|
Re: اخبار قصيرة من الداخل (Re: بلدى يا حبوب)
|
المعروض من السلع لا يعنى وصول السودان الى مرحلة الاكتفاء والرفاهية واعلم ان هذا يعتبر حلم كل الامل ان نعايشه فى يوم من الايام وان كنت متفائلا باتفاقية السلام وان طبقت بنود الاتفاق على الواقع وحتى لا اسبق الاحداث ننتظر لنرى مابعد الاتفاقية . وعودة الى الموضوع الرئيسى وهو الكساد الاقتصادى الخطير الذى يعيشه المواطن السودانى المغلوب على امره والذى اتت الانقاذ لتوارى التراب على الاجساد بينما الروح بالداخل تفرفر نعم ان الققر الذى ينتشر بين عامة الشعب ادى الى هذا الكساد فظاهرة تكدس البضائع على الرفوف وفى جنبات الشوارع والعوز الذى يعيشه محمد احمد وعدم مقدرته على الشراء ماهى الا شواهد تؤكد ذالك . وصل الامر الى ان تجد ثمار التفاح الاحمر اللبنانى والاخضر الايرانى تمتلأ به الترابيز وسعرالقطعة الف جنيه وينخفض السعر كلما ما توالت الايام وزحفت التجاعيد عليه ليصل الى 500 جنيه ولا ننسى عناقيد العنب السوداء والخضراء هى الاخرى جاورت التفاح واصبح الباعة يضعون حبات العنب على اكياس النايلون الصغيرة لتباع بسعر 500 جنيه. ولكن اين نجد قيمة الالف جنيه فهى متنازعة ما بين فطور الولد ولبن البدره والسكر مع اطلالة صباح جديدودعك من بقية اليوم . اصوات الباعه وهى تردد(جابوه بالطياره وباعوه بالخسارة) (بضاعة الشيكات البتمنعا الحراسات )(كل حاجة بالف )ووووووو وكمان بضم صوتى معاهم واقول كله حاجة بالف اى حاجة بالف الشماعه بالف التفاحة بالف المعجون والفرشة بالف والشمامة بالف والنظارة بالف وووووووووووووووووووووووووووووووو. وما اصعب الحصول على الالف فعزؤنا نتمتلك الولف
|
|
|
|
|
|