|
Re: معهد البروفسير عبدالله الطيب يكرم الكتيابي (Re: almohndis)
|
ترحاب
تفتق النَّوْرُ في بشر وترحاب*من بعد عاد عظيم الغيث سكَّابِ يحي نداه أولي الألباب في طرب*بوابل من فصيح النظم منساب في معهد كان عبدُالله قيِّمَهُ*واليوم شرَّفه القْرمُ الكتيابي لأرى التجانيَّ في أعماق شعركم*عذباً تسلسل ينفى كلَّ مرتاب خالُ امرئ القيس في شعر مهلهلهُ*وذا التجانيُّ خالُ الفارس الرابي أتيح لي اليوم قصر الشعر أدخله* وكان أمس عصياً موصدَ الباب بمقدم الفذِّ عبدالقادر انبَجست *منابع الشعر في الصحراء والغاب ابن الألي حفظوا در البيان وقد *سموا لأنجمه العليا بأسباب فدار كوكب هذا الشعر في فلك*من امرئ القيس للفحل الكتيابي من ظن أنك للأسلاف في مثلٍ*لفظاً ومعنىً يفذِّي كل ألباب القئ إليك زمام الأمر معتقداً*أنت القرين لهم من بين أتراب بشرى الزمان الذي لونت بشرته* فناً تقاصر عنه سحر أرباب فذٌّ تبيت له الأشعار طيِّعةً * مخزومةَ الأنفِ من بكرٍ ومن ناب يحدو فترزمُـ من شجوٍ يجيش بها* ولهىً تنقكُ من بيد إلى غاب يا ابن (الخلاوي) التى أهدت خرائدها* ديناً ودنيا وعلماً ليس بالخابي قم بالكؤوس التى أترعت أدباً* فاسق الندى بها علم الكتيابي عجبت منه إذا ما قام ينشدنا*تلك الجواهر من تلحين زرياب أعجبْ به شاعراً في سحره وهج* عقد اللآلئ موصول بأنساب توارث الفن أخواله فغدا* عذب الموارد من ورد وعناب إن جاش قلبك ألحانا تفجرها*مثل الينابيع ماءً جد منساب عز البلاد وصوت الحق مرتفع* تعال وأدركه في صوت الكتيابي فتى إذا خيط للأشعار بردتها* قيل ارتديها وباهِ بين أرباب مازلت ترفع للسودان رايته* وتوصل المجد آدابا بآداب لأفض فوك ولا شالت نعامته *قم وانثر الدر واقعد غير مرتاب قد شرَّف المنتدى حالاً وفودكم* فانعم بهامته وانعم بأصحاب
|
|
|
|
|
|