|
Re: السيرة الذاتية للكاتب /الكبير على محمدعلى المك (Re: elsharief)
|
بـعـد عـشـر سـنـوات عـلـى رحـيلـه دعـوة لـقـراءة أدب عـلـي الـمـك
عشر سنوات كاملة مرت على رحيل الأديب والقاص السوداني المبدع علي المك الذي يعتبر من الجيل الوسيط في كتابة القصةالقصيرة السودانية,ذلك الجيل الذي يرصد وبإبداع تحولات المجتمع السوداني في فترةساخنة اشتعلت فيهاالحركةالوطنية وجاءالاستقلال في الفاتح من يناير 1956م ثم الحكم العسكري عام 1958م والغليان الذي أتى بانتفاضة 21 أكتوبر 1964م
علي المك من أميز خريجي جامعة الخرطوم في اللغتين العربية والإنجليزية وآدابهما, عرف عنه حذاقته في الترجمة وكان شاعراً له ديوان (مدينة من تراب) وهو ديوان من القطع الصغير, كان واسع العلاقات مع المجتمع الفني, حافظاً لتراث أغاني الحقيبةالسودانية وسير الشعراء والأدباء, عمل مديراً لدار النشر والترجمة بجامعة الخرطوم وكان إعلاميا مميزا شارك في الكثير من برامج الإذاعة والتلفزيون. ترجم للبروفيسور عبدالله الطيب كتابه نافذة القطار
بدأ الكتابة في بواكير حياته حيث نشر مجموعته القصصية الأولى (البرجوازية الصغيرة) بالاشتراك مع الكاتب صلاح إبراهيم خلال فترة التحاقه بجامعة الخرطوم, ثم أتت المجموعة القصصية الثانية (في قرية). والجدير بالذكر أن المجموعتين صدرتا في بيروت. ثم توالت مجموعاته القصصية (القمر جالس في فناء داره) (والصعود إلى أسفل المدينة) ثم (حمى الدريس 1988م) وقد أصدر كتاب هل أبصر أعمى المعرة
علي المك الذي ارتحل عن دنيانا في أكتوبر 1992م (بأمريكا) رثاه أستاذه البروفيسور عبدالله الطيب بقوله: إن مجموعاته القصصية تحتاج إلى إعادة قراءتها بروح نقدية جديدة
شاهيناز عثمان ***** المصدر مجلة العربى الكويتية - المفكرة الثقافية
|
|
|
|
|
|