كال مبارك الفاضل الكثير من التهم فى حق الصادق بعد اعلانه تكوين حزبه الذى دخل به الى باحات القصر الجمهورى ليكون جزءا من حكومة الجبهة واليوم عاد نفس مبارك ليعود وبانكسار لاحضان الصادق الذى قال فيه ماقال وهنا نسال مالذى تغير فى سلوك ومنهجية الصادق فى التعامل مع الاخرين وكذلك ادارته لحزبه ليسبب بها مبارك عودته وبل زاد الصادق على مناصبه منصب الامامية اى انه امسك بكل خيوط اللعبة. هل وصل الفلس السياسى والمادى ان يعود للحزب منكسرا وذاعنا لقبول ما رفضه بالامس مجانا ليقبل به اليوم بعد ان اهدر كثيرا من كبريائه ومصداقيته وصب الكثير من فجور الخصومة تجاه ابن عمه .. كيف هو حال منتسبى حزب الامة الذى كالوا هم ايضا الكثير من التهم فى حق مبارك ورفضوه لان السيد الامام رفضه والان يقبلوا به لان الامام قبل به اين عقول هؤلاء هل هم تبع فقط اين رائيهم ام عليهم المباركة فقط.واذكر اننى ذكرت للاخ محمد عبدالرحمن بان ما يتبونه ضد مبارك سيصبح بلا معنى ان قبل عودته الصادق والحمد لله اننا عشنا حتى عودة مبارك لنقراء اراء من كتبوا ضد مبارك لنعلم هل صدقت نبؤءتنا ام خابت؟ ورغم مانقوله الا اننا نرى وحدة الصف خير من التفرق والتشظى ولاننا لم نجد فى مبررات خروج مبارك اى منطق ونقول ايضا ليس هنالك اى منطق لمبررات العودة ومع ذلك اؤيد وحدة حزب الامة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة