|
Re: بكري..... شرنوبي الرطان فوقو دان دان (Re: المسافر)
|
حتى يعود شرنوبي الظريف نتأمل في بحر كلماته:
Quote:
:سألتنى انسانة ما؟ عن حالى واخبارى.. كتبت لها والقلم يصارعنى والاحساس فى حالة اضراب عام قلت لها
اخبارى فى حالة عدم اتزان... احس وكانى خارج اطار الجاذبية.. احس بدوار وارتجاج.. الاشياء حولى تتداخل بلا انتظام.. اتكاءت على ركن قصى على جنب مشلول.. فى حالة تكور داخلى... حزمت امرى وقررت ان ادخل صومعة او محراب التهجد العلمى.. وقررت ان ابدأ جهاد النفس وان انزوى بزاوية تدثرنى اغلفة الكتب... و كلمااحس بان حنينا الى ماضى ولى اقتال هذا الاحساس وابتر بوادره من لحظات التكوين..لن اكون عنوانا او فنارة لسفن ترحل عنى.. ولحظة الشعور الوجدانى ساتخيل بانى فى جزيرة لوحدى.... :وعده فات وادفع الامال ان ترحل من امام انسانى عينى وتلوح لى فى الخاطر المنسي وتبشرني ولن يلهف حسى ووجداني وراء سراب وحلم يعتريني لحظة ان انتصب ضد النفس وقانون العزلة... هذا هو حالى واخبارى فلا شيئ يسر يا كافى البلاء مرآتك الآخر ينعكس فيها خلجاتك... كلمة حلوة تلطف حرارة احتكاك جزيئاتك الداخلية.. تبتبه على كتف مزارع منهك... تدفع فيه حرارة الاستمرار فى حالة الصراع.. وينقر بالطورية على الارض اليباب ويجيك مرات دفئ تائه من كوة غريبة ويدقدق فيك احساس افتكرتو خمد مع الزمن الصعب.. وتحتار لمن تلقى الاحسان بقة عطية مزين.. والكلام بقى فى السوق مفرش بين الطماطم الفاسد.. ويجيك غريب فى زمن تحللت فيه الاصالة وينبرى.. وقت الوجع سيف يطعنك فى الجرح البنزف.. وتتحمل ولكن تتحمل شنو وتخلى شنو... بس عليك تسكت وتتجرع كاسك بالمرارة الفيهو.. مرات تقول انتفض كسر المراية وخليك من الناس.. وعيش لحظتك لنفسك.. ما بستاهلوا الناس التراب المتراكم فوق سطح المراية......
وقصة جرير ام عامر فا زالت تفرفر فى ركن قصى فى الذاكرة من عمل المعروف فى غير اهله لاقى كما لاقت جرير ام عامر
مناسبة هذه الخاطرة لحظة احتفاء داخلى والفرح يكسو مساحة سطحية انبرى احدهم يسب ويقلل من شيمتى التى لا اعرف لها قيمة الا من خلال من اعيش حولهم نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|