|
في الجامعة، كان علي عبد الفتاح يدعونا للتضامن مع الإسلاميين المعتقلين في تونس، و نسي سجون نظامه
|
أتذكر هذا الركن كما أنه كان بالأمس، علي عبد الفتاح، العضو في الإتجاه الإسلامي، و حركة الإسلاميين الوطنيين "حاو"، و طبيعي في الجبهة القومية الإسلامية، و مرشح الكيزان في إنتخابات 1992-1993 لرئاسة الإتحاد، تلك الإنتخابات التي تم تزويرها و كشف تزويرها عضو المنتدى الأخ عمار محمد آدم في ركنه الشهير تحت شجرة جغرافيا بكلية الآداب، دعانا علي عبد الفتاح في ركن إمتد و فوت علينا الغداء في السفرة، إلى التضامن مع شلة متطرفين معتقلين في سجون النظام التونسي، الذي بدأ يدرك حينها خطر الجماعات الأصولية في المغرب العربي بعد تجربة الجزائر، هنا قال له الحضور طيب لو القضية تضامن مع معتقلين ياخي سجون نظامك تعج بمتقلين، من بينهم طلاب أمثالك (1992-1993)، قام علي عبد الفتاح، قال ديلك بناضلوا ضد حكومة علمانية و يريدون إستعادة الدولة الإسلامية، أما العندنا ديل فهم علمانيون و ملحدون و يريدون أن يطفئوا نور الله، فتأمل.
الدعوة مفتوحة مرة أخرى للأخ عمار محمد آدم لسرد قصة التزوير، فكان قد وعدنا و لم يستطع الوفاء بوعده، أرجو أن تكون قد زالت العقبات الآن.
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|