي" " شغل شباب" حقيقي، في معنى "الشباب من كل الأعمار" و ليس في معنى " شغل إتحاد الشباب السوداني" الستاليني إياه. لكن مُزازاتك بأشعار تنصّلت عنها لا يؤدّي، و أولويتي هنا تتركز في السعي لفهم المكيدة الملتوية التي اتبعتها في الإنتفاع بحادثة مرض بولا الأخير لخدمة أجندتك الخاصة و أنت ـ معنا ـ في فضاء العمل العام.
    و الإلتواء مركب من طرف غميس شيطاني و من طرف بسيط ساذج، و لو بدأنا بمعالجة طرفه البسيط البريء، و لو شئت قل : البدائي ، من بدائية ذائقتك البصرية التشكيلية التي سوّغت لك أن تصرّح في براءة بأنك رفعت لوحات بولا،" ذلك الموهوب"، في صالونك" جنبا إلى جنب لوحات عصام عبد الحفيظ و سليمان العريفي". و هذه تستحق عليها عبارة أمي المشهودة :" يا النبي نوح".. لا من باب الزراية بفنانين مثل عصام عبد الحفيظ و سليمان العريفي،حاشا، فهم أصدقاء قبل أن يكونوا تشكيليين ، و لكن من باب المعزّة التي قلت أنك تكنّها لعمل بولا.ذلك أن " الكتوف ما بتلاحقن" حين تبيح لنفسك صف بولا و عصام و سليمان" جنبا إلى جنب" كما تقول، و أظن ان الفنانين المذكورين قادرين على تقدير المسافة بين طبيعة أعمالهم و طبيعة أعمال بولا(لمعلوميتك الفنان سليمان العريفي كان طالب في كلية الفنون أيام كان بولا يدرّس فيها الرسم).و أنا شخصيا املك في مكتبتي تسجيلات غنائية لبعض ناشئة الفنانين المجتهدين مثلما املك تسجيلات لفنانين من وزن محمد الأمين. لكن لو عنّ لي أن أجهر بتقديري لآثار محمد الأمين فلن أتجاسر أبدا أن أقول له: و الله يا أستاذ محمد الأمين عندي أغانيك" جنبا إلى جنب" مع أغاني الأستاذة " ندى القلعة".شايف؟
    و براءة الإلتواء الذي تنكّبته، بسبيل تكريم بولا و ترفيع قدره ،لأعلى درجات سلم النجاح، إنما يمثـُل في هذا الطموح المريب الذي اعرته لبولا و بولا منه بريء.فأنت تشهد بأن بولا قد " أوتي من قوّة العارضة و مواهب الجدل التي كان يمكن ان تجعله في طليعة المحامين أو طليعة المشتغلين بالدبلوماسية متعددة الأطراف لو أنه اختار ان يدخل أيا من تلك المجالات"، لكن ، يا للحسرة.. فبولا ليس محاميا كبيرا و ليس دبلوماسيا حريفا و ليس طبيب شهيرا أو رجل أعمال وجيه أو جنرال مغوار .. إلى أخر أيقونات النجاح الإجتماعي السائدة في خيال الطبقة الوسطى الحضرية في السودان.للأسف الشديد فبولا ليس سوى فنان تشكيلي مارق للريبة و التلاف، ينظّر " في مجال الشعر كما في مجال التاريخ الثقافي" و إن كانت له ـ كما تقول :"نظرات ثاقبة في النظر إلى موضوع الهوية السودانية". و بعدين يا صفوة إنت المنعك منو تكون " في طليعة المشتغلين بالدبلوماسية متعددة الأطراف"؟. و هل يمكن فهم معارضتك المتأخرة لـ " هؤلاء الناس" بكونهم ، ببساطة محرجة، قطعوا علي الشاعر الدبلوماسي و المفكر السودانوي فيك، قطعوا عليه درب الطموح الدبلوماسي المتعدد الأطراف( طرف أدبي وطرف سياسي و طرف وظيفي و طرف مالي و طرف إجتماعياتي مما جميعو)؟ و متى كان امتهان الدبلوماسية مجرد صنعة محايد مبرّأة من شبهات السياسة؟.
    هذه و الله غشامة كبيرة من طرف شاعر ألمعي قادر على تجاوز ذاته الشاعرة لينتشر ، كما تقول : " على كامل الفضاء الثقافي"و لينظّر "في التاريخ الثقافي ثم في السياسة و في الإقتصاد التنموي".
    لكن دا كلُّو كوم و تنظيرك الفني كوم ،فقد بلغت بك البراءة أن تحجز للوحات بولا، التي وصفتها بـ" المتميزة"،خانة " أساسية" في مستقبل الفن السوداني، و ذلك لانك تراها كـ " لبنات اساسية في متحف الفن السوداني الحديث" ، و ذلك رغم اعترافك قبلها بأنك تفتقر إلى" المعرفة المتفوقة بشئون الرسم و التلوين"..كما جرت عبارتك:" و أنا لم ادرس الفنون و ذائقتي البصرية بدائية على أحسن الفروض".
    طيب يا خي وكت إنت عارف معرفتك متواضعة و ذائقتك بدائية، مالك و مال طوب( اقرأ :لبنات) متحف الفن السوداني الحديث؟.

    http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=2042&...6932afefe52362b44c47

    (عدل بواسطة khalid kamtoor on 12-06-2007, 01:15 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم khalid kamtoor12-05-07, 05:52 PM
  Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم khalid kamtoor12-05-07, 06:03 PM
    Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم احمد الامين احمد12-05-07, 07:49 PM
      Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم حيدر حسن ميرغني12-06-07, 02:55 AM
        Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم khalid kamtoor12-06-07, 11:51 AM
          Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم khalid kamtoor12-06-07, 12:15 PM
            Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم عبدالأله زمراوي12-06-07, 12:31 PM
              Re: رداً على الشاعر محمد المكي إبراهيم khalid kamtoor12-06-07, 12:59 PM
  1ـ شغل العارض: khalid kamtoor12-06-07, 01:13 PM
    Re: 1ـ شغل العارض: Saifeldin Gibreel12-07-07, 10:28 AM
      Re: 1ـ شغل العارض: khalid kamtoor12-08-07, 01:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de