|
|
|
 Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
يا سلام يا ناذر
عثمان محي الدين صديقي الجمبل
شاب فنان وموهوب حتي النخاع
أكثر ما يعجبيني في عثمان إيمانه التام بما يقدمه
أنا شهادتي في عثمان مجروحة وتنزف بالمحبة الخالصة لمشروع سحر الكمنجة
شخصياً أري أن مشروع سحر الكمنجة لا يقل في عظمته عن مشروع الجزيرة
الذي كان يمثل للسودان الكثير
لك ولكل محبي عثمان أهديهم ثمة اشياء بحوزتي من ضمنها حوارات وكتابات وصور نادرة
وأهم ما فيها شهادة الموسيقار الكبير يوسف الموصلي عن عثمان محي الدين
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
عثمان محي الدين وفرقته الذهبية
منجم لم يدركه الباحثين عن الذهب في صحاري الشمالية!!
إحترافية :
أتوقف بإحترام كبير عند تجربة الموسيقار الشاب عثمان محي الدين ..فهو يؤسس لفكرة عميقة غير مطروقة و جديدة تماماً في كل تفاصيلها..وعثمان لا يستند علي الموهبة وحدها في عزفه علي ألة الكمان وإنما يفكر بإحترافية لم يسبقه عليه أحد مطلقاً ..والمتأمل في تجربته الأولي مع الكمان في إلبوم سحر الحقيبة يدرك أنه أمام مشروع فني كبير فيه الكثير من التفكير العميق والبحث عن الرؤية المغايرة في مجال الموسيقي البحتة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
عثمان محي الدين وفرقته الذهبية
منجم لم يدركه الباحثين عن الذهب في صحاري الشمالية!!
إحترافية :
أتوقف بإحترام كبير عند تجربة الموسيقار الشاب عثمان محي الدين ..فهو يؤسس لفكرة عميقة غير مطروقة و جديدة تماماً في كل تفاصيلها..وعثمان لا يستند علي الموهبة وحدها في عزفه علي ألة الكمان وإنما يفكر بإحترافية لم يسبقه عليه أحد مطلقاً ..والمتأمل في تجربته الأولي مع الكمان في إلبوم سحر الحقيبة يدرك أنه أمام مشروع فني كبير فيه الكثير من التفكير العميق والبحث عن الرؤية المغايرة في مجال الموسيقي البحتة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
فترة الغربة :
في إلبوم سحر الحقيبة الذي خرج للأسواق قبل فترة .. قدم عثمان محي الدين تجربة موسيقية جديرة بالتأمل في كافة مناحيها وتفاصيلها..فهو قبل كل شئ إستفاد من فترة الغربة التي قضاها ببريطانيا وتجاوز الفهم السوداني العادي في طرح المشاريع والتجارب ..والشكل المغاير عند عثمان يبدأ من " المغلف الجميل" الذي يصاحب الكاسيت والأسطوانة ..حيث نلحظ الجهد المبذول في التصميم والأخراج الفني..في حين نجد غيره لا يهتمون بالشكل الأخراج الذي يداعب العين أولاً ويسوقها لمربع التشويق والدهشة.
عثمان محي الدين وفرقته الذهبية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
طريقة عرض مدهشة :
طريقة عثمان محي الدين في طرح بضاعته وتقديمها للناس كان مثيراً وجاذباً ويؤشر علي أنه مخطط بارع ومهندس يعرف كيف يبني لتجربته ملامحها وشكلها علي الواقع ..ومن تقع في يده الملصقات أو يشاهدها علي الشارع العام يجد نفسه مجبراً لمتابعة التجربة في بعدها الواقعي ..فهو يقدم للناس مخططه الفني في الورق قبل التنفيذ الموسيقي.
والداته التي إستلهم منها كل هذا السحر
تقف له وتحييه في الحفل الذي أقامة بشركة دال
التحية لهذه الأم الجميلة والمبدعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
التعمق في الموسيقي :
إلبوم سحر الحقيبة ..هو دلالة ذكية لمعني التعمق في الموسيقي السودانية ..لأن عثمان طرق شكلاً موسيقياً كاد أن يصبح نسياً منسياً ..فهو غاص في بحر الحقيبة وأخرج منه الدرر ونفض الغبار عن أغنيات يحسبها البعض ذات موسيقي عادية تلتف وتدور في منطقة لحنية واحدة ..وهذا ما شاع عن موسيقي أغنيات الحقيبة بأنها ذات موسيقي دائرية تردد نفس الكلام ..ولكن عثمان أراد أن يقول شيئاً مغايراً عنها.
الشبح الذي سيغتال العادية في التنفيذ الموسيقي
الشبح الذي أرهب كل أهل الموسيقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
عازف مدهش :
حوي إلبوم سحر الحقيبة العديد من الأغنيات بلغت في مجملها عشرة أغنيات .. نزع منها عثمان الكلمات وقدمها كموسيقي فقط ..ومن خلال ذلك التفكير قدم عثمان نفسه كعاذف مدهش ومجيد علي آلتي الكمان والفيولا ..ومن يستمع له وهو يعزف يحس وكأن الكلمات موجودة ولم تنتزع من اللحن ..وذلك لأنه عازف بارع بقدر إحترافي مهيب.فهو حينما يقف أمامك بقامته الفارعة يمنحك أحساساً عميقاً حتي تبدو كل مقطوعة تخرج من أصابعه وكأنها محتشدة بالصور والتعابير والكلمات فلا تحس مطلقاً أن تلك الموسيقي لا يصاحبها الغناء ..وهذا شكل يتصاعب ولا يتوافر الا لعبقرية معينة.
عثمان مع معجبيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
تجارب مع كبار الفنانين :
براعة عثمان محي الدين في العزف علي الكمان جأت بعد مجهود طويل من خلال العزف مع كبار الفنانين امثال محمد وردي ومحمد الأمين وعبد الكريم الكابلي..ومن خلال تلك التجارب قدم نفسه كعازف متفرد "فات الكبار والقدرو" ..والحق يقال بأنه تجاوز كافة الشخصيات والأنماط وخرج من ثوب الأسماء التقليدية مقدماً نفسه كشاب له رؤية واضحة ورسالة يريد أن يقولها وبطريقته ..دون النظر لمحاولات التسبيط وقتل المعنويات والهمة.
مع الموسيقار يوسف الموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
تجاوز الفهم العادي :
في إلبوم سحر الحقيبة قدم عثمان محي الدين الكثير من خلال التجربة نفسها ..فهو تجاوز الفهم العادي في الموسيقي البحتة وجعل من ألة الكمان وكأنها صوت مغني ..ومن يستمع لأغنيات مثل أطرد الأحلام لسرور أو غزال الروضة لكرومة او حتي غصن الرياض المايد لفضل المولي زنقار ..يجد أن أصوات أولئك المغيين حاضرة ولم تغيب ..لأن براعة عثمان في العزف تؤكد علي انه موسيقار تتوافر فيه كل مواصفات العالمية ..
تجاوز العوائق :
لا أريد أن أروج لعثمان محي الدين وألبوم سحر الحقيبة أو سحر الكمنجة لأن المحتوي يكفئ ليؤشر علي موسيقار أصبح علامة فارقة في التنفذ الموسيقي المدهش..ولكنه يستحق الوقفة المتأملة والعميقة في الذي يقدمه ..وقبل كل ذلك قدرته علي تجاوز العوائق التي يضعها البعض امامه ولكنه يتواثب فوقها بكل قوة وتلك العراقيل تصبح ذات نفسها هلي الشمعة التي تضئ له في هذا النفق الطويل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: سراج الدين مصطفي)
|
الفرقة الذهبية والرهان:
وتجدني كنت خائفاً لتجربة الحفل الجماهيري التي خاضها قبل أيام..لأننا تعودنا أن نذهب للحفلات الجماهيرية لنسمع الغناء بأصوات المغنيين..ولكن عثمان كان جريئاً وشجاعة ولم يتخوف من التجربة التي كان يمكنها أن تفشل جماهيرياً..ولكن يبدو أن سطوته كانت أكبر لذلك تتدافع الجمهور ليشهد أول تجربة خرجت عن نطاق السائد والمألوف..وكان رهانه علي فرقته الذهبية حقاً المكونة من عازفي دار الخرطوم جنوب أصحاب المقدرات العالية في التنفيذ الموسيقي..فشكراً عزيزي عثمان علي كل هذا الجمال الدافق ..وشكراً جداً لأوركسترا الخرطوم جنوب ..هذه الفرقة التي التي يمثل أفرادها منجم للذهب لم يدركه الباحثين عن الذهب في صحاري الشمالية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: naeem ali)
|
الساحر عثمان محي الدين : لو وجدنا الفرصة سندهش العالم بموسيقانا وتراثنا
الكمان هي روح الموسيقي
عثمان محي الدين ..أنا أفضل أن أسميه الساحر ،لأن ما يفعله بألة الكمان هو السحر بعينه يتعامل معها بإحترافية ومهارة مدهشة حتي أصبحت وكأنها جزء حميم منه ..لذلك من البديهي أن يصبح العازف الأبرز الأن في الساحة الفنية حيث تتعالي مهارته في التكنيك والعزف ..عثمان شاب يقود تجربة موسيقية جديرة بالتمعن في تفاصيلها ومحتوياتها
إلتقاه : سراج الدين مصطفي
لا بأس في العودة قليلاً إلي هناك .. كوستي ..المكان وذكريات الطفولة والأصدقاء وبدايات التكوين الأولي ؟
بعد ميلادي بأيام انتقلنا من كوستي الي ملكال لعدد من السنوات وعدنا الي كوستي وانا في السنه الثالثه من الابتدائي في حي المرابيع ذلك الحي الذي يتوسط عدة احياء تختلف فيها الخلفيات الثقافية والعرقية وتتمازج كلها لتخرج هذا الخليط العجيب الذي يكوّن تآلفا إنسانيا وإجتماعيا رائعا يحمل طعمه ولونه وشكله الذي يميزه,فكان ان بدأت العزف لأول مرة علي آلة الهارمونيكا والتي كان يجيد عزفها ابن عمي الذي يقطن معنا بالمنزل وتعلمتها منه,
وبمن تأثرت موسيقياُ؟
تأثرت بحب الموسيقي من خلال اخي الكبير هشام والذي كان موسيقيا بالفرقه الموسيقيه بجامعة القاهرة الفرع.واذكر انني كنت وعدد من الاخوة الزملاء –علي سبيل المثال-محمد عثمان احمد عبد الكريم(ودراوة) وهو شقيق الفريق اول شرطه ابراهيم احمد عبد الكريم.و محمد عثمان ادريس-منير يحي-محمد الامين علي الامين-ماهر تاج السر الجوبعي- وآخرين لا اذكرهم الان,نثمل النشاط الثقافي في المدرسه.
وأين هم الأن؟
مضي كل منا في طريقه وواصلت اتجاهي الموسيقي لأنضم لإتحاد الفنانين كوستي في العام 1988 وابدأالمسير مع مجموعة من الموسيقيين الرائعيين واذكر-من الطرائف والتي كان لها الاثر الكبير علي إصراري علي تجويد العزف آلة الكمان بل والدخول لمعهد الموسيقي والمسرح وقتها-انهم كانوا لفترة من الزمن يعطونني نصف اجر فقط(لأني بتعلم).
الخرطوم ..بيئة جديدة وموسيقي جديدة ..كيف كانت الخطوة الثانية فيها ؟
اصر الاخوة الاصدقاء احمد محمد عيسي ومصطفي بشارة-والذين كانوا علي علاقة وطيده بعدد من الاخوة الموسيقيين وتحديدا الاخ احمد عيسي- والذي اعتبره من اخطر المحللين الموسيقيين حيث كنت استمع لابوبكر سالم بلفقيه عبد الرب ادريس وفيروز وغيرهم في العام 87 وتعلمت منه كيف اميز الادوار التي تلعبها الالآت _ اصروا علّي ان اجتهد اكاديميا لأدخل المعهد بل واعانوني بالتدريس حتي تم –بفضل الله وبمساعدتهم- قبولي في العام 1990- 1991طالبا بقسم الموسيقي.
كلية الموسيقي .. الدراسة وشكل الإضافة ؟
معهد الموسيقي كان حلمي الذي عانيت كي احققه وقتها,واذكر ان الكوريين وقتها كانوا موجودين فيه وفي المعاينه تم اختياري لدراسة آلة الفيولا وهي الاله الكبر حجما بقليل من الكمان والاغلظ قليلا,وقد قال لي مستر يو وقتها:- (انت مافي كمنجه انت في فيولا لانو انت في معيد في معهد) واذكر ان البروفيسور الفاتح الطاهر وقتها قد بارك لي قبولي في المعهد من داخل المعاينة.
من هم دفعتك في الكلية؟
دخلنا المعهد وفيه التقيت بالعديد من الاخوة المبدعين في الدفعه وكانت لنا ذكريات رائعه ومميزة-حيث كانت الدفعه تضم عدد من المميزين موسيقيا والذين اصبحوا اليوم ارقاما يشار اليها – ولكن لتوقف الدراسة انقطعنا لعدة سنوات اتجهنا فيها لأمور حياتيه اخري وبالتأكيد تعلمت مبادئ الموسيقي واستفدت من الاحتكاك مع الاخرين داخل المعهد ولكني تركت الدراسة لأسباب خاصة جدا.
• تجربتك مع محمد الأمين كيف تنظر ؟
كانت نقطه تحول موسيقيه كبيرة بالنسبة لي وقد كان للاخوة اسامة بابكر(اسامة بيكلو) والاخ ماهر تاج السر (رد الله غربته)الدور الكبير في انضمامي لمجموعة محمد الامين بعد ان رشحوني وطلبوا مني الحضور للبروفات.وعملت مع -الباشكاتب- لثلاثه سنوات هاجرت بعدها الي السعودية.
• إتحاد الفنانين والإسهام في إثراء تجربتك؟
اتاح لي إتحاد الفنانين فرصة العزف مع عدد مقدر من الرواد والشباب مما اكسبني الكثير ,فأنا اتشرف بأني عزفت خلف حسن عطيه-في تكريمه في مدينة ودمدني- وابراهيم عوض وكابلي وزيدان وووو القائمة تطول.
• الموسيقي في السودان ..هل من الممكن أن تكون مهنة بشكل إحترافي؟
نعم, إن استطاع الموسيقي ان يفهم واجباته وان يضع منهجه و يسمو بفكره بل وان يمول انتاجه بشكل فردي او من خلال جهات اخري لتوصيل ابداعه .وإن استطاعت الدوله ممثلة في مؤسساتها المعنيه بالثقافة والفنون ان تلعب الدور المنوط بها لنشر الفن ورسالته بإحترافيه دونما مزاجيه وتعصب لأيدولوجيه تخدم فئة محددة.
•ماذا أضافت لك الغربة وماذا خصمت منك؟
اضافت لي الكثير من حيث التخطيط والتنفيذ والامل في تحقيق احلامك(ما لم تبني علي انقاض اخرين) وكذلك الترتيب لكل الامور,وبالتأكيد يأتي هذا خصما علي اشياء اخر.
•كيف تنظر لموسيقانا بالمقارنة مع العالمية؟
فهمنا لكلمة عالمية هو المحك!! انا عشت ببريطانيا ,وهناك اسست انا وزوجتي مجموعه استعراضيه لتدريب ابناء السودان علي الاستعراض و الفنون الشعبيه وذلك بغرض ربطهم بالوطن من خلال هذه الفنون.نجح الاطفال في تقديم فننا هذا لجاليات مختلفه فكان تأثير ذلك(مدهشا). اذا حينما ننقل فنونا الي شعوب وجنسيات اخري من العالم,نصبح عالميين! لاننا وجهنا فنوننا الي امم لاتربطنا بها عوامل الجغرافيه واللغه ولا اواصر الثقافة والدم.
ماذا نفتقد بالضبط؟
فانه من ناحية ماذكرت بعاليه,وان توفرت لنا الفرص للمشاركة في مهرجانات حول العالم فإننا سندهش العالم بما نملك من موروث فني ثقافي كبير. ودونك ما يحكيه من يشارك في اي فعاليه خارج الوطن عن اثر ذلك علي الجمهور والمسئولين الذي يتابعون هذه الفعاليات.فيجب علي مؤسسات الثقافه في الدولة ان تحرص علي وضع منهج وخطة عمل للتواصل مع العالم من خلال الثقافة والفنون وان تنفق وتنفق و تنفق!! بقوة وبدون خوف علي نشر فنوننا للعالم لأن عائد هذا بالتأكيد كبير وكبير جدا من الناحية السياسية والثقافيه لأن الفنون تنشر السلام وتأسس للمحبه.
•هل من الممكن أن نجد لها جغرافيا أخري؟
وماذا قدمنا؟لنشر فنونا هذا حتي نحاول ان نجد مناطق ومناخات اخري لنشر فنوننا وثقافاتنا؟
الامر برمته يرجع للمشاركات القليله ولي ان اسألك !كم عدد المهرجانات التي نشارك فيها بإسم السودان سنويا!!؟؟ وذلك بالمقارنه مع حجم وتنوع الثقافات في السودان!! وفي ردي بعاليه تجد –من وجهة نظري- ان الاشكال كله في فهم موسسات الدولة لدور الفنون وبالتالي متي ما تم ذلك فأننا سنجد لنا وضعا-مميزا ومدهشا- وسط شعوب الدنيا.
• برك هل السلم الخماسي هو السبب الذي يحد من إنتشارها عالمياً؟
السلم الخماسي موجود في كل مناطق العالم تقريبا. المشلكلة ليست فنيه يا اخي! المشكلة فيما ذكرت بعاليه وهو الالية التي نقدم بها منتوجنا الثقافي.
• كيف لنا أن نستفيد من التراث والموروث الشعبي في مخاطبة الآخر؟
من خلال اشراكة فيما نتج وذلك بإقامة المهرجانات الدوريه والتبادل الثقافي المستمر وورش العمل ووو ....الخ.
• كيف يختار عثمان محي الدين الأغنية ليحولها الي موسيقي بحتة وماهي المطلوبات حتي تختارها؟
الغناء بالآلة يعد من اصعب الاشياء وهنالك بعض الالحان الدائريه والتي لايوجد فيها لوحات موسيقيه متعدده, ولكن اذا توفرت في المؤلف-بفتح اللام- الموسيقي التنوع والشجن المطلوبين- وقبل ذلك احساسي بالعمل نفسه- فأنني اتدرب عليها لأدخل عليها رؤيتي كموسيقي.
• تجربة سحر الكمنجه كيف تنظر لها بعين الناقد؟
هي اول تجربه في تاريخ السودان –مسجلة وموثقه رسميا في المصنفات- لآلة الكمان و قصدت منها الطرق بأدب علي باب الشعب السوداني للدخول لوجدانه,و تناولتها بنفس الادوات التي تخرج العمل لأذن المستمع دونما الغلو في تناولها.لو ان الناس وقتها تعرف عثمان محي الدين لكنت قد قدمتها برؤيه اكثر من خلال استخدام ادوات علم الموسيقي من ناحيه الهارموني والكاونتربوينت ووو ..كل الاصطلاحات الاكاديميه.ولكني اخذتها بحالها مع القليل من الاضافات والتي ارسلت فيها عدد من الشرارات لتنبيه الناقد والمتلقي انني اهدف لشئ معين والحمد لله الذي وفقني فيما سعيت اليه.
• والتجربة الجديدة ..هل ثمة إضافة وجديد فيها؟
بالتأكيد. ففي سحر الحقيبه ادخلت آلة الفيولا مع الكمنجه في اداء المقاطع الغنائيه,كما قمت بإظهار رؤيتي في التوزيع للآلآت المصاحبه علما بأنني قصدت تناول اغنيات غناها عدد من الفنانين بالموسيقي لأظهار ماذكرت.ايضا اضفت بعض التكنيكات لأرسم لوحات بالموسيقي ولأوضح أسلوبي في العزف.
• الكمنجة ..الكمان ..الفايولين ..تتشابه الأسماء والحب واحد..ماذا يميز هذه الألة العجيبة عن سائر الألات الموسيقية؟
الكمان هي روح الموسيقي
• ختاماً ..ماذا تود أن تقول من خلال مشروعك الفني؟
هي رسالة للكل .. أنا تجرأت بهذا المشروع لإيماني الشديد بدور الفنان تجاه ثقافته ونشرها,وبالتأكيد فإن العمليه الابداعيه لايوجد لها معيار قاطع ومحدد ودائما ما تكون هناك بعض الملاحظات وبالتأكيد ولأنه لم تسبقني تجربه مشابهة,فسأحتاج لأن استفيد من كل ما انتج لتقليل(الملاحظات) وصولا للشكل الامثل لما اطرحه من انتاج.آملا في نقد موضوعي يساهم في دفع هذه التجربه.
ولي ان اشكرك اخي سراج الدين مصطفي لهذا اللقاء ودمت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتجال .. وأبقوا عشرة على الوطن ..!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
صديقنا ناذر
سلام
هذا ابداع موصول وعثمان صديقي الذي لم أره منذ عقد ونصف عقد. جمعتني به تلك الأيام الجميلة
حينما كان يعزف مع محمد الأمين، وكنا نتآنس بكمنجته التي يضحكها ويبكيها بأنامله السحرية الرشيقة
وآخر مرة طلبت تحادثنا قبل خمسة أعوام وكان هو في لندن وطلبت منه أن يسمعني مقدمة أغنية يا منى لمحمد الامين والتي كتبها الشاعر الطيار تاج السر كنه ولم يبخل علي ولا يمكن أن تتصور الفرح الذي ملأني بعدها، فعثمان محيي الدين يمتلك حس إبداعي متجاوز وشخصيته مغلفة
بالجمال والحب والتواضع والصدق ولم أجد فنانا مثله من حيث الإهتمام بالهندام والتطلع الكبير نحو الكمال. أعتقد أن عثمان محيي الدين وعاصم الطيب القرشي يقفان الآن في صدارة المبدعين الذين تعاملوا مع هذه الآلة الحنونة، وأتطلع يوما للكتابة عنهما بشكل أكثر تفصيلا. وشكرا لك إهتمامك الفني وحسك الراقي الذي إلتقط شفافية كمان عثمان محيي الدين وهنيئا لكم وجود الموصلي وشكرا لبلادناومتى تنتهي غربتنا اللئيمة يا ناذر لنعود لمتابعة هذه الصحوة الفنية التي عمت البلد برغم البؤس السياسي.متى؟ التحية لصديقنا عثمان محيي الدين
ومبروك له هذا الفتح.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناذر محمد الخليفة
Hassan Makkawi
Osman Musa
داليا الكباشى
nazar hussien
سراج الدين مصطفي
naeem ali
صلاح شعيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست