سفير السودان بكندا : هذه قصة مشكلتي مع المهاجرة السودانية تراجي مصطفى ..!!

Quote: كنت في كندا في صيف هذا العام وقد حدث ان قدمت لي الدعوة التي علمت من الاخت تراجي بانها ستشارك بالحضور فيها وحرصت فعلا للذهاب لهذه الدعوة لمقابلة بعض بورداب والتعرف عليهم (لايف) كما وحرصت علي مقابلة اب تفة صديقي الذي اوده واحترمه كثيرا..... وحدث ان ذهبت ومعي زوجتي واطفالي وبالفعل التقيت جمعا طيبا من الاخوة البورداب وقمت لاحقا بانزال بعض الصور لمن التقيتهم هناك وكانت ليلة بهية ناضرة بنضار من التقيت منهم.... الجزئية التي تتعلق بتراجي هو انو تراجي منذ قدومها للحفل وحين علمت بدعوة المحتفلين للسفير شجبت ورفضت دخول القاعة ولم تدخلها الا حينما قدم المحتفلين السفير لالقاء كلمة.... قاطعت تراجي السفير وبصوت عال ومسموع للجميع وجهت رسالتها للحضور جميعا بانهم جميعهم او اغلبهم قد قدمو لكندا عن طريق اللجوء وكانت شكواهم المباشرة ضد هذا النظام وضد قمعه لهم وهذا يعني انهم متضررين من النظام الذي يمثله هذا السفير ووصفت كل من يتعامل مع هذا الوضع بسياسة ( ماشي) انما هو ساذج ويجب عليه ان يعيد تقييم موقفه الوطني الذي هو امانة يجب ان لا يتعمالوا معها بهذه السطحية فكيف يستقيم عقلا ان تقوموا بدعوته..... وارى انها كانت محقة فى ذلك.... تراجي بعد ان اسمعت صوتها للجميع خرجت فورا وتبعها بعض من الناس وتحدثوا معهاخارج الصالة في انها محقة ولكن كان عليها تناول الموضوع بطريقة غير الطريقة التي تناولته بها و( حنسوها) للعودة مرة اخرى للصالة ورفضت رفضا باتا ان تعود مرة اخرى للصالة والمشاركة الا بعد ان ينتهي السفير من كلمته والتي رفضت مطلقاالاستماع لها.... قدم السفير كلمته وللحق لم اكن داخل الصالة حينئذ ولم اعلم ماذا قال وكيف كانت ردة فعله...... عادت تراجي فعلا بعد انتهاء السفير من كلمته وشاركت اخوانها ( البجة) في احتفاليتهم ورقصت رقصات شرقية كانت فيها باسقة نبيلة وهي تحمل السيف وتتمايل به نخلة حق لي في تلك الامسية ان اتشرف بها لانها لم تتلون وكانت كما السيف الذي تحمله حادة نبيلة..... التحية لتراجي ولكل رافض للظلم وهذه شهادتي اتركها في حق الاخت تراجي. متمنيا ان يتناول الاخوة الموضوع بعيدا عن التهاتر الذي لم ولن يجلب لنا سوى البلاء والهم والكدر ونحن ما ناقصين.