|
بيان من التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا حول إتفاق السلام
|
بيان من التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا حول إتفاق السلام
نرحب ونؤيد فى التجمع الوطنى بكل ما من شأنه إيقاف الحرب و تفكيك النظام الشمولى لصالح التعددية الديمقراطية و إرساء دعائم دولة مدنية تكون المواطنة هى اساس الحقوق و الوجبات .
ما تم فى نيفاشا مؤخر‘ا من توقيع لبرتكولات السلام الستة عمل منقوص و جزئى , حيث إنه إتفاق ثنائى بين حزب المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية مستبعدا معظم القوى السياسية الأخرى إضافة إلى أنه قد قسم البلاد على اساس دينى و هذا من شأنه تكريس نعرة الإنفصال و تهديد وحدة البلاد.
إننا نقف مع و ندعم بكل قوة وقف الحرب حتى ينعم الجميع بالأمن و الإستقرار , و فى هذا الإطار لابد من وقف النزيف الدموى الدائر فى دارفور و بصورة عاجلة حتى يتسنى توفير الإغاثة لأهله و حل هذه الأزمة فى إطار قومى يعيد الأمان و الإستقرار للمنطقة .
نرى فى التجمع الوطنى أن تحقيق سلام شامل و عادل لابد ان يحظى بمشاركة و موافقة كل القوى السياسية و منظمات الشعب المدنية. للخروج من هذه الثنائية و تطوير الإتفاق ليكون مجمع عليه من أهل السودان لابد من:
تحقيق التحول الديمقراطى الكامل لتمكين شعبنا من المشاركة فى حكم نفسه عبر عقد مؤتمر دستورى - تشارك فيه جميع القوى السياسية و المنظمات المدنية لتضع الأسس السليمة لفصل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية.
سيادة حكم القانون و الإلتزام الكامل بحقوق الإنسان حسب الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. -
أن تكون المواطنة هى اساس الحقوق و الواجبات. -
- وضع الأسس الكفيلة بمحاسبة مرتكبى جرائم التعذيب و الإغتيالات خارج القانون و تمكين و إتاحة الفرصة للافراد التقدم بتظلماتهم و الإلتزام برد هذه المظالم.
قومية الجيش و الأجهذة الأمنية كشرط ضرورى لتحقيق التحول الديمقراطى. -
- التوزيع العادل للثروة و التنمية المتوازنة فى جميع انحاء البلاد و التى تراعى الحوجة الإجتماعية و الجدوى الإقتصادية للمشاريع التنموية مع إعطاء المناطق المتخلفة اولوية فى ذلك.
ختاما ندعو جميع القوى المعارصة الوقوف بقوة خلف هذه القضايا لإقامة سلام عادل و دائم.
التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا
|
|
|
|
|
|