لقاء عوض قرشوم رئيس جالية منطقة مكة المكرمة والذى نشر فى هذا المنبر صحيحا 100%!!!

Quote: الى النفاقي غجر أو أبن أبي سلول العصري من أول كلمة قرأتها لك علمت أن بضاعتك في الأخلاق الفاضلة كاسدة، وسهمك في النذالة وافر، وحظك من الانحطاط الاخلاقي والفكري عظيم، يا من اتخذك يسار الأحزاب وأحزاب اليسار سفيههم الذي يحمل عنهم سقطاتهم ، ولسانهم الذي ينطق بالسوء اذا أطعموه بفتات الموائد، فوجبة افطار واحدة على موائدهم كافية لكي تقلب موازينك وتغير رأيك أيها المنافق الكذاب، فأنت معروف كما الزمبلك، تعبأ ثم تنطق، لا عن فكر سليم ولا عن منطق مستقيم ، فأنت أبعد ما تكون عن الفهم وأنت أجدر بأن تكون على هذه الدرجة من النفاق، والا فقل لي ماذا تعمل ومن أين تكسب مصدر عيشك، أنت أيها المعتاد على هبات الآخرين ، وحسب المرء خسة أن يدفعوا له ليسب ويطعموه ليشتم فدع المكارم لا ترحل لبغيتها وأقعد فانك أنت الطاعم الكاسي. ليس لك من فضيلة تذكرها الا أنهم أحالوك الى الصلح العام، تتبجح بها وتجعلها مزية تحاول أن تناكب بها الفضلاء والشرفاء، وما فصلوك الا لهذه الخصال الذميمة التي ظهرت فيك ، وهذا الانحطاط الذي بدا منك وهو متأصل فيك متجذر، ولتعلم أيها الغجري أنني لا اشتمك وما بدأت شتمك بعد ، ولو أردت لاستأجرت أحدا مثلك ليتولى عني هذه المهمة، ولكنني أذكر ما رأيته فيك، لأن شتمي أياك شرف تتقلده على عنقك، فمن أنت في ساحة الشرف أو طهارة اليد وأنت صاحب اليد السفلى فو الله ما رأيناك مددتها لتعطي، وما خبرناك مشاركا في أي منشط أو عمل يعود على الناس بالخير، وحسبك أن يكون ظهيرك ومددك من تعود أن يطوف على المكاتب سائلا الناس أعطوه أو منعوه، ومتى وقفت في محفل متبرعا، انما حسبك أن تكون في المقاعد الخلفية لتتواري وتهرب أيها الجبان الرعديد، والمنافق الذي لا يستحي، والكذاب الأشر . ايها الافاعي غجر اين كنت عندما كان العمل في الجالية تحفه المخاطر، أجئت الآن تدعي البطولات الوهمية والنضال ، وعينك على مالها الذي بدا لعابك له يسيل عسى أن تحصل على فتات ما تمنيك به نفسك الرخيصة. أيها النفاقي غجر أنا حقيقة مشفق عليك من هذا الطريق الذي سلكته وهو طريق السوء والكذب والنفاق يا ابن أبي سلول ، وفي أمثالك من المنافقين نزلت هذه الآية الكريمة: (فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) وقوله (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ) وهكذا فان المنافق ليس أميناً مع نفسه ، ولا مع الناس ، فهو يكذب على نفسه ؛ليرضى الناس ، ويكذب على الناس؛ليخدعهم عن حقيقته. والواقع أنه لا يخدعهم، لأن أعماله لا تصدق أقواله .وهذا التعارض بين ما يقول وما يفعل هو الذى يكشف للناس حقيقته مهما حاول إخفاءها، فهو -إذن - يخدع نفسه ولا يخدع الناس ، فضلاً عن أن يخدع خالقه الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور. يا ابن أبي سلول العصرى، نحن حتى الآن لم نشتمك ولم ندخل معك في سباب نحن ندرك يقينا أن باعك فيه طويل وهو متجذر فيك والطبع يغلب التطبع.، لكننا ذكرنا فقط ما رأيناه متحققا فيك وما أنت حقيقة أهل له وأجدر أن لا تكون غير ذلك.. . تفطر على خير سيف الدين عيسى مختار.