تظهر شدرة الدوم في الثانية (25 ،26 ، 27 ، 28) من زمن هذا الفيديو..!!
في اوخر ثمانينات القرن الماضي ، كان العميد عمر حسن البشير ، قائد لمنطقة ميوم العسكرية ، وهي منطقة قريبة من كيلك ام زقاف (والتي منها اسم بحيرة كيلك اكبر بحيرة طبيعية في السودان الفضل ) ، ولأن اهل كيلك قوم مضيافين ، ويحبون الحياة ، ويعبرون عن جمالهم الخاص ، فلقد كانت هناك ساحة رقص عامرة ، وهم قوم يرقصون لأسبابهم الخاصة ، ويعرفون علاقاتهم بالوجود جماليا عبر ساحات الرقص تلك ، والتي من بينها رقصة النقارة..ومن عادة الشباب هناك ان يبشروا فوق رؤوس البنات..ولآن الزمان تغير كثيرا ، فلقد تم استبدال الحربة والسكين ، بالأسلحة الحديثة من شاكلة الكلاشنكوف والجيم تلاتة (جيم ثري ، كما يحبون نطقها هناك)..انفعل الضابط عمر البشير مع المنفعلين وقرر ان يضرب السلاح بشرى..والشباب هناك (شباب لبن ، أي اللبن غذاؤوهم الأساسي ، وهم رعاة)..فهم ، الواحد فيهم يحمل البندقية بيد واحدة (تعبير عن قوة الشباب و عمايله العجيبة ، ومن منا لم يفعل الفعائل في تلك المرحلة من عمر الإنسان)..الضابط عمر البشير اعجبته مسالة حمل البندقية بيد واحدة..خصوصا وهو يظن انه عسكري وتدرب على التعامل مع البندقية ..بعد الطلقة الثانية..مالت البندقية.. وكانت في اتجاه البنات..فاصابت احد المغنيات في الروق..وقتلتها..!!
تلك المقتولة..قد تكون هي خالة أو عمة.. احدى الراقصات أو الراقصين في المادة التي نراها اليوم..!!
طبعا اهالي كيلك كرماء واهل شهامة للغاية.. تعاملوا مع الأمر، وقتها ، بانه مجرد (قضاء وقدر ، يحدث سواءا بوجود الضابط السوداني عمر البشير أو غيرها ، ياخي الناس ديل جميلين جمال يحير الوصاف)..!!
هذه الأشارة مهمة للغاية..وكنت اظن ان عمر البشير اول ما استلم السلطة في امسودان ، كان سيذكر اهالي كيلك..وليس مهم..لأنو الناس ديل ما فارقة معاهم تب..وما بتملأ عينهم حاجة الإ التراب..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة