|
|
 Re: بعد ان رفض البشير مقابلته ،مبارك الفاضل: فض الشراكة مع "الانقاذ&qu (Re: ahmed haneen)
|
الرأي العام
أبقي على خيارات حزبه مفتوحة
الزهاوي: لا نريد ان ننكأ الجراح ونسعى جادين لرأب الصدع
الخرطوم: انور- اميرة
يدخل المؤتمر الوطني اليوم في مفاوضات مع حزب الامة «الاصلاح والتجديد» بغرض تجاوز الخلاف الذي نشب بين الحزبين الشريكين اثر قرار الرئيس البشير بإقالة مبارك الفاضل المهدي من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية ، واختار المؤتمر الوطني د. مجذوب الخليفة امينه السياسي لقيادة دفة التفاوض، فيما يتوقع ان يوكل «الاصلاح والتجديد» الى الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات هذه المهمة ، وفي الأثناء اتهم حزب الأمة بعض قيادات المؤتمر الوطني بالسعي لافشال الشراكة.
من ناحيته، قال د. مجذوب ان اجتماع اليوم سيكون بداية لحوار سيستمر ولن ينتهي قطعا في «48» ساعة مشيراً الى ان هناك عدة مواضيع مشتركة ومستدامة بطبيعتها حول الشراكة السياسية ودعمها وتعزيز الاجماع الوطني واضاف ان اللقاء الاول سيكون برئاسته وبعد ذلك يتم النظر في الترتيبات اللاحقة في اطار دعم اللجنة المشتركة بين الحزبين ونفى الخليفة في تصريحات صحفية أمس تأثير ماحدث على الشراكة مع احزاب البرنامج وقال ليس هناك ما ازعج أو يزعج احزاب البرنامج الوطني لان القرار لا يعني فضاً للشراكة وانما مقتضيات اجراءات رئاسية مقدرة لنا وفق ظروف معلومة ليس لها مثيل مع بقية احزاب البرنامج الوطني واضاف انها لن تؤثر ايضا على مسارات التفاوض في نيفاشا وابوجا والقاهرة.
باعتبار ان حزب الامة «الاصلاح والتجديد» يتفق معنا في اطار البرنامج السياسي والوطني العام مشيراً الى ان هذا هو الاهم وقال ليس بيننا ازمة بالمعنى الحقيقي ولكن هناك اشكالاً وقع في اطار اجراءات تنفيذية واضاف ان بيننا شراكة منهجية وليس تحالفاً تقليدياً، مشيراً الى انها اكبر من التحالفات الحزبية التي يمكن ان تهزمها تعيين فرد أو عزله.
وكان نائب رئيس الحزب الزهاوي ابراهيم مالك قال في مؤتمر صحفي عقده بمنزل رئيس الحزب بالخرطوم إنهم بصدد تحرير خطاب للمؤتمر الوطني يفيد بقبول المبادرة وتحديد أسماء ممثلي حزبه في اللجنة المشتركة مع المؤتمر الوطني. وأبان الزهاوي أن اللجنة ستعمل على بحث إيجاد آلية لتأمين ودعم الشراكة بين المؤتمر الوطني والإصلاح والتجديد. وأزاح الزهاوي الستار عن مذكرات عديدة رفعها حزب الأمة لشريكه بغرض قيام هذه الآلية.
وترك نائب مبارك المهدي الباب مفتوحاً أمام منسوبيه للخروج من الحزب والانضمام للجهة التي يريدون إذا رأوا ذلك، وقال «نحن اخترنا الشراكة بدافع وطني رغم تعدد العقبات والآن الوضع أكثر تعقيداً مما سبق» ونفى أن تكون الاستقالات التي تقدم بها تنفيذيو الحزب تمثل ضغطاً على الحكومة وإنما هي تفسير لقرار رئيس الجمهورية باعتباره فضاً للشراكة.
وعمد الزهاوي في المؤتمر الصحفي الى تجاوز إيراد أي تفاصيل حول ملابسات وأسباب قرار إعفاء رئيس الحزب مبارك الفاضل من منصبه وقال «لا نريد أن ننكأ الجراح ونسعى جادين لرأب الصدع».
وعلى صعيد مساعي توحيد شقي حزب الأمة قال الزهاوي إنهم مستعدون في الإصلاح والتجديد لتقديم نقد ذاتي لتجربة الإصلاح في حالة مضي حزب الأمة في ذات الاتجاه بغية دعم المساعي الجارية لتوحيد حزب الأمة.
من ناحيته أكد عبد الجليل الباشا وزير السياحة والقيادي بالإصلاح والتجديد وجود فئة داخل المؤتمر الوطني لا تؤمن بالشراكة في إطار حكومة البرنامج الوطني، وقال الباشا إن قرار إعفاء مبارك الفاضل لم يطرح على أي مستوى داخل أجهزة المؤتمر الوطني.
وكشف صديق محمد توم معتمد الفاو والقيادي بالإصلاح والتجديد أن عدداً من الدستوريين الاتحاديين والولائيين قد تعرضوا في الفترة السابقة الى مضايقات وتم تجاوزها تعويلاً على تحقيق الأهداف الوطنية.
وكان حزب المؤتمر الوطني تقدم بمبادرة مكتوبة لردم هوة الخلاف بين الجانبين بسبب قرار اقالة مبارك الفاضل وتتلخص المبادرة في: التأمين على استمرارية الشراكة بشقيها السياسي والتنفيذي بالإضافة الى وضع أسس وآليات تحكم مسار الشراكة وتؤسس لرؤى ومرجعيات تدعم قوتها وتمثل إطاراً عملياً لتجاوز أي خلاف يقع في طريقها والوصول لتفاهم مشترك يفضي لتجاوز الآثار التي نجمت عن القرار.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست