‬قضية الصحفي محمد طه..الغاز في الغاز

Quote: المتهم عبدالمجيد ينكر مانسب اليه من معرفته بالمجني عليه ويقول : طلب مني تدوين اسماء الترابي والصادق المهدي بخط يدي ورفضت الخرطوم : نشوي محمد عبد الله اقر المتهم الثالث عشر في قضية اغتيال محمد طه محمد احمد علي محمد عبدالله الملقب بـ علي سابا اقر بالجزئية المتعلقة بتكليفه من قبل هيئة شوري الفور بالسير في اجراءات قانونية ضد كاتب المقال المسئ للفور وصحيفة الوفاق في شخص رئيسها محمد طه محمداحمد. وانكرالمتهم علي سابا البتة مانسب اليه من اتهام في ما يتعلق باغتيال محمد طه وقال في رده علي اسئلة المحكمة في استجوابه امس ان علاقته بالبلاغ ضد محمد طه انقطعت بسماعه بنبأ سحبه بواسطة وزارة العدل وانكر المتهم العاشر عبد المجيد مانسب اليه من معرفة مسبقة بالمجني عليه وتردده عليه لمده باسرار الحركات المسلحة .. وذكر في استجوابه ان مانسب اليه محض تلفيق من قبل العقيد عوض عمر تحت التهديد والاغراء بالافراج عن بناته واسرته المحجوزة لدي المباحث الجنائية علي حد قوله واكد المتهم عبد المجيد ترشيحه لاربعة من المتهمين من منسوبي الشعبي حسب طلب المباحث ، تم قبضهم كمتهيمن في البلاغ. وذكر عبد المجيد ان اللواء عبد الرحيم طلب منه تدوين اسماء الصادق المهدي والترابي وبعض المعروفين من ابناء الفور بخط يده ولكنه رفض ذلك .. وانكرت المتهمتان فائزة وفاطمة ماتلاه عليهما القاضي من اقرارات قضائية تتعلق بالجريمة وقلتا للمحكمة انهما لاتعلمان شيئا عن وقائع البلاغ الذي احضرن من اجله وذكرت المتهمة فائزة ان شهيد طلب منها قول ماقالته في الاقرار القضائي للافراج عنها موضحة للمحكمة انها لاتعلم حتي الان لماذا هي هنا. ـ حسن البرهان عبد الرحمن عن الاتهام في الحق الخاص ـ كمال عمر علي عبد السلام من هيئة الدفاع بحضور الهيئة والمتهمين جميعا. القاضي : نبدأ الاجراءات لمواصلة استجواب المتمهم العاشرم ـ محمد المصطفي موسي عن وزير العدل عن الاتهام في الحق العام ـ المحكمة : عبد المجيد علي عبد المجيد احضرت امام القاضي عبد الفتاح النور الخير لتدوين الاعتراف القضائي وبعد ان شرح لك الاعتراف وما يترتب عليه من اثار قانونية وعلم انك ستدلي بما تقوله طائعامختارا وقلت : الحاصل من حوالي 3 اشهر حضر لي علي الطاهر واحدالمتهمين في مكتبة الاهلة وقالوا لي عندنا موضوع عايزين نعملوا وقالوا نحن عاوزين نكتل الزول وقلت ليهم منو؟ قالو محمد طه وعلي الطاهر قال الزول ده برضو نبذ المؤتمر الشعبي بعد يومين اتاني سعيد وعلي الطاهر وسألتهم عن موضوعهم وقالوا انهم ينوون عقد اجتماع مصغر وقالوا عندهم غدا اجتماع ايضا واعتذرت وبعد يومين من اللقاء اتي كل من علي سابا وصابر وقالوا نمشي بيت صابر ونتحدث وكنا حوالي 5 اشخاص وحدث ان تم تأجيل الاجتماع الي الاربعاء وكناحوالي خمسة الي عشرة اشخاص من ضمنهم عمدة الفور بشرق النيل وقالوا ان جزءكبير من الشرطة تابعين للمؤتمر الشعبي ، وان هناك عدد كبيرمن القيادات لم تتم محاكمته وانتو خايفين من منو؟ وفي النهاية اتفقنا علي قتل الصحفي محمد طه ، وجمال قرر ان يقوم بالحكم علي محمد طه ، وفي يوم السبت قال انه حايومنوا الطريق ورابح تبرع بالعربية للتحرك بها لاختطاف محمد طه وبعد الثلاثاء حضرنا الي بيت صابر وبعد التاكد من ان محمد طه ذهب الي بيته تحركت العربات حتي وصلت السوق المركزي الخرطوم ومن هناك تحركت العربات ناحية كبري بري وصابر ومحمد برقد قد كان بعرفوا البيت وانا بعرفوا وجدنا حسن ادم بعربته البوكس بالقرب من بيت محمد طه، وكانت العربات موزعة علي طول الشارع الرئيسي ، وذهبنا ناحية البيت وعندما وصلنا البيت نزل هو وصابر ومحمد برقد وحسب الخطة كان المفترض يقولوا ليهو انحنا ناس استخبارات وبالفعل برقد ضرب الباب واقتاد محمد طه وتم وضع المخدر علي انفه وتم ادخاله العربة ومن هناك توجهنا الي منزل جمال وجمال حكم عليه بميثاق العدل والمساواة ومن هناك توجهنا به الي بيت الكرمته في بيت صابر وصابر طلع سكين وطعن بيها محمد طه ومحمد برقد قطع الرأس وبعد ذلك تم لفه بملاءة وذهبنا به الي فسحة بالكلاكلة اللفة ومحمد برقد قطع رأسه ووضعها علي ضهره وبعد ذلك تفرق الجميع وبرقد ما لاقيتو الا يوم الخميس وسألت من الجماعة وقلت له اسأل صابر او سعيد او جمال ورجع في نفس اليوم وقال مالقي صابر .. وبعد ذلك تم القبض علي بواسطة الشرطة انا عرفت من محمد برقد انوفي 200 مليون جنيه وحيدي كل واحد مننا 25 مليون جنيه ـ انا بعرف محمد طه وكان يتعامل معه في الاعلانات وبقيت احضر له أخبار عن المعارضة واحضرت له معلومات عن تجنيد داخل الحركة الشعبية ودي كانت علاقتي معاه وبقي يعمل لي اعلانات دون قروش في بعض الاحيان .. عملية قتل محمد طه بدأت في حوالي الساعة العاشرة صباحا ادم بوش سلم قطعة قماش ملفوفة لمحمد برقد وقال ليهو دا المخدر .. التنفيذ كان جماعي من غير تحديد رابح وعلي الطاهر ممثلي المؤتمر الشعبي ورابح قال استفزاهو كلام محمد طه عن الشيخ الترابي . المحكمة : داكلامك؟ المتهم عبد المجيد : لا ما قلته خالص .. دا كلام عوض وكتبه هو اناكنت مهدد واصلا الكلام دا ما قلته في المحكمة. وبعد ان حضرت للاعتراف انت اطلعت علي الورق وخرجت وجاء شخص تاني وسألني وقلت له انا لا اعرف اي شئ عن الموضوع. المحكمة : الموضوع المتهم فيه ماذا تعرف عنه؟ المتهم : لا اعرف عنه شئ ولم اراه في حياتي وليس لدي علاقة بالمرحوم وكنت اذهب بالاعلانات الي جريدة الانباء وبعد رحيل صحيفة الانباء كنت اعطي الاعلانات للموزع صالح لاني ليس لدي زمن وكنت اخذ الجرايد واذهب المحكمة : الجرايدمن اين كنت تحضرها؟ ـ المتهم : من مركز التوزيع بالخرطوم المحكمة : اين موقعها لصحيفة الوفاق؟ المتهم : تقع شرق صحيفة الوفاق المحكمة : الموضوع الذي نشر بالصحيفة ماذا تعرف عنه؟ ـ المتهم : لااعرف عنه شئ ولم اقرأه انا اقرأ صحف رياضية وليس لدي وقت لقراءة صحف سياسية المحكمة : ولم تسمع به؟ ـ المتهم : سمعت به لكن لم اعرف الشكوي اين واصلا انا كنت اجلس في محلي وعندما يكون ليس لدي عمل في المحكمة اكون في النادي منذ الساعة الثانية وحتي الثانية عشرة وفي يوم 12/9/2006 كان احد الاولاد الذين يعملون معي لديه مشكلة في موبايل مع احد الاشخاص ، وذهبنا الي المتحري وطلب منا 70 الف ودفعنا وذكرنا له ان الموبايل موجود اذا اراده ياخذه والا فيحول البلاغ الي المحكمة وبعد ذلك ذهبنا للضابط وقال لنا سوف نحول لكم البلاغ الي المحكمة وبعد ذلك واثناء خروجنا من القسم قابلني ثلاثة اشخاص وطلبوا مني الحضور وذهبنا نحو النادي واثناء ذهابنا جاء ورانا بوكس وطلب مني الوقوف وسألته عن الحاصل وقال لي مافي حاجة ، وبعد ذلك ركبنا نحن الثلاثة في الكبسولة نزل احدهم وركب اخر وقام هذا الشخص بتفتيشي ورفضت ذلك وتركوني بامر السائق وقالوا له يتم تفتيشه بعد ايصاله للعميد عبد العزيز ووصلنا بعد ذلك الي مكتب بالمباحث وتم تفتيشي وعبدالعزيز نظر لي وتنهد واناقلت له قصر لسانك .. وكان لدي شنطة فتحها ووجد بها بطاقة عضوية للمؤتمر الوطني واشياء اخري وسألني من المفاتيح وقلت له انها تتبع للمطعم وبعد ان تم تفتيشي امر باخراجي الي الخارج وحينها قام بدفري واخرجوني بعدها، ووجدت باحدي الحراسات مبارك وشيخ بريمة وموسي ، وهم معارف في السوق ومبارك اعرفه لكن مافي حاجة تلمني معاهو ووجدت موسي ومنصور وهؤلاء معنا في السوق وجاءت تعليمات بتحويلي وتم احضارنا جميعا في قسم تابع للشرطة الامنية ببحري وعندما حضرنا وجدنا عبد العزيز نفسه ، ووجدنا هنالك حوالي ستة اشخاص كل واحد منهم مقبل برأسه علي الحيطة، وبعد ذلك اجلسونا واحضروا ماء للشرب ورفضت وحاول احدهم تهدئتي وقلت له انا لا اعرف سبب حضوري هنا واسرتي وحدها وقال لي شوف الناس القاعدين ديل كلهم عندهم اسر ورفضت العشاء وبعد ذلك حولوني الاقسام وانا ذهبت الي القسم الاوسط وهناك قلت لهم اني ارفض اي طعام ياتي من قبل الشرطة واخبروا الضابط المناوب برفضي للطعام وحضر لي ورفضت ايضا وفي الصباح حضر ضابط وحاول معي ايضا وفي 14/9 ذهبوا بنا الي قسم الامنية ، وانادخلت وراء مبارك وسألوني ماذا تعرف عن الحركات وقلت انا تركت البلد من 94 ولااعرف عنها شئ وفي هذه اللحظة دخل عبد العزيز وحمر لي وعندما نظرت له اعطاني كف وامر باحضار الكلباش ونزار بدأ يسألني من الحركات والاحزاب السياسية ، سألني ان كنت اعرف الصادق المهدي وقلت اعرفه وسألني عن دريج وقلت له لا اعرف عنه شئ وله اليوم 30 سنة خارج البلاد ،وسألني من الشيخ الترابي وقلت له اي زول في السودان بعرفه وزعلت من الكلام دا واعتبرته استفزاز وهو ترك التحري وذهب الي عبد العزيز وحضرجاريا وامرني بالوقوف وعدم الجلوس في الكرسي وبعد ذلك تم اخراجي وتم الامر بتعليقي من قبل عبد العزيز وقال لهم لاتفكوه حتي العصر عند حضوري وفي المساء تم فكي وارجاعي وذهبوا بنا انا ومبارك وعيسي الي الاقسام واقتدت انا لي القسم الاوسط ومن هناك الي بري وكان معي مبارك وعلي سابا وتم وضعنا في طابور وعلي سابا من اولاد الفور لذلك اعرفه وتم بعد ذلك عرض الكلب البوليسي علينا وجاء عبدالعزيز وقال لي : اين الكلب دا الكلب مامسكو؟ وقال لي احد الموجودين الزول دا اصلو صعب لكن انت خليها علي الله. وبعد ذلك ذهبوا بنا الي القسم الاوسط مرة اخري وفي 17/10 ذهبوا بنا الي التحقيق مرتين وتم سؤالنا في المرة الاولي عن الحركات المسلحة ونزار كان قد سألني عن المرحوم وقلت له لا اعرف عنه اي شئ. المحكمة : انت صاحب مكتبة ماسمعت ان هناك صحفي قتل؟ المتهم : انا قرأت الخبر في الجرايد ولكن لا اعرف عنه شئ وبعد ذلك سألني كم سنة وانا اعمل في المكتبة وقلت عشرة سنة وسألني ان كان مبارك قد اخذ مني جرايد وكذلك علي وقلت لم ياخذوا مني جرايد ، وبعد ذلك خرجت وفي العصر وبعد 8 يوم تم اخراجمنا للتحقيق وفي ذلك اليوم لم يسألوني وكنا كثيرين وفي 17/10 ذهبوا بنا الي سجن كوبر ويوم 18 تم اقتيادي الي بري ووجدت عربات كثيرة وناس وذلك في الصباح وذهبوا الي بيتي وفتشوهو تفتيشا دقيقا وعندما انتهي التفتيش عبد العزيز طلب مني النزول وتسلم بيتي ، ورفضت ولم يجدوا شيئا بعد التفتيش وبعدها حضرنا الي كشك الجرايد وتم تفتيشه ولم يجدوا شيئا وطلبوا مني استلامه ورفضت ايضا ، وبعد التفتيش رجعنا الي بري وهناك اقتادوني لعبد الرحيم وعبدالرحيم تحري معي عن الحركات المسلحة وبعد ذلك طلب منهم الذهاب الي التحقيق وفي اليوم الاول لم يسألني احد وكنت معلقا وفي اليوم الثاني تم تعليقي وبعد التاسعة ادخلوني لعبد العزيز وكان يوصي الموجودين وقال ليهم اشتغلوا ليهو شغل دارفور وتم تعليقي وتم تقطيع ملابسي وكانت ملابس السجن وكنت معلقا بيدي الاثنين واحدي يدي انكسرت وقال لي احد يوجد فكك باليد وفي حوالي الثانية عشرة كان هناك مسئول قد اتي وقاموا بانزالي ودسي في احدي الغرف وبعد ذلك ساقوني ووجدت عبد العزيز وهو جالس في الكرسي وقال لي ح تتكلم ولاكتر خيرك وقلت له الكلام الداير شنو؟ وقال لي تعرف محمد طه ؟ وقلت له لا؟ قال لي الكتلو منو ؟ وقلت له لااعرف وقال لي محمد طه دا اذا كتلتو ولا ماكتلتو ح نثبت الكلام داعليك وخرج بعد ان امر بتعليقي مرة اخري الا انهم ذكروا له انني ثقيل وان يدي الاخري سوف تنفك اذاعلقت واستمر هذا من 18/19 وجاء العميد مكاوي وشكوت له من مايحدث لي من الضباط من ضرب عند مرورهم بي وكان عبدالعزيز يضع رجله علي رأسي ثم يتحدث بعد ذلك وفي احد الايام سألني عبدالعزيز عن محمد طه مرة اخري وقلت له لا اعرفه ولااعرف من قلته وفي يوم 19 سألني من اسحق السنوسي وقلت له لااعرفه ، وقال لي تعرف صابر وقلت له لااعرفه وسألني من برقد ايضا وادم وقلت لااعرفه وقال لي الناس الاشتكوا منو؟ وقلت لا عرف وانا لست في هيئة الشوري وقال لي النجيب محمد يوسف في هيئة الشوري ؟ وقلت لا اعرف .. وقال لي ناسكم المثقفين في هيئة الشوري منو؟ وقلت والله لااعرف وفي الفترة الصباحية جاء عبد العزيز وطلب مني الجلوس علي الارض وقام بتشليتي بارجله وفي اخر الايام احضروا المتهمات وسآلوهم ان كانوا يعرفوني وقالوا نعم وطلبت منهم ان اسألهم وقلت لهم تعرفوني من وين وواحدة منهم خافت وقالت مابنعرفه وفي 15 ذهبوا الي العمارة وفي يوم 16 ذهبوا بي الى اللواء عبدالرحيم وقال لي انا دايرك تديني رأس خيط في هذه الشغلانية وقال لي بتعرف عن مقتل محمد طه شنو؟ وقلت له والله لا اعرف شيئاً وقال لي في اسماء معينة سجلها بخط يدك .. ورفضت ذلك وطلب مني ان اسجل الصادق والترابي واولادنا المعروفين ورفضت ذلك وقال لي سوف تحضر لك شهود بانك تعرف محمد طه وبعد ذلك خرج وتركني وفي اليوم الثاني طلعوا بي الى الطابق العلوي وكان يوم 20 ووجدت حوالي 8 انفار ، اسحق والطيب وعبدالحي ومصطفى وحسن وبرقد وشهيد ومنتصر وواحد اصغر وعوض ، العقيد عوض وكنت لا اعرف اي شخص منهم .. وتعرفت عليهم في نفس اليوم وعوض قال لهم ان القادم عبدالمجيد وذلك قبل دخولي وكان موجود من المتهمين اسحق وعبدالحي ومصطفى وفضل وحسن وسعيد ومنتصر، وبعد ان سلمت عليهم ، شهيد ومنتصر كانوا يقولون وين يا عبدالمجيد .. وحسن عندما سألوه عن اسمي قال عبدالماجد وذكروا له ان اسمي عبدالمجيد برقد قال لعوض وين انت يا زعيم وانا طلبت اسأل الموجودين عن الحاصل وطلب مني عوض لا اسألهم ، مصطفى والطيب وادم بوش وحسن وصابر قال : انا شفتو لمن جابو الزول وكتلوه في بيت صابر وانا قلت ليهم الله يسألكم شفتوني وين ؟ وحصل نقاش وعوض قال لي كان قبلت بالكلام دا ولا ما قبلت بناتك واختك مقبوضين معانا وانا قمت كوركت معاهم ، وقلت ليهم انا عندي عيال وعوض قال لعبد الحي دا انت اهديهو. عبدالحي قال لي نحن مجبورين نقبل وانا جابوني من القضارف عشان الموضوع دا وانت شوف بهدلة الناس ديل واصلاً الناس ديل اذا قبلت ولا ما قبلت ما بخلوك وفي يوم الخميس احضرنا مع نفس الناس وجاءنا عبدالرحيم وقال عوض قال لي قول انك انت برقد ، ادوكم عربية وذهبتوا الى بيت محمد وقلت له كويس ، وقلت لهم انتو ما بتخافوا الله انا شهرين مبهدل وبناتي في الحراسة ، وقلت لهم شرطي تفكوا لي اولادي ، وبعد ذلك قلت ليهم الكلام العايزين تقولوه قولوه وقالوا لي ح نقول ليك كلام وانت تردده بس وقال لي عندنا شرط دايرين كيان من المؤتمر الشعبي عبارة عن اسماء وقلت ليهم في رابح وعلي الطاهر واثنين اخرين وطلبوا مني اذهب واقول هذا الكلام في الاعتراف القضائي وقلت لهم الكلام دا فيهو قسم؟ اذا فيهو قسم انا بمشي وعيالي ديل خلاص خليتهم وقالوا مافي قسم وفي المحكمة خرجت انت واحمدعبدالله هددوني بان لا اقول كلام آخر غير المكتوب على الورقة وجاء قاضي آخر وسلم علي ولم يقرأ لي اي كلام وامضاني وبصمني وقلت له اكتب اي كلام وانا اذا طلعت من هنا ميت واذا ما طلعت ميت ، وبعد ذلك تم ارجاعي وطلبوا مني ان اسجل في Cd ووضعوا لي الكلام المكتوب في ورقة امامي وكنت اقرأ في Cd واسجل في الورقة ، وذلك في يوم 23 تقريباً وبعد ذلك طلبت منهم ان اطمئن على اولادي وضربت ليهم تلفون من تلفون عوض وتأكدت انهم وصلوا البيت وفي يوم السبت جابونا سجن كوبر. المحكمة : بعد ذهابك سجن كوبر من من المتهمين كنت تعرفه؟ المتهم : اعرف جمال من 79 وشفته قبل اربعة سنة ولم اراه الا في السجن واعرف مبارك من العمارة واعرف سعيد واعرف رابح وعلي سابا ولا اعرف البقية واعرف شخصية حمدي ولكن لا اعرف اسمه. المحكمة : حصل لك استجواب داخل السجن؟ المتهم : لا لا : لكن قالوا اقنع رابح وح نديك 350 مليون ورفضت. المحكمة : ماذا تعرف عن الدلالة؟ المتهم : لا اعرف اي شئ والشاهدة التي شهدت انا كنت وقتها في السجن. القاضي : المتهمة فايزة اسحق السنوسي يوم 18/10/2006 تم احضارك امام القاضي خالد المبشر وبعد ان شرح لك معنى الاعتراف القضائي وتأكد ان ما قلته قلته طائعة مختارة. ذكرت انك تسكنين في مايو في منزل زوجك وفي يوم الحادث كنت ذاهبة الى الحمام شفت زول احمر لابس عراقي شايله محمد برقد والطيب مصطفى وصابر ادخله في غرفة والناس ديل قعدوا حوالي ساعتين وانا شفت محمد برقد شال سكينة وطعنوا في الرقبة وبعد ذلك خرجوا به والستائر الفيها دم صابر لماها وغسلها ويوسف زوجي كان معاهم وابوي كان يجر السبحة ولمن طلعوا مشى معاهم بالعربية ويوسف زوجي ما عمل حاجة معاهم وما طلع معاهم ومشى بالكارو وجاءراجع. المحكمة : دا كلامك؟ المتهم : دا ما كلامي وشهيد قال لي اذا قبلته ح نفكك تمشي مايو ودا ما كلامي . المحكمة : ورينا انت ساكنة وين؟ المتهمة : المنصورة مربع 2 مايو ساكن معاي ابي اسحق السنوسي في غرفة وابوي يسكن معه زميله محمد وهو شيخ ومعانا الطيب وعامر وساكن مصطفى وصابر معانا ولا اعرف الذين يسكنون غرفة صابر وابوي كان يسكن في الكلاكلة ويسكن معنا ايضاً مصطفى وهم مأجرين بيتنا. القاضي : في البيت دا شفتي شنو؟ المتهم : ما شفت اي حاجة. القاضي : منو من المتهمين شفتيهو في البيت؟ المتهمة : الناس الذكرتهم ليك والبقية لا اعرفهم. القاضي : الشئ القبضوك فيهو شنو؟ المتهمة : ما بعرف قبضوني في شنو. القاضي : استجوبوك؟ المتهمة : استجوبوني وسألوني عن زوجي وصابر ومصطفى وقلت ما بعرف حاجة وما فاهمة حاجة. القاضي : انت في اقوالك قلتي شفتي ناس وكدة؟ المتهمة : دا كلام شهيد وقال لي ابوك اعترف وانا قلت ما شفت اي حاجة. المحكمة : من الذي اخذ اقوالك؟ المتهمة : الحلبي. المحكمة : ما بتعرفي اسمه؟ المتهمة : ما بعرفه لكن شهيد قال دا حلبي. المحكمة : صوروكم؟ المتهمة : صورونا انا وفاطمة .. وفي الصورة قلنا ما بنعرف اي حاجة. المحكمة : عندك اي كلام تاني؟ المتهمة : لا ما عندي كلام تاني. المحكمة : المتهمة فاطمة احمد .. تم احضارك امام المحكمة يوم 19 امام القاضي خالد المبشر وعرفك بنفسه وشرح لك معنى الاعتراف وذكر انك اعترفت بطوعك واختيارك .. وقلت الآتي : يوم الحادث جاء صابر ومصطفى واثنين مابعرفهم وشايلين زول ودخلوا غرفة وطلعوا شايلين الزول ما عارفة حي وميت وبعد داك رجعوا في ساعة متأخرة. المحكمة : دا كلامك؟ المتهمة : ما كلامي . المحكمة : ماذا تعرفي عن الموضوع المقبوضة فيهو؟ المتهمة : ما بعرف حاجة ولا اعرف شخص في المتهمين غير مصطفى وهو زوجي. المحكمة : انت تسكني في البيت دا ليك كم؟ المتهمة : شهرين ونصف. المحكمة : ساكنة ليك شهرين ونصف وما بتعرفي زول؟ المتهمة : بعرف عم اسحق بس. المحكمة : اسحق سكن قبلكم ام بعدكم؟ المتهمة : عم اسحق سكن ورانا. المحكمة : عم اسحق شغال شنو؟ المتهمة : شغال محاية ولا اعرف بقية المتهمين الموجودين ولا اعرف الموضوع المقبوضين فيهو انا وزوجي . المحكمة : استجوبوك ؟ وقلت شنو؟ المتهمة : استجوبوني وقلت ما بعرف اي حاجة. المحكمة : اثناء التحري شفتي اي من المتهمين ديل. المتهمة : ما شفت اي زول وزوجي رأيته مرة واحدة ودوني عوض وعبدالرحيم لرؤيته .. وسألوني برضو وقلت ما عارفة اي حاجة. المحكمة : عندك اي حاجة عايزة تقوليها؟ المتهمة : لا. المحكمة : صورك؟ المتهمة : نعم صوروني وفي البيت كنت قاعدة جوة وما صوروني. المحكمة : المتهم علي محمد عبدالله انت شغال شنو؟ المتهم : شغال مشرف فني في انتاج الكاسيت. المحكمة : ما طالب يعني؟ المتهم : انا تركت الدراسة لاسباب خاصة. المحكمة : بتعرف شنو عن المقال في جريدة الوفاق؟ المتهم : انا زول قريب لهيئة شورى الفور وبخصوص المقال يوم الاربعاء 13/1/2006م وبحكم اني قريب لشئون هذه القبيلة قالوا لي ان هناك مقال كتب والمتحدث معي طالب مسئول من شئون طالبات الفور ويوم الخميس اجتمع الامين العام واعضاء هيئة شورى الفور وجلسوا في السوق العربي يتفاكروا وبدأوا يدرسون المقال سياسياً واجتماعياً وفي النهاية قرروا رفع دعوى قضائية وانتهت الجلسة بتكليف المستشار القانوني بمتابعة الاجراءات القانونية. وفي يوم السبت تحرك المستشار القانوني نفسه الى نيابة الخرطوم شمال وتم فتح اجراءات البلاغ وهناك تحري وفي 25/26 كلفت انا شخصياً ان اتعاون مع المستشار القانوني لمتابعة اجراءات هذا البلاغ وتم تكليف الاستاذ المحامي ياسين عبدالله ابكر ليكون شاكياً في البلاغ وعند انتهاء اجراءات البلاغ وصدور امر قبض من القسم ونيابة الصحافة ايضاًَ ضرب لي المحامي المكلف ورجل الشرطة المكلف بالقبض على كاتب المقال ذكر ان رجل الشرطة يريد عربة للتحرك وصلنا السوق العربي واصطحبنا معنا محامي واتجهنا لقسم الخرطوم شمال للتحرك لتنفيذ امر القبض للمتهم ادم فقط، اما البلاغ في صحيفة الوفاق فقد طلع باسم المجني عليه محمد طه محمد احمد وذكر انه تم استدعاء المرحوم لقسم الخرطوم شمال والعسكري ارشدنا الى منزل كاتب المقال، وخلاصة الكلام قبضنا الزول واحضرنا قسم الخرطوم شمال وبعد ايام اتصل بي الاستاذ وقال ان البلاغ جاهز يحتاج لقروش لتحريك البلاغ وبالفعل تحول البلاغ ، وبعد اسبوع من تسليم الملف للمحكمة تم اعلاننا للجلسة الاولى وفي كل مرة اصبحت تتأجل الجلسات وبعد ذلك لم نتابع الجلسات وتابع المستشار القانوني وعرفنا من المستشار القانوني انه تم سحب البلاغ للظروف الامنية للبلد والتأثير على الرأى العام ، وبعد سحب البلاغ لم اقم بمتابعة اي شئ . المحكمة : الموضوع المتهم فيه ماذا تعرف عنه؟ المتهم : لا اعرف عنه شئ. المحكمة : بعد البلاغ ما جلستو في اي موضوع يخص البلاغ؟ المتهم : لا. المحكمة : المتهمين من تعرف فيهم؟ المتهم : لا اعرف احد سوى مبارك وعلي الطاهر . المحكمة : ورينا ما حدث من اجراءات في مواجهتك؟ المتهم : في 12/9/2006م تحركت كالعادة من السوق العربي وكنت مهموم بمعالجة شخص مريض وفي حوالي الساعة الخامسة والنصف بين عمارة الضرائب وعمارة السلام كنت اسير مع شخص اسمه بكري وانا متجه من الشمال للجنوب ظهرت لي عربة مظللة صالون وانا متجه ناحية الجنوب كنت اراه يميل ناحية اليسار وبعدها نزل لي اربعة اشخاص وقالوا لي معك الامن العام وقلت معكم امر قبض قالوا لا ، وسألني شخص تردد على العمارة ، بعض الاسئلة وبدأوا في تفتيشي وصادروا محتويات جيوبي وذهبوا بي الى قسم الشرطة الامنية وهناك قابلني شخص اصغر وعندما نزلت قال دا يا هو الزول ذاتو الكنترول وضرب تلفون وقال يا فلان زولك قبضناه وتاني ماح تشوفوا وفيما بعد عرفت انه عبدالعزيز. وبعد ذلك تحركوا بي اتجاه بحري في مكتب اسمه مكتب عشرة يتبع للشرطة الامنية ودخلت ووجدت مجموعة من الناس محروسين باسلحة وعند دخولي ظهروا لي خمسة عساكر واشهروا السلاح في اتجاهي وواحد قال ليهم دا مش علي سابا وتم تفتيشي واخذ مبالغ مالية خاصة بمريض وهي مبلغ 350 الف واخذوها اخذوا الموبايل والساعة وبعدها لاقاني النقيب مدني قيدوم وبدأ يسألني تعرف شنو عن دريج عن مني اركو وبعض الشخصيات الاعتبارية من دارفور وقلت له ما بعرف اسأل الجرايد ، وقال لي ما تتحمق ، نحن جايبنك في مهمة بسيطة جداً جداً وجاء عبدالعزيز وفرح واقتادونا مع مجموعة من المتهمين لمباحث الخرطوم الرئاسة وفي اليوم الثاني ارجعونا لنفس المكان ، وطلبت منهم احضار طعام واحضروا لي شندوتش برقير وفي يوم 15 سألوني نفس الاسئلة وبعد ذلك ودوني لعابدين وقال لي تعرف شنو عن جريدة الوفاق وقلت انها جريدة يقرأها كل السودانيين قال لي : اتعاون معنا ونحن ما ح نقصر معاك وقلت ليهو التعاون بين المواطنين والشرطة دي حاجة مرفوضة وقال ليهم سوقو الزول دا وقعوا ليهو الشغلانية وهناك سألوني عن المتهمين الموجودين وسألني وقال لي الناس البصفو الناس ما بتعرفهم ، وقلت له لا وقال لي : عابدين ما قال ليك وقال لي انت محمد طه عرفت انو كتلوا قلت ليهو ايوه ومتابع الخبر دا من الصباح وقال لي الفور ناس مسالمين لكن يكون عملوها الزغاوة ديل .. وطلبت منه ان يدخل في الموضوع مباشرة وسألني عن الذين خطفوا محمد طه وقلت له لم اسمع بهم وقال لي علاقتك شنو بالخواجات والقرار 1706 وطلبت منهم التوضيح وقالوا لي نحن ح نجهيك لانو حسب معلوماتنا انت زول عاطل ساي وقال لي مدني سوق الزول دا وطوالي عوض جاء داخل عوض شلتني وفي رئاسة الولاية طلبت استيم ورفضوا وجاء عوض عمر ودخل مكتبه وقال لي الآن وزير الداخلية جاهز وقال لي انا عوض عمر جزء من جهاز نميري ولدي طرقي المعروفة في تصفية الناس. وفي يوم الاحد جابوني التحقيق الجنائي والغرفة كان مكتوب عليها لجنة تحقيق في مقتل الصحفي محمد طه وودوني لجنة خاصة بالامن الوطني وسألوني سؤال واحد وبعد عشرين يوم ناس التحقيق قالوا لي انت اخلتفت مع الفور في رؤية حول محمد طه وقلت ليهم ما في كلام ذي دا وفي يوم 31 خرجت مع مدني وقال لي انه تم القبض على مبارك واعترف بالمشاركة في مقتل محمد طه ، وذهبنا الى سوبا الاراضي في واحد قال ليهم دا ح يدخلكم في كمين وطوالي رجعوا، وفي يوم ذهبوابي الى جهاز الامن الوطني للاستجواب ومن هناك قالوا لي انت محول الى كوبر وكنت قد ظللت هناك 40 يوم يسألوني عن الشخصيات المعروفة بدارفور وبعد ذلك خرجت من هناك ومعي ثلاثة شخصيات وكتبونا فورمات ووقعنا وركبونا حافلة وذهبوا بنا الى رئاسة بري وكان ذلك في 13/11 وفي بري اسلتمونا ناس المباحث ومكثنا للتحقيق يومين وبعدها ارجعونا سجن كوبر وكنا نفس المجموعة وحولونا الى زنزانات الاعدامات من 15 لم يسألونا حتى 2/ شهر 12 وبعد ذلك اقتادونا انا ومبارك الى بري ولاقينا عبدالرحيم وادخلوا مبارك وحمدي كل في غرفة وحدهم وعندما دخلت وجدت برقد وطلبوا مني الجلوس وجلست وعوض قال لي الناس ديل بتعرفهم وقلت له لا اعرفهم وكان ذلك في 2/12 وبعدها عبدالحي قال لي : القضية عملتوا فيها شنوانا قلت ليهو قضية شنو؟ وقال لي عوض قال لي قول ليهو كدة. وفي يوم 3/12 ارجعونا الى بري وكان الوقت متأخر ونادى علي فرح لاذهب للعميد عبدالرحيم وسألني اين كنت ؟ وكان هناك شخص من الامن الوطني وقال ليهو الزول دا كان عندنا وقال لي انتهى العزاء بانتهاء مراسم الدفن وقال لي اطلع برة. وبعد ذلك بحضور بابكر عبداللطيف والعقيد عوض والمجموعة ادوني ورقة وبصمت عليها وبعد ذلك لا اعرف ماذا حدث. المحكمة : في اي اجراء اتخذ في مواجهتك؟ المتهم : فتشوا منزلي ووجدوا ورقة مكتوبة بخط يدي وتم عرضي على طابور للكلب البوليسي مع مجموعة من المتهمين وعابدين قال دا اتعرف عليك. المحكمة : من المتهمين ديل تعرف منو؟ المتهم : اعرف مبارك وعلي الطاهر فقط. المحكمة : ترفع الجلسة الى الاربعاء القادم.