|
|
 أدى القسم نائبا في البرلمان مرة أخرى:
|
أدى القسم نائبا في البرلمان مرة أخرى:
عرمان: الإجراءات التي اتخذت لإسقاط عضويتي معيبة من ناحية الإجراءات والجوهر والنوايا السياسية
عرمان
ادى يوم أمس الأربعاء الاستاذ ياسر عرمان نائب ألأمين العام للحركة الشعبية والناطق الرسمي باسمها القسم نائبا في البرلمان مرة اخرى عن دوائر الحركة الشعبية جاء ذلك على خلفية معركة سياسية حوله منذ ان تم اسقاط عضويته في البرلمان الأمر الذي لقي رفض من الاغلبية الساحقة من نواب الحركة الشعبية ونواب التجمع الوطني ونواب من كتل مختلفة تناولته الصحافة في حينها.
وبعد اداء القسم مباشرة وفي سؤال لسودانايل حول هذا ألأمر قال الأستاذ ياسر عرمان إن الاجراءات التي اتخذت لاسقاط عضويته معيبة من ناحية الاجراءات والجوهر والنوايا السياسية وأضاف: (أن لوائح البرلمان تشير بوضوح بان قضية غيابي عن البرلمان يجب ان تطرح بعد نهاية دورة كاملة أي ان تطرح في بداية الدورة الجديدة التي بدات في شهر اكتوبر ولكنها طرحت وتم اسقاط عضويتي قبل نهاية الدورة لدافع سياسية محضة وهي سلسلة من الاجراءات اتضحت معالمها بوضوح مؤخرا لا سيما في اثناء الازمة الحالية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وهي في سياق محاولات لتصفية حسابات سياسية واستهداف العديدين من قادة وكوادر الحركة الشعبية المتمسكين بتنفيذ اتفاقية السلام وباستغلالية الحركة ووحدتها والدليل على ذلك الحملة الشعواء في بعض وسائل الاعلام في الخرطوم والتي بلا حياء تستهدف رئيس الحركة الشعبية والنائب وعدد كبير من قادة الحركة ولذلك عودتي الى البرلمان جاءت كقرار من قيادة الحركة الشعبية ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير كما في الماضي فان مهمتي الاساسية في البرلمان هي العمل مع زملائي بشكل مشترك وموحد من اجل تنفيذ اتفاقية السلام وصيانة الدستور واحترام سيادة حكم القانون والتعاون مع كافة الكتل السياسية لينجز البرلمان مهامه التشريعية والرقابية) ومضى عرمان يقول: (الحديث الذي تردده بعض الدوائر عن امكانية منعي من تولي رئاسة أي لجنة من لجان البرلمان حديث لا معنى له فقيادة الحركة الشعبية هي وحدها التي ستبت في تولي المسئوليات في اطار حصة الحركة الشعبية وانا لم اسعى في الماضي لاحتلال أي موقع ولا سبب يدعوني لذلك الان اما التدخل في شئون الحركة الداخلية فهو خط احمر ولا يتماشى مع روح الشراكة دعك عن استغلالية الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي النهاية فأنني سأسلك الطريق التي ستوصلني الى الناس والى الشعب والى بلادنا وإذا خيرنا بين إرضاء شعب السودان والحديث بوضوح عن ما يهمهم وينفعهم وبين طأطأة الرأس فسنختار شعب السودان مهما تكن النتائج والمالآت)
وفي ختام حديثه قال عرمان: (ما ينفع الناس هو العمل المشترك نحو استقرار السودان وتعزيز السلام والديمقراطية وفتح افاق لوحدة السودان على أسس جديدة وطوعية برغبة واختيار أبناء شعبنا ولا سيما في الجنوب).
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست