|
أحــــــبك يا مـــلعونة
|
تحاصرني صرختي الباهتة..وأسجل اداناتي وانهزامي في ذاكرة الضـحى.عيناك ، تحتوي أشيائي كلها ..محابري..اقلامي..اوراقي الـممزقة..ونبضي الوجول ..و حينما عانقت المدينة ، كنت ابحث فيها عن ايقاع خطوك الغريب ..كيف كنت تمارسين التسكع في صدر الـمساء؟ ..تسكعت نيابة عنك ، وتلوت ما تيسر من حرفك الطقوسي لأبهة المساء..ثم بحثت عن ذكراك في جرار الخمر .الكأس تاهت في ثنايا الغبار ، ثم كنت في غيهب الحلم مخمورا بك الى حد النصاب.. لعنة المدينة كانت تركض ألما في جسدي.من أي المنافذ كنت تجيئين؟ ..كتبت على وجه جدار مـمزق تذكاري..هنا انتظرتك ..ولما لم تحضري ، صرخت في وجه الجدار:أحـبك يا ملعونة..أخرجت النوافذ ألسنتها .. وامتد لهيب الحزن يحاصرني..الخوف أول من قاتلني فيك..ركضت بك في شوارع المدينة الرحيبة..عشقت غرب المدينة توسما ان القاك يوما ما.. قالت لي ذاكرة المساء النجم لا يعشق ضوء النهار..أهرب بحزنك نحو الفيافي..فمن تعشقها هي غزالة هوت السفر نحو منابع الشروق.. من قبل صرخت في وجه الريح: الخرطوم هي ضعفي الأول.جاءتني غمامة تهرب من حضن الريح.سقتني ضوء الوهم..ثـم بكيت.وتلوتك أنشودة لأخر الليل..
كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|