|
Re: عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ (Re: almohndis)
|
صفاء فقيرى وأنت تحملي من السلام في جوف حمامه هنا نحن فى الخرطوم نربي الأمل بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً، لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر: لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة. أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ في حلكة الأَقبية. هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً... سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا نماذجَ من شِعْرنا أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ. وليد طه هل كان يكفني صوتك أصالي طماع وكان منك خطوة ومني اثنين. كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له: ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ وتعالَ غداً ! نحبُّ الحياةَ غداً عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي، عاديّةً ماكرةْ رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ! والشكر لي الحبيب الشفيق معتصم دفع الله هو جعل الصوت بييننا والشكر لي بودارب الرياض على صوت لومي لهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|