ايها القاده احلموا بنا ...رسالة الي السيد الصادق المهدي

Quote: ما احاول القيام به هنا هو الاجابه علي تساؤل لماذا تفاجؤنا الاحداث السياسيه الكبيره دائما الشارع السياسي كله فغر فاهة بعد اغتيال قرنق ..؟؟ هل كان مقتله متوقعا وبالقرايه السريعه او المتأنيه هل هنالك قوي سياسيه حادبه علي مصلحة الوطن تنبات بذلك ... هل شهدنا قرايه او تحليل سياسي حاول ان يوضح لنا المناخ السياسي العام والاشاعات التي كانت تتناقل حينها وعلي فضاء هذا الاسفير عن خطه تهدف لاغتياله وبالتالي حرمان الوطن منه ... واذا كانت القوي السياسه التي تنادي بالسلام والديمقراطيه حينها في غفله من امرها بماذا كانت تشتغل حينها ... اي الشارع كان يغلي والاشاعات كانت تملي البلد عن محاوله لخطف الرجل منا لن اسال لماذا لم تحميه الحركه لانهم مسؤليين مباشرة عن التفريط فيه لكن قرنق لم يكن يخصهم وحدم لقد كان يخص كل السودانيين ...انها مسؤليه كل القوي السياسيه الاخري الحادبه علي التغيير والديمقراطيه ... فماذا فعلت هذه القوي حينها ... شهدت ساحة هذا الاسفير انهم كانوا يموتون غيظا وخوفا علي قواعدهم الشعبيه من سطوة الحركه وشعبيتها شهدت ساحة هذا الاسفير انهم كانوا والنظام علي كرسي واحد للخوف علي مستقبلهم السياسي والشعبي من تنامي شعبية الرجل .. لقد غطسوا حتي انوفهم في جدل من قبيل لقد غدرت الحركه بنا لقد انفردت بالسلطة مع النظام لقد صافحت الشيطان ماذا كان يفعل اعداء الديمقراطيه حينها تركوا الغافلين في غفلتهم وخططوا ما خططوا له ازجوا من نيران اللغط السياسي بين التنظيمات المعارضه لهم بمعني عاموا علي عومهم زياده في الالهاء والغفله بكل ماهو هامشي من القضايا حتي يتسني لهم جو التفكير وسبك الاجرام علي نار هادييه والي الان لاندري كيف . غموض في التحقيق غموض في التقارير لا افسره شخصيا سوي بحنكة الاجرام السياسي من قبل من يمسكون بزمام الامور وقدرتهم علي استغلال فرصة تشرزم القوي السياسيه الاخري المعارضه وغفلتها وانشغالهم ببقضايا من شاكلة اطبظ عيني بقلب الطاوله علي راس من خلفوك اضافة الي نجاح هذه السلطه في انهاكهم وتجفيف مصادر قوتهم الماديه والمعنويه .... والان والمناخ السياسي معبا ...بالرصاص والمكائد السياسيه الخرطوم مليئه بالاسلحة والمليشيات التي نعرفها والتي لانعرفها ... الخرطوم معباة بالسلاح وعلي شفا حرب نقول من هو التالي الذي سيخطف في ظروف عاديه جدا كسقوط طائره مثلا الخرطوم معباه بالسلاح وعلي شفا هاوية الحرب ويدور اللغط السياسي حول فساد عناصر الحركه وتنصب كل القوي السياسيه واولهم الحركه في دوامة الدفاع علي نفسها لتشتيت قواها وتضرب من الخلف ... من هو التالي هل هو الوطن بمعني الحرب ام هو شخصيه سياسيه بارزه تهدد نفوذهم السياسي اذا قدر للانتخابات ان تجري الصادق مثلا ..؟ هل هو ياسر عرمان...؟ من المنوط به اجلاء هذا الغموض اذا كانت القوي السياسيه غير مؤهله ولا قادره تاريخيا ...؟؟