|
|
 Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
المتهم الثامن: أنكر بعض الأقوال وأقرَّ ببعضها وأدعى بأنه دونها بناءً على تهديدات
المتهم باصدار الحكم ضد محمد طه ينفي معرفته بالجريمة ومشاركته فيها
رصد ومتابعة / إبتسام عبد الرحمن
واصلت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي أُسامة عثمان جلساتها في قضية اغتيال الصحفي محمد طه، واستجوبت المحكمة أمس المتهمين الثامن آدم بوش والتاسع جمال الدين، واللذان انكرا اعترافاتهما، وأفادا بأنهما سجلاها تحت ضغوط، حيث كانا تحت التهديد، وأنهما تعرضا للضرب والتعذيب.
* استجواب المتهم الثامن آدم بوش
تلت المحكمة للمتهم اعترافه القضائي الذي دونه بمحكمة جنايات بحري وسط أمام القاضي عبد الفتاح النور، والذي جاء فيه بعد شرح الاعتراف القضائي وما يترتب عليه.
وذكر فيه أن المتهم رابح حضر اليه ودعاه لاجتماع بمايو جنوب الخرطوم، «وفي اليوم الثاني تحركت بعد الساعة الخامسة وسألت عن منزل شيخ اسحاق، وذهبت اليه بعد إن ارشدوني عليه، وأنا كنت اعرف شيخ اسحاق من قبل، وبعد ذلك تم التعارف بين الأشخاص المجتمعين، وكانوا حوالي 20 شخصاً». وقال إن المتهم رابح كان يدير الاجتماع، وذكر للمجتمعين أن المرحوم محمد طه اصبح يسئ للناس؛ أساء الفور، وأساء شيخ الترابي، وأن رابح قال إنه ليس لديه علاقة بقبيلة الفور فهو فلاتي، ولكنه سيساعده، وأن رابح كشف لهم الخطة الموضوعة لقتل محمد طه وقام بتوزيع الأدوار.
وأن رابح أعطاه جريدة ملفوفة وليس لديه علم عما بداخلها وطلب منه اعطاءها لمحمد برقد، وفعلاً أخذها وقام باعطائها لبرقد.. ووصف كيفية خطف المرحوم وتخديره وأخذه لمنزل المتهم جمال، ورابح قال إنه سيتم محاكمة المرحوم لأنه لديه حماية، والمرحوم قال له: «اتركوني، ولو في أي محاكمة أنا مستعد لها في المحكمة، وسيحضر الشخص الذي كتب المقال، وقال إنه اعتذر عن الاساءة»، ولكن رابح قال له «زمن الاعتذار انتهى» وصدر الحكم عليه بالاعدام وتم نقله لمنزل شيخ اسحاق للتنفيذ، وبعد تنفيذ الجريمة والقاء الجثة بالخلاء ذهب كل شخص لمنزله «وهددونا بعدم التحدث عما تم».
سألت المحكمة المتهم آدم عن أقواله، فأنكر بعض الأقوال التي تليت عليه وأقر ببعضها، وأفاد أنه دون هذه الأقوال بناءً على تهديدات العقيد عوض.
وعن البلاغ قال: «أنا علمت بمقتل محمد طه؛ لا أذكر التاريخ، ولكن يوم أخذت ابني المريض وذهبت به للمستشفى، وأثناء جلوسي مع مجموعة من الناس شاهدت أحد الأشخاص يحمل جريدة وبها خبر عن مقتل الصحفي محمد طه، وبعد اكمال اجراءات الطفل المريض ذهبت للمنزل».
«لا أعرف عن التهمة شئ ولكن يوم 19/10/2006م كنت بالمنزل، حضرت عربة صغيرة ووقفت بالباب، وفي هذه الفترة كنت قد دخلت المنزل بعد تناول افطار رمضان، والأشخاص الذين حضروا بالعربة طرقوا الباب وفتح نسيبب واخبرني بأن هنالك ضيوف حضروا لي، ادخلتهم وأثناء قيامي باحضار واجب الضيافة لهم رفضوا، وأفادوا بأنهم تناولوا الافطار بالقرب من منزلنا، وهو منزل المتهم عبد المجيد، وأحد الأشخاص أخبرني بأنه نقيب ويدعى فرح، وبعد التأكد من شخصيته طلب مني الذهاب معه لبعض الاجراءات، وسألته عن أمر القبض وأفاد أنه ليس بالضرورة استخراج أمر قبض، وبعدها طلبت من فرح أن يخبر الجهة التي أعمل بها وهي السفارة الأمريكية ليكونوا على علم بذلك، ولكنه رفض .. وقال: إن زوجته حضرت «وبعد علمها بأنهم أفراد مباحث أصرت على الذهاب معي ولكني اقنعتها بأن الأمر فقط اجراءات بسيطة وسأعود» وقال المتهم إنه وعند محاولته للذهاب احتج نسيبه على ذهابه معهم بدون أمر قبض ..
وأضاف أنه ونسبة لسكن مجموعة من أفراد الحركة الشعبية بمنطقة سوبا المحطة التي يسكن بها، ونسبة لعدم وقوع اشبتاكات بين الأفراد وأسرته، ولعدم تدخل جيرانه من أفراد الحركة اقنع أسرته وهو معهم بالعربة.
وواصل المتهم حديثه قائلاً: «ونحن في طريقنا كنت اشاهد على الطريق مجموعة من عربات الشرطة بالاضافة الى بعض الدراجات البخارية التي كانت تخرج من بعض الشوارع وتسير خلف العربة التي كنت استغلها مع أفراد الشرطة.. وبعد ذلك وجدت نفسي في رئاسة المباحث في بري، وقام النقيب فرح وبعض الأفراد بأخذي الى الطابق العلوي وذهبوا بي لشخص عرفت بعد ذلك أنه اللواء عبد الرحيم، وقام باستفساري عن بعض الأشياء منها متى حضرت من دارفور، وسألني إنت عارف نحن احضرناك لشنو؟ فقلت لا أعرف؟ فقال لي إنت أخذت عربة السفارة الأمريكية ومعك أشخاص وذهبت لمنزل محمد طه واختطفته وقمت بقتله، ولم يخبرني المجموعة، ونفيت هذا الاتهام الموجه ضدي وسألته من السبب الذي يجعلني أقتل محمد طه..
وقال لي محمد طه نبذ الفور، وقلت له اذا محمد طه نبذ الفور ممكن الفور يمشوا يقتلوه.. قال أيوه .. قلت ليه العقل ما بقول كده.. وسألته كده وريني محمد طه نبذ الفور وين.. قال لي إنت ما بتقرأ جرايد .. قلت ليه بقرأ .. وقلت له الكلام الذي ذكرته لا ينطبق مع ما تقول لأني اعلم بأن الذي كتب المقال هو آدم محمد آدم وهو منتسب للدفاع الشعبي .. وقلت ليه لو الفور عاوزين يقتلوا الزول النبذ حيكتلوا الكاتب وليس محمد طه».
وفي رده على أسئلة المحكمة أفاد أنه كان لديه علم بهذا المقال وأن أحد أعضاء الإدارة الأهلية أخبره بالمقال، وأنه سيتم فتح بلاغ في مواجهة الكاتب وأنه سيخبره عند تحديد تاريخ المحاكمة.
وواصل قائلاً: «قلت للعميد عبد الرحيم ما ممكن الزول يشوف الفيل ويكتل في ضله.. قال لي كيف.. قلت ليه الكاتب معروف أنه من منتسبي الدفاع الشعبي فكيف يقتل شخص آخر».
وقال المتهم إنه كان لديه ظروف اجتماعية منعته من متابعة اجراءات قضية قبيلة الفور.
وواصل قائلاً : «العميد عبد الرحيم أحمد اقتنع بحديثي وبعدها سألني عن بعض الشخصيات، فقال لي بتعرف شيخ اسحاق السنوسي، وقلت له لو اسحاق السنوسي جمعة عندنا زول بالاسم ده، لكن إنت أحضره لي لكي اتأكد منه.. وسألني عن سبب معرفتي باسحاق، وقلت له بأنه كان لدينا عم مريض ونزل بمنزل اسحاق، وأن الأخير شيخ اسحاق يكتب محايات ويحضر له كثير من النساء والرجال.. وقال قلت لعبد الرحيم منذ ذلك التاريخ لا اعرف اسحاق هذا ميت ولا حي، وسألني عن عبد الحي والطيب ومصطفى.. وقلت له أنا حتى لو بعرف الأسماء التي قلتها لي فلابد أن أشاهدهم حتى افيدك اذا كنت أعرفهم أم لا .. وسألني عن صابر ونفيت معرفتي بهذا الاسم.. وهذا الحديث استمر حتى الساعة الثانية صباحاً تقريباً.. بعد ذلك قال لفرح تعال استلم .. فرح استلمني وأخذني لموقع بها خرسانة وطلب مني الجلوس على ركبتين وقاموا برفع الجلابية التي ارتديها ووضعوها لي على رأسي..
بعد نصف ساعة أخذني فرح وذهب بي لمكتب وقال لي والله نكتلك وما في زول يعرفك.. وقلت الموت والحياة بيد الله .. وقال لي لابد أن تقول إنك أخذت عربة السفارة وقمت بخطف محمد طه ومعك أشخاص وقتلتوه .. فقلت له ما حصل .. والكلام ده كلوا وأنا بارك على ركبتي .. بعدها أخذني للعميد عبد الرحيم وسألني وقال لي إنت مش سواق في السفارة الأمريكية، وقلت ليه أنا ما بفيدك السفارة قريبة اذهب واسأل معينني شنو ؟ .. قال لي نحن عارفين إنك سائق ولديك عربة بالمنزل تابعة للسفارة، ونفيت عملي كسائق بالسفارة .. وبعد داك نادى النقيب فرح وقال ليه اعلموا الواجب، وبعدها خلعوا ملابسي وربطوا بيها عيوني وأخذني شخصان وأخرجاني من الغرفة التي كنا بها وركبوني عربة بوكس، اتجهنا لمكان لا أعرفه لأني كنت مغمض العينين.. وحصلنا المنطقة التي يريدونها وعرفت بعد ذلك إنها إدارة التحقيق ببحري .. وبعد ذلك سمعت أشخاص بيقولوا جيبوا الكلابيش، وكلبشوا لي يديني وادخلت غرفة صغيرة وما زالت أعيني مغمضة، واستمريت بذلك الحال حتى الساعة السادسة صباحاً، حضر أحدهم وطلب مني نزع الجلباب من عيوني، وكان ذلك في يوم 20/10 وكنت صائماً ولم اتناول أي طعام.. حضر العميد عبد العزيز وقال لي نحن الزيكم ديل ما بتكلم معاهم فقط باقي ليك أيام وحتشوف.. وكيل النيابة قال لي إنت ما عارف نحن شغالين مكافحة الفور في ولاية الخرطوم، قلت ليه الكلام ده ما صاح السبب شنو عشان تكافحوا الفور، بعد ذلك بدء العميد عبد العزيز التحقيق معي في اليوم الثاني، وفي مكتب التحقيق كنت أشاهد المتهم عبد المجيد مقيد الأيدي.. العميد عبد الرحيم قال لي لي يا آدم الآن نحن قبضنا زوجتك وشقيقتها وشقيقها وابنك الصغير وبنتك الصغيرة .. وقلت ليه إنت مسكتني وبتتهمني بشئ الناس ديل ماسكم لشنو ؟؟.. قال لي عندنا معاهم تحريات .. بعدها سألني من أثاث المنزل .. وقال لي نحن قبل ما نلقي القبض عليك اشتريت ملابس جديدة واحضرت حافلة أواني للمرأة .. وسألني عن مصدر القروش .. قلت له انا شغال وامشي استفسر عن مرتبي كم .. بعدها رجعوني الحراسة .. وأذكر أن في الحراسات كان هنالك حوالي عشرة أشخاص موزعين في بقية الحراسات وهؤلاء لا يوجد أحد منهم من المتهمين الماثلين امام المحكمة، بعدها حضر النقيب فرح وأخذ جميع الذين كانوا بالحراسات.. وقال لي إنت لسه شوية، وفضلت أنا وحدي وبعدها تم اخراجي وأخذي للعميد عبد الرحيم وسألني عن الحراسة التي أقيم فيها وأخبرته بها وتم تحويلي منها، وكانت حالتي مزرية واصبح يتحري معي كل يوم والثاني وكنت اتناول خلال هذه الفترة نصف عيشه بها فويلات وفي العشاء نصف عيشة بثلاثة طعميات.. حالتي تدهورت وحضر العميد مكاوي واخبرته بحالتي وقلت ليه اني مصاب بالسكري، وان الطعام بسيط وطلبت منه اطلاق سراح أسرتي، وقال لي هذه تحريات وسأطلب منهم ان يزيدوا لك الطعام .. بعدها حضر المقدم عوض الكريم وسألني بعض الأسئلة .. وقلت له انا ما ممكن ارتكب جريمة كهذه .. وبعد 21 يوماً حولوني من موقع التحقيق؛ حوالي التاسعة مساءً عصبوا أعيني وقادوني لجهة عرفت فيما بعد أنها موقع الأمن جنوب المطار.. وصلنا بالليل وكنت معصوب العينين وأدخلت زنزانة وحدي.. وانا في هذه الغرفة يحضر الضباط الكبار ياسر ، عبد الرحيم ، فرح وانا مكلبش لابد ان يركلني احدهم برجله أو يضع قدمه فوق رأسي، ويقول لي إنت ما عاوز تعمل الشغل العاوزنه، بعدها حضر النقيب فرح واخبرني ان زوجتي في حالة سيئة وهي مريضة، وان شقيقتها اصيبت بحالة نفسية .. وقال لي إنت زول فاهم ولازم تتصرف .. قلت ليه اتصرف اعمل شنو؟ قال لي انتو الغرابة بتفهموا متأخر، وعشان يطلقوا أفراد أسرتك لازم تنفذ كلام العقيد عوض .. وقلت ليه أسرتي دي رهائن عشان يمسكوهم حتى انفذ كلامهم، قال لي نعم .. ومن كثرة الضرب حتى الآن أعاني من الآلام في الضلوع» .. وواصل المتهم أقواله وقال: «بعد فترة حضر لي عريف شرطة مباحث مركزية بولاية القضارف ويدعى شهير وشخص آخر وكيل عريف يدعي منتصر شاهد حالتي متدهورة، وشهير قال إنه من شرطة القضارف وحضر لنظر مشكلتنا وهو من أبناء الفور .. وسألته هل إنت بتعرفني شخصياً ؟ قال لي لا ولكن العقيد عوض احضرني وكلفني شخصياً لعمل معين لتقوم بها..
وقال لي بعد أن أخرج المدعو منتصر .. إنت كيف تقعد واسرتك مقبوضة، انت ما تفدي اسرتك عشان يطلقوا سراحه.. وقلت ليه المطلوب مني شنو عشان تفكوا اسرتي .. قال لي الشغل ده مرتب عند جنابو عوض، وانت عليك تقوله عشان يفكوا اسرتك .. قلت ليه يعني انا اقول شئ غير صحيح عشان يطلقوا اسرتي .. قال لي انت حتصل مرحلة وانت مريض عندك سكري وزوجتك مريضة ولازم تتصرف.. وبعد اصراري على موقفي خرج .. وقال لي بعد ده اتحمل مسؤوليتك .. بعدها تم ارجاعي للزنزانة» .. وقال المتهم: «هذا الحديث ادخل فيني الرعب .. وبعد فترة حضر اسحاق واخذني لمكتب العقيد عوض ووجدت به المقدم ممدوح وقال لي يا آدم نحن عملنا كل الوسائل لتنفذ الكلام الذي نقوله لك، إنت رغم صحتك أصبحت متدهورة عامل فيها عقلك متزن.. قلت له إن شاء الله حتى اموت عقلي يكون موزون .. قال لي انت خلاص وقعت في شركنا وسألني من شخص وقال لي ما سمعته بيه، ونفيت معرفتي به .. بعدها قام بركلي وانا مكلبش حتى سقطت، وبعدها خرج وحضر العريف شهير ووجدني تعبان وحالتي متأخرة .. وقال لي خلاص انت مشكلتك صعبة لأنك ما عاوز تسمع كلام الناس ديل، وبعدها ارجعني للزنزانة، وفي اليوم الثاني اخذني للطابق العلوي واصابني نوع من الهلع لأني تعرضت للضرب، وتركني مع العميد عبد الرحيم وقال لي حالتك بقت صعبة وزوجتك رجعناها المستشفى وقطعت قراية شقيقتها .. وقال لي انا عضو كبير في لجنة التحقيق وسأمر باطلاق جميع أفراد أسرتك، وما في زول حيضربني وسيأخذوني للمستشفى لفحص السكري واخذ العلاج وتحسين الوجبة، لكن بشرط ان اسمع حديث العقيد عوض محمد.. وقلت له الكلام البقوله لي عوض ده ما تقول لي انت وانا اسمعوا .. وقال لي العميد عبد الرحيم انا زول حاج والكلام الما صاح ما يفيدني .. وقال لي عوض مفوض من وزير الداخلية في هذا العمل والميزانية كلها عنده .. وقلت ليه انت زول زي ما قلت ما بتقبل الغلط كيف تقول لي اني اقبل الكلام ده .. وقال لي يا زول انت اقبل الكلام وانا سأطلق سراح أسرتك وأهلك تطمأن عليهم بالتلفون، وبعدها أمر الشهير بأن يعيدني للحراسة وأثناء ذهابي مع شهير قابلنا العقيد عوض وقال لشهير احضر لي آدم في مكتبي، وبعد دخولي لمكتب عوض شاهدت المتهمين الشيخ اسحاق والطيب وحسن آدم فضل وشيخ عبد الحي ومحمد عبد النبي «برقد» وعبد المجيد ومصطفى .. عدا جمال وصابر لم أشاهدهم .. طلب من اسحاق القيام وقال له يا اسحاق ده منو .. فقال ان اسحاق وقف وقال والله ده لو آدم البعرفوا من 20 سنة هو عجز .. وبعدها قال له عوض انا قلت ليك قول بعرفه .. ونادى عبد الحي وقال ليه انا قلت ليكم شنو؟ قال عبد الحي .. قلت لينا جايب ليكم آدم بوش، قال له طيب ما تقولوا آدم بوش .. احضر شهير وطرد بقية المتهمين وطلب مني الجلوس امام شهير .. وقال لي يا آدم نحن ما دايرين نتكلم معاك بس عندنا حاجة بسيطة نكتبها ليك تطلع عليها وتمشي تقولها للقاضي عشان نفك أولادك وأسرتك ونرفع عنك التعذيب ونأخذك المستشفى للعلاج من السكري.. وقلت ليه وروني الكلام، وأخذ هو وشهير يكتبوا لي الكلام وهو المدون بيومية التحري والاعتراف القضائي وكان ذلك يوم 24/11/2006م».
وواصل المتهم حديثه قائلاً: «بعد الانتهاء من الكلام المكتوب اعطوني له وطلبوا مني الاطلاع عليه، وأثناء اطلاعي عليه كنت اسألهم من بعض الشخصيات المذكورة في الحديث ومنها المتهم رابح .. وقال لي عوض ده فلاتي وعنده علاقة بالشيخ الترابي وعلى الطاهر صديقه ولديه علاقة بشيخ الترابي .. وبعدها عوض قال لي يا اخي ما تسأل كثير نحنا الآن في الفصل الثاني من المسلسل وانتهينا من الفصل الأول .. وبعدها قلت له أنا زول عمري 40 عاماً.. اتحدث عن شئ لم اقم به .. وعندها قال لي عوض يا زول انا مكلف من فوق اعمل الشغل ده انت عليك تنفذ فقط، وقال ان هنالك اشخاص سيقومون بتحفيظي هذه الاقوال، وبعدها اخذ النقيب ياسر يقوم بتلقيني الحديث المدون وكرر ذلك اكثر من مرة .. وبعدها وصلنا التحقيق الجنائي وقال ان الحديث تم كتابته في نسختين اعطوني احدى النسخ واخذوا الثانية للعميد عبد الرحيم احمد عبد الرحيم.
في التحقيق الجنائي حضر جنابو أحمد عبد اللطيف ولم يسألني وتركني في العربة، وبعد فترة من الزمن رجعوا وهم يحملون النسخة الاخرى .. وبعد ذلك حضرنا للمحكمة وفيما اعتقد انك كنت موجود « ويعني قاضي المحكمة» واطلعت عليها وقلت بان هنالك شخص آخر سيحضر لأخذ اقوالك وخرجت، عند حضور القاضي الآخر سألني وكنت مرهقاً لأبعد الحدود وعند حضوري امام القاضي اخبرته بأن حالتي تعبانة والكلام ده ما حصل، واني مهدد واولادي محبوسين، وطلبت منه ان ابقى بالحراسة حتى تحديد العدالة، وعندما قلت له ذلك طلب مني النقيب ياسر الحضور، ولكن ونسبة لتدهور حالتي قلت له اي كلام مكتوب في محضر ناس ياسر ينزله في الاعتراف، وبعدها كتب الاقوال من المحضر ولم يقرأها لي وبعدها بصمت ووقعت على الاقوال».
وواصل قائلاً: «بعد اخذ اقوالي اعادوني للحراسة وفي اليوم الثاني حضر العميد عبد العزيز .. وقال لي في شغل تمشي تشتغله لينا .. قلت ليه انا تعبان ولا استطيع التحرك .. خرج وعند المساء حضر العقيد عوض وقال لي عشان نطلق اولادك في شغل، وقلت ليه يا جنابو انت قلت عشان تطلقوا سراح اسرتي تمشي تقول الكلام ده امام القاضي وذكرته.. وبعدها اخذوني بعربة معصوب العينين الى ادارة المباحث المركزية وهناك وجدت العقيد عوض وعبد العزيز والعميد عبد الرحيم واخذوني لمكتب وطلبوا مني ان اتحدث بالأقوال التي دونتها في اليومية واحضروا كاميرا ولقنوني الحديث وبعدها قوموا بفتح الجهاز وانا أردده ويتم تسجيله» وفي رده على اسئلة المحكمة افاد المتهم انه لم يحضر جلسات محاكمة المرحوم محمد طه في قضية اساءة الفور.
* اقوال المتهم التاسع جمال
وتلت المحكمة على المتهم التاسع جمال الدين عيسي اعترافه القضائي الذي دون بمحكمة جنايات بحري وسط امام القاضي عبد الفتاح النور وانه وبعد شرح الاعتراف القضائي وما يترتب عليه قال الآتي: «اتصل به المتهم رابح ودعاه لاجتماع في جنوب الخرطوم وقال له بأنه مأمور من علي الحاج بان يحضر الاجتماع، وانه اذا لم يحضر سيقتل، فذهب لمنزل اسحاق وحضر الاجتماع وبعد التخطيط للجريمة طلبوا منه ان يقوم بالحكم عليه، وحكم عليه تحت التهديد بميثاق العدل والمساواة بالاعدام وذلك بعد توزيع الادوار، وقال انه وبعد تنفيذ الجريمة شاهد شخص وقالوا له انه ابراهيم السنوسي وسلم عليه وقال له «مبروك انجزت وفي قروش سيحضرها لكم رابح».
وبعد تلاوة الاقوال له أقر بأقواله وقال انه تم تلقينه لها بواسطة تيم التحري .. وقال القاضي سألني من محاكمة محمد طه ونفيت الحديث وبعدها قلت له يا مولانا اكتب الكلام ده ورجعوني .. وبعد ان انتهى القاضي من كتابة الاقوال طلب مني التوقيع فوقعت».
وعن ما يعرفه حول هذه القضية افاد المتهم : «حضر اشخاص وقفزوا من على الحائط ودخلوا المنزل وهم يحملون اسلحة وكانوا اكثر من 15 شخصاً ونادوا عليَّ وعند خروجي لهم اغمضوا اعيني وفتشوا المنزل، وسألتهم عن الحاصل وطلبت منهم فك اعيني، وبعد فترة طويلة فكوا عيني، وطلبوا جواز سفري وذهبت معهم للغرفة واخرجت لهم ثلاثة جوازات وعدداً من البطاقات، وبعد استلامها تم اخراج النساء من المنزل، اخرجوا زوجتي ومعها ثلاثة من اطفالي وبعض افراد الاسرة كانوا مسافرين» وواصل «بعد ذلك قاموا باخراجنا وطلبوا منا حمل اغراضنا وملابسنا، وكان لدي طفل يبلغ من العمر 7 سنوات طلب الصعود معي بالعربة فرفضوا، وادخلت بعربة وافراد اسرتي بعربة اخرى، واحضرونا لمركز المباحث وكان يوم الجمعة مساءً، بعدها تم انزالي وصعدت لعمارة ووجدت شخص يدعي عبد العزيز ملقب بملك العذاب وطلب مني الجلوس على الارض وتحدث مع ممدوح الذي احضرني واخذني لغرفة اخرى، وحضر عساكر مسلحين وحتى هذه اللحظة لم يتم استجوابي، وادخلوني في غرفة وانا حضرت حافي القدمين وكنت احمل عمامة وارتدي عراقي، وطلبوا من احد الاشخاص احضار كلباش وذهب وحضر بعد فترة واجاب انه لم يجد الكلباش .. وطلب منه تقيدي بالعمة واخذ العسكري يسألني من اسمي وبعد الساعة الثامنة صباحاً حضر العميد عبد الرحيم وعرفته فيما بعد.
بعدها حضر اسحاق وسألني من قبيلتي، وقلت ليه فوراوي، فخرج وحضر اللواء عبد الرحيم وشهير تحدث معه و طلب من عبد الرحيم ان يفك قيودي فاطلقني وكنت افتكر ان رتبته اعلى من عبد الرحيم، وبعد اطلاقي اخذني شهير لاداء الصلاة .. وبعدها احضرني لعبد الرحيم وسأل عن سبب امتلاكي لثلاثة جوازات واخبرته بالاسباب فأحدهم منتهي والآخر لتغيير المهنة وبعد ذلك تم انزالي لمكتب الضباط مكتوب به جنايات، واثناء جلوسي حضرت امرأتان ورجل وقالوا عاوزين يأخذوا دم ورفضت .. وقلت لهم انا ما عيان وبعدها اخذوا مني كمية من الدماء .. وبعد ان طالت مدة جلوسي في حين اني نزلت مع بعض الافراد للذهاب لمنزلي وتفتيشه، وعند سؤالي علمت بان المنزل تم تفتيشه واحتجيت على تفتيش المنزل دون اخطار، وبعدها اخذوني للعميد وسألني عن التفتيش وحضر فرد واخبره بان المنزل تم تفتيشه.
وبعدها بدء يتحري معي وسألني عن آخر مرة ذهبت فيها لدارفور .. وبعدها اخرجوني واجلسوني تحت مكيف واخذت غمضة، فحضر شهير ومعه المتهمة فائزة وسألها مني وقالت لا تعرفني وسلمت علي .. وقالت لي انت عربي؟ قلت ليها فوراوي.
بعدها تم اخذي للتحقيق الجنائي وادخلت غرفة ووجدت كمية من النساء والاطفال وشاهدت من ضمن الناس زوجتي وابنائي وبعد ان شاهدني طفلي اخذ يبكي وحاول الحضور اليّ لكن احد العساكر زجره واعاده واخذ يبكي حتى الصباح وكنت اسمع صوته.
عند الصباح حضر اشخاص واخذوني وتحركت معهم ودخلنا نفس المكتب الذي حضرنا اليه في المرة الاولى وبعدها اخذوني لمكتب عبد الرحيم ولم يكن موجوداً، وحضر بعد فترة من الزمن وقام باستجوابي وسألني اولاً يا شيخ جمال سمعته بالزول النبذ الفور، قلت ليه ما سمعت احضر لي جريدة مكتوبة فيها كوفي عنان وسألني وقال لي قريت الكلام ده، ونفيت له وقلت له لم اقرأ وفي اليوم الثاني سألني مرة اخرى ونفيت معرفتي بموضوع النبذ.
بعدها اخذوني لعمارة بشارع المطار وجدت ضابط وسألني اذا كنت تناولت طعام .. وقلت له لم اتناول شئ سوء نصف عيشة بها ثلاث طعميات وكنت اسمع صوت اطفالي وهم يصيحون لذلك لم استطيع تناول الطعام.
وبعد فترة حضر العميد عبد الرحيم وسألني نفس الاسئلة وكررت نفي لها.. وقال وبعد فترة حضر احمد عبد اللطيف وسألني وقال لي ما بتسمع كلام عبد الرحيم ليه .. قلت ليه كلام عبد الرحيم شنو عشان اسمعوا، بعد فترة اخذوني لغرفة ووجدت المتهمين اسحاق وعبد المجيد وعبد الحي وحسن وكنت اعرف منهم فقط عبد المجيد وعبد الحي، وسبب المعرفة بالمتهمين قال عبد المجيد كان يقرأ معي وآخر مرة قابلته كان عام 2004م، وعبد الحي شقيقه يسكن معنا في المنزل وكان بعد الحي يسكن بالقضارف واحضروه مريض وذهبت له...
وبعد فترة حضر العقيد عوض وسأل المتهمين قال ليهم كلمتوا الكلام، قلت ليه كلام شنو بعدها، برقد قام دق التربيزة وقال لي اسكت .. وطلب من عوض ان يفك الكلباش، وعوض فك الكلباش، وبعدها عوض خرج وبعد نصف ساعة برقد طلب من عبد المجيد ان يخبرني بالكلام الذي قاله عوض، وبعدها عبد المجيد قال لي اولادك وين، واخبرته بانهم مقبوضين بالتحقيق الجنائي، وقال لي عوض عنده كلام اقوله عشان يطلقوا سراح اولادي، و جلست مع عبد الحي وسألته من الكلام ده شنو، قال لي عوض قال في مسلسل بتاع عيال اولاد المرحوم محمد طه وعاوزين يعملوا مسلسل .. ووجدت جميع المتهمين لديهم آثار ضرب على اجسادهم...
في اليوم الثاني حضر الينا شهير وهو يحمل معه ورقة وقال لي احفظ هذا الحديث لكي تذكره في المحكمة، ولحدي الساعة الحادية عشر اذا لم توافق لدي تعليمات بقتلك .. بعدها طلبت معرفة ابنائي ومكانهم واذا تم اطلاق سراحهم أم لا...
وطلب من شهير الذهاب للتحقيقات ومعرفة اخبار اولادي واذا تم اطلاق سراحهم أم لا فوافق وذهب وقال لي سأخدمك ولكن عليك ان تخدمنا، وبعدها حضر المتهم آدم بوش وكانت حالته يرثي لها وطلب مني العفو واخبرني بانه اضطر على ان يذكر في التحري بانه اختطف محمد طه مع اشخاص واني حكمت عليه بالاعدام.. وقال بعد فترة حضر شهير واخبرني بان ابني توفي وزوجتي بالمستشفى، ودخلت في غيبوبة وبعد ان افقت منها وجدت نفسي مربوط من بطني.
وقال: بعد ذلك وافقت على تنفيذ أوامرهم واحضروا لي ورقة وقرأتها ثلاثة مرات، واخذني شهير لعوض واحضر المتهمين واجلس برقد جواره واعطاني الورقة وقرأتها له وطلب مني تلاوتها من رأسي ولم استطيع، وقال ان المتحري عوض لم يتحري معه ولكنه اخذ الاقوال مكتوبة واحضرها للقاضي لتسجيل الاقوال القضائية».
نفي المتهم معرفته بالجريمة ومشاركته فيها وعن اصداره حكماً في مواجهة المرحوم محمد طه قال انه لم يسمع بهذا الحدث الا بعد القبض عليه.
واضاف المتهم قائلاً: «وبعد اخذ الاقوال القضائية ثم اخذي مرة اخرى بعد ان اغمضوا اعيني واخذوني لمكتب عوض وطلبوا مني تسجيل الاعترافات التي ذكرتها للمحكمة».
هذا وستواصل المحكمة جلساتها غداً لاستجواب بقية المتهمين.
المتهم الثامن: أنكر بعض الأقوال وأقرَّ ببعضها وأدعى بأنه دونها بناءً على تهديدات
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 09:34 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 09:37 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 09:48 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 09:52 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 10:08 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | jini | 08-22-07, 10:10 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 03:22 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 04:05 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | Elbagir Osman | 08-22-07, 04:51 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-22-07, 05:40 PM |
 Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | ahmed haneen | 08-23-07, 10:14 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-23-07, 10:50 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-23-07, 10:55 AM |
 Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | ahmed haneen | 08-23-07, 11:20 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-25-07, 08:56 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-25-07, 04:19 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-25-07, 06:42 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-25-07, 07:15 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | Mohamed Suleiman | 08-25-07, 09:44 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | هشام المجمر | 08-26-07, 06:29 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-26-07, 07:55 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-26-07, 08:00 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-26-07, 03:49 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | Mahjob Abdalla | 08-26-07, 06:55 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-27-07, 08:18 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-27-07, 08:42 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-27-07, 07:17 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 08-28-07, 06:55 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-09-07, 04:22 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | Tragie Mustafa | 09-10-07, 00:08 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | مجاهد عبدالله | 09-10-07, 09:51 AM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-10-07, 04:20 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-11-07, 07:47 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-18-07, 12:34 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | مجاهد عبدالله | 09-19-07, 12:59 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-22-07, 01:26 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | عبده عبدا لحميد جاد الله | 09-25-07, 08:36 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | الطيب شيقوق | 09-25-07, 09:35 PM |
| Re: قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز | مجاهد عبدالله | 10-02-07, 10:34 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست