|
Re: طرائف القرى ، الأحياء ، الحواري ، دعوة للتوثيق (Re: ودقاسم)
|
خالي عبدالله ود أبو الجاك ملح قريتنا ، لا يحلو مجلس بدونه ، له الكثير من الحكايات والملح سأورد بعضها : كان عبد القادر ولد عمي ود القصيّر يدير زراعة واسعة لوالده أثناء عطلة المدارس ، وكان عبد القادر يركب حمار والده الذي سبق وصفه ، لكن الحمار اقتلع الوتد ( البرمندي ) وانطلق عائدا نحو القرية ( عار ) والقرية ليست بعيدة لكن سرج الحمار هو المتعب ، فلن يتركه عبد القادر في المزرعة لأنه ربما يتضرر بسبب الأمطار أو يتعرض لسرقة ، فحمل السرج فوق كتفه وسار في الطريق نحو القرية ،، ولحقه خالي عبدالله راكبا حماره الأبيض ، ودار بينهما الحوار التالي : خبارك آ زول الليلة شايل سرجك فوق كتفك ؟ حمارك عار وللا شنو ؟ آي والله آ عمي عبدالله ، الحمار عار ،، ها زول ! يمكن إت ما غزّيت البرمندي كويس ! لا والله آ عمي عبدالله ، بس الحمار ده فقري شديد . وأبوك الليلة وين قبّل ؟ أبوي والله مشى مدني ،، والله آ ولدي أبوك الله يديهو العافية ، كل يوم في بلد .. عمي عبد الله ما تشيل لي معاك السرج ده .. لي شنو ؟ مالو السرج تقيل وللا إت صغيّر ؟ والله آ عمي عبد الله السرج تقيل . ود الكلب ،، أبوك من لوري لي لوري ، وأنا أشيل ليك سرجك ؟ مالو آ عمي عبد الله ، ما أنا طلبت منك مساعدة .. ود الكلب ، مساعدة ؟ إت وأبوك محتاجين مساعدة ؟ كتفك ! كيف الكلام ده آ عمي عبدالله ؟ أبدا ، لا كلام ولا شي ،، كتفك بس ! ونهر الخال عبد الله حماره الأبيض ، وانطلق نحو القرية تاركا عبد القادر يحمل السرج على كتفه .. حقد طبقي ،،،، موش ؟؟؟
|
|
|
|
|
|