في مكرمة انسانية المشير البشير يعفو عن المعلمة البريطانية ...

Quote: محمد عبد الكريم يحذر الحكومة من الإفراج عنها الوفد البريطاني يلتقي البشير اليوم للعفو عن جيليان الخرطوم - الصحافة مدد عضوا مجلس اللوردات البريطاني المسلمان اللورد نظير احمد والبارونة سعيدة وارسى اقامتهما في الخرطوم للقاء الرئيس عمر البشير اليوم من أجل طلب اصدار عفو عن المعلمة البريطانية جيليان غيبونز المسجونة بعد ادانتها بالاساءة الى الاسلام. واعلن احمد ووارسى ليل امس عن تحقيق "تقدم" في مهمتهما للافراج المبكر عن جيليان، وقالت البارونة وارسي "لن نغادر فجر اليوم الاثنين كما كان مقررا" واضافت للصحافيين فى مقر اقامتها"لقد تم احراز بعض التقدم". واعلن السكرتير الصحفى في الرئاسة محجوب فضل ان الرئيس عمر البشير سيستقبل صباح اليوم فى القصر الجمهورى النائبين البريطانيين. لكن مجلس علماء المسلمين، حذر الحكومة من الافراج المبكر عن جيبونز قائلا ان ذلك "سيجرح مشاعر المسلمين في السودان"، ورأى ان الحكومة ستواجه مشاكل اذا خفضت عقوبة جيبونز التي قالوا انها بالفعل خفيفة جدا". وقال المتحدث باسم المجلس الشيخ محمد عبد الكريم "اذا سحبت الحكومة الحكم سيكون ذلك سابقة سيئة للغاية، وستكون لها عواقب وخيمة على سمعة الحكومة ليس فقط في السودان ولكن في خارجه ايضا.". وقال لرويترز "سحب هذه العقوبة الخفيفة سيجرح مشاعر المسلمين في السودان. هذه ليست مسألة تسوى سياسيا. هذه مسألة تضرب في قلب المسلمين ومشاعرهم". وكانت المعلمة البريطانية قالت إنها تعامل بشكل جيد في سجنها ،وفي بيان لها من سجنها بثته شبكة نيوز البريطانية ، قالت جيليان غيبونز "54 عاما) "أريد أن يعرف الناس أني عوملت معاملة جيدة، وأني خصوصا أتغذى بشكل جيد، لقد أعطوني كثيرا من التفاح بحيث تكوّن لدي انطباع بأن في إمكاني أن أقيم منضدة للبيع"،واضافت أن "حراسي يسألونني باستمرار عما إذا كان لدي كل ما أحتاج إليه، وعموما، كان السودانيون رائعين وأسخياء جدا وليست لدي سوى تجارب جيدة خلال الأشهر الأربعة التي أمضيتها هنا " وقالت غيبونز"أنا حزينة جدا لأني سأغادر السودان، وإذا كان في استطاعتي أن أعود غدا للعمل، فلن أتوانى ". وشكرت غيبونز جميع الأشخاص الذين دافعوا عنها بمن فيهم رئيس الوزراء غوردون براون الذي اتصل بابنها جون.