الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد العبيد(خالد العبيد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2007, 01:12 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم (Re: خالد العبيد)

    الـذكري التـسـعون لثـورة أكتـوبـر الأشـتـراكـيـة العـظمـي.
    -------------------------------------------------------------
    بقـلـم: أحـمـد الـحاج:

    ما من طبقة واحدة في التاريخ استطاعت »
    الوصول إلى السلطة من دون تقديمها لقادتها
    السياسيين وممثليها البارزين القادرين على
    لينين « تنظيم حركتها وقيادتهالينين".

    الثورة الروسـية 1917.
    ----------------------------

    تعتبر الثورة، التي قادها لينين، العام ١٩١٧ ، و
    التي لم تتمكن من بسط سلطانها، إلا بعد ثلاث
    سنوات من الفتنة (الحرب الأهلية)، واحدة من أعظم
    الثورات الاجتماعية، لا في روسيا وحسب، ولكن على
    الصعيد العالمي كذلك. و دونما مغالاة، فإن ثورة
    أكتوبر الاشتراكية العظمى، تركت أثرها على جميع
    مناحي الحياة، من اقتصادٍ، و اجتماعٍ، و ثقافةٍ، و
    تطورٍ صناعيٍ، و فوق ذلك، أثرها العميق في تشكيل
    حال العلاقات الدولية؛ متجاوزةً الحدود الوطنية
    للامبراطورية الروسية البائدة. لقد نقلت ثورة أكتوبر
    الاشتراكية العظمى، السلطة، في روسيا، من كونها
    جهاز تتحكم فيه، باطلاق، الطبقة الارستقراطية،
    تعبيراً عن و حمايةً لمصالحها، إلى جهازٍ تتحكم فيه
    طبقة المثقفين الثوريين، و الجماهير الكادحة، و لو
    إلى حين. و إن كان ثمة أثرٍ عظيمٍ يذكر، فإن الثورة،
    التي قادها لينين، فتحت الباب واسعاً، لدخول روسيا
    عصر التصنيع، و هي المجتمع الزراعي المتخلف،
    في محيط أوربي، كان قد شق طريقه نحو التصنيع،
    و التقدم التكنولوجي، منذ نصف قرنٍ من الزمان،
    أو يزيد.
    أما أثرها على صعيد العلاقات الدولية، فقد بدأ
    آن اعلان لينين خروج روسيا من الحرب العالمية
    ، الأولى، الدائرة رحاها في أوربا، منذ العام ١٩١٤
    محدثاً، بذلك، تغييراً كبيراً في توازن القوى فيما بين
    الأطراف المتحاربة. في تلك الأثناء، كانت العديد
    من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الامريكية،
    قد ارسلت جيوشها إلى روسيا الثورية، بغية تطويق
    الثورة، و منعها من الاندلاق خارج حدودها الوطنية.
    أما فيما تلا من أعوام، فإن ثورة أكتوبر الاشتراكية
    العظمى، لم تدخر جهداً، في دعم الحركات الشيوعية،
    و اليسارية، و حركات التحرر الوطني، على
    نطاق العالم، و إن كان ثمة من يرى قصور
    ذلك الدعم عن تبني منظور أممي، يخدم،
    بحق، أهداف الثورة الشيوعية العالمية،
    لا أهداف السياسة الخارجية لروسيا
    الستالينية. أياً كان الأمر، فإن أعظم ما
    قدمته روسيا الستالينية للبشرية، تمثل
    في هزيمتها للنازية، التي بدأت بتقهقهر
    جيوشها، أمام الجيش هجمته المضادة
    الأخيرة، و التي لم تتوقف إلا بفتح مدينة
    برلين، و قفل الفصل النهائي من محنة
    الحرب العالمية الثانية.

    الرابط بيـن تاريـخـييـن.
    ------------------------------

    يجب النظر إلى ثورة ١٩١٧ على فترتين:
    الأولى، ثورة فبراير، والتي اندلعت بشكلٍ
    عفوي، و قادت، في نهاية الأمر، إلى تنحي
    القيصر، نيكولاس الثاني، و من ثم تشكيل
    الحكومة الانتقالية، برئاسة كرينسكي. و
    الثانية، ثورة أكتوبر، التي اندلعت عمداً، و
    وفق خطة كان قد أعدها البلاشفة، سلفاً،
    و من ثم وصول حزبهم إلى السلطة، تحت
    قيادة لينين. تكمن الأهمية التاريخية للينين،
    كفرد مؤثر في التاريخ، بشكلٍ استثنائي، في
    الفترة التي أعقبت ثورة فبراير، و تحديداً
    منذ لحظة وصوله إلى روسيا، أبريل العام
    ١٩١٧ ، إلى لحظة استيلاء البلاشفة على
    السلطة، أكتوبر ذات العام. شهدت الفترة
    الممتدة ما بين هذين التاريخين، نشاطاً
    فكرياً و عملياً مكثفاً للينين، و الذي لم يعد يرى،
    في الأفق القريب، سوى ارهاصات الثورة. إن ظهور
    لينين في روسيا، في تلك الفترة، إنما يمثل الرابط
    الموضوعي ما بين ثورتي فبراير، وأكتوبر. فلولا
    وجود لينين، بروحه و جسده، ما كان لثورة أكتوبر
    أن تحدث أصلاً.

    أطروحات ابريل- كل السلطة للسـوفيـتات.
    ---------------------------------------

    في مارس العام ١٩١٧ ، و بعد سماعه نبأ ثورة
    فبراير، غادر لينين منفاه الاختياري في سويسرا،
    متجهاً إلى ألمانيا، التي وفرت له قطارا ذو حراسة،
    ربما بهدف زعزعة الاستقرار في روسيا، لينقله إلى
    ساحل بحر البلطيق، والذي عبره بمركب، انزلته على
    شاطيء السويد، ومنها، بالقطار، إلى روسيا، التي
    وصلها بدايات شهر أبريل.
    وآن وصوله إلى محطة قطارات بيتروغراد الروسية،
    و من على ظهر عربةٍ مدرعةٍ، خاطب لينين الجموع
    التي جاءت لاستقباله، والتي سرعان ما اصابها
    الذهول، عندما صب لينين جام غضبه، على الحكومة
    الانتقاليية و سوفيت بيتروغراد، داعياً إلى اسقاط
    الحكومة، ومنح السلطة للشعب، و التي اجملها في
    شعار: كل السلطة للسوفيتات. كما أن لينين كان
    شرع في حملةٍ تطالب بالخروج الفوري لروسيا
    من الحرب، ما اكسبه تأييد أقسام واسعة
    في الجيش الروسي، الذي انهكته سنوات
    الحرب الطويلة. ثم ما انفك لينين يخاطب
    المنتديات، و التجمعات الجماهيرية، مروجاً
    لاطروحاته، و التي جُمعت، و نُشرت، فيما
    بعد، في صحيفة البرافدا، تحت عنوان:
    اطروحات أبريل. كانت تلك هي اللحظة
    التي غرست لينين عميقاً في مجرى التاريخ
    الاجتماعي، على الصعيدين الوطني و
    العالمي، على حدٍ سواء. إن مهمة انجاز
    الثورة الاشتراكية، كانت هي الهاجس
    الأوحد، عند لينين، في تلك الفترة. و في
    سبيل تحقيق اطروحاته تلك، ما فتيء لينين
    ينخرط في صراع داخليٍ شرس، بغية اقناع
    اعضاء اللجنة المركزية، للحزب البلشفي،
    بضرورة الثورة المسلحة. بيد أنه ظل في
    أقليةٍ، الى أن تمكن، بعد صراعٍ متطاول،
    من كسب الغالبية إلى صفه، قبل أن تصدر
    اللجنة المركزية، في العاشر من سبتمبر،
    ١٩١٧ ، قرارها القاضي بالاستيلاء على
    السلطة، عبر انجاز الثورة المسلحة.
    و مع اندلاع الثورة، و تصاعد وتيرتها، هبط
    لينين إلى الخفاء، فيما اوكل أمر قيادة عملية
    تنفيذ الثورة، إلى ليون تروتسكي، العائد
    توه إلى صفوف الحزب البلشفي. و من
    مخبئه، ما انفك لينين يبعث اسئلةٍ تفصيلية،
    حول مسار الاحداث، مصدراً، في الوقت
    يجب أن » ذاته، توجيهاته الحازمة الناجزة
    إن » : يقول تروتسكي . .« لا ننتظر، يجب أن لا نتأخر
    الاسئلة و المقترحات التي طرحها لينين، و التي لا
    تحصى، كانت تبدو، ظاهرياً، غير مترابطة، لكنها،
    في حقيقة الأمر، كانت تجد اصلها الواحد في ذات
    الادراك الداخلي الكثيف، الذي خبر، في الحال،
    و يمكننا أن نقول: إن لينين .« النطاق الكامل للثورة
    قد يكون هو الثوري الوحيد، في القرن العشرين،
    الذي ادرك، بجدارة، المعنى الحقيقي لكلمة: ثورة.

    دمـاغ لـينيـن.
    -----------------
    ومما لا شك فيه، أن انجاز التحولات الاجتماعية
    الكبرى، يحتاج، أكثر من أي شيء آخر، إلى وجود
    أدمغةٍ متفردة، تتحلى بالقدرة الفائقة، على الربط
    الجدلي، بين النظرية و الممارسة. عدا ذلك، فإن
    النشاط الثوري يصبح مجرد كابوساً. و إذ يقول
    إن العمل من دون رؤية يكون مجرد «: المثل الياباني
    فإن لينين، فيما يبدو، كان يسعى، بكل ما ،« كابوس
    امتلك من طاقةٍ روحيةٍ و ذهنية، إلى تحاشي هكذا
    لا » : كابوس، و ذلك من خلال سكه لقولته المأثورة
    و ربما يمكن .« حركة ثورية من دون نظريةٍ ثورية
    أن نعتبر لينين، كذلك، واحداً من قلة تشبعت بقولة
    لقد فسر الفلاسفة العالم بطرقٍ » : ماركس الشهيرة
    فكرس ما تبقى من ،« شتى، لكن المهم هو تغييره
    حياته لما اعتقد أنه واجب تغيير العالم، حتى و إن
    كان ذلك على صعيد روسيا، على أقل تقدير. وقد
    تكون كلمات بافيل ايكسيلرود، وهو أحد الاشتراكيين
    الذين صاحبوا لينين، وصار من المناشفة، فيما بعد،
    أكثر تعبيراً في وصف ما شكلته الثورة من أهمية
    ما من » : مركزية في حياة لينين. يقول ايكسيلرود
    رجل آخر كان ماخوذاً بالثورة على مدار الساعة، و
    لا يحمل أفكاراً إلا عن الثورة، والذي حتى في منامه
    غير أن ما يثير .« لا يحلم إلا عن الثورة، سوى لينين
    الدهشة، أيضاً، أن لينين ما كتب من شيءٍ إلا و
    كان عن الثورة! فعند وفاته، العام ١٩٢٤ ، ولم يكمل
    الرابعة و الخمسين بعد، بلغ عدد المجلدات التي
    حوت كتاباته، ما بين رسائلٍ، و خطبٍ، و مخطوطاتٍ،
    و كراساتٍ، و كتبٍ، كرسها جميعاً لحل المعضلات
    العملية التي تواجه قوى الثورة الاشتراكية، ما جملته
    ٥٥ مجلداً. رقم أعجازي بكل المقاييس، تفوق فيه
    لينين، المفكر، و الناسك السياسي، حتى على كبار
    المفكريين و الأكاديميين، من مجايليه، الذين ما كان
    لهم في الحياة من شيء سوى التفكير و الكتابة،
    بعيداً عن معمعان النشاط السياسي و مماطلاته!
    و ليس من وصفٍ للعبقرية الثورية التي تحلى بها
    لينين، يضاهي ما قاله المهندس التنفيذي للثورة
    البلشفية، و مؤسس جيشها الأحمر، و مؤرخ الثورة
    الروسية الأعظم، ليون تروتسكي؛ إذ قال، فيما معناه،
    في الوقت الذي كان البلاشفة يعدون فيه كتائبهم،
    و يندفعون أفواجاً في الشوارع، و يحتلون المرافق
    الحكومية، كان للثورة معمل آخر، إنه: دماغ لينين.
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم خالد العبيد11-07-07, 09:24 AM
  Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم بكري الصايغ11-07-07, 12:59 PM
  Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم بكري الصايغ11-07-07, 01:12 PM
  Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم بكري الصايغ11-07-07, 01:32 PM
  Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم بكري الصايغ11-07-07, 01:46 PM
  Re: الميدان .. معتقلو كجبار يروون قصة اعتقالهم خالد العبيد11-07-07, 09:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de