A study on Dinka of Southern Sudan

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2002, 11:40 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: A study on Dinka of Southern Sudan (Re: sentimental)

    لتركيب الإجتماعى للدينكا

    تعد الدينكا، تلك المجموعة البشريَّة التى يقدر عددها بنحو ثلاثة ملايين نسمة، أكبر المجموعات الإثنيَّة فى السودان الذى يضم حوالي خمسمائة مجموعة إثنيَّة غيرها. والدينكا من الناحيَّة السلاليَّة من النيليين، يشاركون فى ذلك النوير والشلك. ومن الناحيَّة الجغرافيَّة فإنهم يمتدون شمال مديريات الإقليم الجنوبى (بحر الغزال- النيل الأعلى) وصولاً الى جنوب كردفان (حول مجرى النيل) حيث يبدأ التحامهم بقبائل البقارة. وعلى مساحة معلومة من هذه المنطقة (أبييه) تلتقي إحدى بطون الدينكا (نجوك) مع إحدى بطون البقارة (الحمر).



    يشكل الدينكا جزءاً من مركب إثنى وثقافي أشمل هو ما يعرف بمجموعة الشعوب الناطقة باللو والممتدة فى أقاليم شرق أفريقيا مع تشابه فيزيقى متميز مع الماساى الذين (كينيا)، والتوتسى (رواندا- بوروندى)، بل ومع بعض المجموعات البشريَّة التى تمتد غرب القارة حتى مالى والسنغال (طول القامة، وسواد البشرة الداكن، والملامح غير الزنجويَّة).



    من أهم بطون الدينكا النجوك، وأبوك، وأدوت، وبان اروثم البور، والنويك ملوال حيث يتحرك الجميع للرعي بين جنوب كردفان ومنطقة بحر الغزال والنيل الأعلى حتى بور (منطقة مشروع قناة جونقلى). هكذا فإننا أمام مركب إجتماعى لا يحصرنا فى هذه الأطر القبليَّة المعزولة التى يتحدث عنها الأنثروبولوجيون ويسمون بها واقع التجزئة فى أفريقيا، وإنما نحن بصدد جزء من كل يجعل الواقع الأفريقي نسيجاً اجتماعيا مركباً يمتد على مساحات شاسعة من القارة مما يتطلب نظرة سوسيولوجيَّة أشمل لمعنى الجامعة الأفريقيَّة.



    تمثل أعمال فرنسيس دينج إسهاماً فى هذا التوجه بتأكيده على التشابه الملحوظ بين البنية الاجتماعية للدينكا والمكونات الاجتماعية الأخرى للشعب السوداني، كما أنه ثمة تشابه واضح بين الدينكا والمجموعات النيليَّة يمكن وضعه أمام التشابه بين موروثات الدينكا الروحيَّة والتراث الدينى بخاصة لشعوب الشرق الأوسط، وبالتقاء هذا المركب على أرض السودان موفراً عوامل كافيَّة لبناء الأمة السودانيَّة فإن ذلك يؤدى بنا بالضرورة الى عدم القطع بثنائيَّة التركيب الثقافى أو حتى الإثنى بين شمال السودان وجنوبه، ومن ثم بين غرب وأفارقة.



    وبولوج فرنسيس فى كتاباته لمنطق الدوائر الثقافيَّة فإنه يفتح الباب واسعاً أما الدراسات المتنوعة فى هذا الصدد حيث يقتصر من جانبه على دراسة نظام القيم والمعتقدات فقط- بحكم وقوفه عند مناهج المدرسة الوظيفيَّة- ليثبت مقولته الكبيرة.



    ورغم أن فرنسيس دينج لا يربط كثيراً بين التكوين الإجتماعى والإقتصادى عند الدينكا ليرقب تأثير ذلك فى صياغة علاقات البنية الداخليَّة والعلاقة بالعالم الخارجي فإن مثل هذه الارتباطات ترد بشكل غير مباشر فى كثير من الظاهر التى يتعرض لها، فالأرض التى استقروا عليها هى "أفضل مكان فى العالم بل ومركزه"، وقيام اقتصادهم المحلى على رعى البقر يجعل من ملكيَّة القطعان محور تقييم المركز الإجتماعى فى القبيلة بل محور صياغات جماليَّة وأدبيَّة حول البقر وألوانه لا حصر لها "والسوق" هو مركز التعامل والتبادل الإجتماعى والإقتصادى على السواء بين العشائر ويضمن فى الوقت نفسه الاستقلال الفردي، والزواج الإكسوجامى (من خارج العشيرة) مناسبة أخرى لتبادل الثروة وتحركها، والهجرة فرصة للعمل الأجير الذى لا يتيحه الواقع الإجتماعى المحدود للقبيلة.



    بينما يتسم الدينكا بروح التمركز العنصري حول الذات، إلا أنَّ ذلك لا يعنى قوة مشاعر الوحدة داخلهم لأنهم فى الواقع يكرسون مظاهر التفتت الداخلى يشكل ملحوظ يجعل الوحدة تتحقق من اللاوحدة، كما يجعلهم عرضة دوماً لمظاهر التنازع والصراع.



    فى هذه البنية تصبح الزعامة ذات ثقل كبير مصدراً للتوحيد بينما تصبح الأسرة بل والفرد وحدة المجتمع، بل وفى إطار الأسرة يصبح الرجل القادر هو أساس البنية الاجتماعية والاقتصادية، لينسحب وضع المرأة الى درجة التبعيَّة. ومع الإهتمام بالتناسل والتكاثر تتأكد الاستمرارية عبر الرجال لا النساء، لأن الأرستقراطيون من الرجال هم الذين يمدون القبيلة بالرؤساء ويضمنون الخلود فى مواجهة الفناء- وهنا تبرز جماليات جسد الرجل الدينكاوى. فى هذا الإطار ينشأ عدد من القيم الدفاعيَّة مثل العاطفيَّة والإحترام المتبادل الذى يصل الى حد المثاليَّة وهو ما يسميه الدينكا "الضنج" إزاء الإطار الخاص للعلاقات التى تتجاوز الثروة الى تقدير الأكبر عمراً أو التقدير وفق الجنس (الرجال – السيينج).



    لا يمنع ذلك من وجود القيم السلبيَّة مثل العدوانيَّة والعنف "وعقدة البقر" أو التفاخر بملكيته..وإن كان ذلك لا يؤدى الى الإخلال بالتوازن الإجتماعى الذى يحميه فى رأى فرنسيس ميل معروف عند الدينكا نحو "المحافظة" أو مقاومة التغيير. لكن فرنسيس لا يرى أن هذه الصفة الأخيرة ذات ثبات "ستاتيكى"، فالدينكا تقبلوا الإسلام والمسيحيَّة، وإنتشرت بينهم الهجرة بحثاً عن عمل فى الشمال الجغرافي رغم أن ذلك مدان فى إطار قيم القبيلة، بل وإحترم الدينكا سلطة الحكومات الحديثة وأخذوا بالأشكال الديمقراطيَّة مدخلاً لقبولهم بالتحديث.



    بل وشملت قابليتهم للتغيير تكوينهم الإجتماعى نفسه، فبينما المعتقدات الأولى ترى الأجنبي لا يمكن أن يكون دينكاوياً وأن الأخير لا يمكن أن يندمج خارج الدينكا "حتى لو إختطفوه وقطعوه إربا لأنَّ نفس الدينكاوى لا تؤسر". ورغم ذلك فإن فرنسيس يسجل عن بعض الرؤساء كيف إندمج العرب داخل الدينكا وأن الأسر المتبادل حدث على الجانبين وأدى فى النهاية الى التزاوج بينهما على نطاق ملحوظ وان قصة زواج محمد (العربي) وثلما (الدينكاويَّة) تجد رواجاً فى الفولكلور الدينكاوى..الخ. مما يثبت تأثير العوامل الجديدة فى إنفتاح البناء الإجتماعى الدينكاوى. وهنا يشير فرنسيس الى أن فترة الحكم البريطانى هى التى عملت على تدعيم المحافظة والانعزالية عند الدينكا الى حد جعل الرؤساء التقليديين يرون فى ذلك ميزة للبريطانيين بينما أجيال الشباب قد انطلقت خارج عمليَّة الحصار هذه الى الانفتاح على المجموعات البشريَّة الأخرى فى أنحاء الوطن السودانى، وبإستثناء مصالح "الصفوة المتعلمة" من الشباب فى إتجاه العزلة فإن القاعدة الأوسع، فى رأى فرنسيس، تتجه الى التحرك "نحو الخارج" مما يشكل عنصراً بارزاً فى حركة الاحتكاك الثقافي الإجتماعى والإقتصادى ذو التأثير فى بناء المجتمع الواحد الكبير.



    البنية الثقافيَّة

    يعطى فرنسيس دينج للبنية الثقافيَّة أولويَّة لفهم البناء الإجتماعى للدينكا ومن ثمَّ يحتل عالم المعتقدات الدينيَّة والتصورات أو "ميثولوجيا وفلسفة" الدينكا مكانة بارزة فى تفسير كثير من الظواهر فى مجال الإحتكاك الثقافى أو الإجتماعى بين الدينكا وغيرهم. ويفرد فرنسيس الجزء الأكبر من كتاب "أفريقيين وعالمان" لعرض تصورات الدينكا حول خلق العالم والحياة والإنسان، وهجرة الدينكا الى منطقتهم الحاليَّة ليدرس من خلال ذلك أوجه الشبه والتداخل بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى وخاصة ثقافة "بلدان الشرق الأوسط" وأديانها السماويَّة، فهو يرجح أن هذا التشابه لا يرجع الى الاتصال المباشر وإنما الى تشابه فى البنية ينفى فى النهاية ثنائيَّة التركيب الثقافى داخل السودان أو بين العرب والأفارقة.



    حول خلق العالم

    يرى الدينكا أن الإله الأعظم- دينج هو الذى خلق العالم والأشياء وهو الذى يدمرها أيضاً حيث العالم الى فناء ولذا يؤكد الدين عند الدينكا على المضمون الخلقي أو نقيضه مصدراً للغفران أو الحرمان وعند كلا المسألتين فى ميثولوجيا الدينكا وفلسفتهم تقع القرابة مع السمة الكونيَّة لأديان الشرق الأوسط اليهوديَّة والمسيحيَّة والإسلام، ولذا يسهل على المرء أن يفسر توثق الصلة الذى حدث بين الدينكا والإرساليات التى وصلتهم ويعتقد فرنسيس أن جذور هذه الصلة أعمق من مجرد الاتصال التاريخى الذى حدث مؤخراً.



    الأديان النيليَّة ما كانت فقط لمجرد سعادة الإنسان فى المجتمع المعيش لكنها فى الواقع تقيم علاقة روحيَّة مع عالم سفلى، وهو عالم يتسم بالغموض نسبياً ولا يتشابه تماماً مع عالم الجنة والنار المعروف فى المسيحيَّة والإسلام. والخلود عندهم يتحقق فى عالمنا هذا عبر إستمراريَّة إسم الإنسان فى أبنائه الذكور. ولذا فإن واحدة من قيمهم البارزة هى زيادة النسل التى هى واجب المرأة الرئيس. ويعتقد الدينكا بالإله الواحد، بل وبالتوحد فى الله، وإن كانوا يعتقدون أيضاً فى تدرج هرمى للمعبودات وفى تنوعها، للخير أو الشر أو وفق العشيرة، وهى تتوحد فى النهاية فى الإله الأعظم. ويسمى بعضهم الدنيج إله رغم أنه روح تأليه للإله بل وأن بعضهم يوحد بين الدنج والإله الأعظم.



    وقد خلق الدينج الإنسان الأول من الطين وفى روايات أخرى من الصلصال بالتحديد، وعندما اشتكى الإنسان للإله من وحدته أخذ الإله ضلعه وخلق منه المرأة. وقد حاول هذا الإنسان الوصول الى الدينج فى السماء على نحو ما تروى أسطورة البرج فى الشرق الأوسط. ويروى الدينكا أن الإله بعد أن خلق العالم والأشياء، والأشجار فإنه حرم على الإنسان الأول والمرأة أن يأكلا الشجرة المقدسة، لكن تحت إغراء الثعبان فإن المرأة حنثت بوعدها للإله ثم تبعها زوجها ليشاركها المصير نفسه فلقى ثلاثتهم عقابه حيث توعدهم الإله بحياة غير سعيدة، وجعلهم يزحفون، ثم أعطى الإنسان أدوات الزراعة وتوعد المرأة أن يقتلها بنوها، وخلق قلبها صغيراً ولذا فهو سهل التغير. ثم يمضى تراث الدينكا ليروى الكثير عن وضع المرأة زوجةً وأماً فى درجة أقل من الرجال الى حد أن أفراد الأسرة لا يستعملون صفتها أماً مثلاً وإنما ينادونها باسمها دليلاً على عدم الاحترام بينما ينفرد الرجل بذلك.



    وخلق الإله بعد ذلك جميع الناس وجعل لكل لغته وطريقته ولكنهم جميعاً مترابطون ومع ذلك فإن الدينكا يتميزون عن غيرهم وكذلك تتميز أبقارهم. ورغم هذا التمييز يروى أحدهم "أفريقيون وعالمان، ص. 72" أن الدينكا والعرب جاءوا من نبع واحد فى الخليقة لكنهم عندما خرجوا من "حظيرة الخلق" أصبح لكل منهم بقرته كما أصبح للدينكا ثورهم الأرقط. ويعطى الدينكا أهميَّة كبيرة لتفسير دور الزعيم أو القائد تفسيراً ميثولوجياً، وتتعدد التفسيرات حول ذلك مثلما تتعدد حول مشكلة خلق العالم نفسه. والجوك عند الدينكا هو الزعيم مقابل نجوك- الشعب. فقد أعطى الله الرمح للجوك الأب المؤسس والذى قاد الناس بعد ذلك وجعل الرمح لكل السود فى العالم، ثم تتعدد الروايات عن قيادة الدينكا للعالم بأسره بفضل قيادة الرجل المؤسس، أب القبيلة وممثل الإله. وعندما أراد هذا القائد أن يعبر البحر بالدينكا وهددهم أناس بالقتل والفناء قدم القائد ابنته فداءً "لناس البحر" حتى يتركوا الدينكا يعبرون بعد أن شق البحر لهم. ومن هذه الميثولوجيا الخصبة عند الدينكا يستنتج فرنسيس التشابه الصارخ بين هذهالروايات وقصص الإنجيل والقرآن: الروايات حول خلق الإله للإنسان من الطين والمرأة من ضلعه وكيف غرر الثعبان بالمرأة وعقاب الله لهم، والقائد المقدس الذى شق البحر ليعبره شعبه وعن ولد نبى من غير أب ومعجزاته بالحديث طفلاً ثم رسالته للناس.وينقل فرنسيس دينج آراء إيفانز برتشارد وآخرين ممن يشاركونه الرأى فى هذا التشابه، ويعالج مسألة احتمال تأثر الدينكا بالفترة التى أعقبت وصول الإرساليات ولكنه يؤكد تناقل هذا التراث من مسنين عن أجدادهم لفترات سبقت كثيراً هذا الاتصال الحديث بالإرساليات.

                  

العنوان الكاتب Date
A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-24-02, 10:06 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan ABDU08-24-02, 12:26 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-24-02, 01:29 PM
    Re: A study on Dinka of Southern Sudan Tumadir08-24-02, 01:34 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-24-02, 01:53 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-24-02, 02:04 PM
    Re: A study on Dinka of Southern Sudan Elmosley08-24-02, 02:11 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan Yassir Mahgoub08-24-02, 03:12 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-25-02, 07:52 AM
    Re: A study on Dinka of Southern Sudan Elmosley08-25-02, 03:32 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-25-02, 08:44 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-25-02, 01:47 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-25-02, 02:27 PM
    Re: A study on Dinka of Southern Sudan degna08-25-02, 02:34 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-26-02, 07:52 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-28-02, 07:26 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental08-31-02, 01:10 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan Alsawi08-31-02, 06:06 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental10-13-02, 07:45 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental12-06-02, 01:17 PM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental12-21-02, 11:40 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental12-21-02, 11:41 AM
  Re: A study on Dinka of Southern Sudan sentimental12-31-02, 08:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de