اوراق اثيوبية فى الملينيوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2007, 10:50 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم (Re: أحمد طه)

    أوراق أثيوبية.. فى الألفية الجديدة (3)
    • تقاطروا من كل صوب تحملهم اجنحة الشوق الى الأهل والاصدقاء والوطن الذي لايماثله مكان
    • السحب تحجب الذهب بالبللور والمطر تتساقط حباته كأنها تغسل عن الجميع احزانهم وخطاياهم..
    • (صبرت واستنيت كثير اتمني).. وعندها صرخ الجميع مستبشرين بالمطلع الوردي
    • ما قدمه وردي فى تلك الليلة تعجز عنه كل وسائل الدبلوماسية والعلاقات الدولية مما يؤكد ان الثقافة والفنون هي جسر التواصل بين الشعوب
    الشوق والدموع والثغر الباسم
    مطار بولي تحفة معمارية زينت وجه الزهره الجديده بثغر باسم ويعتبر المطار الاحدث فى افريقيا.. الولوج الى صالاته يذكر بالمطارات الاوروبية والهضبة تستشرف الملينيوم كان يعج بالقادمين من المهاجر بعضهم يراه لاول مرة بعد طول غياب في غيبوبة الدياسبورا.. والاثيوبيون مثل الفراعنة يقبلون ارض الوطن عند الوصول اليه بعد سفر.. ويستقبلهم اهلهم بالورود والدموع والقبلات والابتسامات المطلة من القلب وهي اسلوب تحية حميم نحاول تقليده من الشعوب العربية ولكنه(ماخايل).. فينا.. ونحن الذين قد تميزنا بالربت على الكتوف والاحضان..
    والتحية والاستقبال بالورود ثقافة مو######## فالزهرة عندهم عشبة مقدسة يتعاملون معها برفق وحنية وتعني عندهم الكثير وتعبر عن دواخلهم حين ( تنبهم) الحروف فتكون الزهرة بوح لما تجيش به الخواطر ويفعم به الوجدان..
    تذكرت البدوي الذي توقع ان يهديه قريبه مبلغ من المال وانقبض وتجهم عندما عرف ان الهدية مصحفا.. وآخر كان مريضا فعاوده صديقه يحمل باقة من الورد لم يرض عنها صديقه المريض الذي كان يتوقع (ظرفا).. او كيس فاكهة.. او علبة حلوي..
    فلاعجب ان تنتشر ثقافة الزهور بين الأثيوبيين وهم يعيشونه فى جنة تنتشر فيها الزهور البرية.. اما فى اديس فالزهرة هي مهرجانات اللون المنتشرة فى كل مكان.
    أما الدموع..فهي درر متحفزة على العيون.. تطفر لاسباب قد لاتصل الى درجة استدعائها وهي دليل على الحنيةوالحميمية وترابط الاسرة.. الظروف الاجتماعية والاقتصادية هي التى جعلت من الأسرة فى اثيوبيا مؤسسة قوية تقاوم بشدة كي تظل معافاه فكثير من الظروف السياسية والطبيعية التى مرت بها اثيوبيا جعلت من مواطنيها مهاجرين ولاجئين وكان من الممكن ان تؤثر على علاقة الفرد بالأسرة.. الا ان الأسرة قد ظلت بالرغم من ذلك هي المؤسسة الاقوي فى البناء الاجتماعي.. بل وتمتد هذه الحميمية للاقرباء والجيران.. وافراد القبيلة وتمتد الى كل من استظل بالعلم الاثيوبي ويظهر ذلك جليا فى المناطق التى هاجروا اليها.
    تقاطروا من كل صوب تحملهم اجنحة الشوق الى الأهل والاصدقاء والوطن الذي لايماثله مكان والملينيوم مناسبة تستحق ان يكونوا حضورا فيها بين احضان الوطن والعشيرة.
    . صالة الوصول فى مطار بولي مكان تنفرج فيه الاسارير وتطالع فيه البشر وهم فى قمة انسانيتهم ينتظرون قادم من بعيد .... والعائدون المتلهفون يكملون اللوحة.
    الملينيوم هول
    فى مكان غير بعيد من المطار فى مكان يطل على شارع بولي ( boly menged) بني الشيخ (العمودي) السعودي الجنسية من أم ذات اصول اثيوبية.. قاعة ضخمة كلفت ملايين الدولارات..بدأ العمل فيها قبل ثلاثة شهور من العيد وانتهي نهار آخر ايام السنه لتستقبل فى المساء الاحتفال الرئيسي بالملينيوم..
    والعمودي شخصية محبوبه هناك.. انشأ فندق شيراتون اديس كواحد من ارقي فنادق منظومة شيراتون فى العالم وبناه فى مساحة واسعة خصص ثلاثة ارباعها للميادين والحدائق.. وكان فندق شيراتون هو المضيف لكل احتفالات رأس السنة الاثيوبية باشراف العمودي شخصيا ولكن هذه المرة فهو بداية ألفية جديدة فكانت قاعة الألفية (millinnuim hall) انجازا كبيرا لقاعة يمكن استخدامها فيها بعد للاغراض الرياضية والمؤتمرات والتجمعات والمعارض وهي دعم للبنية الاساسية وليس قاعة للاحتفال بليلة واحدة تنقضي وينفض السامر كما فهمها المعارضون للنظام.
    وقد كان الاحتفال فرصة اغتنمتها الحكومة لتعريف العالم بالشعوب الاثيوبية وتعكس من خلالها الجوانب الايجابية المتمثلة فى التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى شهدتها البلاد مؤخرا فى ظل الحكومة الوطنية التى جاءت بعد سقوط منقستو ونظام الدرق. وتكونت عدة لجان احداها لجنة اديس ابابا واخري حكومية التقيت بامينها العام فى اجتماع نسق له مشكورا السفير نور الدين ساتي رئيس لجنة الجالية السودانية للالفية الاثيوبية ( اشفقت على الرجل وقد تبقت ايام قلائل للعام الجديد ).
    ارادتها الحكومة الاثيوبية فرصة لترقية التجارة والاستثمار والسياحة ودعم المساحات الخضراء فى هضبة اكتست بالخضرة بزراعة ملايين الاشجار وتنظيم المهرجانات الثقافية والموسيقية وانشاء المكتبات اهمها مكتبة الالفية وانشاء حديقة الالفية واصدار الكتب التعريفية باثيوبيا واقامة انصبة تذكارية فى اجزاء مختلفة من العاصمة اديس ابابا التى تزينها التماثيل القديمة واعمال النحت.
    ليلة المهرجان
    ظلت اديس ابابا منذ فترة قبل العيد.. مدينة متوهجة بالشوق تنتظر العيد الكبير.. الكل موعود بالفرح بالألفية الجديده وازدانت الشوارع بالثريات والاعلام و(الناس القيافة).. والمطر يشارك بزخاته فرحا بالعام الجديد فينهمر تارة ويغازل اخري.. يلعب (الاستغماية) مع الشمس التى تغافله لترسل اشعتها فينهال عليها السحاب يحجب الذهب بالبللور تتساقط حباته كأنها تغسل عن الجميع احزانهم وخطاياهم.. الفقراء ينتظرون العيد ليحتلفوا به باسلوبهم الخاص فالعاصمة اديس مكان فيه متسع للجميع.
    شاركنا فى استقبال رئيس الجمهورية فى المطار وكان بصحبته وفد كبير جاءوا للمشاركة فى اعياد الملينيوم.. وكان العملاق(وردي) من ضمن الوفد المشارك بصحبة اوركسترا كاملة العدد والعدة.. وصحبته فى سيارة رئاسية من المطار الى فندق قيون فى وسط المدينة حيث خصص له جناحين واستضافة الاوركسترا فى الفندق الفخم وقبل تحركنا من المطار كان لنا لقاء مع تلفزيون النيل الازرق والتلفزيون الاثيوبي الذى خاطبته بالامهرية وانا ارتدي جلبابا وصديري وعمامة يحط عليها الصقر فاعجبهم ذلك وصاروا يبثونه من خلال قناتهم لأيام بتكرار أزعجني واسعدني.
    وفى صالة فندق قيون كان محمد وردي نجم المكان .. زاده رونقا وبهاء وكان الجميع يطالعون وجهه فرحين لانهم عاشوا زمان محمد وردي.
    كنا ندرك جيدا ما سيكون عليه شارع بولي بعد مغيب شمس الحادي عشر من سبتمبر.. فاثرنا استخدام الميني بص الخاص بوزارة الثقافة والاعلام وكان برفقتي الاخوان الاعلاميين الاسباط ومحمد عكاشة وسوداني آخر يعمل فى اديس ومعنا كوكبة من الاعلاميات من الولايات المتحدة-وجمايكا- وترنداد وموريشيوص وكانوا كلهم سيدات انيقات وصحيفات محترفات.. قصروا علينا المشوار في الشوارع المزدحمه بحوارهم الممتع حول الملينيوم والسودان ودارفور.
    الدخول الى القاعة المهيبة مصحوبا باجراءات امنية صارمة مستخدم فيها اجهزة كشف متطورة .. ولم ألومهم على ذلك فقد أرادوه عيد بلا منقصات امنية تفسد عليهم الفرح.
    عندما دلفنا عبر ابواب ضخمة لقاعة الملينيوم.. كأننا كنا قد امتطينا (عجلة الزمن) لنجد انفسنا فى عالم آخر منعزل تماما عن عالمنا الذي جئنا منه.. قد يكون اتساع المكان.. او المسرح الذي يتكون من اكثر من خمس طبقات تم اعدادها ببراعة واحترافية شديدة.. صممت لها اضاءة من سقف القاعة ومن الارض والجنبات ومن كل مكان والصوت يأتيك كأنه خارج منك و(كلو شغل خواجات) ربما هذا هو الذي جعلني اشعر باني قد امتطيت(عجلة الزمن) ثلث مساحة القاعة المصممة لاستقبال25 الف مفترج.. كان مخصصا للضيوف الرسميين فى طابق آخر فى القاعة حيث تقدم لهم خدمات(امبراطورية) اعادت الكثيرين لأيام هيلاسلاسي.
    الجانب الآخر بين الطابق الرئاسي والمسرح كان مساحة واسعة استقبلت عشرات الالاف فى ضيافتهم عدد كبير من المضيفات الفراشات.. والحانات والمطاعم تقدم فيهم الخدمات المجانية ضمن تذكرة الدخول التى بلغت قيمتها مائة وستون دولارا اي ما يعادل الف وخمسمائة بر اثيوبي اما نحن كانت ديباجات الصحافةPRESS)) المعلقة فى اعناقنا جوازا محترما للتواجد فى القاعة والتجول فيها بحرية حتي فى الاماكن المحرمة على الآخرين مثل الاستراحات التى اعدت للمشاركين الكبار مثل استير ومحمد وردي والآخرين.. والاستراحات عبارة عن خيام مثل التى تصنع منها سقوف المطارات والاستادات وقد خصصوا لكل واحد صالون صغير يستقبل فيه ضيوفه من الاعلاميين والرسميين وكانت استير مجاورة للفرعون بل وبينهم(نفاج) وكانت فرصة اتاحها لي الزمان كي التقي باستير قبل فقرتها الثانية وكانت ترفض مقابلة الصحفيين والفضوليين لكنها استقبلتني باريحية وتحدثت معي بود لاني سوداني وكانت صورتي معها هي اللقطة الفوتغرافية الوحيدة التى قبلت بها عن طيب خاطر.
    مهما برع القلم.. لكنه يتبكم عند وصف المشاهد التى تفوق الخيال.. وقد احصل على(C.D) او شريط فيديو الحفل كاملا.. ولكن من يعيدني للحظات الألفة تلك التى منحني اياها المكان ومرتادوه الذين يستقبلونك بالبسمات ويدعونك للرقص والانخاب والقبلات البريئة وهي اسلوبهم فى المعايدة ..السعادة تلف اجواء المهرجان ويتناثر الفرح بين الحضور..
    الفرعون والطرب الرئاسى
    اخبرني وردي بضرورة اداء فاصلة وقوفا وكنت اتفقت مع اللجنه المنظمه على تجهيز منصة ..لم يوفوا ..ولكني اجد لهم العزر لانهم يبذلون جهدا خرافيا حتي يبدو الاحتفال اسطوريا فاضطررنا لتحريك سماعة ساوند سيستم ودحرجناهاا لمقدمة المسرح الخماسي الابعاد.. وصدح الفرعون وقوفا..
    (صبرت واستنيت كثير اتمني).. وعندها صرخ الجميع مستبشرين بالمطلع الوردي لاغنية(تسعتاشر سنة) كما يسميها الاثيوبين .. ووردي يصدح والحضور يصاحبه بالغناء.
    حدثني احد الاصدقاء الاثيوبيين بان الشعب الاثيوبي ولأول مرة يري رئيسه وهو يرقص وبصحبة حرمه(كمان).. لا ادري من فيهم كان مجاملا الآخر.. البشير ام زناوي ولكنهما (بلاشك) كانا طربين لهذا التلاقي الوجداني بين الشعبين السوداني والاثيوبي الذي كادت ان تعصف به للابد مغامرات الانقاذ فى صباها النزق.
    اردفها وردي برائعة الحلنقي(جربت هواهم).. واشتعلت القاعة بالتصفيق واشتدت حمي الرقص بين الحضور وخاصة الكبار الذي اعادهم اللحن الاثيوبي الاصل الى اغاني تالالا..وتلاهون ايام فرقة الامبراطور فى بداية ستينيات القرن الماضي.. ولازال الطرب(الرئاسي) مستمرا.
    ما قدمه وردي فى تلك الليلة تعجز عنه كل وسائل الدبلوماسية والعلاقات الدولية مما يؤكد ان الثقافة والفنون هي جسر التواصل بين الشعوب وكانت مادة تعليق ال (بي بي سي) الرئيسية فى اليوم التالي هي غناء وردي الذي اشاع الدفء بين البلدين مشيرة الى طرب الرؤساء ومشاركتهم بالرقص تعبيرا عن هذه الألفة.
    عصفورة الهضبة الصداحة
    استير لم تسعها الفرحة ولم يسعها المسرح الضخم فتقافزت (زي ما الله اداها).. وغنت فاصلين.. كان الاول استهلالا بالاغنية الشعبية(يوها) التى تغنيها عادة فى احتفالات كل عام جديد . تصدح.. وهي تحمل باقة زهرة الادي.. اما فى الفاصل الثاني .. شغلت كل خشبات المسرح الخمسة بخطواتها الراقصة وحولها فتيات فى عمر الزهور يصاحبنها بالرقص التعبيري.. كانت في حلتهاا البيضاء المنسوجة بأيدي اثيوبية ماهرة ومصمم ببساطة شديدة..كأنها ملاك حط من عليائه ليكون حضورا في العيد .. استطاعت ان (تسرق الكاميرا) مثلما سلبت الالباب والانظار اليها.. هذه المرأة التى تقترب من الخمسين وتتقطر حيوية كأنها فتاة فى العشرين.. استير فى تقديري(سمع..وشوف)..تطربني عندما استمع اليها.. وتطربني اكثر عندما اشاهدها وهي تغني.
    دخلت الى قاعة الملينيوم عند السادسة مساء وغادرتها عند السادسة من صباح اليوم التالي فى العام الجديد اثني عشر ساعة داخل هذه القاعة الماهلة خرجت بعدها وكاني قادم من عالم آخر.. عالم مسحور..مزدحم بالحوريات والفراشات.. من الذي ايقظني من هذا الحلم لاصحو واجد نفسي فى شارع بولي تسري فى بدني حيوية دافقة بالرغم من اني ظللت واقفا(لنصف يوم) وها انا اقرر ان اعود راجلا الى الفيللا التى اقيم فيها بالحي بالدبلوماسي..يصحبني فى تسكعي صديقي المخرج محمد عكاشة.. ترافقنا معا فى ليلة من ليال الف ليلة وليلة وها نحن نعود راجلين نتسكع مع خيوط شمس صباح العام الجديد ونحن نستعيد روعة المشهد.
                  

العنوان الكاتب Date
اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-23-07, 12:17 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم مطر قادم09-23-07, 12:33 PM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم محمد عكاشة09-23-07, 01:03 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Mohamed Elgadi09-23-07, 01:42 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Mohamed Elgadi09-23-07, 01:42 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Mohamed Elgadi09-23-07, 01:42 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم محمد غلامابي09-23-07, 04:33 PM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم صلاح شعيب09-24-07, 01:26 AM
      Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم عواطف ادريس اسماعيل09-24-07, 06:18 AM
      Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Najm09-24-07, 06:21 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-24-07, 02:05 PM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Najm09-25-07, 03:20 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-25-07, 10:20 AM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم Najm09-25-07, 07:36 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-29-07, 10:54 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-29-07, 11:05 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه09-30-07, 10:40 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم محمد غلامابي09-30-07, 06:12 PM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم محمد عكاشة09-30-07, 06:55 PM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه10-06-07, 11:16 AM
    Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم ابو جهينة10-06-07, 11:49 AM
  Re: اوراق اثيوبية فى الملينيوم أحمد طه10-07-07, 10:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de