حيوا مع محمد ابن السبعة السنوات الذى دافع عن معلمته البريطانية!!!!

Quote: تلميذ سوداني يدافع عن معلمته البريطانية المتهمة بإهانة الإسلام مدرسة الاتحاد العليا بالخرطوم فصلتها وقدمت اعتذاراً للطلاب وأسرهم الخرطوم: «الشرق الأوسط» دافع تلميذ سوداني في السابعة من عمره امس عن معلمته البريطانية المتهمة بإهانة الاسلام، قائلا انه اختار اسم محمد، وهو نفس اسمه، ليطلقه على لعبته التي هي في شكل دب. وكانت جوليانا جيبونز، 54 عاماً، المعلمة بمدرسة الوحدة العليا في الخرطوم قد اعتقلت الأحد بعد شكاوى من أولياء أمور التلاميذ بأنها أهانت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وستقضي ليلتها الثالثة في الحبس من دون توجيه اتهامات رسمية. وقال الصبي في حياء جعل صوته أكثر قليلا من الهمس «المعلمة سألتني ماذا أريد أن أسمِّي الدبَّ. وقلت لها محمد. لقد سميته باسمي». وكانت الحكومة السودانية التي دخلت في شتى مستوياتها على خط قضية المعلمة العاملة في إحدى مدارس الخرطوم، قد رفعت ضدها دعوى جنائية بتهمة الاساءة للرسول الكريم. وقامت المدرسة التي تنتمي اليها المعلمة بفصلها عن العمل ووضعت في الحبس رهن التحقيق معها. ووصفت الحكومة السودانية الحادثة بأنها «منعزلة». وقالت مدرسة الاتحاد العليا بالخرطوم، في بيان لها، انها قامت بفصل المعلمة البريطانية جوليانا ومحاسبتها جراء الاتهامات الموجهة لها بالاساءة للرسول الكريم. وتقدمت ادارة المدرسة في بيانها باعتذار رسمي للطلاب واسرهم والمسلمين كافة. وقالت نسخة منه إن ما بدر من المعلمة جوليانا تصرف فردي ولا يعبر عن المدرسة. واكدت احترامها للإسلام. واشارت الى ان 90 % من طلابها مسلمون. ونقل مركز اخباري مقرب من الحكومة عن المستشار معتصم عبد الله محمود، وكيل نيابة الخرطوم شمال، قوله اول من امس، ان النيابة شرعت في اكمال اجراءاتها بالقبض على المعلمة جوليانا بعد البلاغ الذي تقدمت به وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد إثر التظلم الذي تقدم به اولياء الامور بالمدرسة للوزارة. وقال وكيل النيابة ان المعلمة المتهمة أحضرت دمية في شكل دب واطلقت عليه اسم الرسول الكريم، وقامت بارسال خطابات لأولياء امور الطلبة ذكرت فيه «انه ستأتيكم دمية عليها اسم محمد وسنسجل لكم زيارة»، الامر الذي وجد استنكاراً واسعاً من اولياء الامور. ووصف علي الصادق، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات امس، ما بدر من المعلمة البريطانية جوليانا بمدرسة الاتحاد في الخرطوم بأنه حادث منعزل رغم رفضنا التام وإدانتنا له. وقال الصادق، تعليقا على تحذير وزارة الخارجية البريطانية لرعاياها في السودان على خلفية الحادثة، إن الأمر لا يستدعي التحذير من الخارجية البريطانية، خاصة أن إدارة مدرسة الاتحاد اعتذرت لأولياء أمور التلاميذ وللشعب السوداني قاطبة عما بدر من المعلمة. وأكدت المدرسة احترامها لدين وثقافة الدولة المضيفة (السودان) وعدم تدخلها في هذا الشأن رسمياً، وأن الإدارة تتعامل مع تلاميذ غالبيتهم العظمى من المسلمين. وقال وزير العدل السوداني، محمد علي المرضي، (موجود الآن بالقاهرة) في تصريحات، انه وجَّه المدعي العام بأخذ إفادات من علماء وفقهاء كشهود لتبيان مدلول الفعل من الناحية الفقهية والدينية. وقال انه وَجَّه المدعي العام بعد احالة القضية للمحكمة بأن يتولى بنفسه الظهور أمام المحكمة وتمثيل الاتهام بشخصه. وقال الناطق باسم السفارة البريطانية في الخرطوم عمر ديار ان مسؤولين بالسفارة زاروا المعلمة في السجن ووجدوها في صحة جيدة، «وإننا على اتصال بالسلطات المحلية حول قضيتها». الصفحة الرئيســية جنى