وأنا في الانتظار حتى تبقى مكتبتي بلا توابل وبلا بهارات امنحيني من ذلك الذي تصفقي له وأمنحيني أكثر كلمات نزار التي تكرهينها كلماته دائماً معجونة بانفاس المراة وبانفاس الوطن والأرض وتبلغ الكلمات نشوتها عندما يتمرد نزار على القبيلة وعلى شرائع الحكومات العربية وأذكر أنه عندما أتى للخرطوم كنا صغاراً لكننا كنا نتلهف لرؤيته قيل يومها أنه نزل من فندقه ليتذوق خبزاً من قمح السودان فوقف في الصف ليشتري خبزه ولكنه عرف أن هذا الصف هو طابور الجرائد عندما كانت الجرائد تشتم من بين حروفها رائحة حبر المطابع وقبلها رائحة الصدق والوطنية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة