الميدان 6 نوفمبر 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2007, 06:18 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدور الأجنبي في اتفاقيات السلام (Re: sultan)

    الميدان 6 نوفمبر2007

    الصفحة الخامسة - السياسية

    الدور الأجنبي في اتفاقيات السلام



    إعداد القسم السياسي:

    الأزمة السياسية التي نشبت بين الشريكين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وانعكاساتها الخطيرة على المسرح السياسي .. هذه الأزمة بالنسبة للمراقبين والمتابعين للمشهد السياسي الوطني .. ليست مفاجأة ولكنها ليست عابرة في نفس الوقت .. فقد عمد الشريكان وبالذات المؤتمر الوطني على استبعاد الحركة السياسية وبالذات قوى المعارضة وعدم استصحابها في المباحثات في كل المؤتمرات التي عقدت لمناقشة قضية الجنوب من ابوجا وكنشاسا ونهاية بـ «نيفاشا» على الرغم من أن المفاوضات لم تقتصر على مشكلة الجنوب .. بل تعدتها إلى الشأن السوداني العام بما فيه تقرير المصير .. واقتسام الثروة والسلطة .. وبالرغم من إلحاح القوي السياسية بإشراك الجميع في هذه المحادثات إلا أن هذه الدعوة وجدت آذان صماء ولم يلتفت لها أحد.

    وكان رأي التجمع الوطني والقوي السياسية الأخرى أن مناقشة الأزمة العامة وتقرير مصير الوطن لا يمكن ان يترك لطرفين. وأنما هو أمر تضطلع به كل القوي السياسية في السودان وليس بصورة ثنائية كما حدث ..وكان من المفترض أن يتم ذلك في مؤتمر جامع يشمل كل القضايا والتي تضمن مناقشة الأزمة العامة للسودان.

    إن وجهه النظر هذه وجهت بالرفض التام ولان الاتفاقية ثنائية كان لابد أن توجد أثناء التنفيذ اختلافات كثيرة بين الشريكين ليس هذا فحسب بل حاول في الواقع الشريك الأكبر المؤتمر الوطني أن يتغول على استحقاقات السلام وعلى حقوق الشريك الثاني ويفسر كل الأمور بما يوافق مصلحته أي مصالح شبه الرأسمالية الطفيلية الإسلامية في السلطة والاستئثار بكل ثروة الوطن .. كما ذكرنا. كل هذا حدث نتيجة استبعاد القوي السياسية من كافة المفاوضات .. وأستعين عوضاً عنها بالأجنبي!؟..

    لم يكن السيد نائب رئيس الجمهورية محقاً .. حين لقائه بالأجهزة الإعلامية بقاعة الصداقة ظهر أمس عندما قال برفضهم العودة إلى المنابر الدولية والخارجية لتجاوز أزمة تعليق مشاركة الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية .. ولم يكن موفقاً كما فعل في مؤتمره الصحفي ذاك إن »قرارات المكتب السياسي للحركة الشعبية الأخيرة الخاصة بتجميد عمل وزرائها يقف وراءه اللوبي الصهيوني وجهات أخري».

    في حين ان هذه الصفة جدير بأن يوصف بها المؤتمر الوطني لانه الوحيد الذي لجأ إلى إدخال القوي الأجنبية في شئون السودان ونورد هنا سرد تاريخي للدور الأجنبي في كافة اتفاقيات السلام في السودان والدور الذي لعبه المؤتمر الوطني في ذلك:

    أولا: في رعاية اتفاقيات السلام:

    منذ ان توجه نظام الإنقاذ للإيقاد للتوسط في مفاوضات السلام استحدث شكل جديد لرعاية المفاوضات، فيه يقوم الطرف الأجنبي بمهام زادت وتشعبت مع الرافع الأمريكي لمحادثات الإيقاد في عام 2001 وصارت الرعاية تعني التالي:

    • تحديد أسس الحل (مبادئ الإيقاد الستة 1994 م، نقاط اتفاقية جنيف الأربع 2001 ، بروتوكول ابيي المقدم من السناتور دانفورت وقبل بنصه 2004 م وثيقة ناكورو في منتصف 2003 م نص اتفاقية دارفور 2006 م صاغه السيد اليكس دو فال ..الخ) ولهذا فان نصوص الاتفاقيات الحالية خرجت بنفس أجنبي، وكانت أهم الأفكار فيها آتية من مجهودات لمؤسسات وأفراد أجانب (مثلاً فكرة الدولة بنظامين من أفكار معهد CSIS) لذلك وزعت اتفاقيات سلام نيفاشا باللغة الإنجليزية ولم تصدر نسخها العربية إلا متأخرا جدا. وجداول التنفيذ جاءت مجدولة بالأسابيع وهذه طريقة معروفة في الغرب وليس في السودان.

    • تحديد استراتيجية التفاوض أجنبيا، وذلك لأن استراتيجية تجزئة الحلول، أو مفاوضة الأقليات كل على حدة أو التفاوض بالقطاعي استراتيجية أمريكية للتركيز على إنجازات آنية ومباركة النجاح وتحسين صورة الدور الأمريكي بدل السعي لإبرام اتفاقيات شاملة ومجدية. بينما تكررت نداءات السودانيين لحل مشاكل البلاد جملة واحدة عبر المؤتمر القومي الدستوري.

    التحكيم بين الأطراف عند الاختلاف

    • مراقبة طاولة التفاوض عن كثب والضغط بالجزرة والعصا للوصول لاتفاق في نيفاشا: كينيا وأمريكا هما الضاغطان، وفي دارفور ( ابوجا) نيجيريا وأمريكا، وفي اتفاقية الشرق كانت أرتيريا سيدة الموقف، وفي اتفاقية القاهرة بين التجمع والنظام كانت مصر مثلا استخدمت الجزرة في مؤتمر المانحين باوسلو: قال روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الأمريكية بأنهم التزموا بمبلغ 2 بليون دولار لن تعط اي من هذا المبلغ ما لم تحسم الحرب في دارفور. ولاستخدام العصا فانه وعشية الوصول لاتفاق دارفور قام زوليك بضغط مكثف مذكرا بمحكمة لاهاي لرافضي التوقيع، وكذلك قام النيجريون بطرد عبد الواحد من الجلسة الختامية .. الخ.

    • وضع تواريخ محددة للوصول لاتفاق أو التهديد بإجراءات متشددة، وهذا تكرر حدوثه في مراحل اتفاقية نيفاشا المختلفة واتفاقية دارفور . وحتى توقيت الوصول للاتفاق نفسه حدد أجنبياً وبعد ان خلص معهد الدراسات الاستراتيجية الأمريكي لان الزمن في مصلحة الحكومة السودانية ولابد من التعجيل بالاتفاق لتأخذ الحركة الشعبية نصيب الجنوب ، ولذلك أيضا ركزت الاتفاقية على البترول بشكل لا تبرره للمصلحة الوطنية وحدها وقد تكررت الشهادات من الأطراف المعنية المختلفة (الحكومة والأطراف حاملة السلاح) ان الاتفاقيات فرضت عليهم قال هذا د. جون قرنق في إذاعة صوت أمريكا بتاريخ (30/4/2005)، وقاله السيد مناوي لوكالة (إس إم سي) مؤكدا انه والحكومة خضعا للضغط وأشار الدكتور غازي صلاح الدين لحجم الدور الأمريكي في التفاوض والشهادات كثيرة.

    ثانيا: في نصوص الاتفاقيات:

    نصت اتفاقيات السلام المختلفة على الدور الأجنبي بشكل صريح:

    في اتفاقية سلام نيفاشا ضمن 14 توقيعا من جهات دولية وإقليمية مختلفة كشهود على الاتفاقية، ويعمل بعض هؤلاء أيضا كضامنين للاتفاق ومراقبين له.

    - نص بروتكول ميشاكوس (يوليو 2002 م) على الدور الأجنبي في مفوضية التقويم والتقدير للاتفاقية، بحيث تشمل ممثلين من دول الإيقاد، ومن الدول المراقبة: ايطاليا، النرويج، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

    - تنص الاتفاقية في مناشط عديدة على دور المجتمع الدولي: مثلاً إعادة توطين النازحين في منطقة ابيي إعادة الدمج وتسريح المقاتلين في الجنوب ، إعادة الأعمار لما دمرته الحرب ، تمويل وإجراء المناشط .

    - نصت اتفاقية الشرق على رئاسة أرتيريا للجنة العسكرية العليا المشتركة المشرفة على الترتيبات الأمنية وعلى مشاركتها في لجنة تحكيم ثلاثية تفصل في اي خلافات تنشا بين الطرفين وان أرتيريا هي الضمان للاتفاق وهي التي تودعه لدي أمين عام الأمم المتحدة.

    ثالثا: في تنفيذ الاتفاقيات:

    ١/ اللجوء للأجنبي بسبب فقدان الثقة : حكومة (الإنقاذ) حاصلة على اعلى درجات فقدان الثقة بينها وبين الأطراف المتنازعه لها فاحتيج للأجنبي كوسيط وكضامن لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة وقاد إلى:

    - دخول القوات الأمريكية والسويسرية في جبال النوبة منذ 2001 م لضمان وقف إطلاق النار.

    - الطلب من الأمم المتحدة ان تقوم بدور الرقيب في كل صغيرة وكبيرة وهذا قاد لقرار مجلس الأمن رقم 1591 وبموجبه دخل 10 ألف من القوات الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار وعمليات التسريح وغيرها في مناطق مختلفة في جنوب السودان وفي شماله في الخرطوم وكسلا والبحر الأحمر .. الخ

    - بموجب هذا الدور الكبير للأمم المتحدة في ضمان التنفيذ صممت للأمم المتحدة ولبعثتها (اونمس) مهام تدريبية للشرطة والقوات المسرحة والقضاء ..الخ وصارت جهات مختلفة تطلب منها إجراء التدريب، مثلا أعضاء المجلس الوطني.

    -الإذاعة: استحدث للبعثة دور إعلامي تمثل في إذاعة لاونمس المنطقة من جوبا بجنوب السودان.

    -أصدرت نشرات دورية CPA MONITOR لتتبع تنفيذ الاتفاقيات وتنوير مختلف الجهات الخارجية والداخلية بها.

    - تنوير الاونمس للرأي للعام السوداني والصحفيين وقادة الرأي بشكل دوري بالحالة الخاصة باتفاقيات السلام ومدي تطبيقها وبمهام لاونمس ومعوقتها الخ.. وذلك في غياب تام لدور الدولة السودانية المطلوب.

    2/ اللجوء للأجنبي بسبب العجز والتردي: (الإنقاذ) حائزة على الأولية في مؤشر الدول المتردية، مما يجعلها
    في حالة عجز وتواكل على المجتمع الدولي للقيام بمهمتها، يظهر ذلك في :

    •التخطيط : خطة (الجام) البعثه المشتركة لتحديد احتياجات السودان بالاشتراك بين الطرفين والأمم المتحدة والبنك الدولي بقيادة السيد جون بينت.

    •التمويل: حيث خطة الجام لان مهمة إعادة الأعمار تتطلب 7.9 بليون دولار على أن يقدم المجتمع الدولي بتمويل ثلثها ، وعقد لذلك 3 مؤتمرات: الأول في 2004 م باوسلو والثاني في 2006 م بباريس والثالث هذا العام في الخرطوم كل مرة كان المجتمع الدولي يطلب ان تقوم حكومة السودان باستيفاء ثلثيها أولا، والحكومة تحتج بغياب التمويل الأجنبي الموعود.

    • العملة : الورشة التي جمعت الطرفين لتصميم العملة الجديدة كانت تنظيما وتمويلا ومكانا أجنبية نظمتها (الحكومة النرويجية) وعقدت بنيروبي، ومولها البنك الدولي! وشكي المسئولون الحكوميون من تأخر الدعم الأجنبي للعملة بينما اعتبرت لجنة الرقابة التابعة للصناديق متعددة الممولين أن هذه (مهمة وطنية!)

    • نصت اتفاقية قسمة السلطة على صندوقين انمائيين للمانحين المتعددين تابعين للحكومة القومية وحكومة الجنوب، ولكن خطة ( الجام) صممت لصناديق انمائيه مماثلة تحت رعاية ومراقبة البنك MDTF الدولي وقامت دول بالمبادرة لتكوين هذه الصناديق حيث اتفقت هولندا في وقت مبكر مع كل من المملكة المتحدة والسويد والنرويج لإنشاء مكتب مشترك للمانحين في جنوب السودان لتفعيل الدعم المقدم لإعادة البناء .

    • قرار مجلس الأمن 1769، ينص على قيام القوات الهجين بدور حماية المدنيين في دارفور اعترافا بعجز الحكومة في القيام بهذا الدور منذ زمن.

    رابعا: التنافس الأجنبي على الملف السوداني:

    - دور الأمم المتحدة المستمر والمنعكس في عدد قرارات مجلس الأمن المختصة بالشأن السوداني في الآونة الأخيرة والقوات الأممية الموجودة بالسودان والقادمة إليه في العملية الهجين.

    • دور الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن الإفريقيين والقوات الإفريقية في دارفور.

    • شركاء الإيقاد والدور الكبير الذي لعبته أمريكا في الاتفاقيات.

    • الدور النرويجي والكندي والإيطالي والبريطاني والهولندي في تمويل المفاوضات، وإرسال البعثات، وتمويل القوات الإفريقية ومراقبة الاتفاقيات .. الخ.

    • التنافس الأمريكي الفرنسي، والأمريكي الصيني في المسألة السودانية ومؤتمر دارفور الذي عقد في فرنسا مؤخراً ( 2007 م ) لقيادة ملف دارفور.

    • التنافس الليبي السعودي في قضية دارفور والتنافس الليبي الإريتري في نفس القضية.

    • الدور المصري في التجمع والإريتري في اتفاق الشرق.

    • التدخل التنزاني مؤخرا ومؤتمر اروشا المنتظر حول قضية دارفور .

    هذه الإجراءات كلها جديدة تماما على الساحة السودانية ، الحكومة السودانية وفقدانها للاتجاه والتعامل بسياسة رزق اليوم باليوم والتفريط في سيادة ووحدة الوطن.

    ان ما يتطلع إليه الشعب السوداني لحل هذه الأزمة ليس فقط التعديل الوزاري للحركة الشعبية. وانما تنفيذ كل بنود الاتفاقية بما فيها التحول الديمقراطي وإلغاء القوانين التي تتعارض مع الدستور الانتقالي.



    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

    (عدل بواسطة sultan on 11-09-2007, 06:31 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الميدان 6 نوفمبر 2007 sultan11-07-07, 01:13 AM
  كلمة الميدان sultan11-07-07, 05:23 AM
    ملاحظات الحزب الشيوعي حول مشروع القوات المسلحة لسنة 2007م sultan11-07-07, 06:23 PM
      حول قرار اللجنة الحكومية لإعادة المفصولين sultan11-07-07, 11:17 PM
        بعد نعي سرت الحكومة تعمد لخلط الأوراق لمدارة فشلها السياسي sultan11-08-07, 08:27 PM
          موقف وطني جامع لوقف تلاعب السلطة بمصير أهلنا بدارفور....سليمان حامد الحاج sultan11-09-07, 03:16 AM
            الدور الأجنبي في اتفاقيات السلام sultan11-09-07, 06:18 PM
              ايها الدارفوريون انتبهوا ... مآلات سرت وسيناريوهات الحكومة المتوقعة sultan11-10-07, 10:20 PM
  Re: الميدان 6 نوفمبر 2007 عمر ادريس محمد11-11-07, 00:53 AM
    الأوبئة أم ريا وسكينة........فيصل الباقر sultan11-13-07, 04:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de