المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: استاذتنا الغالية نور أعود اليوم لابلغك بآخر تطورات مشكلتى مع زوجتى التى طرحتها هنا قبل أسبوعين.. والتى تلخصت فى تحرش زميل دراستى بزوجتى فى العمل وكشف تصرفاتى الجنسية لها فى فترة الدراسة. وكانت النتيجة غضب زوجتى وذهابها الى بيت والدها حآملة أبنتى معها. أقترحتى أن أترك زوجتى لبعض الوقت حتى تمتص الصدمة وتستطيع التفكير بهدوء.. وقد فعلت ذلك. لم اضايقها ولم أتصل بها.فقط كنت أتتبع اخبارها هى وابنتى من خلال والدها.. أخيرا طلبت زوجتى لقائى. وحينما ذهبت اليها وكما كان اقتراحك أن أكون صريحا معها الى أقصى حد وأن اوضح لها أن تلك الممارسات ذهبت لحالها بعد أنتهاء دراستى وبعدى عن الشخص والجو الذى ساعد فى مثل ذاك السلوك. كانت تلك اصعب لحظات حياتى. مزيج من الحرج والندم والخوف الاكبر من عدم اقتناع زوجتى بما سوف أقول.كنت طوال الطريق افكر فى كيف يكون حالى لو أنها أصرت على طلب الطلاق. عموما ذهبت وتحدثت حتى أحسست بأثقال جميع جبال الدنيا على كتفى. وخيل الى أننى سوف أدخل فى حالة أغماء. فوجئت بتفهم زوجتى وموافقتها على العودة الى البيت فقط أن أمنحها الفرصة الكاملة للتصالح مع الحقيقة التى أكتشفتها عنى. حمدت الله كثيرا. وعدنا الى البيت. وعادت هى الى العمل. أما زميل دراستى قبحه الله فهو قد ترك الوزارة وأختفى. فماهى الخطوة التالية؟ لاننا نعيش تحت سقف وآحد الان ولكن كأى شخصين يستأجران بيتا واحدا.. ودمتى.. على فكرة قرأت قصة معلمة المرحلة الابتدائية التى أنتهت الى تعاطى المخدرات. لاننى الان من قراء البوست باستمرار. أحيى فى هذه المرأة مشوارها الجميل وصبرها الطويل. وأود أن أقول لهاأن لكل أسرة أعصار مدمر. وأذا عرفنا كيف ننحنى للاعصار دون تفريط فى الكرامة فسوف نعود ونحن أكثر قوة.