جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2004, 10:42 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك (Re: ودرملية)


    جائزة نوبل هذا العام تذهب للأدب الالماني الفريده يلنيك: شيوعية نمساوية سابقة ابطالها اتراك وصرب ونساء!



    ابراهيم درويش
    جوائز نوبل مليئة بالمفاجآت، وكلما اقترب موعد اعلان الجائزة زادت التوقعات وبدأت التكهنات، علي الاقل عربيا، فاسم الشاعر السوري اللبناني المعروف ادونيس والمقيم في باريس يتردد غالبا من المرشحين الاقوياء في الجانب العربي، وهذا العام صدرت تكهنات تتحدث عن ترشيح قوي للكاتبة الجزائرية آسيا جبار.
    وترددت اسماء عدة بالاضافة للاسماء العربية، الكاتب التشيكي المعروف ميلان كونديرا، الالباني المقيم في باريس، اسماعيل كاداريه والامريكي فيليب روث الذي اصدر قريبا روايته الجديدة المؤامرة ضد امريكا . ورغم كل هذه التكهنات جاءت مكالمة لجنة نوبل للاداب الهاتفية، ليس لباريس او اي عاصمة اخري كانت تتوقع فوز كاتب من كتابها المعروف بل ذهبت مباشرة لفيينا التي تظل قريبة من الجوار الاوروبي وتكريما للادب الالماني.
    وصارت الاديبة النمساوية الفرد يلنيك (57 عاما)، الفائزة بجائزة نوبل لاداب عام 2004.
    وجاء اعلان الفائزة مفاجأة للكاتبة نفسها، فمع ان بعض اعمالها ترجمت للغة الانكليزية وشهرتها جاءت من خلال الفيلم المعروف مدرسة البيانو الا انها غير معروفة للكثير من قراء العربية. وهو الفيلم الذي اقتبسه مايكل هانيكي عن روايتها الشهيرة مدرسة البيانو . وفي حيثيات منح الجائزة اثنت الاكاديمية علي ما اسماه الحماس اللغوي الذي يظهر غموض وتشوش المجتمع والكليشيهات . وتعتبر يلنيك، الحائزة علي جائزة هنريش بول من اهم الروائيات او الاصوات الادبية من بين جيلها.
    وفي روايتها مدرسة البيانو زاوجت الكاتبة بين العنف والجنس، حيث قدمت من خلالهما راوية معاصرة تدور احداثها في العاصمة النمساوية فيينا.
    وتحمل الرواية بعضا من ملامح سيرة الكاتبة الذاتية، فبطلتها، امرأة عزباء في منتصف الثلاثينات من عمرها اريكا كاهوت وهي التي اختارتها امها لكي تكون ضحية في معبد الفن، وعلي الرغم من كل الجهود والدروس التي تلقتها الا انها لم تكن موهوبة بما فيه الكفاية لكي تصبح عازفة بيانو في فرقة اوركسترا، وبدلا من ذلك تبدأ تدريس البيانو في مدرسة خاصة.
    وواصلت العيش في البيت مع امها كبنت مطيعة. وعلي الرغم من هذه الصورة المثالية، الا ان لها جانبا مثيرا وسريا، فاريكا تذهب الي الحديقة العامة والي عروض الجنس التي يتردد عليها المهاجرون الاتراك والصرب والكروات. وعندما يقع احد الشبان في حبها فانها تشترط عليه ان يضربها ويتصرف كشخص سادي قبل ان تمارس الحب معه. وتظل الرواية محاولة لاستعاد عالم فيينا قبل 50 عاما.
    والرواية هي عن الفاشية ، ليس في المستوي السياسي ولكن في مستوي العلاقات البشرية. فهي تصوير عن العلاقة بين ام وابنتها، وعازفة بيانو وحبيبها الذي حررها من القيود التي عانتها في البيت. واعتبر نقاد امريكيون العمل الذي نشرته لاول مرة يلنيك في عام 1983 بمثابة رائعتها واهم اعمالها. وكان الفيلم الذي اقتبس من الرواية قد حصل علي ثلاث جوائز في مهرجان كان السينمائي عام 2000.
    ويظل العمل رحلة نفسية مثيرة، مليئة بالرموز والاصوات التي حاولت الكاتبة الجمع بينها. ويحضر موضوع الجنس في معظم اعمال يلنيك، ففي عملها الاخر المترجم للانكليزية النساء كعاشقات ، وفيه تقدم رؤية قاتمة عن الحب والزواج والاطفال. ويبدو كل شيء عبثياً لا قيمة له، في عالم الكاتبة، وهو ما حاولت استكشافه في عمل اخر مترجم للانكليزية بعنوان شهوة ، حيث تبدو العلاقات متشظية، غائمة، في لغة تجمع بين القتامة والرمز، وفيها ترسم الكاتبة صورة لحياة النمساويين في ما بعد الحرب العالمية الثانية


    ومن اهم الموضوعات التي تحفل بها اعمال يلنيك المرأة التي تبدو غير قادرة علي العيش بشكل كامل في العالم، بسبب الصور النمطية المرسومة عنها. ووصفت يلنيك عملها هذا قائلة انه يحاول التصدي لاشكالية العنف الذي يمارسه الرجل ضد المرأة اثناء الحياة الزوجية. وتصدم الكاتبة قارئها باستخدامها لغة وصفية تخلو من العاطفة للعنف.
    وبحسب الاكاديمية السويدية، فقد تم تكريم يلنيك نظرا للفيض الموسيقي للاصوات والاصوات المضادة في رواياتها .
    ولاحظت الاكاديمية ان الكاتبة مثيرة للجدل في بلدها النمسا. وكانت قد طلبت من ناشرها عام 2000 تعليق كل عروض مسرحياتها في كل المسارح النمساوية طالما ظل الحزب اليميني الذي يتزعمه يورغ هيدر في الحكومة.
    وقالت الاكاديمية ان اعمالها تبني علي التقاليد اللغوية النمساوية الطويلة خاصة في مجال النقد الاجتماعي، وتسير علي خطي يوهان نيبومك نيستوري، وكارل كراوس واودون فون هورفاث، والياس كانتيني، وتوماس بيرنارد وجماعة فاينر . واضافت الاكاديمية ان اعمالها من الصعوبة بمكان تعريفها، خاصة انها تحتوي علي مزاوجة ومراوحة بين النثر والشعر، والمسرح واللقطات السينمائية .
    وكتبت الاكاديمية في بيانها ان هذه الروايات تصور في اطار اشكاليتها، عالما بلا رحمة يواجه فيه القارئ نظاما متصلبا يتارجح بين العنف المستبد والخضوع، وبين الصياد والفريسة .
    وتابع البيان تظهر يلنيك كيف تترسخ انماط صناعة الترفيه في ضمير الناس وتشل مقاومتهم للظلم الطبقي والسيطرة الجنسية .
    واعتبرت جاكلين شامبون التي نشرت ستة كتب ليلنيك في فرنسا ان اللجنة ابدت شجاعة باختيارها الكاتبة النمساوية اذ ان نتاجها ليس بديهيا علي الاطلاق، وقالت شامبون التي تملك دار نشر باسمها وتوزع اصداراتها دار آكت سود ، متحدثة لوكالة فرانس برس ان اعمالها مثيرة للاضطراب ونقدية وعنيفة من حيث لغتها ومواضيعها، حتي انه لم يكن قد خطر لي اطلاقا ان تحصل علي جائزة نوبل .
    وقد كتبت شهوة وهي رواية تعتبر اباحية . ورأت ان نتاجها رائع لانها ابتكرت لغة خاصة، لغة المانية تصعب للغاية ترجمتها. كتاباتها المسرحية اسهل، تتسم بطابع تعبيري قوي . واضافت الناشرة صدرت روايتها الجديدة الطمع عام 2003 عن دار لو سوي، لكنني انا من اكتشفها مع رواية معلمة البيانو عام 1988. وكان ذلك اول كتاب نشرته حين اطلقت داري الخاصة .
    ويقول منتقدو يلنيك انها تستخدم لغة فاحشة وسوقية ومسيئة للاديان ويضربون مثلا برواية الشهوة التي نشرت عام 1989 وقالت مقالة نقدية للفيلم المأخوذ عن رواية معلمة البيانو ومن اخراج مايك هانيكي انه خليط من موسيقي شوبرت وايذاء الذات والاباحية .
    وقال هوراس انجدال من الاكاديمية السويدية ان يلنيك قد تكون واحدة من الكتاب القلائل الذين يمسكون... بناصية الرمزية وخرافات الثقافة الجمعية والافلام والدعاية والتمثيليات التلفزيونية والكتب الهزلية اي جميع اشكال صناعة الترفيه .
    واضاف انها كاتبة سياسية وتؤمن بان صناعة الترفيه المهولة تؤثر علي الناس بشكل يسهل علي النخبة الاقتصادية التلاعب بهم، ومن خلال المحاكاة والسخرية تريد تحطيم أساليب التوجيه تلك .
    ويلنيك، كاتبة، روائية ومسرحية، ولدت كما يقول موقعها الرسمي علي الانترنت في عام 1946 في مدينة موزيرشلاغ، منطقة شتيريي ووالدتها اولغا، التي تنتمي لعائلة معروفة بالتعامل مع الكتب وتجارتها، اما والدها فردريك يلنيك، فهو كيمائي يهودي من اصل تشيكي، وقد توفي والدها في مصحة للامراض العقلية في عام 1969.
    درست يلنيك في مدرسة اطفال كاثوليكية وبعدها ذهبت الي مدرسة راهبات، حيث عاشت جوا من الخوف والقيود الكبيرة. وعانت في المدرسة من مشاعر الكبت والغضب لدرجة ان الراهبات اردن تحويلها لمصحة امراض عقلية مع ان حالتها كانت عادية.
    وحاولت والدتها اعدادها لكي تكون موسيقية، حيث تلقت دروسا اولية في البيانو والعزف علي الغيتار، والناي والفيولين. وسافرت في سن الثالثة عشرة الي فيينا حيث اكملت دراستها في الموسيقي.
    وواصلت في الوقت نفسه دراستها في المدرسة الثانوية. وعندما التحقت بالدراسة الجامعية، جامعة فيينا عام 1967 اصابتها حالة نفسية فرضت عليها البقاء في البيت وبعزلة كاملة لمدة عام. وخلال هذه الفترة بدأت يلنيك بكتابة اشعارها الاولي، التي نشرتها في المجلات ومن خلال دور نشر صغيرة والتي حملت عنوان ليزا شاتين .
    ومع انها كتبت اول عمل روائي لها عام 1969 الا انها لم تنشر الا عام 1979. وفي عام 1971 نالت اجازة عازفة ارغن من المعهد الموسيقي. وخلال السبعينات من القرن الماضي انضمت الي مجموعة نمساوية ادبية تعرف باسم مجموعة العمل النمساوية لانتاج الادب ، حيث كان اعضاء هذا الفريق يلتقي لمناقشة الادب والنقد، خاصة نظريات الناقد الفرنسي رولان بارت. عاشت في عام 1972 في برلين، وعاشت عاما في روما. انضمت للحزب الشيوعي النمساوي في الفترة ما بين 1974 ـ 1991.
    وتعتبر الكاتبة من الناشطات النسويات، عاشت حركات الطلاب في الستينات من القرن الماضي، وكتبت في اثناء هذا النشاط عملها نحن اطفال الديكوي وهو عمل ساخر، وفي عام 1990 نشرت عملا اخر بعنوان انها حياة رائعة رائعة ، ومن اعمالها الاخري المستبعدون 1980.
    وهي تقيم في فيينا وميونيخ بالمانيا، ونقلت وكالة الانباء النمساوية عن الكاتبة ان الجائزة كانت مفاجئة و تشريف كبير ، وقالت انها لن تتمكن من السفر لاستوكهولم لتسلم الجائزة في كانون الاول (ديسمبر) المقبل بسبب حالتها الصحية.
    وحصلت الكاتبة علي عدد من الاوسمة والجوائز في الرواية والمسرح منها جائزة مولهايمر للاعمال الدرامية، وليسينغ للنقد وجائزة الكليات الجامعية النمساوية للشعر (1969) وجائزة التفوق من وزارة الفنون والتعليم في المانيا الفدرالية (1983) وجائزة هينريش بول لمدينة كولونيا (1986) وجائزة برلين المسرحية (2002) وجائزة شتيغ داغرمان السويدية 2004.
    وقدمت 12 عملا روائيا، واكثر من عمل مسرحي وترجمت عددا من الاعمال الادبية للالمانية، منها لتوماس بينشون وجورج فيدو واوجين لابيش وكريستوفر مارلو، وفي كتابة السيناريو.
    ويعتبر تكريم الكاتبة النمساوية احتفاء جديدا بالادب الالماني بعد غوانتر غراس عام 1999. ومنذ عام 1980 حصل علي الجائزة ثلاثة من افريقيا، واربعة من امريكا اللاتينية، واثنان من الولايات المتحدة وواحد من آسيا، ومن العالم العربي لم يحصل عليها احد منذ 14، اي بعد نجيب محفوظ الكاتب المصري المعروف. وفي العام الماضي حصل عليها الكاتب الجنوب افريقي جي ام كويتزي، وهو روائي لا يحب الاضواء مثل النمساوية، وقبله حصل عليها المجري اليهودي ايمري كيرتيش. وتعتبر يلنيك المرأة العاشرة والنمساوية الاولي التي تحصل علي نوبل للاداب.
    وستتلقي يلنيك شهادة وميدالية، اضافة الي شيك بقيمة عشرة ملايين كورون سويدية (1.1 مليون يورو).
    واصيب الناشر الكسندر فست الذي يتولي نشر اعمال يلنيك بدهشة كبيرة خاصة انها لم تكن مرشحة علي نطاق واسع للفوز بالجائزة الرفيعة. وقال لرويترز أثناء مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب انها تستحق. فهي كاتبة متميزة لدرجة مدهشة وتتمتع بشجاعة كبيرة ولا ترحم نفسها أو موضوعاتها .

    ناقد من اسرة القدس العربي


    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2004\10\10-08\q...ك%20وصرب%20ونساء!fff
                  

العنوان الكاتب Date
جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-07-04, 09:26 AM
  Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-07-04, 09:55 AM
  Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Nagat Mohamed Ali10-07-04, 10:37 AM
  Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Adil Osman10-07-04, 11:06 AM
    Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-07-04, 05:20 PM
      Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-07-04, 05:27 PM
        Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك ودرملية10-07-04, 06:35 PM
          Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك sympatico10-07-04, 10:42 PM
  Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Nagat Mohamed Ali10-07-04, 11:57 PM
    Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-08-04, 08:39 AM
      Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Safa Fagiri10-08-04, 05:47 PM
        Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك ودرملية10-09-04, 04:33 PM
          Re: جائزة نوبل للآداب لــ الفريدا يالينيك Ahmed Elmardi10-09-04, 05:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de