كم هي غليظة هي الكلمات حين تَوَدُّ انتحال لغة القلب، و كم هو سفاح المنطق حين يحُز عنق الفضاء الرقيق بينى و الحبيبة ،،، و (كم أنا مغفلٌ جداً بنظارتي الطبية التي لا تحبينها)
فجأة تباغتنا الحياة بالحب تناغينا بالفرح ثم تسحقنا حزناً تأخذنا من من نحب و تطيح بنا بعيداً مكان سوى مكان من نحب ..... و تسجن ذاكرتنا تغتال من نحب،،، نظن ان الموت لن يبلغ هذا القرب منا بغتةً، أننا لم ننضج كفاية لاحتمال حزن، بهذه الفداحة، نتوهم كثيراً نُعاجَل بتلك القسوة قسوة جلاد يقطم عنق برئ نُصفع بذاك الجفاء،،، يصعب كثراً الاحتمال نهرب من احزاننا، نرمي بانفسنا في غمار الحياة نغوص في اوحالها و نصحو علي احلامنا و أملنا نهرب الى دفئ الحبيبة، نهرع الى دفئ الحبيبة، نتوسد فيئ دف حضنها و ان بعدت مسافاتنا نزداد امتلاء بالحبيبة، و تزيد المسافات حزننا، و يزيد حزننا المسافات كيف رضينا بهذا، كيف؟ رضيت بهذا ؟ كيف لي ان استمد هذا الشجن من ابتعادي، ثم تعطيني الاحتمال، اتنكب الاحتمال كي أعود اليك و اسمعها من قلبك انات حنينك و قليل ما يبثها لسانك الى اذني، كم استعجل هذا الزمان ان يأتيني بيوم ايابي اليك تروي حنينك و حنيني،،،، قد اقسو عليك قليلاً، قد اقسو علينا قليلا، فها انا قسوة علي بعد آلآف الفراسخ امارس قسوة ان يمر زمان دون ان اتملى وجهك ، أن احضن وجهك الحبيب بعيني و بكفي أوتذكرين ؟ كنت اعاتبك اذا غبت عني يوماً، ساعات حتى،، ادرك انّا نشتري العمر سوياً بهذا البعد بهذا الحزن و بهذا الشجن و كثيراً نقترب حين نزداد ابتعادا لكن كيف سافهم الا تزدان عيوني بملامحك الوضاحة كل صباح ... ان اترقب تاتيني او آتيك ان اصحو على صوتك او كلماتك حتي الفجر أن تأتيني كي تبكي ان تبتسمى وسط دموعك حين تطالع عينيك عيوني كم افتقدك و كم تسكنيني تخصينني تماماً أقسو عليك بكلماتي و اعلم و آمل أنك تفهمين أنها قسوة حبيبك خوفاً على انجبناه لينمو بين جنبات ارواحنا كل يوم و يكبر يمنحنا بريقاً و سط عتمات هذي الحياة، خوف حبيبك عليك و هو بعيدٌ و انت بين هنالك بين الغرباء بريئة، طفلتي التي تبلغ من العمر ثلاث و عشرون عاماً، أو كما نحب طفلتي التي تبلغ من العمر ثمانية اعوام،،، اخشى عليك بياض قلبك،طيب قلبك و من رقتك كالفراشة نسمة في ايام ربيعنا الخاص كم كنت احب و ارجو ان تبدين امامي كالبلورة شفافة أستحق ذلك و تستطيعين كم احب اني اول ملجأ لك حين تودين اجترار احداث يومك كما كنت ملجأك حين تعصف الحياة و يئز الحزن كوني دائما أنا ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة