|
Re: يا بِت من قهوة.. وشِدرةْ شوق نشوان.. (Re: عبد الله عقيد)
|
الشاعر إسماعيل الإعيسر كنا ندعوه (أبو هالة) أعتبره رائدا للونية متميزة من الشعر لونية تحتفي بالتعبير والتسمية العامية (الاصلية) تستوعبها في القصيدة دون أن يشعر القارئ بأنها مُقحمة إقحاما. لتأتي القصيدة وكأنها مشروع (وَنَسة) موزون ومقفى..
الكثير من شعراء السودان يكتبون بالعامية ويستخدمون تبيراتها وتسمياتها للأشياء.. ولكن لونية الإعيسر وبعض الشباب تحمل ملامِح مختلفة تماما ربما يمكنني اعتبار أشعار الثنائي حسن الزبير وأحمد شادول مرحلة سابقة لهذه اللونية، أو مرحلة مهدت لها وبالأخص الشاعر حسن الزبير عليه الرحمة بإنتاجه الغزير الذي وصل إلى مسامع الناس عبر أغانيه التي رددها عدد من الفنانين بدءا بمحمد ميرغني وخوجلي عثمان حتى محمود عبد العزيز ومن بعده
فهل يعتبر الإعيسر امتدادا لحسن الزبير؟
شخصيا كنت أحمل اعتقادا جازِما بتفرد الإعيسر في هذه اللونية التي وضع هو ملامحها.. حتى شهدت تلك الحلقة التي صحِبه فيها عدد من الشباب، الذين جعلوني أغير اعتقادي متأملا بزوغ مدرسة جديدة في شعر العامية السودانية انطلاقا من لونية الإعيسر التي مهد لها حسن الزبير.. وأعتقد أن هاشم الجبلابي تلميذ متميز يجسد امتدادا محتملا لهذه المدرسة.. يتصل..
|
|
|
|
|
|
|
|
|