محتار لقد تعبت من السير خلف السراب والتمنى بشكل علاقات راقية متهم ابدا.. فى طرحى الصادق.. عزلتى فى الغربة ضخمت شكل احساسى الخيالى بحياة ما.. وشكل من العلاقات.. التى كلما اجلس مع النفس فى تقييمها اجدها.. ضربا من الخيال..
الوفاء فى هذا الزمن ضرب من ضروب الخبول الالتزام والجدية.. صفة تنتقص من الشخصية العشق النبيل... يضعك فى مصاف الرومانسية الخيالية الحلم بحياة .. منفعلة.. وجادة لا تعنى لدى الكثير من ابناء هذا الجيل الا مضيعة للوقت.. فى هذا الزمن الالكترونى عانيت كثيرا..فى ان اكون صادقا مع نفسى
وعانيت حين لاحت بوادر خريف العمر هى عادة تعودتها فى بلاد الله البعيدة ان اعتكف فى الخمسة عشر الاواخر من نهاية العام اجرد حساباتى مع النفس.. واحاول.. ان اضع اطار عام لحلم احاول ا امشى فى ظلاله .. خلال العام المقبل هذا العام مازال حلم العام المنصرم.. والذى يلملم فى بقايا عتاده مازال.. حى.. لاننى لم يلامس.. واقعى ذلك الحلم.. النبيل.. منازع بان انفخ فى رماده لكى تظل الجمرة التى اكتويت بها متقدة وهذا دافع الحيرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة