|
Re: كاشا ارسل700 مدفع الي الرزيقات وملازم بالجيش يقود الجنجويد لقتل المعالي (Re: محمد حلا)
|
الأخ محمد حلا والمساهمين لكم فائق التقدير
في البدء لا بد من الإعتراف بأن هناك أزمة جد خطيرة في دار فور
ثانياً في ظل هذة الأزمة يصبح هناك تعدد في درجة ملامسة من يدة بالنار
ومن هو أبعد قليلاً . ثالثاُ والجميع تحت تأثير الفاجعة التي تدور تفاصيلها هناك يصبح من الضروري التواصل بكافة أدوات الحل التي تحفظ روح الإنسان وعرضة هناك
رابعاً لعل مدخل أخي محمد حلا لا يحتاج لتفسير وقد تابعناة من منابر عدة باحثاً وطارحأً للمشكل وكيفية الخروج منها .
خامساً وفي إطار تداخل القضية وتعقيداتها الشائكة نجد أن نستجلي ونوضح بعض ما نحسب أنة يحتاج للمعالجة ووضعة في القالب الصحيح .
سادساً وقبل الولوج في لب المساهمة نطلب من الجميع النظر ملياً في الفعل الذي قاد لرد الفعل وعدم التركيز علي رد الفعل وحدة لأنة قد يستشكل علي الإستيعاب الإيجابي ولعل النظر لأسباب الحرب هناك قبل إفرازاتها ما قد يوفر لنا قدراً من التعاطف الواعي بالمعالجة الموضوعية . ثامنأً ما ذكر أعلاة وما دار هذة الأيام من حديث طويل أخذة الجميع من النهاية فقط وهو موضوع التدخل الأجنبي , فإن الأمر بالنسبة لي يتحاج لمحاولة جديدة لفهم التدخل الأجنبي المربوط بإفراز كارثة هي من صنع أيدينا وربطة بمفهوم السيادة الوطنية في إطار القانون الدولي والذي قد يتعارض مع التدخل من دول في حدود دولة أخري . لكن الأمر قد يأتي في إطار لن يكون هناك رابح وبالتالي فإن الخيار الوطني هو المفضل لكنّا قد نتعرض لذلك في وجوة أخري وهنا أود الإشارة لتدخل المجتمع الدولي وتحديدأً الأمريكي ابان الكارثة الطبيعية التي ضربت غرب السودان فيما عرف بموجة الجفاف والتصحر وقد جأءنا ونحن بالثانوية بوش الأب في معسكرات النازحين بالأبيض آنذاك ولم نسمع بأحاديث رد الفعل تلك تاسعاً ونحن نتحدث عن الجنجويد كما بدت لنا معن التسمية جن راكب جواد شايل جيم ثري فقد أبانت لنا منظمات الأمم المتحدة ووكلالات الإغاثة والمراقبين الدوليين والمتابعين بأن هؤلاء قوات أوجدتها الحكومة وأن معظم أفرادها من العرب وفيهم من هو من خارج دار فور وقد أشاعوا الرعب بممارساتهم التي وجدت الإستنكار من كافة قبائل دار فور وفي كل لقاء يجمعنا بأهل دار فور تكون هناك إدانة لهؤلاء من كافة أطياف المجتمع السياسي وضرورة وجود معالجة لهذة الفئة . كما يجدر بنا عدم تحميل الأمر بأن الجنجويد هي قبيلة واحدة وإلا كانت بيانات الأم المتحدة والمنظمات الأخري لا معني لها وبالتالي من تمت تسميتهم من هؤلاء برؤوس الجنجويد أعني ناس موسي هلال لا أساس لإتهامهم عاشراً وهذة خاصة بأهل دار فور بأن النسيج الإجتماعي قد أصابة التمزق وصادقاً أقول بأن أبناء دار فور عليهم العمل سوياً لرتق هذا النسيج قهو الضامن لهم بالمحافظة علي مكانتهم المميزة علي خارطة السودان .
بحيراوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|