|
Re: صديقى جبران (Re: أبوذر بابكر)
|
صاحبي المطر
ربما هي إغفاءة أوان القصف .. أو قد تكون إطراقة .. مع توقيع بالأصابع على رصيف الانتظار .. يا سيدي .. يمر القلب بمرحلة من مراحل الكهولة .. بشكل مثير يتبدل لون فوديه ويعلوهما البياض .. وترزح الروح .. تحت ما كان يحمله سيزيف .. فتراني كما قال الشابي
فلبثت مرضوض الفؤاد أجر أجنحتي بذعر وأجوب صحراء الحياة أقول أن تراه قبري
وأعود لنظرية أصابع اليد الواحدة ... لأحسب موجبات الحمد .. فأجد أني قد منحت كل الخير .. فكفاني نظرة في أديم أرض ..لأرقب ما أنبت المطر في الأرض اليباب .. يظل دوما ما تغدقه علينا من مفردات ما يغري النفس بالإيراق .. فتعود الخضرة لتزين جدر القلب .. سلمت صاحبي
|
|
|
|
|
|