كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2004, 01:56 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ (Re: Omar)

    بروفيسور حسن مكّى
    جريدة الراى العام




    المكون الاسلامي في السياسة والثقافة السودانية

    لم يقدر الكثير من الباحثين القدرات الذاتية التي يتحرك بها، المكون الاسلامي في الحياة السودانية، وهو المكون الضابط للحياة في السودان الوسيط، على مستوى العائلة والمجتمع والدولة، وقد ارتبط فك الخط، ومحو الامية والكتابة بالثقافة الاسلامية، وظل التراث السوداني المكتوب من بدايات القرن السادس عشر الميلادي مرتبطا بالثقافة الاسلامية، وقراءة القرآن نسخا وحفظا، ومطلوبات الحياة من تعامل مع الازمات، والامراض مرورا بقضايا الارض وتوزيع التركات وامور المعاش والمعاد، ويكاد المكون الاسلامي يحيط بحياة الانساني السوداني الروحية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى في ظل غياب الدولة، حيث يحرص السوداني على الحضور المسجدي، ويسمى المولود كامتداد للمسميات الاسلامية العربية: آمنة، وعائشة وفاطمة ومحمد وابوبكر الخ..

    كما ان المناسبات الدينية والحوليات والاعياد تحدد ايقاع الزمان والمكان. كما يندر ان يخلو منزل من كتاب دين او مدائح او حجاب او ما يرمز للتدين، كما ان الانتماء في السودان كان مركوزا في القبيلة والطريقة، وكما تباهت القبائل بعروبتها فقد تباهى المريدون باقطابهم واخوانهم، كما تباروا بابراز السلسلة الصوفية في تدرج المعرفة السجادية (الباطنية) وسط شيوخهم.

    ولعل مثالاً بسيطاً يمكن ان يكشف عن مدى تغلغل دفع الالتزام الديني في العقل السوداني عامة، ويمكن ان يبرز ذلك في التدافع العفوي لاداء صلاة الجمعة، حيث تفيض المساجد بالمصلين علما بانه لا اوضاع المساجد، ولا ما فيها من خطاب ديني يغري بهذا التدافع والتزاحم.

    ولكن يجئ ذلك نتاج نداء داخلي عميق تغلغل في العقل السوداني، يجعله يكابد الحر والزحمة واحيانا الملل، الذي يفرضه اداء الخطباء الذين لا يعرفون الاداء الخطابي، ومطلوبات ما قل ودل، والاعجاز دائماً في الايجاز. وقارن هذا التدافع العفوي في الحضور المسجدي مع الجهد المبذول لندوة فكرية او اجتماعية او سياسية وما يصاحبها من دعاية واتصال، ومحاولات حشد واعداد ولكن مع ذلك لا يتعدى الحضور النذر اليسير من جمهور مسجد متوسط يأتون لصلاة الجمعة طواعية مثلا بينما تكلف الندوات الملايين ولكن دون طائل.

    ولذلك سيظل العقل السوداني متحركا ومتفاعلا مع الدعوات الدينية، وسيظل نصيبها من الاستجابة كبيرا، على ضغوط العولمة وصيحات اللا دينية، وقد خيم الانجليز في دنيا السودان اكثر من خمسين عاما وبذلوا ما بذلوا في سبيل اخماد جذوة الدعوات الدينية، ولكن برزت لهم الدعوات الدينية، حتى من بين يدي اكبر مشاريعهم الثقافية، كلية غردون التذكارية والكلية الحربية ومؤتمر الخريجين، ممثلاً في الحركات الاسلامية وغيرها. واندثر جيل الافندية المربوط بالتراث الانجليزي او الغربي وظل العقل السوداني يراوح في دائرته الاسلامية.


    مضمون التدين السوداني:
    ولكن لا يعني ذلك ان الخطاب السوداني الديني استطاع ان يستجيب الى مطلوبات النهضة في السودان، او ان يقود الى التنمية العقلية، وتقاصر الخطاب الديني عن تفجير طاقات العقل السوداني لان الخطاب الديني ظل خطابا تلقينيا قائما على الاجترار والتكرار وارتبط بالتراث القديم وآليات السلطنة الزرقاء في التغيير ولم يتحول الى خطاب ابداعي او تجديدي، ولم يتجاسر على الاستحواذ على مكونات عقل نقدي تفتحي، وظل الخطاب الديني السوداني يقوم على شحن العواطف والتباكي على الماضي، وترديد احاديث المقامات والطامات، ولذلك انفصل الخطاب الديني عن مطلوبات النهضة ومطلوبات الاحياء ومطلوبات تفعيل العقل وتنزيل الطاقات لدائرة الفعل الحضاري والعلمي والاقتصادي.

    وادى ذلك لانفصام الخطاب الديني عن الخطاب التنموي والنهضوي بينما ظل الخطاب التنموي والنهضوي خطابا هامشيا وغير مؤثر، لانه ارتبط بالآخر وارتبط بالتبعية، سواء كانت التبعية للاسترليني او لمنطق الدولار، وسيظل الخطاب التنموي التحديثي غير فعال لانه استبعد لغة الدين وتحاشى المخاطبة من خلال الوسائط المكونة للعقل السوداني والذي ظلت تحركه اشواق التدين.


    التدين السوداني واضطراب الشأن السياسي:
    وربما صح جزئياً القول بأن الحركة الاسلامية السودانية فشلت نسبيا في تفجير طاقات التدين في اتجاه التنمية والنهضة، وارتبط خطابها تاريخيا بفكرة الاصلاح القانوني كاساس للتحول الحضاري، ولذلك تمحور خطابها حول فكرة الدستور الاسلامي التي ادت الى استقطاب ما بين النخب الحاكمة والجماهير، كما زادت من توتر العلاقات ما بين الخارج و الداخل، كما ان الخارج استغل قضايا الاقليات والكنائس وطموحات النخب في تعقيد هذه القضية والتي عرفت بقضية صلة الدين بالدولة.

    ويبدو ان الحركة الاسلامية انتبهت للمردود المحدود للدعوة للدستور الاسلامي في النصف الثاني من عقد السبعينات، حينما تعدل خطابها واصبحت تهتم بالخدمات الاجتماعية والاغاثة والتعليم، في مجتمع فقير تظل الخدمات في اولويات مطلوباته، ولذلك اصابت جهود منظمة الدعوة الاسلامية ونظـائرها في بناء المساجد وحفر الآبار واقامة المراكز الخدمية والصحية والاغاثة نجاحا كبيرا ولعلها السر في الانعطاف الكبير نحو الخطاب الاسلامي الذي برز وسط النساء والطلاب مما ادي الى تعزيز مكانة الحركة الاسلامية كقوة سياسية في المجتمع السوداني.

    ومع ذلك فان الخطاب الديني التقليدي ظل يراوح مكان الصدارة، ممثلا في خطاب الصحوة الاسلامية كما بشر بها السيد الصادق المهدي او الجمهورية الاسلامية كما روج لها السيد محمد عثمان الميرغني، بينما ظلت الحركات التي ابتعدت عن اللغة الدينية حركات هامشية في الوسط السوداني باستثناء الطارئ الجنوبي والذي اختار لغة العنف والصراع مع الدولة في اطار التحالف مع الخارج ممثلا في اسرائيل والكنائس والحركات المستخفة باوزان التدين في الشمال والاستخبارات الاجنبية، وروح التعصب والزنوجة في دول الجوار الافريقي.

    اما مضمون الحركات التي تتكلم باسم الثورة في دارفور وجنوب النيل الازرق والشرق وغيرها، فلا يكاد يوجد لهذه الحركات مضمون، ولذلك فانها تعمد لتغذية المواطن بالكراهية وبث ثقافة الكراهية وثقافة العنف لملء المساحات الفارغة في خطابها حتى اصبح الشعار في بعض مناطق السودان، وفي غناء الحكامات (ان نهب ساعتين خير من اغتراب سنتين) ومثل هذا الخطاب لا يمكن ان تبرز منه خطط اقتصادية او برامج سياسية او اصلاحات روحية وان ادى الى تفويض سلطة الدولة، كما ان الحركات التي تتكلم باسم القبيلة او الجهة لا مستقبل لها، و بات سندها الاجنبي، لانها اهملت العقل الجمعي لاهل السودان وحصرت نفسها في الحيز المحلي. بينما النهضة اساسها العقل القومي او الجمعي وكل خطاب متحيز منفصل عن الخطاب الجمعي للعقل السوداني، سيظل محدوداً ومقصورا وعاجزا عن متابعة الترقيات القومية والجمعية التي تجمع ولا تفرق، وكل خطاب يقوم على تجزئة المجزأ، وتفتيت المتفتت، هو خطاب عاجز وقاصر قد يصلح للتفتيت والتدمير ولكنه لن يكون البديل الحي الذي يحرك الاشواق الكامنة في العقل السوداني والداعية لبروز الامة السودانية، والداعية للتناصر والتوحد على اساس الاشواق الكامنة في العقل السوداني.


    الخطاب الديني للانقاذ وقضايا دارفور والاقليات:
    ومهما يكن، حائط الخطاب الديني السوداني من التنميط والاجترار، الاّ ان الخطاب الديني على تقليديته و محدوديته حافظ على الهوية السودانية الوسطية وعلى التماسك الاجتماعي وخلق شخصية روحية اخلاقية، عابرة للحواجز القبلية والجغرافية في اطار لا مركزيات الطرق الصوفية وفي اطار الاوراد المنمطة ليس على امتداد دارفور ولكن على امتداد الحزام السوداني، وحينما قاوم رابح فضل الله السوداني الغزو الفرنسي لم تنته روح المقاومة مع رابح وانما تجددت في الخطاب الديني في ابشي في تشاد وفي السلطان تاج الدين في دار مساليت الى ان فقد الفرنسيون صوابهم في عام 1917 فيما عرف بمجزرة الكبكب في ابشي، حينما تم تفطيس وقتل كل من فيه رائحة علم ديني.

    وتجددت المقاومة على يد علي دينار، الذي جعل من اوارد التجانية اساسا للصمود العقلي والتماسك الروحي في دارفور، الى ان استعان عليه الانجليز بالطائرات الحربية واخوانه من قبيلة الكبابيش الذي سعوا في الصف الانجليزي لتصفية بقايا اخر سلطنة اسلامية تقليدية في الحزام السوداني، حيث تم كذلك تصفية مملكة سوكتو وهاجر السلطان مايرنو الى منطقة سنار الحالية طلبا للنصرة الدينية ولكنه فر من بطش الانجليز الى ديار اخرى كان قد استلبها الانجليز.

    وسعى الانجليز والفرنسيون لاعادة صياغة انسان الحزام السوداني، ما بعد تقويض السلطنات و المشايخ والمهدويين، حتى برز في ظروف الاستقلال في ديار عثمان دان فودي واحمد بمبا والطريقة المريدية ورابح فضل الله ومحمد احمد المهدي، سنغور ونكروما ونايريري واحمد بيلو وتمبل باي والمهدية الجديدة والازهري وكما نجح الاستعمار في ازاحة احمد بيلو ونكروما الا انه فوجئ ببروز للحركة الوطنية حتى في دارفور التي شهدت مصرع علي دينار حيث برزت حركة فرولينا في نيالا لرد تشاد الى مسار سلطنة برنو ووداي، وبالفعل نجحت حركة تحرير تشاد فرولينا الى رد السلطان السياسي الى الجماعة المسلمة بعد ان استلبه الاستعمار لمصلحة النخب المنصرة وكما انتصرت دارفور للاسلام في الحزام السوداني، انتصرت كسلا للجماعة الوطنية في اريتريا الى ان برزت دولة اريترية في اطار تحالف اسلامي، نصراني بعد ان كانت خالصة لنصرانية الكنيسة الاثيوبية.

    وتقاطع اشعاع الثقافة الاسلامية من السودان مع ما بقى من مكونات الثقافة الاسلامية في الحزام السوداني فكانت عباد الرحمن في السنغال وحركات الشريعة في نيجيريا وحركات المقاومة على امتداد الحزام السوداني ممثلة في جهاد الحفاظ على الكينونة الاسلامية واداء العبادات وحفظ روح الجماعة وبهذا الاعتبار، فان دارفور تمثل واسطة عقد الحزام السوداني فهي صمام الامان لحركة المد الاسلامي في افريقيا الفرانكفونية وكذلك في السودان الشرقي.

    ولكن للاسف الشديد، صدأت النخب في دارفور واصبحت مطية للعصبية وركبت مركب القبيلة واستنصرت بالاجنبي لاسباب كثيرة منها ان مطلوبات السياسي والامني ازدادت على الثقافي وتردت مكانة الثقافي.

    واذا كانت نخب دارفور بالامس تجلب المخمل للكعبة وتبني الاوقاف وتنشئ الاروقة الدينية في الازهر والحجاز، الا ان دارفور تبدل حال نخبها في الخمسين سنة الاخيرة ومع حضور اكبر عدد لحفظة كتاب الله في انحاء جبل مرة، الا انه اصبح حفظ اجترار دون فقه او فهم. و انتقلت القيادة الشعبية من الفقهاء والوعاظ نتيجة لضربات التصحر وصراعات المرعى والقبائل الى العصبيات و امراء الحرب والحكامات واصبح سيد الموقف نهب لساعتين ولا اغتراب سنتين.

    وجاء السياسي من كل حدب ليملأ الفراغ، نخب دارفور المستلبة وطرفا الحركة الاسلامية كذلك جعلوا من دارفور ساحة لصراعهم الذي فشلت الخرطوم في حله، فتسلح بعض الاسلاميين بعباءات الزرقة، بينما اتجه الاخر الى رداء قريش والقبيلة العربية. وجاءت الاستخبارات الاجنبية لتصفي حساباتها مع ما تبقى من حاضر دارفور المرتبط بهوية الحزام السوداني الاسلامي لمصلحة الحزام السوداني الجديد الذي يمثله قرنق ويبتعث في اطاره تمبل باي الجديد او فلوكس مالوم او سنغور وفي اطار يقظة التوظيف الامني والسياسي تراجع الروحي والفكر ي والثقافي.

    ولذلك لا عجب ان مات الابداع في دارفور، ونسيت الحكومة نسبة لاولوية الامني، مطلوبات الدعوة واصلاح المساجد وتجديد حركة الذاكرين واقامة معارض الكتب والمهرجانات الثقافية والشعرية والابداعية والرياضية وخبا الحضور المسجدي لمصلحة العصبيات وتلاشى صوت العقل وسط الحركة الاسلامية لمصلحة اوهام قريش والزرقة واستمر القتل وطرب الاخر الذي كان يريد الفتنة حتى يجد سبلاً للتغلغل فكانت هذه السلطة الدولية، التي انتهت بنا الى مجلس الامن والعقوبات والابتزاز وبدلا من الصرف على الثقافي والروحي لاعادة مسار دارفور ازداد الصرف على الامن والسياسة كانما دارفور لم تعرف الثقافي.


    امراء الحرب لا يمثلون مستقبل دارفور ولا يشبهون ثقافة السودان
    ومهما كان خط و قوة الدعم الذي يجده امراء الحرب في دارفور، فان امراء حرب دارفور، بدون الميراث الثقافي لا يسوون شيئا. ولن يعدو ان يكونوا امراء حرب لا غير، ولن يبرز منهم قائد على سجية الخليفة عبد الله التعايشي او علي دينار او رابح فضل الله لان هؤلاء تحركوا بالثقافي ولم يتحركوا بعقلية الثارات وتصفية الحسابات وتحرك قادة الحزام السوداني بالثقافي العابر للحواجز السياسية، والجغرافية والعرقية ولم يتحركوا كفور او زغاوة او مساليت وبذلك تلاحقت شعاراتهم ودعوتهم مع اشواق الحزام السوداني ومع نداء الداخل.

    اما امراء الحرب الجدد فلن يتجاوز صدى منطلقاتهم الظروف الآنية التي شكلتهم ويظل المستقبل رهينا بالثقافي الذي برز منه وتشكل ونضج في اطاره عقل الحزام السوداني وتكاملت فيه شخصية دارفور.

    جاء حلف الاطلسي ممثلا في باول وفيشر ودي فيلبان ليستر عورة خلافه وصراعه في امر العراق ورواندا وليستريح الضمير الغربي/ الامريكي في معسكرات لاجئي دارفور بعد جرائم سجن ابو غريب وخيبة افغانستان وقانون تحريم الحجاب و يريد ان يخرج من اطلال وانقاض وخرائب دارفور سنغور ونايريري ويدفن الى الابد علي دينار ورابح فضل الله فهل ينجح وهذا ما اراه يطل من بين ثنايا تحدث في دارفور والله اعلم.
                  

العنوان الكاتب Date
كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:32 PM
  Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:35 PM
    Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-12-04, 08:46 PM
      Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-14-04, 07:48 AM
        Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-25-04, 08:15 PM
          Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-26-04, 01:56 AM
            Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-27-04, 10:47 PM
              Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar07-30-04, 12:20 PM
                Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar08-03-04, 08:29 PM
                  Re: كيف تناول الإعلام العربي الأزمة في دارفور؟ Omar08-03-04, 08:32 PM
                    دارفور ومخطط تقسيم السودان.................أحمد المرشد Omar08-17-04, 07:58 PM
                      دارفور ولعبة المصالح .... Omar09-22-04, 00:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de