|
Re: أرفــــعوا أكفـــــــّكم دُعــــــــاءً لشــــــــفاء أمــــّى ........ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
رياض السودانى الأصيل
كلّمنى صباح اليوم ، الصوت كان فتياً ، مترعاً بسودانية حبيبة ، فى لهجتها ، وفى مقصدها . قال لى أنا رياض من الإمارات ، ألف سلامة للوالدة ، والله كلما قرأت بوست الدعاء لها أحسست بأنها أمى ،. سألته من أىّ مكانٍ فى السودان أنت ، قال لى أنه من التريعة ريفى الكاملين و ... " أنا مسافر للسودان بعد كم يوم عشان أعرّس ، لو عايز أى حاجة من هنا قول لى " . ولم أستغرب الأمر ، بقدر ما أدهشتنى شِيم ومعدن هذا الشعب الكريم ، نبل وطيب خصاله ، وكيف أن كل ملمّات الدهر ونوائبه لم تفِتّ فى عضد أصالته و كرم أصله ، فلأن يقوم أحدهم بالإتصال بك ، و من دون معرِفةٍ سابقة ، ودون أن تسبق له رؤيتك من قبل ، ليقول لك هذه الكلمات السامية ، وليبدى لك من الأحاسيس أنبلها وأسماها ، فلعمرى لا يخرج ذلك إلآ من رحم هذا الشعب الأبىّ الجميل . التحية لك أخى رياض ، التحية لمن ربّاك فأحسن تربيتك ، وهنيئاً لهما غرسهما الطيب فيك ، وألف مبروك أخى زواجك الميمون بإذن الله ، وربنا يتمّم على خير ، وربى يرزقك الزريّة التى نعلم ، ومنذ الان صلاحها ، ونبلها وكرامة معتدّها ، لأنّ ما ذاك الشبل إلآ من هذا الأسد .
كل الحب لك أخى ، فقد وجبت محبّتك ، ومن جميع من يعرف قصتك معى .
| |
|
|
|
|
|
|
|