آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2007, 10:21 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) (Re: مهاجر)

    آبـاء الـحركة الـوطنية يتسـألون

    ما كان يخطر على ببال الذي ناجز الأجنبي إلى أن أخرجه ونام غرير العين مجلو الخاطر .
    أن بفاجأ بأبنه يوقظه بعنف ويشهر في وجهه السلاح الذي أعطاه له ، ويسوقه للسجن مرفوع اليدين حافي القدمين حاسر الرأس ذليلاً !!
    ماكان يخطر على بال الملايين من جمهور السودان ومواطينه كلهم أن يطبق عليهم أبناؤهم مما طبق على غيرهم من الشعوب صمتاً لا يتكلمون ، قيوداً لايتحركون ، سجوناً لايخرجون ، حكما لايشاركون ، ولا يفكرون ، ولا يتفكرون ، ويؤمرون فيطيعون .. يعتقلون ويعذبون كان الساخر الوحيد آنذاك - سجن كوبر-
    فرك عينيه الف مرة ولم يصدق .
    ففي كل طوبة من جداره نقش مخلد لأحد ابطال الاستقلال عادوا إليه سجنى !!
    وقف الجدار برهة يحدق ... ثم انطوى في نفسه وهو لا يصدق ..
    صناع الاستقلال سجناوءه !!!!!
    لو لم يكن لبناً محروقاً لانفجر ، ولو لم يكن طابوقاً لانتحر وحمداً لله أنه ظل طيناً ولم يتحول إلى بشر!!
    ماهو حجم الضرر النفسي والدمار العاطفي الذي تزاوج على مشاعر الأمة التي إعتادت على ممارسة حريتها بلا رقيب أو حسيب الا تقاليدها ؟
    وما نوع المرض الذي إنتاب إحساسها الطبيعي العارم وهي ترى زعماءها يساقون إلى السجون سوق المجرمين ؟!
    وأين هوت الآمال المعقودة عليهم ؟!
    وماهو دور الوفاء لهم مقروناً بالاصرار على الديمقراطية ؟!
    كلها أسئلة ... يعقبها الفتور والتراخي والارتباط والانفصام بين الأمس الديمقراطي المدني واليوم العسكري الديكتاتوري .
    وبين التحفز والتردد تتجدد رقعة من الصبر والانتظاروالأمل.. تأخذ في الاتساع يوماً بعد يوم حتى يعظم المجهود ويقل الساعد ويسيطر الاعتياد فيدور الجميع في حلقة المشاكل اليومية .. ولايبقى الا قلة من أهل العزم تأتي العزائم على قدر قلتهم .. ويمضى ركاب الزمن ويمضى النظام الذي لم يكنفي حساب الزمن .. وتشرق شمس لعهد جديد تتجدد فيه المنى والعهود .... ويرجع كل حزب إلى القهقرى ليبحث عن أهله في الوجود وينثر فيهم زهور الوعود . ويحيا فيهم الزمان القديم . ولكن عودة الوعي يعيبها عنت السنين الطالحات ثقل ظهورها ردود الفعل العديدة التي انطبعت في ذاكرة نصف العقد المنصرم .
    وأوجدت مالم يكن موجوداً في ممارسات الحكم وشرعية القرار ومصادرة الادارة وتسفيه الثوابت . وسينال كل هذا أو بعض هذا من سماحة الديمقراطية وبهاء مرآها ...
    وسيتخذ منه خصوم الديمقراطية بذوراً ينثرونها على ساحة الديمقراطية العذراء .
    فتنبت بعد حين حسكاً واشواكاً وزقوماً !!

    وإلتقيـنا في طريـق الجامعـة

    تستطيع الديمقراطية حمل أعبائها ومسئولياتها فوق كل هذا الجراح النازف منها والمحتقن وهي تباشر رسالة التعليم والتعلم من الناس وإليهم ولم يكن سيرها هذه المرة رخاءاً ولا طريقها معبداً وواضح مانال بناءها النفسي من إدماء .
    وواضح مااعترى الذات السودانية من رهق وكلال .. وواضح نذر الانوار والعواصف مما يتنبأ به خبراء الاجواء عن تحركات الرياح البعيدة وقراءة السحب التي لم تتجمع بعد .. وعندما إلتقى الناس ... في طريق الجامعة......بذلك المشهد الذى ما أروعه
    كان في جموعهم من يحمل مطرقة ومن يحتقب سيفاً ومن تابط شراً ومن يدبر أمراً ... حصائل كن هواجع في هدأة النزاع الأخير أهاجها الفاصل العسكري وحرك فيها شهوات الوثوب .وديمقراطيون درجوا على الصراع الحبى الذي لا يفسد للود قضية ولا يخرج من نطاق الموضوعية السياسية أثناء نهارها .... ويفكرون بصوت مسموع في لياليهم السياسية الحاشدة ولا يعقبها نصب ولا صخب ولا تورث حقداً يكدر وجودهم وهم يتبادرونإلى المناسبات الاجتماعية المختلفة فيأنسون ويتآنسون ... وهي رابطة العقد الحقيقي والأساسي في المجتمع السوداني حضراً وريفاً وبادية .

    كـان اكتوبر عرسـا

    فطن الديمقراطيون إلى أن :-
    الرياح الطيبات اللواقح يخالط مسها نفث كما تريح السموم وأن أكماتاً تقاوم وخلفها سر يخفى ولا يرى !! وهذا يخالف طبيعة عهدهم وما يألفون.
    أترى يعود الجند ثانية وما أفضى الشهيق إلى الزفير ؟!
    هل يستعين بهم من أقعدته قواه عن نيل المرام ؟!
    هل ننسج النسيج الرقيق ليمزقه قريب أو بعيد ؟!
    هل كف ذياك البعيد تحرك الساعين في جنح الظلام ؟!
    هل هناك مغامرون سيقفرون ويمارسون البطش مثل الآخرين ؟!
    هل أبطلت قوانين التعامل وسقطت الأعراف والسوالف لترتدي العلاقات مسوحاً جدداً لا عهد بها ؟!
    وهل يتدعر الأدب السياسي فجوراً وتحل المهاترة محل الاحتشام قصوداً ؟!
    هل ترى سنكمل مشواراً طيباً !!
    أم أنا نعد نأمل طوارق الليل والنهار....
    كل هذا بعض من كل وقليل من كثير ....
    ترسب في سد نوفمبر ، وانطلق مع الانفجار الاكتوبري ينصب في الأرض العطيش فتعب من ظماء بملء شقوقها الفاغرة ... فارتوت واهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ، وقدراً من الحسك والاشواك والزقوم ...
    " كان اكتوبر عرساً لشباب يثلجون الصدر للام الرؤوم
    كان عرضاً لبنيها في التحام مســــــتقيم وحميم ....
    ثلة من نخبة الاعجاب والاعجاز في دنيا الوظائف والعلوم "
    نادي الاساتذة ... مجمع الاطباء ... غرفة المحامين وركن القضاء ... نادي العمال ... قبة الأمام ... ساحة القصر ... قطار الموت من كسلا ... رتل الحافلات والسيارات من مدني مر سيل الجماهير في كباري الابيض والازرق ...
    ظلال أشجار اللبخ الشهيرة في المقرن وشارع النيل وكل الشوارع ....
    موكب ثلة من أولاد البلد يفترشون شارع المعونة حتى مدني والهدير انطلق يجتاز المدى ويطبق الآفاق يعلوها طبقاً طبقا ... دموع وزغاريد ... وأناشيد عذارى ... حبور الامهات ... وثلة في الاقاليم البعيدة أقامت في كل اقليم اكتوبر يشبه اكتوبر العاصمة المثلثة وضواحيها كان اقليم اكتوبر فرحة قلب …. ونشوة روح … وذراعاً مشرعاً نحو السماء ..
    وصدراً مكيناً …. وعزماً أميناً ….. وسيلاً من القدر العاتي على مد البصر ....
    دخل التاريخ في لجته مستعيداً عز أيام خوال قد خلت فجدد شبابه وانتشى بالعنفون ...
    من رأى شـــــعباً وجيشاً في عناق يسبحــــان ؟!
    ومن رأى الحاكم والمحكوم في فرحٍ عميق يبكيان ويضحكان ؟!
    ويلوحان بمدفعٍ وعمامةٍ ويحيّيان ؟!
    كل أقداس الحياة تجمعت في لحظة في ذا المكان !!
    لايحتويها الوصف مهما افتن في تصويرها رب البيان !!
    فهي أكبر من المعجزات .....
    جيشٌ وشعب ... ورجالٌ ونساء ... أطفالٌ وصبايا ... أرض وسماء ونيل ... ونيل وروافد ... شجر وحيوان وطير ... غابات وجبال ...
    وجودُُ كامل في حالة بعث ذاتي ... وانبعاث عقلي رسولي ...
    إحدى تجليات الحق الأكثر ندرةً وأبعد منالاً . استجابة التوفيق لحبل الاعتصام .
    وحدة العقل والقلب واليد واللسان . وحدة الوجود الانساني في أحسن تقويمه ...
    ثبل أن ينزل أسفل سافلين !!
    من صنع اكتوبر ؟!
    حزب !! تنظيم !! كيان ؟! جبهة ؟! من ؟!
    من صنع هذه الوحدة ؟! ومن خلق هذا الاجماع ؟!
    من بث هذه الروح ؟! من أذاب في ذلك اليوم المشهود كل العصبيات ... وأزال الفوارق وأزاح الحواجز وفجر محيطاً من الارادة والقدرة ؟!
    من إنتزع من النفوس حباً واشبعها وداً ؟!
    حببوا كل أخ مرآة لاخيه واحتراماً لأبيه ووفاءاً لأمة وعطفاً لصغيره والتصاقاً بأرضه وتحقيقاً لذاته ؟! من ؟!
    إن اكتوبر مثل الروح وهي من أمر الله ... تسري ولا ترى ... تحس ولا تعرف
    كان كل سوداني اكتوبري ...
    وكانت النساء كلهن اكتوبريات ....
    ومضةٌ مقدسة .... مست أمة ... فقامت على قلبٍ واحد !!
    كانت عينه التي يرى بها ...
    وأذنه التي يسمع بها ....
    وقدمه التي يسعى بها ...
    ويده التي يبطش بها ....
    وعقله الذي لايلتاث ولايلتبس ....
    فلا يدعيها أحد . فهي كون أكبر من الاحتواء والادعاء . وكل الناس فيها سواسية .
    لانها بهم كلهم ولهم أجمعين ..
    إن هدايا الله لا يستاثر بها أحد ولا يستطيع .
    فهي مرموقة بالطابع الشخصي والدافع الذاتي والأداء الجماعي .
    أنها الروح المعنوى والنفير الالهي الذي يبعث حتى من القبور ...
    يدوى في الاعماق قبل الآذان ...
    ويقود قبل الطريق ... ويسعى قبل الاقدام ... ولو اقترع بعض الناس على ميعاده لأخفقوا ولو تربص بعضهم بوعده لفشلوا . ولو إدعاه بعضهم لكذبوا....
    أنه تحفة الشعوب ، تتحف بها مرة في عمرها !!
    ومبلغ جهد الشعوب أن تحافظ على تحفتها بقوة العدل والحب ولتصون وحدتها من لصوص التحف .
    وليكن شهداؤها يقينها وتاج عزها وفخرها يحيون في حناياها منعة ووعياً ... يطلعون الشمس يوماً بعد يوم ... لتحيا بها الأمة جمعاء ... لا فصيل من روافدها صغير ... هل رأى الدهر أناساً يسرقون الشمس من كبد السماء ؟!

    ثبـج يتقـافز كاليعاليـل

    * ومعلومُ من جر الجيش من علياء قوميته منحدراً به إلى غير ميادينه ... واتخذه درعاً يقيه هزيمة ماحقه .ومعروفٌ من دخل المؤسسات العسكرية الكسيحة وانسل بعد إخفاقها ثم رماها بدائه ...وجاء في اكتوبر مهللاً مكبراً ...
    ومرصودون اقزام الشمول الكافرون بالديمقراطية منذ أن جاء بالبيان فادموا جبينها فور اشراقه .هتكوا قداسة الجيش الوطني ... وعلموه التجني وتسللوا إلى بنيته ... ومزقوا في أديمه حصانة الانتماء ... ولطخوا إزاره الطاهر بالوسوسة والاستقطاب .
    ولو خلقت قلوبٌ من حديد لما لقيت كما لقى من العذاب !!
    ولو أشبع التاريخ موتاً ونسياناً وكفراً ... لظل يشير ببنان من نورٍ أبدي إلى الذين ظلوا يحمون الديمقراطية بأنفسهم ونفيسهم ضد غوائل الداخل والخارج المتربصة بها ...
    حتى انجلت في عرسها الاكتوبري .وكانت تعرفهم بسيماهم .. وحشودهم جزلى ... تضفر من خيوط الشمس أصداء الأناشيد القديمة وتدبج الغفران إحساناً وتسامحاً لمن ضلوا وعادوا وهم لايستغفرون ... وربما أخذتهم العزة بالاثم فتمادوا فيما كانوا فيه يعمهون !!
    * بأنهيار السد النوفمبري انهال المخزن الطامي المترسب منذ ستة أعوام ... يحمل اشتاتاً من قديم لم يحسم وجديد لم يخطر على البال ويطفوا على سطح عبابه ... ثبجً يتقافز كاليعاليل ..وهو يتصايح على استحياء مردداً :
    " لا زعامة للقدامى ... لا أحزاب بعد اليوم"
    ولم تتم فرحة الحرية الخارجة من السجن لتوها ...
    وتضرج وجه الديمقراطية اليافعة بصفعة الاستقبال المستفز ثم إصفر خجلاً ... فلم يحسن استقبالها بما يليق فها هي تبتدر إهلالها معركة ... وتشرق على ميدان من صراعٍ جديد وتنقلب الموائد على روؤس المدعوين من أهل الدار ... ويتخاطفون القصاع في إستئثار يحفزه الادعاء فتقلب المكاسب إلى غنائم ...
    حرائرها سبايا ... وأربابها قراصنة ... وميدانها فتنة ...
    لا تصيب الذين ظلموا منهم خاصة ... ولا تسلم منها حرية أرادوها جميعاً .
    ولا تنجوا منها وبالها ديمقراطية يلوكون اسمها ولا يطيقون تفاعل مسماها فيدركون عيشها ويحولون بينها وبين نموها الطبيعي ... ويحاولون انضاج ثمارها صناعياً ولا يفلحون فالمتسرع لايتقن الانضاج ... والنظرى يهزم بردود فعل التطبيق ... والتجريبي ينفق جهده في صنع القيود والاقفاص لحيوانات التجارب ... ريثما يقضى عليها أو يقضى عليه الزمان !!
    خمس سنوات سبقن نوفمبر ...
    كن ميداناً تساجلت فيه المكونات ذات الوجود في البلاد في منازله للفرز ... وتحديد الاتجاه ... وابراز المنظور الوطني ... المواطنون يحسونه عياناً بياناً ...
    وليستدركوا معانيه مصيراً ودستوراً وأسلوباً ومنتهجاً للتطور وادراكاً لحوجة التنمية والاستقرار وضوابط الاستمرارية .
    كن ميقاتاً حاسماً لاسقاط متعلقات تلتصق بمسيرة التاريخ ولابد من طرحها جانباً ليخلو وجه الحياة ليمشي في مناكبها ... طليقاً من عقابيل الرجوع ... خفيفاً من متعلقات نفد زادها وحان إسقاطها من كاهل لولا أنها هدمت الهيكل الديممقراطي كله على راس البلاد جميعها فأحدثت بذلك سوءاً سيكون عليه وزر من عمل ويعمل به إلى الأبد .
    مثلما يكون هو الفيصل الذي يفرق بين :-
    الذين يؤمنون بالديمقراطية ... والذين يكفرون بها .
    فيكن لكلٍ دينه ولا يعبد ما يعبدون ... ولاهم عابدون ما يعبد .
    كان هذا هو طعم التغير بعد اكتوبر ولونه وريحه وقد عادت الديمقراطية بهذا الاجماع العفوي الذي انتظم الأمة كلها ... وأعطى الدليل القطعي على أن مفهوم الحريةلدى الناس هاهنا ... هو المعبر عنه بالديمقراطية ...
    فما جزاء الذين كانوا حرباً عليها ... واقاموا في طريقها مسداً شاكىالسلاح ...
    وغرسوا بذلك بذور التمرد وانتهاك قدسية ووحدة الجيش الوطني .
    كان هذا هو طعم التغيير ولونه وريحه بعد اكتوبر
    - الثار للديمقراطية ...
    - الانتصار لنتائج الصراع فيما قبل نوفبر ...
    - ترشيد الممارسة وتعميقها لتطوير الاداء باسهام البرره من المثقفين وهم خلو من عناصر العقوق والنكران ...
    - اعطاء كل الاعتبار للجموع التي أعادت الروح الديمقراطي في زفاف قل مثيله في العالمين
    لا انتحالها ولا تمثيلها بغير تفويض منها ولاالتصرف بأسمها فى حضورها .. أن ذلك يهيج فيها حفيظة الاستفزاز ويوقظ فيها ضيم الأهمال فترد الصاع صاعين كما فعلت ...
    وتنسى أسية الأمس لانها تتحلى بالعفو عند المقدرة ... فيلوذ بها من لاذ بالأمس ضدها
    وتعامله بمن عفى وأصلح فأجره على الله وعفا الله عما سلف ...
    ليت الذين يرودون الطريق للجماهير لايذهبون بعيداً عنها محلقين بأجنحة النظريات .
    ليتهم يغوصون في أعماقها ولا يغوصون تحت الأرض شان نملة سليمان التي وصفته وجنده بأنهم لا يعلمون !!!
                  

العنوان الكاتب Date
آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-10-07, 07:18 PM
  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-10-07, 07:20 PM
    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-10-07, 07:23 PM
      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-10-07, 07:27 PM
        Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) Ahmed Yousif Abu Harira03-10-07, 09:55 PM
          Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-11-07, 02:35 AM
            Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 01:16 AM
              Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 01:33 AM
                Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) Ahmed Yousif Abu Harira03-13-07, 07:55 AM
                  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 10:09 AM
                    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 10:21 AM
                      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) خالد المحرب03-13-07, 10:33 AM
                        Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 10:46 AM
                          Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 11:13 AM
                            Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-13-07, 06:02 PM
                              Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-14-07, 06:06 PM
                                Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-20-07, 10:59 AM
                                  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-26-07, 04:22 PM
                                    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-26-07, 04:26 PM
                                      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-27-07, 09:15 AM
                                        Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-28-07, 06:19 PM
                                          Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر03-31-07, 04:19 PM
  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) شكرى سليمان ماطوس03-31-07, 07:23 PM
    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) Ahmed Yousif Abu Harira04-01-07, 05:45 AM
      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر04-03-07, 09:41 AM
    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر04-03-07, 09:13 AM
  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) شكرى سليمان ماطوس04-01-07, 03:53 PM
    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-11-07, 06:00 PM
      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-11-07, 06:22 PM
        Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-11-07, 06:29 PM
          Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-12-07, 05:13 PM
            Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-12-07, 05:18 PM
              Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-13-07, 09:03 AM
                Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-16-07, 10:00 AM
                  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر06-20-07, 09:21 AM
                    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر07-01-07, 09:08 AM
                      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر07-01-07, 09:16 AM
  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) الصادق صديق سلمان07-01-07, 09:30 AM
    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر07-02-07, 04:12 PM
      Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر07-07-07, 10:20 AM
        Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-12-07, 08:11 AM
          Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-12-07, 08:31 AM
            Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-12-07, 08:46 AM
              Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-12-07, 05:19 PM
                Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-15-07, 09:51 PM
              Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر09-15-07, 10:18 PM
                Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر11-26-07, 06:09 PM
                  Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر11-26-07, 06:28 PM
                    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر11-28-07, 09:11 AM
                    Re: آخــر الكلــم _ بقلم الراحل المقيم (الشريف زين العابدين الهندي) مهاجر11-28-07, 09:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de