|
فَرَضيّات أبو الهموم.. المُهمّش الاستعلائي..!!
|
مررت في طريقي على صديقي أبو الهموم. ورغم الصورة المحفوظة عن ظهر قلب لوجه أبو الهموم الذي يجعلك تموت هما، إلا أنني لاحظت أنه مهموما أكثر مما يجب هذه المرة. دخل في الموضوع وكأنه كان يتحدث إلي قبل وصولي:
- اسمع هسي زيّي أنا مثلا.. حله يكون كيف؟ هسي نحن نطير وين يعني؟ يعني عندك مثلا أنا زول استعلائي.. أيوة.. يعني.. دقيقة.. أوريك.. أنا من حيث القبيلة والجنس والمنطقة وكدا.. زول استعلائي.. صاح ولا ماصاح؟! طيّب. أنا هسي دي مهمّش ولا ما مهمّش! مهمّش صاح؟ أي والله مهمّش.. ياخي أنا.. كدي عاين لي حالتي دي.. دي حالة زول استعلائي.. ما تقول لي بتاع وهناي.. أنا زول مهمش، وفي نفس الوكت زول بتاع.. أقصد هناي.. .. يعني هسي الحكومة ماسكنها الاستعلائيين، وأنا حقي رايح! وبعدين لمن يمسكوها المهمشين!.. باقيلك حا يحصل شنو؟! .. ياخي ديل ناس زعلانين ومحروقين وما حا يعاينو لي أي حاجة.. بس يمسكوك من اضانك ويقولو ليك إنت من وين؟ جنسك شنو؟ ويلمو فيك لبِع!؟ .. يا زول دا الحا يحصل.. أنا متأكد.. لكين بس ما عارف أحلها كيف!! .. لا لا.. أنا ديل الماسكينها هسي ديل ما دايرم.. ما أنا هسي ما لاقي حاجة. لكين كمان ديك لو جو برضو ما حا ألقى حاجة! دي أنا قاطع شكّها تب. بس وريني يحلوها كيف!!؟؟ دي وقعة زي الطين
واصلت سيري، وأنا أردد.. ياخي دا زول فاكة منو ساكت.
|
|
|
|
|
|
|
|
|