|
فيك عرق؟؟؟؟
|
تمازج و اختلاط الاعراق في السودان نتج عنه مفارقات و تناقضات متاصلة الجذور في الشخصيه السودانيه. من يقترب من الشخصيه السودانيه و ينصت بتركيز . أو يتمعن الصوره من خارج أطارها ستشدهه التراكيب السيرياليه عديمة المغزى التي تتشبع بها الروح السودانيه . فلننظر سويا:
السوداني و بكل قوة عين يصف اصحاب البشره السمراء بالخضر " أخضراني" و أحيانا بالزرق " أزرااااق" . ليتحاشى و صفهم و وصف نفسه بالسواد . سواد اللون مربوط في السودان " عرفا " بالانحطاط الاجتماعي . ليست عنصريه فالعنصريه هي التمييز بين عنصر و أخر . ماذا يمكن أن نسمي التمييز من هذا النوع . عجزت عن ايجاد المسمى المناسب. لا بد من الابداع في التسميه فهذا نوع مبدع من العنصريه ؟؟ تتراكم التشعبات النفسيه من هنا لتتداخل مع أعراف و تقاليد عديده . تزيد الموقف صعوبه . فمن العادات السودانيه الاصيله " وذات الاصل الافريقي " قطع الرحط . رقص العروس شبه عاريه أمام الجميع . في حين أن الحفل غير مسموح فيه بالاختلاط . المجتمع عموما يصف نفسه بانه مجتمع ملتزم و متحفظ ؟ ملتزم بماذا؟؟؟؟؟ أنا أعرف تماما ماذا يمكن أن نسمي هذا النوع من اللاموضوعيه المركزه . حالة شيزوفرينيا حاده . و من أعراض الشيزوفرينيا . الاسقاط النفسي . و هو ببساطه وصف الاخرين بكل الاشياء التي يعاني منها المريض وتجعله يشعر بالنقص . و هنا تتبلور قمة التناقضات السودانيه , عندما يصف أي شخص ذو جذور أفريقيه أو لا تتبوا القسمات العربيه مكانا و اضحا من و سحنته بانه " فيه عرق ". يا للسخريه . هو في سوداني ما فيهو عرق . كلنا مليانين عروق . و الا فمن أين أتى هذا اللون الاسود الذي يعترينا .
ها نحن نمنع العمليه النبيله الطبيعيه التي انجبتنا و خلقت شيئا سمي السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
|